
صحة العظام: بروتوكولات حديثة لعلاج هشاشة العظام
مقدمة عن هشاشة العظام وأهميتها الصحية
تُعتبر هشاشة العظام من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، خاصة مع التقدم في السن. تتسبب هذه الحالة في تضعيف العظام وجعلها أكثر عرضة للكسور، مما قد يؤثر على الحركة والوظائف اليومية. لذلك، ظهرت بروتوكولات حديثة لعلاج هشاشة العظام تعتمد على أحدث الدراسات الطبية والتقنيات العلاجية لتعزيز صحة العظام والوقاية من المضاعفات.
العوامل المؤثرة في هشاشة العظام
عوامل داخلية
انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث
نقص الكالسيوم وفيتامين د في الجسم
العوامل الوراثية والتاريخ العائلي
عوامل خارجية
التدخين واستهلاك الكحول المفرط
نظام غذائي غير متوازن يفتقر إلى العناصر الضرورية
البروتوكولات الحديثة لعلاج هشاشة العظام
تشمل البروتوكولات الجديدة استراتيجيات متعددة تعتمد على الجمع بين العلاج الدوائي والتغييرات في نمط الحياة لتحقيق نتائج فعالة:
العلاج الدوائي
مضادات استقلاب العظام: مثل البيسفوسفونات التي تساعد في تقليل فقدان العظام وتعزيز قوتها.
مثل البيسفوسفونات التي تساعد في تقليل فقدان العظام وتعزيز قوتها. العوامل المحفزة لتكوين العظام: مثل التيريباراتيد الذي يشجع على نمو العظام الجديدة.
مثل التيريباراتيد الذي يشجع على نمو العظام الجديدة. العلاج الهرموني: في حالات معينة، يُستخدم لتعويض نقص الهرمونات التي تؤثر على صحة العظام.
التغذية السليمة والمكملات الغذائية
زيادة تناول الكالسيوم من مصادر طبيعية مثل الحليب ومنتجاته والخضروات الورقية.
تناول فيتامين د لتعزيز امتصاص الكالسيوم، سواء من التعرض لأشعة الشمس أو المكملات الغذائية.
الحرص على تناول البروتينات والفيتامينات الضرورية لصحة العظام.
النشاط البدني وتمارين تقوية العظام
ممارسة تمارين الوزن مثل المشي، الجري الخفيف، والتمارين المقاومة.
التركيز على تمارين التوازن للوقاية من السقوط وتقليل مخاطر الكسور.
تقنيات الطب الحديث
تشمل استخدام تقنيات التصوير المتقدمة مثل قياس كثافة العظام (DXA) لتحديد مدى هشاشة العظام بدقة ومتابعة تطور العلاج بشكل دوري.
نصائح للوقاية من هشاشة العظام
اتباع نظام غذائي متوازن غني بالكالسيوم وفيتامين د.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الابتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية.
إجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف المبكر عن هشاشة العظام.
خاتمة
تُعد صحة العظام من الجوانب الحيوية التي يجب العناية بها طوال الحياة، ومع البروتوكولات الحديثة لعلاج هشاشة العظام، يمكن تحسين جودة الحياة وتقليل مضاعفات المرض بشكل كبير. الوعي بالعوامل المسببة، الالتزام بالعلاج، واتباع نمط حياة صحي يساهمون في بناء عظام قوية والحفاظ عليها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 17 ساعات
- العين الإخبارية
برودة طبيعية وصحة أفضل.. ماذا يقول العلم عن «الأواني الفخارية»؟
في عصر تتعدد فيه تقنيات تنقية وتخزين المياه، لا يزال البعض يفضل العودة للطرق التقليدية لشرب الماء، مثل استخدام الأواني الفخارية. لكن هل لهذا الأسلوب أي فوائد حقيقية؟ تشير الأبحاث والتجارب التقليدية إلى أن الأواني الفخارية (الزير أو الجرة) ليست مجرد تراث ثقافي، بل تقدم فوائد صحية وبيئية مميزة. أولا: تبريد طبيعي وصحي تتميز الأواني الفخارية بقدرتها على تبريد المياه بشكل طبيعي دون الحاجة إلى تبريد صناعي. يعود ذلك إلى الطبيعة المسامية للطين، مما يسمح بتبخر جزء من الماء عبر جدران الإناء، مما يؤدي إلى تبريد الماء داخله. أظهرت دراسة نُشرت في دورية "الجمعية المصرية للصحة العامة" عام 2024، أن المياه المخزنة في أواني فخارية شهدت انخفاضا في درجة الحرارة وتحسنا في جودة المياه بعد 7 أيام من التخزين، مع زيادة في الأكسجين المذاب وانخفاض في العسر الكلي والمواد الصلبة الذائبة. ثانيا: تحسين جودة المياه وتنقيتها تعمل الأواني الفخارية كمرشحات طبيعية، حيث تحتجز الشوائب والميكروبات داخل مسامها الدقيقة، مما يحسن من جودة المياه. وأشارت الدراسة نفسها إلى أن الأواني الفخارية كانت فعالة في تقليل البكتيريا الحية والليجيونيلا في المياه المخزنة، مما يجعلها خيارًا آمنًا لتخزين المياه. ووفقا لدراسة أخرى نشرت في "مجلة المياه والصرف الصحي والنظافة من أجل التنمية" ، يمكن لبعض أنواع الأواني الفخارية التقليدية أن تقلل من الشوائب والميكروبات بنسبة تصل إلى 95%، خاصةً إذا تم تصنيعها من طين عالي الجودة. ثالثا: توازن الحموضة وجعل الماء قلويا الطين المستخدم في صناعة الأواني الفخارية له طبيعة قلوية، مما يساعد على تعديل درجة حموضة الماء وجعله أكثر توازنا. ووفقا لمقالة في "تايمز أوف إنديا"، فإن الأواني الفخارية تطلق معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم في الماء، مما يجعله قلويا ويساعد في معادلة الحموضة في الجسم. رابعا: غنية بالمعادن المفيدة الماء المخزن في الأواني الفخارية قد يكتسب معادن طبيعية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد من الطين، مما يعزز من قيمته الغذائية. أشارت مقالة في موقع "هابي تامي" إلى أن تخزين الماء في أواني فخارية يثريه بالمعادن الأساسية، مما يدعم وظائف الجسم المختلفة والصحة العامة. حامسا: صديقة للبيئة ومستدامة الأواني الفخارية مصنوعة من مواد طبيعية وقابلة للتحلل، مما يجعلها خيارا بيئيا مستداما مقارنة بالعبوات البلاستيكية. وأوضحت مقالة في "هيلث شوتس" أن استخدام الأواني الفخارية لتخزين المياه يقلل من الاعتماد على البلاستيك ويساهم في الحفاظ على البيئة. aXA6IDE1MC4xMDcuMjAzLjEzOSA= جزيرة ام اند امز LV


زهرة الخليج
منذ 2 أيام
- زهرة الخليج
هل تعانين نقص اليود؟.. بشرتكِ تجيب!
#صحة عندما نسمع كلمة «يود»، قد تتبادر إلى أذهاننا، فورًا، زجاجة مطهر في خزانة الإسعافات الأولية، تُستخدم لتعقيم الجروح والخدوش. لكن هل تعلمين أن هذا العنصر البسيط في مظهره يخفي وراءه دورًا بالغ الأهمية لصحة جسمكِ بشكل عام، وجمالكِ بشكل خاص؟.. فاليود ليس مجرد مطهر خارجي، بل هو عنصر غذائي أساسي، يدعم وظائف الغدة الدرقية، التي تتحكم بمعدل الأيض، ودرجة حرارة الجسم، وحتى تجدد خلايا الجلد. والأهم من ذلك، أن نقصه قد يترك بصماته على بشرتكِ دون أن تنتبهي، من الجفاف والبهتان، إلى ظهور حبّ الشباب، واضطرابات التصبغ. نكشف، هنا، كيف يؤثر اليود بشكل مباشر في صحة بشرتكِ، ولماذا يجب أن تأخذيه بجدية أكبر من مجرد معقّم على الرف. إليكِ كل ما تحتاجين إلى معرفته عن اليود، وفوائده للبشرة، وكيفية دمجه في روتينكِ اليومي. هل تعانين نقص اليود؟.. بشرتكِ تجيب! تأثير اليود على بشرتكِ من الداخل إلى الخارج: عندما يعاني جسمكِ نقصاً في اليود، تبدأ علامات غير متوقعة بالظهور، أبرزها على الجلد. وقد تلاحظين جفافًا مستمرًا، لا تفيد معه الكريمات، أو شحوبًا غير معتاد، أو حتى ظهور حبّ الشباب رغم التزامكِ بروتين العناية. لماذا؟.. لأن نقص اليود يُبطئ عمل الغدة الدرقية، ما يؤثر في تجدد خلايا الجلد، وتوازن الزيوت الطبيعية. النتيجة: بشرة باهتة، مرهقة، وعرضة للالتهابات. كما يساهم اليود في توازن الهرمونات، ما يقلل حب الشباب والالتهابات الناتجة عن اضطراب الهرمونات، مثل: الإستروجين، أو التستوستيرون. ويساعد على شفاء الجلد بسرعة أكبر؛ بفضل خصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا والمطهّرة. ويدعم تجدد خلايا الجلد، وإنتاج الكولاجين، ما يجعل البشرة أكثر تماسكًا ونعومة وشبابًا. ويساهم في إزالة السموم من الجسم، ما يقلل البهتان والتهيّجات. لكن تذكّري: الإفراط في اليود، أو نقصه، يمكن أن يؤديا إلى مشكلات، مثل: الجفاف، أو زيادة الحساسية، أو اضطراب الغدة الدرقية. لذا، يُفضَّل الحصول عليه من الغذاء الطبيعي، واستشارة طبيب عند الحاجة. هل تعانين نقص اليود؟.. بشرتكِ تجيب! أهم فوائد اليود للبشرة: قد تندهشين؛ عندما تعلمين أن هذا العنصر البسيط يلعب دورًا واسع التأثير في صحة بشرتكِ، ليس فقط من الداخل، من خلال أثره العميق على التوازن الهرموني، وتجدد الخلايا.. إليكِ أبرز الفوائد التي يقدمها اليود للبشرة: - يعزز إزالة السموم: يساعد اليود على طرد المعادن الثقيلة والسموم من الجسم، ما يخفف التهابات الجلد، ويمنح البشرة مظهرًا أكثر صفاءً ونقاءً. - يسرّع التئام الجروح: بفضل خصائصه المطهّرة، يسرّع اليود عملية شفاء الجلد بعد الجروح أو حب الشباب، ويقلل خطر الالتهابات. - ينظم الهرمونات: يدعم وظائف الغدة الدرقية، ما يساهم في موازنة الهرمونات المسؤولة عن الجفاف، والإفرازات الدهنية، أو ظهور الحبوب المرتبطة بالخلل الهرموني. - ينشط إنتاج الكولاجين: يلعب دورًا في تحفيز إنتاج الكولاجين، ما يعزز مرونة الجلد، ويقلل التجاعيد والخطوط الدقيقة مع مرور الوقت. - يعيد نضارة البشرة: من خلال دعمه تجدد الخلايا، يساهم اليود في إزالة الخلايا الميتة من سطح الجلد، ما يمنحكِ بشرة أكثر إشراقًا وحيوية. هل تعانين نقص اليود؟.. بشرتكِ تجيب! كيفية الحصول على اليود يوميًا لبشرة صحية؟ رغم أن نقص اليود أكثر شيوعًا مما نظن، إلا أنه يمكن تعويضه بسهولة من خلال النظام الغذائي، دون اللجوء للمكملات إلا تحت إشراف طبي. ومن الأطعمة الغنية باليود: - التوت البري: مليء باليود ومضادات الأكسدة، ويمكن تناوله مجففًا أو في العصائر. - منتجات الألبان والبيض: خصوصًا الزبادي الغني بالبروبيوتيك، والبيض الغني بالبيوتين وفيتامين (D). - الأعشاب البحرية: مثل: النوري والواكامي، وهي من أقوى مصادر اليود. - البطاطا المشوية بالقشرة: مصدر جيد لليود والألياف وفيتامين (C). - الملح المعالج باليود: من أسهل الطرق لضمان حصول الجسم على حاجته اليومية. هل توجد منتجات عناية بالبشرة تحتوي على اليود؟ نعم، بعض منتجات العناية بالبشرة تحتوي على اليود أو تعمل بطريقة غير مباشرة على تعزيز فوائده للبشرة، لكن من المهم التوضيح أن اليود ليس مكوِّنًا شائعًا جدًا في مستحضرات العناية الموضعية، بسبب قدرته على التسبب في تهيج البشرة أو الحساسية لدى بعض الأشخاص عند استخدامه بشكل مباشر. ومع ذلك، بعض أنواع الأمصال أو الأقنعة قد تحتوي على مكونات، مثل: بوتاسيوم أيوديد (Potassium Iodide)، أو تينكتور اليود، خصوصًا في التركيبات الطبية التي تستهدف مشكلات جلدية معينة، مثل: الالتهابات أو الالتئام البطيء. لكن هذه المنتجات يجب استخدامها بحذر، وتحت إشراف مختص، خصوصًا لصاحبات البشرة الحساسة. وهناك منتجات طبيعية تشمل مستخلصات بحرية مثل الطحالب، غنية طبيعيًا باليود. وإدخال هذه المكونات في الكريمات أو الأمصال؛ يمكن أن يعزز نضارة البشرة بسبب دعمها العام لصحة الجلد، وإن لم يكن تأثيرها مباشرًا مثل المكملات الغذائية. لكن الطريقة الأكثر فاعلية لاستفادة البشرة من اليود تبقى عبر التغذية أو المكملات الغذائية، لأن تأثيره على الجلد يبدأ من خلال تنظيم وظائف الغدة الدرقية من الداخل.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
دراسة تسلط الضوء على خطر حبوب منع الحمل الفموية المركبة
كشفت دراسة حديثة أن استخدام حبوب منع الحمل الفموية المركبة قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية لدى النساء الشابات. وأشار الباحثون إلى أن السكتة الدماغية الإقفارية، التي تحدث غالبًا بدون سبب واضح، تُعد من أبرز أنواع السكتات بين البالغين الشباب، إذ تشكل حوالي 40% من الحالات. واستهدفت الدراسة استكشاف العلاقة بين هذه الحالة وجنس المريض والأدوية المستخدمة، مثل وسائل منع الحمل الفموية المركبة. وشملت الدراسة التي عُرضت في مؤتمر المنظمة الأوروبية للسكتة الدماغية (ESOC)، 268 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عامًا ممن تعرضن لسكتة دماغية، مقارنة بـ268 امرأة سليمة. من بين المجموعتين، وُجد أن 66 من المصابات بالسكتة و38 من النساء السليمات كن يستخدمن حبوب منع الحمل الفموية. وبعد مراعاة عوامل أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، التدخين، الصداع النصفي، والبدانة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي يتناولن وسائل منع الحمل المركبة أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بالنساء اللاتي لا يستخدمنها. وتشير النتائج إلى أن هذه العلاقة تظل قائمة بغض النظر عن العوامل الأخرى، مما يلمح إلى احتمال وجود أسباب إضافية، مثل العوامل الجينية، تسهم في زيادة الخطر. وأغلب النساء اللواتي شاركن في الدراسة كن يتناولن أدوية تحتوي على إيثينيل إستراديول بجرعة تبلغ نحو 20 ميكروغرامًا، بالإضافة إلى أنواع أخرى تعتمد على هرمون الإستروجين. ورغم أهمية هذه النتائج، يشدد الباحثون على أن الدراسة لا تهدف إلى إثارة الذعر، بل إلى توعية الأطباء والنساء على حد سواء. ويدعون إلى ضرورة توخي الحذر عند وصف وسائل منع الحمل المركبة، خاصة للنساء اللواتي لديهن تاريخ مرضي متعلق بأمراض الأوعية الدموية أو السكتة الدماغية. aXA6IDgyLjIxLjI0Mi4zMiA= جزيرة ام اند امز GB