logo
لدعم أوكرانيا.. أميركا تعيد ترتيب أولويات تسليم "باتريوت" لحلفائها

لدعم أوكرانيا.. أميركا تعيد ترتيب أولويات تسليم "باتريوت" لحلفائها

صوت بيروتمنذ 4 أيام
منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألمانيا الأولوية على سويسرا للحصول على الجيل التالي من أنظمة الدفاع الجوي 'باتريوت' ما يمهّد الطريق أمام برلين لإرسال نظامين من 'باتريوت' تمتلكهما إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد به ثلاثة مسؤولين أميركيين لصحيفة 'وول ستريت جورنال'.
ويشكّل تعهّد الولايات المتحدة بتعويض ألمانيا سريعًا عن صواريخ 'باتريوت' التي سترسلها إلى أوكرانيا أولَ حالة يتدخل فيها البنتاغون لتسهيل تسليم السلاح، منذ إعلان ترامب مطلع الشهر الجاري عن دعمه لتزويد كييف بالمزيد من الأسلحة.
ويتماشى تسريع إيصال صواريخ 'باتريوت' إلى أوكرانيا، عبر تزويد ألمانيا بأنظمة مباشرة من خط الإنتاج الأميركي، مع تعهّد ترامب بالضغط على حلفاء الناتو لدعم الولايات المتحدة في جهودها لتوفير مزيد من الأسلحة لأوكرانيا.
ونقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' عن مسؤول أميركي كبير، أن إدارة ترامب ستعيد تنظيم جدول تسليم شحنات 'باتريوت' المستقبلية مع منح الأولوية للدول الحليفة التي توافق على إرسال صواريخ 'باتريوت' من ترساناتها إلى أوكرانيا.
ورحجت الصحيفة إبرام واشنطن المزيد من الصفقات مع حلفائها لتوفير أسلحة إضافية خلال الأسبوع المقبل حيث من المقرر أن يجتمع وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث افتراضيًا مع قادة دفاع (الناتو) الاثنين المقبل لمناقشة المساعدات المقدمة لكييف.
كما سيعقد اجتماع منفصل الأربعاء يضم الدول التي تمتلك أنظمة صواريخ 'باتريوت'، برئاسة الجنرال أليكسوس غرينكويش، القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا ورئيس القيادة الأوروبية الأميركية.
قالت ألينا بولياكوفا، رئيسة مركز تحليل السياسات الأوروبية: 'إن الجدول الزمني لإنتاج أنظمة جديدة يستغرق سنوات طويلة، لكن أوكرانيا بحاجة إلى هذه القدرات الآن'.
إعادة ترتيب أولويات
وأعلنت الحكومة السويسرية أن الولايات المتحدة 'قررت إعادة ترتيب أولويات تسليم أنظمة الدفاع الجوي الأرضية باتريوت' في إطارجهود الولايات المتحدة لزيادة الدعم لأوكرانيا.
وتمتلك أوكرانيا حاليًا عددا قليلا من أنظمة باتريوت، التي تبرعت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، وتسعى جاهدةً للحصول على المزيد منها لصد الهجمات الروسية المتصاعدة.
ووفقًا لمسؤول أميركي رفيع المستوى، تسعى إدارة ترامب إلى التفاوض على صفقات فردية مع دول أعضاء في (الناتو) لشراء أسلحة لأوكرانيا. وستشرف 'البنتاغون' على هذه الجهود.
وستتجاوز هذه الصفقات صواريخ الباتريوت، وستشمل أسلحة هجومية ودفاعية ستوفرها دول الناتو لكييف، ثم تعيد شراءها من الولايات المتحدة، بحسب 'وول ستريت جورنال'.
وصرح مسؤول في الناتو بأن ألمانيا والنرويج والدنمارك وهولندا والسويد وبريطانيا وكندا وفنلندا قد التزمت بالفعل بدعم المبادرة، ويمكن لدول أوروبية أخرى الانضمام إلى جهود دعم كييف بمجرد الانتهاء من تفاصيل الخطة، وفقًا لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين أوروبيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض ينفي صحة تقرير عن إبلاغ ترامب بوجود اسمه في ملفات إبستين
البيت الأبيض ينفي صحة تقرير عن إبلاغ ترامب بوجود اسمه في ملفات إبستين

النشرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • النشرة

البيت الأبيض ينفي صحة تقرير عن إبلاغ ترامب بوجود اسمه في ملفات إبستين

اوضح البيت الأبيض إن تقرير صحيفة وول ستريت جورنال بأن وزارة العدل أبلغت دونالد ​ ترامب ​ في أيار بأن اسمه موجود في ملفات لرجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين هو استمرار "للقصص الإخبارية الزائفة" عن الرئيس الأميركي. وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض ستيفن تشيونغ في بيان، بان "هذا ليس أكثر من استمرار للقصص الإخبارية الزائفة التي يختلقها الديمقراطيون ووسائل الإعلام الليبرالية".

ترامب يتهم أوباما بالخيانة ويدعو إلى محاكمته
ترامب يتهم أوباما بالخيانة ويدعو إلى محاكمته

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

ترامب يتهم أوباما بالخيانة ويدعو إلى محاكمته

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلفه باراك أوباما بالخيانة، داعيا إلى محاكمته على خلفية تقرير استخباراتي يشير إلى أن مسؤولين في إدارة أوباما "تلاعبوا" بمعلومات حول تدخل روسيا في انتخابات عام 2016. وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في المكتب البيضاوي بحضور الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، حيث قال: "بناء على ما قرأته (…) سيكون الرئيس أوباما هو من بدأ ذلك"، معتبرا أن أوباما هو "زعيم العصابة" فيما وصفه بـ"مؤامرة الخيانة". وتعززت هذه الادعاءات بعد أن أرسلت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، إحالات جنائية إلى وزارة العدل، متعلقة بتقرير صدر يوم الجمعة الماضي يؤكد أن مسؤولين في إدارة أوباما كانوا متورطين في اختلاق معلومات استخباراتية هدفها التمهيد لـ"انقلاب استمر لسنوات ضد الرئيس ترامب"، على حد قولها. مؤامرة الخيانة كما اتهم ترامب شخصيات بارزة أخرى في إدارة أوباما بالمشاركة في هذه "المؤامرة"، من بينهم الرئيس السابق جو بايدن، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس حينها، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي، ومدير الاستخبارات الوطنية السابق جيمس كلابر، بالإضافة إلى مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق جون برينان. ورأى منتقدو ترامب أن هذه التصريحات تمثل محاولة لتشتيت الانتباه عن الضغوط التي تواجه إدارته بشأن فشلها في الكشف عن الوثائق المتعلقة بقضية جيفري إبستين، المتهم في قضايا استغلال جنسي لقاصرات. من جهته، وصف مكتب الرئيس السابق أوباما هذه الاتهامات بأنها "سخيفة ومحاولة ضعيفة لتشتيت الانتباه". وأكد الناطق باسمه، باتريك رودنبوش، أن "لا شيء في الوثيقة الصادرة الأسبوع الماضي ينفي حقيقة أن روسيا سعت للتأثير على انتخابات 2016، لكنها لم تنجح في التلاعب بأي أصوات". يُذكر أن تقريرا صادرا في عام 2020 عن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ -التي كان يرأسها في ذلك الوقت الجمهوري ماركو روبيو وزير الخارجية الحالي- خلص إلى أن حملة ترامب سعت بالفعل إلى "تعظيم أثر" التسريبات التي نفذتها الاستخبارات العسكرية الروسية ضد الحزب الديمقراطي بهدف تقويض حملة المرشحة هيلاري كلينتون وتعزيز فرص ترامب.

واشنطن تجدد تصريحاتها بشأن تمويل "النهضة" وإثيوبيا ترد
واشنطن تجدد تصريحاتها بشأن تمويل "النهضة" وإثيوبيا ترد

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

واشنطن تجدد تصريحاتها بشأن تمويل "النهضة" وإثيوبيا ترد

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب جدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، للمرة الثالثة في غضون شهر، تصريحاته بأن الولايات المتحدة موّلت إلى حد كبير بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير، ما أثار جدلا سياسيا جديدا في ملف طالما شكّل محور توتر بين دول حوض النيل. وخلال حفل عشاء في البيت الأبيض حضره عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين نهاية الأسبوع الماضي، قال ترامب إن "إثيوبيا بنت السد بأموال أميركية إلى حد كبير". وأضاف: "كنت أشاهد السد وهو يُبنى.. إنه ضخم، وقد يُقلّص من تدفق مياه النيل.. هذا ما كان يجب أن يحدث بهذه الطريقة، لكننا سنتوصل إلى حل طويل الأمد". وقبل هذه المناسبة، نشر ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" منشورات مشابهة وصف فيها تمويل السد بأنه "تصرف أحمق"، مشيرا إلى أن البناء "يقلّص بشكل كبير من تدفق مياه النيل". إثيوبيا تنفي في المقابل، نفت الحكومة الإثيوبية هذه المزاعم على لسان أريغاوي برهي، المدير العام لمكتب تنسيق مشاركة الجمهور في مشروع السد، ووصفها بأنها "لا تستند إلى أي حقائق". وأوضح أن تمويل المشروع تم بشكل رئيسي من خلال حملات شعبية واسعة النطاق ومساهمات حكومية منذ انطلاقه عام 2010. وكانت أديس أبابا أعلنت مؤخرا اكتمال البناء النهائي للسد، مؤكدة أنه سيُفتتح رسميا في أيلول المقبل، ليصبح السد الأكبر للطاقة الكهرومائية في أفريقيا. ولا يزال السد محلّ تحفظات من جانب مصر والسودان، وسط مخاوف من تأثيراته المحتملة على حصص البلدين من مياه نهر النيل، الأطول في العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store