
نظام الملالي… نظام غبي أم ذكي؟؟!!
كتب عوني الكعكي:
كل العالم كان ينتظر أن يتخذ نظام الملالي في إيران قراراً بالاتفاق مع الرئيس الأميركي، الأكثر جدّية وقوة وحزماً في تاريخ أميركا… إنّه دونالد ترامب رجل القرارات الصعبة ورجل المواقف. لكن مثل هذا القرار لم تتخذه إيران، وأضاعت الفرصة.
وبرغم وصول القنابل الخارقة، بالأخص ' GBU57 و بي جي سبريت' التي لا يوجد لها مثيل في العالم، إذ هي تستطيع أن تخترق التحصينات القوية وحتى حدود 8 أدوار، علماً أن شهيد فلسطين القائد حسن نصرالله كان قد استشهد وهو مختبئ في مقر قيادة حزب الله تحت 8 طوابق تحت الأرض. وكنا قد كتبنا عندما وصلت تلك القذائف من أميركا الى إسرائيل، نبّهنا بأنّ خطر اغتيال السيد حسن قد اشتد.
وبالفعل، وبينما كان سيّد المقاومة يظن أنه في مكان آمن تحت الأرض، وتحصّن تحصيناً لا يمكن أن تصل إليه أية قذيفة… حصل المقدور، وهكذا قُضي على سيّد المقاومة وشهيد فلسطين ومعه دفعة كاملة من قيادة الصف الأول.
كنت أظن أن النظام الإيراني، وهو نظام يفترض فيه أن يكون ذكياً أولاً، وأن يكون على معرفة بالمعلومات عن الأسلحة والقذائف التي تستعملها أميركا ثانياً، خصوصاً أنّ الرئيس دونالد ترامب كان قد أعطى مهلة للنظام الإيراني لمدة شهرين ليوافق على حلّ يتم التوصّل إليه بالتفاوض، لكن إيران رفضت.
وبالفعل، في اليوم الـ61، قامت إسرائيل بعملية عسكرية كبرى تدعمها أميركا بجميع الوسائل القتالية: من طائرات وقذائف وصواريخ وأسلحة حديثة متطورة… بعدها أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يمهل النظام الملالي أسبوعين إضافيين حتى يصل الى اتفاق وإلاّ…
وبالفعل، فإنّ الرئيس ترامب اجتمع مع عدد قليل من مستشاريه بينهم وزير الدفاع وعدد من كبار المسؤولين العسكريين، واتخذ القرار الذي لم تكن إيران تصدّق أن أميركا ستقوم بضربة عسكرية، في عملية عسكرية مميزة، لا يمكن لأي جيش في العالم أن يقوم بها وهو على بُعد آلاف الكيلومترات بعيداً عن إيران.
وبالفعل، قامت طائرات B-2 المخصصة لحمل قنابل ' GBU57 و بي جي سبريت' وأغارت على ثلاثة مفاعل نووية إيرانية وهي: 1- فوردو. 2- نطنز. 3- وأصفهان.
وعادت الطائرات بعد أن دمرت المفاعل الأساسي فوردو الذي كلف المليارات من الدولارات، والذي كانت إيران قد بدأت العمل على تأسيسه منذ ما قبل عام 2000.
حاولت إيران أن تُخفي ما في داخل مفاعلها النووي، كانت تظن انها تستطيع أن «تضحك» على أميركا. وبالفعل فإنّ الإيرانيين كانوا قد استغلوا علاقة بعض الإيرانيين المقرّبين من زوجة باراك أوباما حيث استطاعوا أن يحيّدوه.
ثم حاولوا مرّة ثانية تحييده عن طريق الرئيس جو بايدن الذي كان رئيساً ضعيفاً استطاع نظام الملالي أن يخدعه. إلى أن جاء الرئيس القوي والمميّز الرئيس دونالد ترامب وقال للإيرانيين منذ اللحظة الأولى، إنه لن يسمح لإيران أن تمتلك سلاحاً نووياً مهما كان الثمن.
وبالفعل، حاول ترامب عدّة مرّات أن ينصح نظام الملالي… ولكن على ما يبدو، فإنهم كانوا يظنون أنهم سوف يكذبون على ترامب، الى ان جاءت ساعة الحقيقة وأعطى الرئيس ترامب قراره التاريخي فقامت طائرات B-2 وحملت قذائف GBU-57 وأنجزت عملية تاريخية، وعادت الى مقرّها بسلام.
أخيراً، لا يزال نظام الملالي يقاوم، ويحاول أن يضرب بالصواريخ إسرائيل. وعلى فكرة، أظن أن العالم العربي وجميع المسلمين في العام فرحين، ولكن يبقى السؤال: ماذا ستحقق تلك الصواريخ غير إعطاء فرصة لإسرائيل لتدمير إيران؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 26 دقائق
- ليبانون 24
ترامب: لم نكن لنتمكن من إتمام صفقة اليوم لولا موهبة وشجاعة طياري قاذفة بي-2 وكل من شارك في تلك العملية
ترامب: لم نكن لنتمكن من إتمام صفقة اليوم لولا موهبة وشجاعة طياري قاذفة بي-2 وكل من شارك في تلك العملية Lebanon 24


LBCI
منذ 26 دقائق
- LBCI
أسرار الصحف 24-06-2025
قال أحد المطارنة اللبنانيين في الخارج أن المغتربين باتوا يواجهون صعوبة في مساعدة ذويهم أو تمويل مشاريع داخل بلدهم بسبب الضيق الاقتصادي العالمي وبسبب التشدد في مراقبة التحويلات إلى لبنان وإمكان اتهامهم بتمويل "حزب الله" وغيره. علم أن الطلاب اللبنانيين الذين يتابعون دراساتهم العليا في طهران غادروا البلاد برّاً باتجاه العراق حيث يواجه بعضهم صعوبة في العودة إلى لبنان بسبب توقف الرحلات وخوف هؤلاء من القدوم براً عبر سوريا. يعاني نازحون سوريون قدموا في فترة متأخرة ومنهم بعد سقوط نظام بشار الأسد من عدم إصدار إقامات لهم في لبنان وبالتالي حرمان أولادهم من فرص التعليم والرعاية الصحية. في المقابل حذر الأمن العام اللبناني من إعلانات مشبوهة تدعي إمكان تأمين إقامات للسوريين في لبنان وتسرق الأموال من دون مقابل. ينقل وفق إحصاءات وأرقام موثوقة بأن عدداً من المغتربين اللبنانيين في دول الانتشار، ألغوا حجوزاتهم الصيفية، خوفاً من أي تطورات ميدانية في ظل حركة الطيران غير المنظمة نتيجة الحرب الدائرة في المنطقة. نفت مصادر أمنية علمها بوجود حشود عسكرية سورية على الحدود مع لبنان خصوصاً في مناطق القلمون الغربي والقصير، وصنفتها بالإجراءات الروتينية القائمة منذ مدة لضبط الحدود ومنع التهريب. ***** الجمهورية رفض قطب حزبي التوسع في التعليق على حدث إقليمي كبير، معتبراً أنّ التغريدات التي ينشرها عبر منصة "إكس" كافية لايصال رسائله. لا يأبه مرجع كبير لحملة غير بريئة يتعرّض لها ولا يتردّد في تسمية مَن يقف وراءها وأهدافهم. مسؤول في حزب شمالي يقود معركة ترشيح عضو في حزب آخر، علماً أنّ الحزبَين بينهما خلاف تاريخي. ***** اللواء عادت أسعار الشقق للارتفاع بعد مغادرة عشرات العائلات مساكنها في الضاحية الجنوبية منذ أكثر من شهر. استمرت رسائل التطمينات «للثنائي»، عبر خطوات عملية – أبرزها تعيين وزير سابق مستشاراً رئاسياً. لاحظ مصدر مشارك في اجتماعات جنيف حول ملف الحرب أن وزير الخارجية الإيراني كان بالغ الحذر بكل شيء. ***** البناء قال مرجع دبلوماسي إن الردّ الإيراني على الضربة الأميركية كان حاجة سيادية ايرانية من جهة وفرصة استكشافية لرسم إطار المواجهة المقبلة من جهة مقابلة، لأن التعامل الأميركي مع الردّ سوف يقرر هذا الإطار خصوصاً أن إيران أعطت أميركا فرصة إظهار نواياها الحقيقية وليس رد فعلها، فإن كان لديها قرار حرب سوف تعتبر مجرد الاستهداف فرصة لمواصلة المواجهة وإن لم يكن لديها قرار حرب سوف تعتبر عدم سقوط ضحايا والإخطار المسبق مدخلاً كافياً لإنهاء المواجهة، وهذا يبدو ما حدث. يعتقد خبير متابع للأوضاع الأميركية أن التسوية التي صاغها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين تيارين متقابلين في إدارته هي بين مؤيديه ومكوّنات قاعدته الشعبيّة، تيار يريد منه خوض المواجهة مع إيران حول ملفها النووي وإكمال ما بدأت به 'إسرائيل' عبر قيام أميركا باستهداف مجمع فوردو النووي، وتيار يحذر من الانزلاق إلى حروب جديدة ويخشى من استدراج إسرائيلي لأميركا لخوض حروبها بالإنابة عنها، هي تسوية تقوم على التزام أميركي بضربة واحدة تستهدف البرنامج النووي الأميركي وإبلاغ إيران عدم نية مواصلة المواجهة بعد ذلك وانتظار أي رد إيراني ومعاملته كما سبق وتم التعامل بعد الرد الإيراني على اغتيال القائد قاسم سليماني واستهداف قاعدة عين الأسد، عندما اعتبر ترامب أن عدم سقوط ضحايا ودماء تعفي الإدارة الأميركية من الردّ على الردّ وتفادي الانجرار إلى حرب.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 26 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
ترامب لـ "ايران وإسرائيل": بارك الله فيكما!
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال منشور على منصة "تروث سوشال": جاءتني إسرائيل وإيران، في آنٍ واحد تقريبًا، وقالتا: "سلام!". عرفتُ أن الوقت قد حان. العالم، والشرق الأوسط، هما الرابحان الحقيقيان! سيشهد كلا البلدين حبًا وسلامًا وازدهارًا هائلين في مستقبلهما. لديهما الكثير ليكسباه، لكنهما سيخسران الكثير إذا انحرفا عن طريق البر والحق. مستقبل إسرائيل وإيران لا حدود له، ومليء بالوعود العظيمة. بارك الله فيكما! ولاحقاً، كتب ترامب قبيل دقائق من دخول قرار وقف إطلاق النار بين ايران واسرائيل حيز التنفيذ، "لم يكن بإمكاننا إبرام "الصفقة" اليوم دون موهبة وشجاعة طياري B-2 العظماء، وكل من شارك في تلك العملية. بطريقة معينة وساخرة جدًا، فإن تلك "الضربة" المثالية، في وقت متأخر من المساء، جمعت الجميع معًا، وتمت الصفقة!!!". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News