
«المركزي الروسي» يخفض الفائدة 2 % مع انحسار التضخم
وتماشى القرار مع استطلاع أجرته «رويترز» لآراء 27 اقتصادياً. ويهدف هذا الخفض إلى إنعاش الإقراض وتعزيز النمو الاقتصادي، الذي من المتوقع أن يتباطأ بشكل حاد هذا العام.
وقال البنك المركزي في بيان: «الضغوط التضخمية الحالية، بما في ذلك الضغوط الكامنة، تتراجع بوتيرة أسرع من المتوقع سابقاً. كما أن نمو الطلب المحلي آخذ في التباطؤ. ويواصل الاقتصاد العودة إلى مسار نمو متوازن».
وانخفض مؤشر أسعار المستهلك في روسيا بنسبة 0.05 في المائة خلال الأسبوع الماضي، مسجلاً انكماشاً أسبوعياً لأول مرة منذ سبتمبر (أيلول) 2024، مما مهد الطريق لقرار البنك المركزي، على الرغم من أن الهيئة التنظيمية تقول إنها تدرس الاتجاهات طويلة الأجل. وأبقى البنك المركزي على توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي عند مستوى يتراوح بين 1 و2 في المائة. ونما الاقتصاد بنسبة 4.3 في المائة في عام 2024.
وأدى الانخفاض الأخير في أسعار المستهلك إلى وصول النمو الإجمالي للأسعار هذا العام إلى 4.56 في المائة، مقارنة بـ 5.06 في المائة للفترة الموازية من العام الماضي. وتباطأ التضخم السنوي إلى 9.17 في المائة من ذروته البالغة 10.3 في المائة في مارس (آذار).
وتعرضت الهيئة التنظيمية لضغوط شديدة من مجتمع الأعمال لبدء تخفيف السياسة النقدية بعد أن رفعت سعر الفائدة الرئيسي إلى أعلى مستوى له منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين خلال العام الماضي. واشتكى قادة الأعمال من أن الاستثمار بهذا المعدل لم يعد مجدياً.
ورغم هذا الضغط، أيد الرئيس فلاديمير بوتين سياسة البنك المركزي، لكنه حذره من المبالغة في تهدئة عجلة الاقتصاد. وبدأ الروبل التراجع قبل الإعلان عن قرار البنك المركزي، حيث لامس مستوى 80 روبلاً مقابل الدولار يوم الجمعة. وكانت العملة الروسية قد ارتفعت بنسبة 45 في المائة مقابل الدولار الأميركي في وقت سابق من هذا العام، ويعزى ذلك جزئياً إلى ارتفاع سعر الفائدة الرئيسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
روسيا تُقدم احتجاجاً لإيطاليا وسط خلاف على إلغاء حفل غيرغيف الموسيقي
قالت روسيا، الخميس، إنها قدمت احتجاجاً جديداً لإيطاليا هذا الأسبوع وسط خلاف على إلغاء حفل للموسيقار الروسي المشهور فاليري غيرغيف الذي يتمتع بسجل داعم للرئيس فلاديمير بوتين. ووفقاً لـ«رويترز»، أُلغي الحفل، الذي كان من المقرر إقامته قرب نابولي الشهر الماضي، بسبب موجة انتقادات وجهها أشخاص، من بينهم أرملة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني، التي وصفت جيرجيف بأنه «متواطئ» مع بوتين. وقال وزير الثقافة الإيطالي إن الحفل قد يُصبح «منصة للدعاية الروسية». وسجلت موسكو أول احتجاج في 23 يوليو (تموز)، واتهمت إيطاليا بالتمييز، وبأنها ألغت فعالية ثقافية، ورضخت للضغوط المناهضة لروسيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، إنها استدعت القائم بالأعمال الإيطالي قبل يومين لتقديم شكوى من «حملة متواصلة معادية لروسيا» في إيطاليا، وأشارت إلى أنها تفاقم الأزمة التي تشهدها العلاقات الثنائية. وذكرت الوزارة أن إيطاليا ردّت بشكل غير مناسب على ما وصفته برفض روسيا «لبعض التصريحات البغيضة الصادرة عن مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الإيطالية والموجهة ضدها». وأضافت أن وسائل الإعلام الإيطالية نشرت قصصاً كاذبة، ونفّذت «هجمات معادية لروسيا بدعم كامل من الدوائر الحاكمة في إيطاليا»، لكنها لم تقدم أمثلة على ذلك. وتسلط هذه المسألة الضوء على غضب روسيا من تجاهل الغرب لبعض من كبار فنانيها بعد غزوها أوكرانيا في عام 2022.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ترمب يفرض رسوما إضافية 25 في المئة على واردات الهند
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأربعاء أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية إضافية 25 في المئة على الواردات من الهند، قائلاً إن "نيودلهي تستورد نفطاً من روسيا بصورة مباشرة أو غير مباشرة". في المقابل، ذكر مصدر حكومي في الهند اليوم إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيزور الصين للمرة الأولى منذ أكثر من سبعة أعوام، في إشارة إلى تحسن العلاقات الدبلوماسية مع بكين في حين تتصاعد حدة التوتر بين نيودلهي وواشنطن. وقال المصدر لـ"رويترز" إن "مودي سيتوجه إلى الصين لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون متعددة الأطراف التي تبدأ في الـ31 من أغسطس (آب) الجاري"، بينما لم ترد وزارة الخارجية الهندية بعد على طلب للتعليق. وتأتي زيارة مودي في وقت تشهد العلاقات بين الهند والولايات المتحدة أكبر أزمة منذ أعوام، بعدما فرض ترمب أعلى الرسوم الجمركية بين الدول الآسيوية على السلع المستوردة من الهند، وهدد بفرض عقوبة أخرى غير محددة على مشتريات نيودلهي من النفط الروسي. أما بالنسبة إلى الرسوم الجمركية الأميركية على نيودلهي، فمن المرجح أن تتحول الهند التي تحصل على أكثر من ثلث وارداتها النفطية من روسيا، إلى إمدادات من الشرق الأوسط وأفريقيا ومناطق أخرى إذا اضطرت إلى خفض الواردات الروسية بسبب العقوبات الأميركية المحتملة. لماذا تستورد الهند النفط الروسي؟ واتجهت الهند إلى شراء النفط الروسي الذي يباع بسعر مخفض، بعدما فرضت الدول الغربية عقوبات على موسكو وتجنبت إمداداتها بسبب هجومها على أوكرانيا عام 2022. وصارت روسيا المورد الأول للهند، إذ توفر نحو 35 في المئة من إجمال إمداداتها، مقابل أقل من اثنين في المئة قبل الحرب في أوكرانيا. وارتفعت أسعار النفط الخام العالمية إلى 137 دولاراً للبرميل بسبب المخاوف من نقص الإمدادات في أعقاب العقوبات التي قادها الغرب قبل أن تستقر الأسعار مرة أخرى. وأدت أسعار الخام الروسي المتدنية إلى خفض الكلف بالنسبة إلى مصافي التكرير الهندية، إذ تستورد الهند أكثر من 85 في المئة من حاجاتها النفطية. ما هي كمية النفط الروسي التي تشتريها الهند؟ وأظهرت بيانات تجارية أن الهند، ثالث أكبر مستوردي ومستهلكي النفط في العالم، تلقت نحو 1.75 مليون برميل يومياً من النفط الروسي خلال النصف الأول من العام الحالي، بزيادة واحد في المئة عن عام 2024. وبينما تشتري شركات التكرير الحكومية الهندية النفط الروسي من التجار، فإن شركتي التكرير الخاصتين "نايارا إنرجي" و"ريلاينس إندستريز المحدودة"، المشغلة لأكبر مجمع تكرير في العالم، لديهما صفقات توريد طويلة المدى مع "روسنفت" الروسية. لماذا يريد ترمب أن تخفض الهند وارداتها من النفط الروسي؟ وفي وقت سابق، قال ترمب إنه سيزيد الرسوم الجمركية المفروضة على السلع المستوردة من الهند بصورة كبيرة من 25 في المئة حالياً، مع استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي. وحذر من أن الدول التي تشتري الصادرات الروسية قد تواجه عقوبات إذا لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا، وقاومت نيودلهي هذه الضغوط، نظراً إلى علاقاتها طويلة الأمد مع روسيا وحاجاتها الاقتصادية، ومع ذلك توقفت شركات التكرير الحكومية الهندية عن شراء النفط الروسي. ما هي الخيارات أمام الهند؟ إلى جانب روسيا، تشتري الهند النفط من العراق، المورد الأول لها قبل الحرب في أوكرانيا ثم السعودية والإمارات، وتشتري شركات التكرير الهندية في الغالب النفط من منتجين في الشرق الأوسط بموجب صفقات سنوية مع مرونة في طلب مزيد من الإمدادات كل شهر. ومنذ تحذير ترمب من العقوبات، اشترت شركات التكرير النفط الخام من الولايات المتحدة والشرق الأوسط وغرب أفريقيا وأذربيجان. ويقول وزير النفط الهندي هارديب سينغ بوري إن بلاده نوعت مصادر إمداداتها إلى نحو 40 دولة، مضيفاً أن "مزيداً من الإمدادات تأتي إلى السوق من غيانا والبرازيل وكندا". يشار إلى أن الهند تحتل المرتبة الثانية في قائمة مشتري النفط الروسي، مما يوفر عليها مليارات الدولارات من خلال شراء النفط الخام بسعر مخفض، ويمثل في الوقت نفسه مصدراً رئيساً للإيرادات التي تمول الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا. وعندما اندلعت الحرب عام 2022 استغلت الهند فرصة انخفاض أسعار النفط الخام، فارتفعت وارداتها من روسيا بصورة كبيرة، وأثار ذلك غضب ترمب الذي هدد الهند بزيادة الرسوم الجمركية، مما دفع نيودلهي إلى اعتبار أي قرار محتمل بهذا الخصوص "غير مبرر وغير منطقي". وتعتمد الهند، أحد أكبر مستوردي النفط الخام في العالم، على الموردين الأجانب لتلبية أكثر من 85 في المئة من حاجاتها النفطية. واعتمدت نيودلهي تقليدياً على دول الشرق الأوسط، لكن منذ عام 2022 تحولت بصورة حادة نحو النفط الخام الروسي بأسعاره المخفضة، مستفيدة من سوق مشترين نشأت في موازاة الحظر الغربي على صادرات موسكو. وعام 2024، بلغت حصة روسيا ما يقارب 36 في المئة من إجمال واردات الهند من النفط الخام مقارنة بنحو اثنين في المئة قبل الحرب، وفقاً لبيانات نشرتها وزارة التجارة الهندية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي ذروة التعاملات، مثلت روسيا أكثر من 40 في المئة من واردات الهند من النفط الخام عام 2024، وبلغت مشتريات نيودلهي ما يقارب 1.8 مليون برميل من النفط الخام الروسي يومياً في 2024، ومثل ذلك نحو 37 في المئة من إجمال صادرات موسكو النفطية. وأول من أمس الإثنين، أعلنت وزارة الخارجية الهندية أنها "بدأت الاستيراد من روسيا لأن الإمدادات التقليدية حولت إلى أوروبا بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا". وأشارت أيضاً إلى أن واشنطن آنذاك "شجعت الهند بنشاط على هذه الواردات بهدف تعزيز استقرار سوق الطاقة العالمية"، وأدت العقوبات الغربية إلى خفض أسعار النفط الخام الروسي. وعلى رغم أن ميزة الأسعار تراجعت من نحو 14 في المئة في السنة المالية 2023-2024 إلى نحو سبعة في المئة في السنة المالية 2024-2025، لا يزال النفط الخام الروسي جذاباً من الناحية الاقتصادية للهند. وتؤكد نيودلهي أن مشترياتها من النفط الخام أسهمت في الحفاظ على استقرار أسعار النفط الخام العالمية، وتعتبر أنه لولا هذه الواردات لارتفعت الأسعار العالمية إلى 120-130 دولاراً للبرميل. ويقول المحلل في "كابيتال إيكونوميكس" شيلان شاه خلال مذكرة "يمكن للهند، من حيث المبدأ، العثور على موردين آخرين غير روسيا لتلبية حاجاتها من الطاقة بسهولة نسبية وبانعكاسات اقتصادية ضئيلة"، إذ يرى أن تغيير الموردين ممكن أيضاً من الناحية اللوجستية. ويضيف أن "جميع مشتريات الهند تقريباً من النفط الروسي تصل عبر السفن، وسيكون تغيير الموردين أكثر صعوبة إذا سلّم النفط عبر خطوط أنابيب".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
وزيرا خارجية تركيا وروسيا يناقشان الأزمة الأوكرانية
قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف ناقش ملف الصراع في أوكرانيا خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي هاكان فيدان، اليوم (الخميس). وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (إ.ب.أ) ولم تقدم الوزارة تفاصيل عن فحوى المكالمة، لكنها قالت إن الوزيرين اتفقا على مواصلة الاتصالات. واستضافت تركيا مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في 2025، وجرت أحدث جولة من المحادثات في إسطنبول في 23 يوليو (تموز).