كوالكوم توافق على شراء ألفا ويف مقابل 2.4 مليار دولار
ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز عن بيان كوالكوم القول إن سعر العرض يبلغ 183 بنسا تقريبا لسهم ألفا ويف في البورصة حاليا. ويمكن لمساهمي ألفاويف الحصول على أسهم في كوالكوم مقابل أسهمهم في الشركة البريطانية بمعدل 0.0662 سهما في كوالكوم مقابل كل سهم في ألفا ويف. وأوصى مجلس إدارة الأخيرة بالإجماع على قبول العرض.
يذكر أن ألفا ويف تنتج أشباه الموصلات عالية السرعة وتقنيات التوصيل والتي يمكن استخدامها في مراكز البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ، وهما المجالان اللذان يشهدان نموا قويا في الطلب على إنتاجهما لاستخدامه في منتجات الذكاء الاصطناعي مثل منصة المحادثة الآلية تشات جي.بي.تي.
في الوقت نفسه فإن سعر سهم ألفا ويف الآن يقل عن مستواه عند طرحه العام الأولي في بورصة لندن عام 2021 وكان 410 بنسات.
وكشفت كوالكوم عن رغبتها في شراء ألفا ويف لأول مرة في أبريل الماضي، ثم دخلت في محادثات مع إدارة الشركة البريطانية منذ ذلك الوقت.
وارتفع سعر سهم ألفا ويف في تعاملات الجمعة الماضي بنسبة 2.9 بالمئة إلى 149.20 بنس. وكان سعر السهم في 31 مارس الماضي قبل يوم واحد من الكشف عن عرض كوالكوم الأولي 93.5 بنس فقط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
لماذا تسبق الشركات الأوروبية الناشئة نظيراتها الأميركية؟
وفي هذا السياق، بدأت الشركات الصغيرة والمتوسطة في أوروبا تستقطب اهتمام المستثمرين والمؤسسات المالية الكبرى، وسط بيئة اقتصادية تزداد تعقيداً في الولايات المتحدة. لم يأت هذا التغير من فراغ، بل يعكس تباينات هيكلية واستراتيجية بين النظامين الأوروبي والأميركي، ويفتح الباب لتساؤلات حول النماذج الاقتصادية الأكثر صلابة في زمن الأزمات. تكشف بيانات وتقارير حديثة عن مسار لافت تسلكه الأسهم الأوروبية الأصغر حجماً، مقارنةً بنظيراتها الأميركية.. فيما يبقى السؤال: فهل هو تحوّل مؤقت في ضوء تداعيات السياسات الأميركية الاقتصادية الحالية، أم بداية لعصر جديد من إعادة تعريف مراكز الثقل في عالم الشركات؟ في هذا السياق، يشير تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إلى أن: الأسهم الأوروبية الأصغر حجما تتفوق على نظيراتها الأميركية هذا العام مع مراهنة المستثمرين على انتعاش اقتصادي في حين يحاولون تجنب الشركات الأكثر تعرضا للحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. يتدفق المستثمرون على الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم في أوروبا، بفضل انخفاض أسعار الفائدة ووعد بتعزيز النمو من خلال خطة التحفيز التاريخية الألمانية بقيمة تريليون يورو. على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، أسهم انتعاش وول ستريت من التراجع الحاد الذي شهده بعد إعلان الرئيس ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة في أوائل أبريل في دعم أسهم التكنولوجيا "الضخمة" في البلاد. أما الأسهم الأصغر، التي تميل إلى الارتباط بشكل أكبر بأحوال الاقتصاد المحلي، فقد تخلفت عن الركب. وهذا يعني أن التباعد هذا العام بين الأسهم الأوروبية والأميركية كان واضحا بشكل خاص بين الأسهم ذات القيمة السوقية الصغيرة والمتوسطة. منذ بداية العام الجاري 2025، ارتفع مؤشر MSCI للشركات الصغيرة والمتوسطة في أوروبا بنسبة 10.7 بالمئة، في حين انخفض نفس المؤشر للولايات المتحدة بنسبة 2.6 بالمئة. وتشهد المؤشرات المكافئة للشركات الأكبر ارتفاعاً بنسبة 7 بالمئة في أوروبا و1.2 بالمئة في الولايات المتحدة. ونقل التقرير عن رئيس أبحاث أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة في بيرنشتاين، ألكسندر بيترك، قوله: "لاحظنا اهتماماً متزايداً، لا سيما من المستثمرين الأميركيين، بأسهم الشركات الأوروبية متوسطة القيمة"، مضيفاً: "العملاء يبحثون عن أسهم عالية الجودة، غير مستغلة، ويفضل أن تكون مرتبطة بالإنفاق الأوروبي على البنية التحتية". خطط التنمية من لندن، يقول الخبير الاقتصادي، أنور القاسم، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": الاقتصادات الأوروبية ، صغيرها وكبيرها، تعتمد تاريخياً وعموماً على الشركات المتوسطة والصغيرة، التي تنعش الاقتصاد والتوظيف أفقياً وليس عمودياً كما تفعل الشركات الكبيرة. الشركات الأوروبية الصغيرة والمستثمرون يراهنون على خطط التنمية المحلية للنمو والانتعاش الاقتصادي. على الجانب الآخر، الشركات الأميركية غالبيتها كبيرة وتمتاز بالفروع الكثيرة والشبكات الخارجية، ولذلك تحاول دائماً السيطرة خارجياً كي تبقى مسيطرة في الأسعار والأرباح وأيضاً في مردود أسهمها في البورصات. هذه الشركات تدفع الآن أثمان الحرب الاقتصادية التي يقودها الرئيس ترامب وهي الأكثر تعرضاً وانكشافا على ارتفاع الضرائب التعرفات الجمركية. ويضيف: "في أوروبا يتدفق المستثمرون على الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم البعيدة عن الأضواء، بفضل انخفاض أسعار الفائدة والاستقرار النسبي للشركات الأوروبية، التي تضمنها الحكومات الأوروبية وتعوض خسائرها تحميها من المنافسة الخارجية". كما يتعهد الاتحاد الأوروبي بنمو هذه الشركات من خلال خطة تحفيز تاريخية تبدأ بألمانيا بقيمة تريليون يورو. ويستطرد: على الجانب الآخر فإن الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة محكومة بانتعاش النمو والقوة الشرائية ومنافسة الشركات المتوسطة، إضافة إلى أسعار الفائدة، وارتفاع الضرائب.. وتميل هذه الشركات إلى الارتباط بشكل أكبر بأحوال الاقتصاد المحلي، الذي تحكمه الشركات الكبيرة، لهذا تتعرض لهزات اقتصادية كبيرة، ومنافسة شرسة من الصادرات الخارجية، وخاصة من التدفق الصيني الكبير رخيص الثمن، والذي يهدد بدوره الكثير من منتجات هذه الشركات. بحسب بيانات eurostat، فإن بلغ عدد الشركات في الاتحاد الأوروبي 32.3 مليون شركة، توظف 160 مليون شخص في 2022. ومن هذا الإجمالي، شكلت الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر 99 بالمئة. وظفت الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر 77.5 مليون شخص، أي ما يقرب من نصف (48 بالمئة) إجمالي عدد العاملين في الشركات. وحققت مبيعات بقيمة 11.9 تريليون يورو، تمثل 31 بالمئة من الإجمالي (38.3 تريليون يورو). مثلت الشركات المتوسطة، البالغ عددها 240 ألف شركة 0.8 بالمئة من إجمالي الشركات، حيث أسهمت بنسبة 15 بالمئة من العمالة و18 بالمئة من إجمالي المبيعات. على الرغم من أن الشركات الكبيرة لم تمثل سوى 0.2 بالمئة من إجمالي عدد الشركات، إلا أنها وظفت أكثر من ثلث القوى العاملة في قطاع الأعمال (37 بالمئة)، وحققت أكثر من نصف (51 بالمئة) إجمالي المبيعات. من برلين، يشير خبير العلاقات الاقتصادية الدولية، محمد الخفاجي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إلى أن البيانات تُظهر أن الشركات الصغيرة والمتوسطة في أوروبا تحقق أداءً تنافسياً يتفوق في عدة جوانب أساسية على نظيراتها الأميركية، رغم الاختلاف في بيئة الأعمال بين الجانبين.. ويعود ذلك إلى عدة عوامل ومقومات، منها الاستدامة والمرونة. ويستطرد: وفقاً لتقرير المفوضية الأوروبية للعام 2024، تشكّل الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر نحو 99 بالمئة من إجمالي الشركات في الاتحاد الأوروبي. وهذه الشركات تعتمد غالباً نماذج أعمال مرنة ومستدامة، مما يعزز قدرتها على التكيف مع الأزمات، مقارنة بالشركات الأميركية التي تميل إلى التركيز على النمو السريع والمخاطرة العالية. ويتابع: من ناحية أخرى، يبرز الابتكار المحلي كعامل مهم، حيث أظهرت دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في العام 2023 أن 42 بالمئة من براءات الاختراع الجديدة في أوروبا تصدر عن شركات صغيرة، مقابل نحو 27 بالمئة في الولايات المتحدة، مما يعكس قوة الابتكار المحلي لدى الشركات الأوروبية الصغيرة. إلى جانب ذلك، يلعب الدعم الحكومي القوي دوراً رئيسياً في تعزيز هذه الشركات، إذ توفر دول الاتحاد الأوروبي برامج تمويل منخفض الفائدة وتسهيلات ضريبية واسعة النطاق. فعلى سبيل المثال مخصصات برنامج "Horizon Europe" لدعم البحث والابتكار، مع إعطاء أولوية للشركات الصغيرة والمتوسطة. ويقول خفاجي إنه فيما يتعلق بالتوازن بين الربح والمسؤولية الاجتماعية، تظهر الشركات الأوروبية تفوقًا واضحًا مقارنة بنظيراتها الأميركية، حيث تركز على تحقيق توازن متين بين الربحية والاستدامة الاجتماعية والبيئية، ما يمنحها ثقة أكبر لدى المستهلك الأوروبي، في مقابل النموذج الأميركي الذي يركز بشكل أكبر على الربحية وتحقيق مكاسب المستثمرين. ومن ثم، يمكن القول إن الشركات الأميركية تتفوق في التوسع والتمويل الاستثماري، بينما تحقق الشركات الأوروبية الصغيرة والمتوسطة أداءً أكثر توازنًا من حيث الابتكار والمرونة والاستدامة الاجتماعية، بدعم من سياسات حكومية رشيدة، مما يجعلها نموذجًا ناجحًا في الاقتصاد الحديث.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
استئناف اليوم الثاني من المحادثات التجارية بين أمريكا والصين بشأن ضوابط التصدير
استأنف كبار المسؤولين الأمريكيين والصينيين ثاني أيام محادثات التجارة في لندن، الثلاثاء، على أمل تحقيق انفراجة بشأن ضوابط تصدير المعادن النادرة وغيرها من السلع التي تنذر بتوتر جديد بين أكبر اقتصادين في العالم. ويأمل المستثمرون تحسن العلاقات بعد أن أفسح الارتياح الناجم عن الاتفاق الأولي الذي تم التوصل له في جنيف الشهر الماضي المجال أمام شكوك جديدة بعد أن اتهمت واشنطن بكين بمنع الصادرات التي تعتبر حاسمة لقطاعات تشمل السيارات والفضاء وأشباه الموصلات والدفاع. وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، الاثنين: «إن من المرجح أن توافق واشنطن على رفع ضوابط التصدير على بعض أشباه الموصلات مقابل قيام الصين بتسريع وتيرة تسليم المعادن النادرة». وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: «إن المحادثات تسير بشكل جيد، نحن نتعامل بشكل جيد مع الصين.. الصين ليست سهلة». إرباك الأسواق العالمية وأدت سياسات ترامب المتقلبة بشأن الرسوم الجمركية في كثير من الأحيان إلى إرباك الأسواق العالمية، وإثارة الازدحام والارتباك في الموانئ الكبرى، وتكبد الشركات عشرات المليارات من الدولارات بسبب تراجع المبيعات وزيادة التكاليف. وتأتي الجولة الثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين في وقت حاسم لكلا الاقتصادين وفي أعقاب مكالمة هاتفية نادرة بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج الأسبوع الماضي. وأظهرت بيانات الجمارك الصادرة أمس الاثنين أن صادرات الصين إلى الولايات المتحدة تراجعت 34.5% في مايو/أيار، في أكبر انخفاض منذ تفشي جائحة (كوفيد-19). ثقة الشركات والأسر ورغم ضعف تأثير التضخم وسوق العمل في الولايات المتحدة حتى الآن، إلا أن الرسوم الجمركية أثرت سلباً في ثقة الشركات والأسر في واشنطن، وفيما لا يزال الدولار تحت الضغط. ويجتمع الجانبان، بقيادة وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير في قصر لانكستر هاوس في العاصمة البريطانية، بينما يرأس الوفد الصيني نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ. واستمرت المحادثات قرابة سبع ساعات، الاثنين.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«الحزمة ال18».. مقترح عقوبات أوروبية على روسيا تستهدف سعر النفط
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء، إن المفوضية اقترحت الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، والتي تستهدف إيرادات الطاقة والصناعة العسكرية الروسية. وتقترح الحزمة الجديدة حظر المعاملات مع شركة خطوط أنابيب الغاز الروسية (نورد ستريم) وكذلك البنوك الضالعة في التحايل على العقوبات. واقترحت المفوضية أيضا خفض السقف السعري الذي فرضته مجموعة السبع على النفط الخام الروسي إلى 45 دولارا للبرميل من 60 دولارا للبرميل. ويدرج الاقتراح المزيد من السفن التي تشكل أسطول الظل الروسي وشركات تجارة النفط الروسية في قائمة العقوبات. وستبدأ دول الاتحاد الأوروبي في مناقشة الاقتراح هذا الأسبوع.