الذهب يتجه لهبوط أسبوعي والأنظار تتجه لمحادثات ترامب وبوتين
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 3343.83 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1301 بتوقيت غرينتش. وانخفض المعدن الأصفر 1.6% خلال الأسبوع.
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 3390.80 دولار.
وتراجع الدولار مما جعل السلع المقومة بالعملة الأميركية في متناول حائزي العملات الأخرى.
وأظهرت بيانات أمس الخميس أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفعت بأكبر قدر في ثلاث سنوات في يوليو.
ويتوقع المتعاملون حاليا فرصة تبلغ 92.6% لخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر.
وتراجعت أسعار الذهب الذي لا يدر عائدا عقب صدور البيانات، واختتم الذهب في المعاملات الفورية جلسة أمس منخفضا 0.6%.
وقال لقمان أوتونوجا كبير محللي الأبحاث لدى (إف.إكس.تي.إم) إنه رغم استقرار أسعار الذهب اليوم الجمعة، فإن مزيدا من التراجع قد يكون قريبا وذلك بناء على كيفية سير القمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا".
ومن المقرر أن يجتمع ترامب وبوتين في قاعدة للقوات الجوية تعود إلى حقبة الحرب الباردة في ولاية ألاسكا الأميركية، لمناقشة وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وعادة ما تعزز حالة عدم اليقين الجيوسياسي وانخفاض أسعار الفائدة الطلب على الذهب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 37.85 دولار للأوقية وتراجعت أكثر من واحد% منذ بداية الأسبوع. وانخفض البلاتين واحدا% إلى 1344.14 دولار، وتراجع البلاديوم 2.3% إلى 1119.37 دولار.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الوطن الخليجية
منذ 2 ساعات
- الوطن الخليجية
'السعودية' في محادثات متقدمة مع 'سبيس إكس' لتزويد طائراتها بخدمة الإنترنت 'ستارلينك'
كشفت مصادر مطلعة أن شركة الطيران الوطنية السعودية دخلت في محادثات متقدمة مع شركة 'سبيس إكس' الأميركية لتركيب خدمة الإنترنت الفضائي 'ستارلينك' على متن طائراتها، في خطوة من شأنها أن تضع المملكة في طليعة شركات الطيران التي تقدم خدمة واي فاي فائق السرعة للركاب، وتفتح الباب أمام منافسة جديدة في سوق شديد التنافسية عالميًا. وبحسب مصادر نقلت عنها وكالة بلومبيرغ، فإن 'السعودية' تقترب من إنهاء صفقة لتجهيز كامل أسطولها – الذي يتجاوز 140 طائرة – بخدمة 'ستارلينك'. هذه الخطوة تُعد إنجازًا كبيرًا للشركة المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، إذ تمنحها موطئ قدم قويًا في سوق الطيران بالشرق الأوسط، أكبر أسواق السفر الجوي نموًا في العالم. ورغم أن السوق يهيمن عليه مزودون تقليديون مثل 'فياسات' (Viasat Inc.)، إلا أن 'ستارلينك' تراهن على قدرتها في تقديم سرعة إنترنت أعلى واستقرار أكبر بالاعتماد على شبكة أقمارها الصناعية منخفضة المدار، والتي توسعت بسرعة خلال السنوات الأخيرة. منافسة مع مشاريع محلية يأتي دخول 'ستارلينك' إلى السعودية في وقت يعمل فيه صندوق الاستثمارات العامة على تطوير مشروعه المحلي 'نيو سبيس جروب'، الذي يسعى بدوره إلى توفير خدمة إنترنت عبر الأقمار الصناعية على متن الطائرات. هذا يعني أن دخول 'سبيس إكس' قد يثير منافسة مباشرة مع مبادرات سعودية مدعومة حكوميًا. مع ذلك، فإن الشراكة المحتملة بين 'السعودية' و'ستارلينك' تشير إلى أن المملكة مستعدة لفتح قطاع الطيران أمام شركات أجنبية لتسريع عملية تطوير الخدمات وتعزيز تجربة الركاب. إشارات من داخل الشركة روسين ديميتروف، رئيس تجربة الضيوف في 'السعودية' والقيادي السابق في الخطوط الجوية القطرية، ألمح عبر منشور على 'لينكدإن' إلى تقدم المحادثات مع 'سبيس إكس'. وأوضح أنه زار مؤخرًا مجمع الشركة الصناعي في تكساس للاطلاع على 'المستقبل المثير الذي تجلبه ستارلينك لقطاع الطيران'. هذه التصريحات اعتُبرت مؤشرًا واضحًا على أن الاتفاق يقترب من المراحل النهائية، خاصة أن 'السعودية' تعمل منذ سنوات على تحديث صورتها كناقل وطني قادر على منافسة الشركات الخليجية الكبرى. اتصالات مع شركات طيران خليجية أخرى المحادثات بين 'سبيس إكس' وشركات الطيران لم تقتصر على 'السعودية'. فقد ذكرت 'بلومبيرغ' أن الشركة الأميركية تجري محادثات متقدمة مع 'طيران الإمارات'، أكبر ناقل لمسافات طويلة في العالم، وتعرض خدماتها أيضًا على 'طيران الخليج' البحرينية. كما تستكشف 'فلاي دبي' إمكانية التعاون مع ماسك، رغم أن أياً من هذه المفاوضات لم يُحسم حتى الآن. في المقابل، تعاقدت شركة 'طيران الرياض' – الناقل السعودي الجديد المتوقع إطلاقه أواخر العام الجاري – مع 'فياسات'، ما يُظهر تنوع الخيارات بين اللاعبين الرئيسيين في السوق. التكاليف ونموذج الاشتراك وفقًا لوثيقة اطلعت عليها 'بلومبيرغ'، فإن 'سبيس إكس' تسوّق خدمتها لشركات الطيران عبر نموذج اشتراك مشابه لذلك الموجه للأفراد. ويتعين على شركات الطيران دفع تكاليف أولية للأجهزة تتراوح بين 300 و500 ألف دولار لكل طائرة، إضافة إلى رسوم شهرية تُفرض بحسب عدد المقاعد. رغم التكلفة المرتفعة، فإن الاستثمار في هذه الخدمة بات يُعتبر عنصرًا تنافسيًا ضروريًا، حيث أصبح الإنترنت عالي السرعة مطلبًا رئيسيًا للمسافرين، خاصة في الرحلات الطويلة. السياق السعودي: تحديث شامل لقطاع الطيران الصفقة المحتملة تأتي ضمن مساعي المملكة لإعادة إحياء شركة 'السعودية'، الناقل الوطني الذي تأسس قبل أكثر من 80 عامًا. خلال الفترة الأخيرة، أجرت الشركة تغييرات كبيرة في إدارتها العليا، وأطلقت حملات تسويقية وشراكات مع فرق رياضية دولية، فضلًا عن تحسين تجربة السفر عبر تفاصيل ترفيهية وخدمية مثل تقديم قهوة مميزة وحقائب سفر فاخرة. هذه الجهود تندرج ضمن رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي للسياحة والسفر، وتقليل اعتمادها على النفط عبر تنمية قطاعات جديدة. عقبات تنظيمية في المنطقة رغم الحماس المحيط بالخدمة، تواجه 'ستارلينك' تحديات تنظيمية في بعض دول الخليج. فحتى الآن، لم تسمح الإمارات باستخدام الخدمة، ما يعني أن أي صفقة مع 'طيران الإمارات' أو 'فلاي دبي' ستتطلب تعديلًا في السياسة المحلية. في المقابل، تسمح دول مثل قطر والبحرين والأردن باستخدام 'ستارلينك'، وهو ما قد يسهل دخولها إلى تلك الأسواق. الخطوط الجوية القطرية كانت أول من اعتمد الخدمة في المنطقة العام الماضي، حيث وفرت الإنترنت عبر 'ستارلينك' في طائراتها من طراز بوينغ 777، وبدأت بتركيبها على طائرات إيرباص A350، مع خطط للتوسع لاحقًا إلى طائرات 787 دريملاينر. وإذا ما تم الاتفاق، فستكون صفقة 'السعودية – سبيس إكس' خطوة محورية في تطوير قطاع الطيران بالمملكة، إذ توفر للمسافرين تجربة إنترنت عالية الجودة، وتضع الشركة في منافسة مباشرة مع أكبر الناقلات الإقليمية والعالمية. كما تعزز حضور إيلون ماسك في أسواق جديدة، وسط سباق عالمي محموم للسيطرة على مستقبل الاتصال بالإنترنت في الأجواء.
الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
ترامب يسلم بوتين رسالة من ميلانيا.. ماذا فيها؟
تحدثت ميلانيا ترامب، عن محنة الأطفال في أوكرانيا وروسيا، في رسالة شخصية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة. وقال مسؤولان في البيت الأبيض لـ «رويترز»، إن الرئيس دونالد ترامب سلم الرسالة باليد لبوتين. ولم ترافق ميلانيا المولودة في سلوفينيا، ترامب في الرحلة إلى ألاسكا. ولم يفصح المسؤولان عن فحوى الرسالة سوى بالقول إنها أشارت إلى عمليات اختطاف الأطفال الناتجة عن الحرب في أوكرانيا. وتمثل مسألة الأطفال الأوكرانيين مسألة حساسة للغاية بالنسبة لكييف.
الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
رسالة من ميلانيا ترامب إلى بوتين.. ماذا فيها؟
تحدثت ميلانيا ترامب، عن محنة الأطفال في أوكرانيا وروسيا، في رسالة شخصية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة. وقال مسؤولان في البيت الأبيض لـ «رويترز»، إن الرئيس دونالد ترامب سلم الرسالة باليد لبوتين. ولم ترافق ميلانيا المولودة في سلوفينيا، ترامب في الرحلة إلى ألاسكا. ولم يفصح المسؤولان عن فحوى الرسالة سوى بالقول إنها أشارت إلى عمليات اختطاف الأطفال الناتجة عن الحرب في أوكرانيا. وتمثل مسألة الأطفال الأوكرانيين مسألة حساسة للغاية بالنسبة لكييف.
