logo
الطاير للسيارات تحصد جائزة التميز المقدّمة من شركة شاحنات فورد للمرة السابعة

الطاير للسيارات تحصد جائزة التميز المقدّمة من شركة شاحنات فورد للمرة السابعة

البوابةمنذ 11 ساعات
حصلت شركة الطاير للسيارات، الوكيل والموزع الرسمي لشاحنات فورد في الإمارات العربية المتحدة، على جائزة التميز المرموقة لعام 2024 من شركة شاحنات فورد. ويأتي هذا التكريم تقديراً لأدائها الاستثنائي في قطاعات المبيعات، وخدمات ما بعد البيع، والتسويق. وتعدُّ الطاير للسيارات الموزع الوحيد في الشرق الأوسط الذي يحقق هذا الإنجاز للمرة السابعة.
ولقد تزامن هذا الإنجاز مع عام ناجح شهدت خلاله الطاير للسيارات نمواً ملحوظاً في قطاع المركبات التجارية، حيث ارتفعت المبيعات خلال عام 2024 بنسبة40% في قطاع البناء، و 24% في قطاعات الخدمات اللوجستية.
وبهذه المناسبة، قال أشوك خنّا، الرئيس التنفيذي لشركة "الطاير للسيارات": "يعدُّ الفوز بجائزة التميز من شاحنات فورد للمرة السابعة إنجازاً استثنائياً. ويجسّد هذا التقدير مدى التزام فريقنا وتميّزه في تقديم خدمات عالية الجودة لعملائنا في مختلف أنحاء الإمارات. وبصفتنا جهة فاعلة رئيسية في هذه المنطقة الحيوية، نواصل قيادة الجهود الرامية إلى توفير حلول نقل فعّالة ومجدية اقتصادياً، بما يضمن انسيابية العمليات في القطاعات الصناعية الكبرى. ونحن فخورون بأداء هذا الدور الريادي في سوق يشهد تطوراً مستمراً".
وأطلقت شركة الطاير للسيارات مؤخراً سلسلة F-Line ومركبات الشاسيه 6x4 بوزن 34 طناً، وقد لاقت هذه الطرازات اهتماماً واسعاً من العملاء. وتوفّر الشركة ضمانات طويلة الأمد تصل إلى خمس سنوات بميزات تنافسية، إلى جانب باقات خدمة متكاملة لجميع المركبات التي تقوم ببيعها. كما تتيح أيضاً باقات ضمان مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء بناءً على طلبهم.
ومن جانبه، قال إمراه دومان، نائب رئيس شركة "شاحنات فورد": "ترتكز رؤيتنا إلى تحقيق قيمة مضافة عبر تقديم حلول نقل فعّالة، ولذلك نحرص على ترسيخ حضورنا في أسواق المركبات التجارية الثقيلة بما يتماشى مع طموحاتنا في التوسّع العالمي. وبفضل شراكاتنا القوية والمثمرة، نواصل تقديم خدمات عالية الجودة ومستدامة لعملائنا. وتُعد شراكتنا مع الطاير للسيارات واحدة من أبرز هذه الشراكات، ويسعدني أن أهنئهم على نيل جائزة التميز للمرة السابعة. وإن التزامنا المشترك بالنمو والاستدامة يعزّز من متانة هذه الشراكة المثمرة، ويمهّد الطريق لتحقيق إنجازات جديدة وبناء علاقات أوسع مع عملائنا."
وتعتزم شركة الطاير للسيارات طرح شاحنات فورد 3333 الصلبة المحسّنة في دولة الإمارات هذا العام، لتوفّر حلولاً موثوقة واقتصادية لقطاعي إدارة النفايات والبناء.
كما تقدّم الشركة مجموعة شاملة من المركبات التجارية ضمن السوق الإماراتية تشمل مركبات البناء، ومركبات الطرق، والجرارات. وتمتلك الطاير للسيارات خمسة مراكز خدمة موزّعة في دبي، والشارقة، وأبوظبي، والفجيرة، والعين، ما يسهّل على العملاء الوصول إلى خدمات الصيانة لشاحنات فورد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلبة التصميم الداخلي بجامعة أبوظبي يستعرضون مشاريعهم النهائية أمام نخبة من الخبراء والخريجين
طلبة التصميم الداخلي بجامعة أبوظبي يستعرضون مشاريعهم النهائية أمام نخبة من الخبراء والخريجين

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

طلبة التصميم الداخلي بجامعة أبوظبي يستعرضون مشاريعهم النهائية أمام نخبة من الخبراء والخريجين

استضاف برنامج التصميم الداخلي في جامعة أبوظبي مؤخراً نخبةً من خبراء القطاع والمتخصصين في المجال الأكاديمي وعدداً من خريجي الجامعة المتميزين ضمن حرم الجامعة الرئيسي في أبوظبي لتقييم مشاريع التخرج النهائية للطلبة، والتي بلغ عددها 26 مشروعاً. ومثَّل هذا المتلقى محطة مهمة في المسيرة الأكاديمية للطلبة، حيث أُتيحت لهم الفرصة لعرض أعمالهم التصميمية، والحصول على آراء وملاحظات من متخصصين في المجال، بالإضافة إلى التواصل مع جهات قد تفتح لهم أبواب الفرص المهنية مستقبلاً. ويجسد الحدث التزام جامعة أبوظبي بتقديم تعليم نوعي ينسجم مع متطلبات القطاع ويعدّ الطلبة لسوق العمل مستقبلاً، ويمثل جسراً للطلبة ليتمكنوا من تحويل معارفهم النظرية إلى تطبيقات عملية مع دخولهم للحياة المهنية. وضمّت لجنة التقييم ثمانية من كبار المصممين وممثلي شركات مرموقة مثل "مينوتي"، و"بلومينغديلز دبي"، و"Aati"، و"إنسايت للمقاولات والتصميم الداخلي"، و"AECOM"، و"الجامعة الكندية دبي"، و"أمالية للديكور". وشارك في اللجنة أيضاً عدد من خريجي جامعة أبوظبي الذين يتمتعون بخبرة تزيد عن عشر سنوات، حيث تواجدوا لدعم ومساندة الجيل الجديد من مصممي الديكور الداخلي، وتقديم الإرشاد المهني لهم. وبهذه المناسبة، قال الدكتور أحمد الشخص، منسق برنامج التصميم الداخلي والأستاذ المساعد في التصميم الداخلي بجامعة أبوظبي: "قدّم طلابنا مشاريع مبتكرة تعكس فهماً عميقاً لاتجاهات التصميم الحديثة، وتفكيراً يركز على احتياجات المستخدم، إلى جانب القدرة على التطبيق العملي. وقد أظهر الطلبة، من خلال عرض أعمالهم أمام خبراء من كبرى الشركات، عمق إبداعهم وحجم مهاراتهم المهنية التي تواكب متطلبات سوق العمل الحالي. نواصل في جامعة أبوظبي الالتزام بتقديم تعليم يتماشى مع متطلبات القطاع ويعدّ الطلبة لمسارات مهنية مثمرة مستقبلاً، تعليمٌ يزودهم بالمعارف والمهارات الضرورية ليسهموا في الاقتصاد الإبداعي محلياً وعالمياً بكل كفاءة". وتنوعت المشاريع المعروضة بين معهد لفنون الطهي، ومكتبة هندسية، ومتحف مصري قديم، حيث أظهرت جميعها تمكّن الطلبة من التصميم القائم على البحث، واستخدام تقنيات متطورة في العرض والتصوير ثلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى مهارات عالية في تخطيط المساحات. وقد أعرب الخريجون المشاركون في لجنة التحكيم عن سعادتهم بهذه التجربة، واعتبروها لحظة مؤثرة للعودة إلى المكان الذي بدأت فيه رحلتهم في التصميم، وليشهدوا على إبداع واحترافية ومهارات مصممي جامعة أبوظبي الواعدين. وبموازاة ذلك، نظّم قسم العمارة والتصميم الداخلي في جامعة أبوظبي معرضه السنوي لتصميم الأثاث، حيث تم عرض أكثر من 60 مشروعاً لطلبة القسم، شملت نماذج أولية بالحجم الكامل، ولوحات توضح مراحل العمل، ومنشورات تصميم مخصصة. وأسهم المعرض في توفير منصة للطلاب لتطبيق مهاراتهم التقنية في تفاصيل النجارة، والقص بالليزر، والطباعة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى استكشاف أساليب تصميم متنوعة مثل الاستدامة، والأسلوب الإسكندنافي، وأسلوب البساطة، والطراز البوهيمي. وقال الدكتور علي العمايره، أستاذ مشارك في تصميم الديكور الداخلي في جامعة أبوظبي: "يمثل المعرض منصة متميزة للاحتفاء بالابتكار والمهارة والإبداع، حيث يمنح الطلبة فرصة قيّمة لتحويل أفكارهم المفاهيمية إلى تصاميم عملية ملموسة. كما يسهم في تعزيز فهمهم للمواد وتقنيات التصنيع وأساليب السرد البصري، بما يرسخ لديهم منهجية تصميم شاملة ومتكاملة." وأضافت آية هماش، مساعدة تدريس في جامعة أبوظبي: "نفخر كل عام بمشاهدة طلبتنا يتخطّون التوقعات من خلال التجريب الواعي والدقة التقنية العالية. ويجسد معرض هذا العام التزام جامعة أبوظبي بالتعليم العملي، وتعزيز عقلية تصميمية تتسم بالاستدامة والمواءمة مع متطلبات سوق العمل." وسلّط المعرض الضوء على السعي المتواصل لجامعة أبوظبي للمساهمة بشكل فاعل في التعليم العملي والابتكار، حيث وفّر للطلبة تجربة حقيقية في تصميم المفاهيم، واختيار المواد، وعمليات الإنتاج، والتي تُعد أساسيات ضرورية لبناء مسيرة مهنية ناجحة في مجال التصميم.

ما الذي تعرفه الأسواق، ولا نعرفه، عن الصراع الإسرائيلي-الإيراني؟
ما الذي تعرفه الأسواق، ولا نعرفه، عن الصراع الإسرائيلي-الإيراني؟

الغد

timeمنذ 5 ساعات

  • الغد

ما الذي تعرفه الأسواق، ولا نعرفه، عن الصراع الإسرائيلي-الإيراني؟

كريس بلاكهيرست - (الإندبندنت) 2025/7/3 بينما كان معظمنا يعيش في حال من الهلع من احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، بدت أسعار النفط هادئة على نحو غريب، وكأنها كانت تراهن على نزع فتيل التصعيد قبل 12 ساعة كاملة من إعلان دونالد ترامب وقف إطلاق النار. وعكست التقلبات المحدودة في أسعار النفط والأسواق غياب مؤشرات على حرب شاملة بين إسرائيل وإيران، على الرغم من الضجيج الإعلامي والقلق الشعبي. وكان المستثمرون يراقبون مضيق هرمز بوصفه الفاصل الحقيقي بين التهدئة والانفجار، ولكن ما من مؤشر على تصعيد واسع. * إذا أردتم أن تعرفوا اتجاه النزاع بين إسرائيل وإيران، راقبوا الأسواق. يوم الاثنين، الثلاثين من حزيران (يونيو)، ارتفع سعر النفط بعض الشيء، وإنما بنسبة طفيفة، بينما ساد شعور بالهدوء النسبي في قلب لندن التجاري وفي "وول ستريت" بنيويورك. وبينما كنا نحن الآخرين منشغلين بالقلق من التصعيد، ساد لدى أولئك الذين يفترض أن يكونوا أكثر الناس هلعاً، هدوء غريب. اضافة اعلان ويوم الثلاثاء، مع انتشار خبر وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، انخفضت أسعار النفط والغاز، لكنها عاودت الارتفاع مجدداً حين بدأت الشكوك تحوم حول احتمال ألا يدوم الهدوء. ومع ذلك لم تكن هذه التقلبات ضخمة، بل إنها كانت بعيدة جداً عن تلك التي نشهدها عادة عند اندلاع حرب في الشرق الأوسط؛ المنطقة الأكثر تصديرًا للطاقة في العالم. كما أن الأسواق لم تدخل في دوامة التقلبات التقليدية التي كانت تحدث مع كل تطور في أزمات سابقة. فما الذي عرفه المتداولون ومحللوهم ولم نعرفه نحن؟ قد يكون من السهل القول بأنهم يتعمدون التزام الصمت، وأنهم يعتقدون أن المواجهة ستنتهي بسرعة، وأن لا شيء خطيراً يلوح في الأفق. وتخبرهم خوارزمياتهم وحساباتهم بأن يبقوا هادئين وأن لا يتصرفوا بانفعال. ليس الآن على الأقل. لكن هذا الصراع يتغير في الحقيقة بصورة كبيرة كل ساعة تقريباً، ومحاولة اللحاق به أو استباقه كانت ستشكل مهمة عبثية. ومع ذلك تعكس الأسواق حقيقة تتجاوز الضجيج والهستيريا بشأن اندلاع حرب عالمية ثالثة: حالياً، لا يوجد مؤشر على نشوب صراع شامل وطويل الأمد. لم تكن هناك قوات منتشرة على الأرض، والقتال اقتصر على وابل من الصواريخ الموجهة في الغالب إلى أهداف عسكرية. عادة ما تلجأ الأسواق إلى متخصصين عسكريين واستراتيجيين سابقين عندما تبدو الظروف متجهة نحو نزاع طويل الأمد، وتقوم بتوزيع تقارير تحليلية مفصلة على العملاء. وفي هذه اللحظات فحسب، تستعين بعلاقاتها السياسية والدبلوماسية رفيعة المستوى للحصول على معلومات داخلية. وفي هذه الأوقات أيضاً تطلب من الصحفيين المتخصصين في شؤون الحرب والعلاقات الدولية -الذين تكون قد بنت معهم علاقات قوية- توفير أي تفاصيل مفيدة. ولكن لا يوجد دليل على أن شيئاً من هذا يحدث الآن. عملياً، لا وجود لحشود قوات أو مدفعية، ولا تحركات بحرية عاجلة أو كبيرة، ولا جبهة واضحة -والكتاب المتخصصون يحاولون هم أيضاً اللحاق بالأحداث. هؤلاء، مثل بقية الناس، يحصلون على معلوماتهم من منشورات ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي ومن البيانات الحكومية الإيرانية والإسرائيلية. وهم يشاهدون الأخبار العاجلة، ويراقبون المنصات العامة كما نفعل نحن جميعاً. لكن الفرق هو أنهم يدققون في التفاصيل التي قد يغفلها الآخرون وسط الضجيج. كانت المؤشرات كلها تدل على وجود مساع للاحتواء. وحتى الحديث عن تغيير النظام في إيران بدا فاتراً ومفتقراً إلى الجدية. وكان ما تراقبه الأسواق بقلق هو مضيق هرمز. هناك، ستثير أي إشارة فعلية إلى إغلاق هذا الممر الحيوي فوضى شاملة. وعندئذ فحسب، سنرى أسعار النفط والغاز ترتفع بصورة جنونية، وأسعار الأسهم تنهار، وأسعار الذهب ترتفع بصورة جنونية. من المؤشرات المقلقة أيضاً، ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل، لكنها ظلت ثابتة. كما أن الذهب لم يتأثر. فعلياً، ظل الهدوء يسود جبهة الأسواق -خصوصاً مقارنة بما حدث عندما أعلن ترامب فرض الرسوم الجمركية، وتسببت قراراته بأكبر خسائر يومية في الأسهم منذ بداية جائحة كورونا، حيث خسر مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" نحو 5 تريليونات دولار خلال يومين، متجاوزاً خسارة قدرها 3.3 تريليون دولار في آذار (مارس) 2020. صحيح أن إيران هددت بإغلاق المضيق، لكن الأسواق أدركت أن المتضرر الأكبر سيكون إيران نفسها، وهي الغارقة أصلاً في أزمات اقتصادية، وكذلك حليفتاها -روسيا والصين- المستوردتان الأكبر لصادراتها. كان المستثمرون مقتنعين بأن ترامب لا يريد هذه الحرب، ولا يرغب أبداً في أن تنجر الولايات المتحدة إليها. وقد تم انتخابه على وعد بتجنب الحروب الخارجية، والتراجع عن ذلك سيكون خيانة صارخة لقاعدته المؤيدة لحركة "جعل أميركا عظيمة مجدداً". كذلك، يعتقدون أن إسرائيل لا ترغب في صراع أوسع، وأنها استنزفت في غزة وسرعان ما انسحبت من جنوب لبنان، ولا تريد المخاطرة بإشراك حلفاء إيران في الحرب، أياً كانوا. ومن المؤكد أيضاً أن ثمة من يرى أنه حتى مستشاري ترامب أنفسهم لا يعرفون بالضبط ما الذي قد يحدث لاحقاً. كان قد تم التخطيط لقصف الولايات المتحدة المواقع النووية في إيران بسرية تامة، ولم يعلم بالأمر سوى قلة من مساعديه الموثوقين. وبالمثل، تم إخفاء المعلومة الثمينة القائلة بأن إيران أبلغت ترامب مسبقاً بنيتها مهاجمة قواعد أميركية من دون التسبب بسقوط ضحايا، ولم يتم الكشف عنها إلا لاحقاً. فاجأ ترامب العالم بإعلان ذلك عبر منصته "تروث سوشال"، تماماً كما فعل لاحقاً عندما زعم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأعمال العدائية. وعندما يدعي المتخصصون معرفتهم بما يحدث، يكون المصرفيون والوسطاء الماليون حذرين من الوقوع في فخ كذبة تهدف إلى تحقيق مكاسب ضخمة، بقدر ما هم متعطشون لمعرفة الحقيقة. ولكن، حتى إشعار آخر، سيكون شعارهم الوحيد هو عبارة بريطانية شهيرة استخدمت زمن الحرب العالمية الثانية: "التزم الهدوء وواصل العمل". *كريس بلاكهيرست Chris Blackhurst: صحفي متخصص في شؤون قطاع الأعمال. اقرأ المزيد في ترجمات: "بريكس": نحو بناء نظام عالمي مختلف

تجارة عمّان تطلق برنامجا تدريبيا بعنوان: رحلة العمر عبر الأجيال للشركات العائلية'
تجارة عمّان تطلق برنامجا تدريبيا بعنوان: رحلة العمر عبر الأجيال للشركات العائلية'

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • رؤيا نيوز

تجارة عمّان تطلق برنامجا تدريبيا بعنوان: رحلة العمر عبر الأجيال للشركات العائلية'

أكد النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة عمّان، بهجت حمدان، أن الغرفة تولي اهتماما كبيرا بتطوير أداء الشركات العائلية، نظرا لما تمثّله من ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، ومصدر فاعل للاستثمار وتوليد فرص العمل وتعزيز ريادة الأعمال. وأضاف حمدان خلال افتتاحه فعاليات البرنامج التدريبي 'رحلة العمر عبر الأجيال للشركات العائلية'، أن هذا البرنامج يأتي في إطار رؤية الغرفة لدعم استدامة الشركات العائلية، من خلال نقل الخبرات والمعرفة بين الأجيال، وتكريس مفاهيم الحوكمة المؤسسية، بما يعزّز قدرة هذه الشركات على مواكبة التغيرات المتسارعة في الأسواق المحلية والإقليمية. ووفقاً لبيان صادر عن الغرفة اليوم، يهدف البرنامج الذي قدّمه الأمين العام للغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، يوسف حسن خلاوي الى الوصول إلى أفضل الممارسات المصممة خصيصا لتناسب احتياجات وظروف العائلة الفريدة، وإرساء ثقافة عائلية قوية، قادرة على استيعاب تنوع الآراء وتعزيز التوافق، وتسليط الضوء على القيم والمبادئ التي تدعم استمرارية الأعمال العائلية. كما يهدف الى اكتساب رؤى حول التحديات والفرص التي تواجه الشركات العائلية، تعميق الفهم لمسؤوليات العائلة تجاه أعمالها ومجتمعها، ودعم تطوير خطة استراتيجية تضمن الاستدامة والنمو عبر الأجيال، وتعزيز فهم المراحل المختلفة لتطور الأعمال العائلية، وتقديم أدوات عملية لإدارة الأصول العائلية والحوكمة بفعالية، وبناء منظومة متكاملة تضمن استدامة ونمو الأعمال العائلية، وتحليل نماذج الأعمال العائلية واستكشاف أبعادها التشغيلية والاستثمارية والاجتماعية. وخلال حديثه، أشار حمدان إلى تقرير 'فوربس' لأقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2025، والذي صدر مؤخراً، مبيناً أن هذه الشركات تتجاوز كونها كيانات تجارية، بل تمثل ركائز راسخة في المجتمع، ومتجذرة في النسيج الثقافي والإرث التاريخي للمنطقة. وبيّن أن التقرير أظهر أن العديد من هذه الشركات تعود جذورها إلى ما قبل عام 1950، مما يدل على مرونتها وقدرتها العالية على التكيّف، بالإضافة إلى بروز نماذج جديدة تعكس الديناميكية والتجدد، مع اهتمام متزايد بالاستدامة والابتكار، لا سيما في مجالات مثل الطاقة النظيفة. واوضح حمدان أن هذه الشركات غالباً ما تُدار عبر أجيال متعاقبة، وتعمل في قطاعات حيوية كالتجزئة، والتصنيع، والضيافة، وغيرها، مما يجسّد قوة الروابط العائلية واستمرارية الإرث في صياغة ملامح الاقتصادات المحلية. وأضاف أن الأردن يفتخر اليوم بنماذج ناجحة من هذه الشركات التي استطاعت أن تمزج بين الإرث العائلي والنهج المؤسسي، وتوسعت داخل المملكة وخارجها في قطاعات متعددة، وأسهمت بفاعلية في بناء الاقتصاد الوطني. من جهته، أشار الأمين العام للغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، يوسف خلاوي، إلى أن البرنامج يستند إلى خمسة محاور رئيسية تُشكّل جوهر ما وصفه بـ'رحلة العمر' التي تخوضها الشركات العائلية عبر الأجيال. وأوضح خلاوي أن أول هذه المحاور تتمثل في تعزيز الثقافة والقيم العائلية كركيزة للتماسك الداخلي وضمان وحدة الرؤية بين أفراد العائلة، في حين يركّز المحور الثاني على تطوير الرؤية الاستراتيجية وتحقيق الاستدامة عبر الأجيال لضمان انتقال الأعمال بسلاسة من جيل إلى آخر. وبين ان المحور الثالث، يتعلق بـتحسين الحوكمة وإدارة الأصول العائلية من خلال تبني أنظمة إدارية واضحة وشفافة تضمن حماية مصالح العائلة والشركة على حد سواء، بينما يتناول المحور الرابع فهم التحديات والفرص في بيئات متعددة، خاصة في ظل التحولات الإقليمية والعالمية المتسارعة التي تؤثر بشكل مباشر على بيئة الأعمال. ولفت الى ان المحور الخامس يُبرز أهمية تعزيز المسؤولية المجتمعية للعائلة، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الدور الوطني والاجتماعي الذي يجب أن تضطلع به الشركات العائلية الناجحة. وأكد خلاوي أن هذه المحاور تشكّل خريطة طريق واضحة لأي شركة عائلية تطمح إلى الاستمرار والنمو، داعيا المشاركين إلى تبني رؤية طويلة الأمد تقوم على التوازن بين إرث العائلة ومتطلبات السوق الحديثة، بما يضمن استمرارية الأعمال وثباتها في وجه التحديات المستقبلية. وشارك في البرنامج، الذي يمتد على مدار يومين، نخبة من أصحاب الشركات العائلية وقادة الجيل الجديد، حيث يتناول المشاركون خلال فعالياته قضايا جوهرية تتعلق بإدارة الشركات العائلية واستدامتها. وتتضمن أعمال البرنامج جلسات تفاعلية وحوارات عملية تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز المعرفة المتخصصة، بما يسهم في تمكين الجيل القادم من القادة وضمان انتقال سلس ومستدام للأعمال، وترسيخ مكانة الشركات العائلية كمكوّن رئيسي في منظومة الاقتصاد الوطني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store