
رئيس الوزراء: يتعين علينا تعزيز التعاون بين البنوك المركزية بدول مجموعة بريكس
رئيس الوزراء يرحب برؤساء دول وحكومات الدول الشريكة في مجموعة "بريكس" المشاركين في القمة
وفي مستهل كلمته التي يرصدها
مدبولي: العالم يشهد تراجعًا في العمل مُتعدد الأطراف وتراجعًا في فعالية النظام الدولي
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا الاجتماع يأتي في وقتٍ يُعاني فيه العالم من أزماتٍ وتحدياتٍ مُعقدة، كما يشهد العالم تراجعًا في العمل مُتعدد الأطراف وتراجعًا في فعالية النظام الدولي.
رئيس الوزراء: الدول النامية تعاني من تصاعد أعباء خدمة الدين والتضخم
وتابع قائلاً: تعاني الدول النامية من تصاعد أعباء خدمة الدين والتضخم وصعوبة الوصول الكافي للتمويل الميسر لمشروعات البنية التحتية التنموية لمواطنيها بما يضمن توفير حياة أفضل لهم.
وقال: هذا الموقف ازداد تعقيدًا جراء التوترات والصراعات الجيوسياسية لاسيما في منطقة الشرق الأوسط وهو ما نتج عنه تحديات أخرى مثل الهجرة غير الشرعية وتهجير السكان من أوطانهم الأصلية في صورة لاجئين أو مهاجرين غير شرعيين.
وتابع رئيس الوزراء: تُؤمن مصر بضرورة تعزيز النظام متعدد الأطراف، وفي قلبه الأمم المتحدة، لمواجهة التحديات المُتصاعدة والمتعددة الجوانب التي نواجهها.
وأكد أن مصر تؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية تعزيز التعاون والتغلب على التحديات المشتركة، مُسلطاً الضوء في هذا السياق على عدد من النقاط المهمة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن بلداننا تواجه تحديات كبيرة في طريق تحقيق التنمية المستدامة، فقد تجاوزت فجوة تمويل التنمية 4 تريليونات دولار سنويًا في البلدان النامية، قائلًا: لذا يتعين علينا ضمان حصول البلدان النامية على التمويل الميسر.
وتابع: في هذا الصدد، أود أن أؤكد على دور بنك التنمية الجديد في توفير التمويل الميسر، وخاصة بالعملات المحلية، و"منصة الاستثمار الجديدة" التابعة له بهدف تنفيذ استثمارات مشتركة، وخاصة بين مؤسسات القطاع الخاص في بلداننا.
وأكد رئيس الوزراء أنه يتعين علينا تعزيز التعاون بين البنوك المركزية بدول مجموعة بريكس ودفع جهودنا في تمكين التسويات المالية بالعملات المحلية بما يتماشى مع مبادرة بريكس للمدفوعات عبر الحدود.
وأضاف: أود التأكيد على الدور الهام للقطاع الخاص، وأهمية تعزيز الروابط والتواصل بين القطاع الخاص في دول تجمع بريكس والدول الشريكة، لتنفيذ مشروعات مشتركة في مختلف المجالات، وأبرزها الطاقة والتصنيع والزراعة.
وأكد ترحيب مصر بجهود الرئاسة البرازيلية في صياغة "بيان قادة بريكس حول الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي"، والذي يمثل أساسًا متينًا لتعزيز تعاوننا، وضمان الوصول العادل والمنصف إلى التقنيات المتقدمة، ومعالجة الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي أن دولنا بحاجة إلى صياغة خارطة طريق فعالة لنقل المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك بناء القدرات في التقنيات المتقدمة والناشئة، وخاصة الذكاء الاصطناعي.
وفي ختام كلمته، جدد رئيس الوزراء التزام مصر الكامل بتعزيز التعاون المشترك مع الدول الأعضاء في تجمع بريكس بما يسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 28 دقائق
- الوطن
طلب عاجل من وكيل وسام أبو علي.. والأهلي يرفض
قال الإعلامي خالد الغندور، إن محمد يوسف المدير الرياضي للنادي الأهلي، رفض طلب وكيل وسام أبوعلي مهاجم الفريق الأول بالنادي، بشأن طلبه الموافقة على رحيل اللاعب. وتابع الغندور خلال برنامجه ستاد المحور: 'وكيل اللاعب أكد لمحمد يوسف على أن اللاعب ينتظره عرض مادي كبير في قطر والإمارات ويصل إلى خمسة مليون دولار بالمكافأت في الموسم الواحد وإن اللاعب مع الأهلي أكبر مرتب من الممكن أن يصل له هو مليون و600 ألف دولار'. واضاف: 'من جهته طلب محمد يوسف الحصول على 15 مليون دولار للنادي الأهلي بما إن اللاعب سيحصل في الموسم الواحد على 5 مليون دولار'. واختتم: 'وبعد مشاورات تمسك الأهلي بالحصول على 10 مليون دولار بجانب نسبة من إعادة البيع تصل إلى 20%'.


24 القاهرة
منذ 32 دقائق
- 24 القاهرة
أسعار النفط ترتفع رغم زيادة إنتاج أوبك+ وتنامي المخاوف التجارية
سجلت أسعار النفط العالمية ارتفاعًا ملحوظًا بنحو 2% خلال تعاملات أمس الاثنين، مدعومة بمؤشرات قوية على تحسن الطلب، ما ساهم في تعويض تأثير الزيادة غير المتوقعة في إنتاج تحالف "أوبك+"، إلى جانب تنامي المخاوف بشأن تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة. أسعار النفط ترتفع رغم زيادة إنتاج أوبك وتنامي المخاوف التجارية وحسب رويترز، أغلق خام برنت تعاملاته مرتفعًا بمقدار 1.28 دولار أو ما يعادل 1.9% ليصل إلى 69.58 دولار للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ93 سنتًا، أي بنسبة 1.4%، مسجلًا 67.93 دولار للبرميل. وكان الخامان قد سجلا انخفاضًا في وقت مبكر من الجلسة، حيث تراجع برنت إلى 67.22 دولار، بينما هبط خام غرب تكساس إلى أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 65.40 دولار. وقال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في بنك "أو كيه فاينانشال": "يبدو أن وضع المعروض يتحسن بالفعل، لكن في المقابل لا يزال الطلب أقوى من التوقعات، مما يدعم الأسعار". مجموعة أوبك+ تناقش سياسة إنتاج النفط لشهر أغسطس المقبل أسعار النفط تواصل التراجع مع ترقب اجتماع أوبك+ وتصاعد التوترات التجارية الأمريكية ويأتي هذا الارتفاع وسط توقعات بزيادة في الاستهلاك، خاصة في الولايات المتحدة، حيث أظهرت بيانات قطاع السفر أن عددًا قياسيًا من الأميركيين يعتزمون السفر برًا وجوًا خلال عطلة الرابع من يوليو، ما يعكس طلبًا متزايدًا على الوقود. وكان تحالف "أوبك+" قد أعلن يوم السبت عن اتفاق لزيادة إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يوميًا خلال أغسطس 2025، متجاوزًا الزيادات الشهرية السابقة البالغة 411 ألف برميل يوميًا. ورغم أن هذه الزيادة تشير إلى وفرة محتملة في الإمدادات، إلا أن الأسواق ما زالت غير واثقة من قدرتها على سد الفجوة بين العرض والطلب، مما يبقي الأسعار تحت ضغط الترقب، مع استمرار الميل الصعودي الطفيف.

مصرس
منذ 32 دقائق
- مصرس
رئيس الوزراء: مصر أولت اهتماما كبيرا لتطوير نظام الرعاية الصحية والخدمات الطبية
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة في مداخلة له اليوم في الجلسة الثالثة والختامية حول "البيئة، ومؤتمر الأطراف الثلاثين، والصحة العالمية"، وذلك خلال مشاركته نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس"، التي تستضيفها مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية. وفي مستهل كلمته، وجه رئيس مجلس الوزراء الشكر للرئاسة البرازيلية لمجموعة "بريكس" على اختيارها لموضوع هذه الجلسة. كما رحّب ب "الإعلان الإطاري للقادة بشأن تمويل المناخ"، موجها التهنئة للبرازيل على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30). وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) بذلت كل الجهود الممكنة لتحقيق تقدم ملموس وفعال في مختلف مجالات العمل المناخي، وخاصةً فيما يتعلق ب "الانتقال العادل"، والدور المحوري لبنوك التنمية متعددة الأطراف في تمويل العمل المناخي، والأهم من ذلك، إنشاء صندوق الخسائر والأضرار. وقال رئيس الوزراء في كلمته: إن مصر تؤكد التزامها بتحقيق أهداف وغايات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس، استنادًا إلى مبادئ ريو، وخاصة مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة. وأضاف: ومع ذلك، يساورنا القلق إزاء النقص الواضح في التزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل اللازم وآليات التنفيذ الأخرى، لتحقيق مستوى الطموح الوارد في المساهمات المحددة وطنيًا التي قدمتها دولنا النامية. كما أشار رئيس الوزراء في كلمته إلى أن احتياجات الدول النامية لتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا بحلول عام 2030 تبلغ حوالي 5.9 تريليون دولار، في حين لم يتم الوصول لهدف ال 100 مليار دولار سنويًا. علاوة على ذلك، تتراوح تكلفة التكيف للدول النامية بين 140 و300 مليار دولار سنويًا. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن توفير وسائل التنفيذ اللازمة للدول النامية، وخاصةً التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا، يُعد حجر الزاوية في الجهود الدولية المشتركة بشأن هذه القضية المهمة، قائلا: نحن على ثقة بقدرة الدبلوماسية البرازيلية على قيادة العمل في مؤتمر الأطراف COP30، مع إعطاء الأولوية لاحتياجات الدول النامية، التي لا ينبغي إجبارها على الاختيار بين العمل المناخي وجهودها للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة. وحول ملف الرعاية الصحية، لفت "مدبولي" إلى أنه على مدار السنوات الماضية، أولت مصر اهتمامًا كبيرًا لتطوير نظام الرعاية الصحية والخدمات الطبية. وقد تبين ذلك في زيادة الإنفاق الوطني على قطاع الصحة، وصياغة رؤية شاملة لرفع كفاءة الرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية الصحية، والتوسع في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل. وتابع: أطلقنا أيضا عددًا من المبادرات التي تستهدف جميع فئات المجتمع، بما في ذلك المرأة والطفل، أبرزها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" و"100 مليون صحة"، بالإضافة إلى توفير العلاج ل 4.6 مليون مواطن في إطار مبادرتنا للقضاء على التهاب الكبد الوبائي "سي" والكشف عن الأمراض غير المعدية. وأوضح رئيس الوزراء أن قطاع الصحة يُعد من أهم القطاعات التي يُمكن للدول من خلالها تعزيز التعاون وتنسيق المواقف في مختلف المحافل متعددة الأطراف، قائلا: علينا البناء على التبني التاريخي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأوبئة، مع الاستفادة من الدروس المستفادة خلال جائحة كوفيد-19، لا سيما من خلال بناء القدرات ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، والتأكيد على الدور المحوري لمنظمة الصحة العالمية في هذا الصدد. وأضاف: يمكننا أيضًا تعزيز تعاوننا، خاصة في تنفيذ برامج البحث والابتكار المشتركة المتعلقة بتطوير وإنتاج اللقاحات، ومعالجة الأمراض غير المعدية. كما نُقرّ بالدور المهم للقطاع الخاص في جهودنا المشتركة وفي الاستثمار في النظم الصحية في بلداننا. ونؤكد على الدور المهم لمركز البحث والتطوير في مجال اللقاحات التابع ل "بريكس" في تعزيز جهودنا المشتركة. واختتم رئيس الوزراء كلمته بالتأكيد أن مصر مستعدة لتعزيز التعاون في هذه القضايا المهمة.