
سورية: حملة اعتقالات ضد عناصر مرتبطة بالحرس الإيراني
وأفاد قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور العقيد ضرار الشملان، في بيان نشرته الوزارة على صفحتها في فيسبوك، بأن قوى الأمن الداخلي شنت حملة أمنية واسعة ومحكمة في مدينة البوكمال ومحيطها، أسفرت عن توقيف أكثر من 50 مطلوباً في قضايا متنوعة، شملت حيازة السلاح غير المشروع والاتجار به، وترويج المواد المخدّرة، وتهديد أمن وسلامة المواطنين.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اعتقال خلية تابعة لـ«فيلق القدس الإيراني» خلال عملية عسكرية خاصة جنوب سورية، وفق قوله. وقال في بيان إن العملية نفذتها قوات خاصة الليلة الماضية بمنطقة تل قدسيا في جنوب سورية، وأضاف أن هذه العملية هي الثانية من نوعها خلال أسبوع.
وكان جيش الاحتلال أعلن الأربعاء الماضي، اعتقال «خلية إيرانية» خلال عملية خاصة جنوب سورية. وتأتي هذه العمليات في سياق تصاعد التوتر الأمني بين إسرائيل وإيران على الساحة السورية.
وتعتمد إسرائيل في مواجهتها لما تسميه تهديدا على عمليات استخباراتية وجوية مركّزة تستهدف قواعد ومستودعات أسلحة ومواقع مراقبة ومراكز قيادة تابعة لإيران. وقد تزايدت هذه العمليات في عام 2024 و2025 بالتزامن مع التوتر الإقليمي الأوسع الناجم عن الحرب في غزة والضغوط الدولية على برنامج إيران النووي.
وتلعب الوحدة 504 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، دوراً رئيسياً في جمع المعلومات من داخل الأراضي السورية، وهي وحدة مختصة بتجنيد العملاء والتحقيق الميداني، وتعمل غالباً بالتعاون مع وحدة العمليات الخاصة في الجيش (مثل لواء 474) المنتشر على الجبهة الشمالية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 24 دقائق
- صحيفة سبق
هجوم عنيف شمال غزة يُسفر عن مقتل وإصابة عشرات الجنود الإسرائيليين وتدمير معدات ثقيلة
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الإثنين، بمقتل وإصابة عدد كبير من الجنود الإسرائيليين في حدث أمني وُصف بأنه استثنائي، وقع شمال قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة بيت حانون. وذكرت المصادر أن عدة أحداث أمنية متزامنة وقعت في المنطقة، كان أبرزها انفجار عبوة ناسفة في مدرعة تقل جنودًا من الجيش الإسرائيلي، وهو الانفجار الذي شكّل بداية الهجوم على القوة العسكرية. وبحسب مواقع إخبارية عبرية، فإن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 5 جنود وإصابة 20 آخرين، من بينهم 5 حالات حرجة، وأحد المصابين ضابط كبير. كما أشارت إلى اندلاع النيران في دبابة ميركافا وجرافة عسكرية وجيب تابع للجيش الإسرائيلي شمال شرق بيت حانون، بفعل انفجارات ناتجة عن الهجوم. وأوضحت التقارير أن الحادث استهدف لواء "ناحال" الإسرائيلي الذي تسلم مهام المنطقة حديثًا، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي شرع فورًا في تنفيذ غارات جوية وأحزمة نارية على محيط بيت حانون في محاولة لتأمين الموقع. وبينما تتواصل التحقيقات حول الحادث، أشارت المواقع العبرية إلى أن ثلاثة جنود على الأقل لا يزالون في عداد المفقودين، وسط أنباء عن تفعيل بروتوكول "هنيبعل" الذي يُستخدم في حالات الاشتباه بمحاولات أسر جنود، ويجيز استخدام القوة المفرطة لمنع وقوعهم في الأسر حتى وإن تسبب ذلك بضرر لهم. وذكرت مواقع المستوطنين أن القوات الإسرائيلية اضطرت إلى إطلاق النار على مواقعها وقواتها أثناء الهجوم خشية وقوع بعض الجنود بيد عناصر المقاومة الفلسطينية، في وقت كانت فيه قوات الإنقاذ تتعرض لهجوم مضاد من قبل "حماس"، ما استدعى تدخلًا جوِّيًا إسرائيليًا لإجلاء المصابين. وبحسب الإعلام العبري، فإن المشاهد التي رُصدت في بيت حانون وُصفت بـ"القاسية"، وذكّرت العديد من المراقبين بـ"كمين خان يونس" الذي شهد خسائر فادحة في صفوف الجيش. كما تم إطلاق صافرات الإنذار في عدد من البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع في أعقاب الهجوم. وتشير بعض التقديرات العسكرية الإسرائيلية – وفق وسائل الإعلام – إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى من المعلن، في ظل استمرار الغارات وفرض الرقابة العسكرية على النشر.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
كبير مستشاري نتنياهو أشار إلى أنه خرج من زيارته الأخيرة لواشنطن بانطباع بأن إدارة ترامب ستدعم ضربات إسرائيلية جديدة على إيران في ظل ظروف معينة
ذكر تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي أن إسرائيل تستعد لاحتمال شن عمليات عسكرية جديدة ضد إيران إذا ما حاولت هذه الأخيرة إحياء برنامجها النووي، وذلك وسط توقعات من مسؤولين إسرائيليين بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يوافق على مثل هذه الهجمات. ومن المتوقع أن يكون الملف النووي الإيراني على قائمة المحادثات بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما بالبيت الأبيض مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي). ويسعى نتنياهو إلى التوصل لتفاهمات مع ترامب بشأن المفاوضات التي تقودها واشنطن مع طهران، بالإضافة إلى "تحديد السيناريوهات التي قد تبرر شن ضربات عسكرية جديدة". وقد نقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين قولهما إن رون ديرمر، كبير مستشاري نتنياهو، أشار في إحاطات مغلقة إلى أنه خرج من زيارته الأخيرة لواشنطن بانطباع بأن إدارة ترامب ستدعم ضربات إسرائيلية جديدة على إيران في ظل ظروف معينة. السيناريوهات المحتملة للتدخل العسكري وفقاً لهذه المصادر، تشمل السيناريوهات المحتملة التي قد "تستدعي عملاً عسكرياً" إسرائيلياً محاولة إيرانية إزالة اليورانيوم عالي التخصيب من المنشآت المتضررة في فوردو ونطنز وأصفهان. كما يشمل سيناريو آخر بدء الإيرانيين في إعادة بناء برنامجهم النووي، وخاصة منشآت التخصيب. يذكر أن ديرمر التقى الأسبوع الماضي نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، لمناقشة هذه القضايا. موقف ترامب وعلى الرغم من إشارته مرتين منذ انتهاء الحرب التي دامت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران إلى إمكانية شن هجمات أميركية مستقبلية إذا استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم، أعرب ترامب أيضاً عن رغبته في التوصل إلى تسوية مع طهران عبر التفاوض لتجنب أي صراع آخر. إيران إيران و بزشكيان إيران: ارتفاع حصيلة الحرب مع إسرائيل إلى 1100 قتيلاً ومن القضايا الرئيسية التي نوقشت في اجتماعات ديرمر بواشنطن، مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي يشمل 400 كيلوغرام مخصب بنسبة 60 بالمئة. يُذكر أن اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة يتطلب تخصيباً بنسبة 90 بالمئة. ويؤكد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن مخزن إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة موجود حالياً داخل المواقع النووية الثلاثة المتضررة، والتي لم تُدمر بالكامل. وفي هذا السياق، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في مقابلة بُثت يوم الاثنين مع الصحافي الأميركي تاكر كارلسون، أن المنشآت النووية تضررت بشكل خطير، لكن إيران لا تستطيع حالياً الوصول إليها لتقييم الوضع بدقة. ويراقب مسؤولو الاستخبارات في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل حالياً الأنشطة الإيرانية حول منشآتها النووية للكشف عن أي محاولات لإزالة اليورانيوم أو استئناف التخصيب. استئناف المحادثات النووية من جهة أخرى، من المقرر أن يلتقي ويتكوف بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو خلال الأيام المقبلة لاستئناف المحادثات النووية. وقد أكد الإيرانيون أن مثل هذا الاجتماع قيد الإعداد، لكن لم يُحدد موعد نهائي له بعد. من جهته أشار ديرمر للمسؤولين الإسرائيليين إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة، في أي محادثات نووية مستقبلية، بمبدأ عدم السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"معازل الجيتو".. خطة إسرائيلية جديدة لفصل سكان غزة
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليمات للوزارة والجيش لوضع خطة في جنوب قطاع غزة، يتم من خلالها تجميع الفلسطينيين في منطقة عازلة بعيداً عن العالم الخارجي، في خطوة تشبه إلى حد بعيد "معازل الجيتو" خلال الحرب العالمية الثانية. وقال كاتس، في تصريحات أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية، إن ما وصفه بـ"المدينة" ستقام في منطقة المواصي، حيث سيتم عزل نحو 600 ألف فلسطيني. والهدف هو إدخال الغزيين داخلها بعد إجراء فحص أمني، ومنعهم من الخروج منها. وأضاف كاتس: "لن يُسمح للفلسطينيين بمغادرة المنطقة". ويستهدف الجيش الإسرائيلي في المستقبل تجميع كل سكان غزة داخل هذه المنطقة، مع وضع قوات لحراستها ومنعهم من الدخول والخروج. وأشار كاتس إلى أن إسرائيل تسعى إلى إشراك جهات دولية في إدارة هذا المشروع. وأكد كاتس أنه سيسعى أيضاً للتشجيع على تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، قائلاً إنه "يجب تحقيق هذه الخطة". وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن من المتوقع الانطلاق في بناء هذه المنطقة العازلة خلال وقف إطلاق النار المرتقب، والمتوقع أن يستمر لحوالي 60 يوماً. منطقة عازلة مغلقة في غزة وفي تعليقه على تصريحات كاتس، قال النائب العربي السابق في الكنيست الإسرائيلي جمال زحالقة، إن "ما تقوم به إسرائيل جريمة مطلقة، من خلال المحو الكامل للقطاع، بعد محو رفح وإخلاء سكانها بحجة الدوافع الأمنية العسكرية". وأضاف زحالقة، في تصريحات لـ"الشرق"، أن إسرائيل "تسعى لعزل الفلسطينيين في منطقة مغلقة، بهدف تبرير استهداف من هم خارجها"، مشيراً إلى أن هذا النهج "يمنح جيش الاحتلال شرعية للقتل، ويتجاوز في وحشيته كل النماذج الإجرامية في التاريخ". واتفق المتحدث باسم حركة "فتح" في غزة منذر الحايك مع تصريحات زحالقة، قائلاً إن خطة كاتس تمثل "تطهيراً عرقياً"، ووصفها بأنها "أخطر حتى من معازل الجيتو". وأضاف الحايك في تصريحات لـ"الشرق"، أن ما يحدث في غزة "كارثة"، و"الاحتلال يجبر السكان على التنقل من شارع إلى آخر ومن منطقة لأخرى تحت تهديد السلاح". واعتبر الحايك أن "الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يسعى لتنفيذ خطة التهجير بعد فشل خطته السابقة"، مشيراً إلى أن المرحلة الجديدة بدأت من شمال غزة مروراً بغرب المدينة، وصولاً إلى دفع السكان نحو الجنوب. وأضاف الحايك: "إسرائيل تعتبر سكان غزة قنبلة ديموغرافية، وتسعى إلى تقليص عددهم إلى النصف عبر مخططات التهجير". وتنطبق الخطة الإسرائيلية على معازل "الجيتو" التي يتم خلالها عزل مجموعة معينة من السكان قسراً عن باقي المجتمع. وغالباً ما يرتبط هذا المصطلح بالاضطهاد والتمييز، حيث تُفرض ظروف معيشية صعبة وقاسية على سكان "الجيتو". وقال أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة العربية الأميركية في رام الله أمجد أبو العز، إن خطة كاتس تعادل "معازل الجيتو"، مشيراً إلى أن إسرائيل تعتمد في حربها على نظرية "الإسقاط"، أي "تطبيق ما مورس ضدها سابقاً على الآخرين، وهو ما يحدث حالياً في غزة". وأضاف أبو العز في تصريحات لـ"الشرق"، أن "نظرية الإسقاط السياسي تساهم في فهم كيف يُعاد تشكيل الواقع السياسي عبر عمليات نفسية لا واعية، حيث يُستخدم الآخر كمرآة للذات"، وفق وصفه. "الجيتو" والحرب العالمية الثانية وتعود أصل كلمة "جيتو" (Ghetto) إلى مدينة البندقية بإيطاليا عام 1516، حيث أجبرت السلطات المحلية السكان اليهود على العيش في حي محدد ومعزول. وكانت الجيتوهات جزءاً رئيسياً من السياسة النازية خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تم إنشاء عدد كبير من هذه المناطق في أوروبا الشرقية، واستهدفت بشكل أساسي عزل اليهود عن بقية السكان. وأشهر هذه الجيتوهات كان "جيتو" وارسو في بولندا، حيث تشير العديد من التقارير التاريخية، إلى أن مئات آلاف اليهود تم جمعهم في مساحة صغيرة، وسط تفشي الأمراض والجوع. وتم إخلاء هذه الجيتوهات لاحقاً، وتم ترحيل قاطنيها جماعياً إلى معسكرات مثل "أوشفيتز" و"تريبلينكا" ضمن ما يوصف بخطة "الحل النهائي"، أو "الهولوكوست". ويستخدم المؤرخون اليهود مواضيع "الجيتو" و"الهولوكوست" للإشارة إلى معاناتهم خلال الحقبة النازية، وأيضاً لتبرير إنشاء إسرائيل لتجميع يهود العالم.