logo
لدعم أوكرانيا.. أميركا تعيد ترتيب أولويات تسليم "باتريوت" لحلفائها

لدعم أوكرانيا.. أميركا تعيد ترتيب أولويات تسليم "باتريوت" لحلفائها

صوت بيروت١٩-٠٧-٢٠٢٥
منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألمانيا الأولوية على سويسرا للحصول على الجيل التالي من أنظمة الدفاع الجوي 'باتريوت' ما يمهّد الطريق أمام برلين لإرسال نظامين من 'باتريوت' تمتلكهما إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد به ثلاثة مسؤولين أميركيين لصحيفة 'وول ستريت جورنال'.
ويشكّل تعهّد الولايات المتحدة بتعويض ألمانيا سريعًا عن صواريخ 'باتريوت' التي سترسلها إلى أوكرانيا أولَ حالة يتدخل فيها البنتاغون لتسهيل تسليم السلاح، منذ إعلان ترامب مطلع الشهر الجاري عن دعمه لتزويد كييف بالمزيد من الأسلحة.
ويتماشى تسريع إيصال صواريخ 'باتريوت' إلى أوكرانيا، عبر تزويد ألمانيا بأنظمة مباشرة من خط الإنتاج الأميركي، مع تعهّد ترامب بالضغط على حلفاء الناتو لدعم الولايات المتحدة في جهودها لتوفير مزيد من الأسلحة لأوكرانيا.
ونقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' عن مسؤول أميركي كبير، أن إدارة ترامب ستعيد تنظيم جدول تسليم شحنات 'باتريوت' المستقبلية مع منح الأولوية للدول الحليفة التي توافق على إرسال صواريخ 'باتريوت' من ترساناتها إلى أوكرانيا.
ورحجت الصحيفة إبرام واشنطن المزيد من الصفقات مع حلفائها لتوفير أسلحة إضافية خلال الأسبوع المقبل حيث من المقرر أن يجتمع وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث افتراضيًا مع قادة دفاع (الناتو) الاثنين المقبل لمناقشة المساعدات المقدمة لكييف.
كما سيعقد اجتماع منفصل الأربعاء يضم الدول التي تمتلك أنظمة صواريخ 'باتريوت'، برئاسة الجنرال أليكسوس غرينكويش، القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا ورئيس القيادة الأوروبية الأميركية.
قالت ألينا بولياكوفا، رئيسة مركز تحليل السياسات الأوروبية: 'إن الجدول الزمني لإنتاج أنظمة جديدة يستغرق سنوات طويلة، لكن أوكرانيا بحاجة إلى هذه القدرات الآن'.
إعادة ترتيب أولويات
وأعلنت الحكومة السويسرية أن الولايات المتحدة 'قررت إعادة ترتيب أولويات تسليم أنظمة الدفاع الجوي الأرضية باتريوت' في إطارجهود الولايات المتحدة لزيادة الدعم لأوكرانيا.
وتمتلك أوكرانيا حاليًا عددا قليلا من أنظمة باتريوت، التي تبرعت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، وتسعى جاهدةً للحصول على المزيد منها لصد الهجمات الروسية المتصاعدة.
ووفقًا لمسؤول أميركي رفيع المستوى، تسعى إدارة ترامب إلى التفاوض على صفقات فردية مع دول أعضاء في (الناتو) لشراء أسلحة لأوكرانيا. وستشرف 'البنتاغون' على هذه الجهود.
وستتجاوز هذه الصفقات صواريخ الباتريوت، وستشمل أسلحة هجومية ودفاعية ستوفرها دول الناتو لكييف، ثم تعيد شراءها من الولايات المتحدة، بحسب 'وول ستريت جورنال'.
وصرح مسؤول في الناتو بأن ألمانيا والنرويج والدنمارك وهولندا والسويد وبريطانيا وكندا وفنلندا قد التزمت بالفعل بدعم المبادرة، ويمكن لدول أوروبية أخرى الانضمام إلى جهود دعم كييف بمجرد الانتهاء من تفاصيل الخطة، وفقًا لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين أوروبيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – انتهاء الحرب التجارية: ترامب يكرس سطوته
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – انتهاء الحرب التجارية: ترامب يكرس سطوته

الشرق الجزائرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الجزائرية

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – انتهاء الحرب التجارية: ترامب يكرس سطوته

ذهبت هباءً التهديداتُ الأوروبية كلُّها، الموجهة الى الإدارة الأميركية. وحتى نهاية الأسبوع الماضي كان غير طرف أوروبي، على صعيد الاتحاد الأوروبي أو على صعيد البلدان، يلوّح بأن الرد على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على استيراد المنتجات من بلدان الاتحاد ستكون مماثلة لتلك التي ستفرضها دول الاتحاد، رداً على زعيم البيت الأبيض… في هذا الوقت كان مفوض شؤون التجارة في الاتحاد ماروش شفتشوفيتش «يبشّر» باقتراب التوصل الى اتفاق حل بين الجانبين ينطلق (أقلّه) من الحد الأدنى للتعامل بالمثل! وحدث اللقاء الذي بنيت عليه الآمال العريضة بين الرئيس ترامب والمفوضة الأوروبية السامية الرئيسة أرسولا فندرلايخ، وحصل الاتفاق فعلاً، وكان من نتيجته أن حقق ترامب ما أراده من دون أن تحقق المجموعة الأروبية أياً من آمالها، ولا نقول مطالبها، مع التمنين بأنه أسقط نصف الرسوم التي كان قد قال بها، أي بزيادة فقط خمس عشرة في المئة بدلاً من ثلاثين في المئة، وبلغ «تربيح المنية» حدَّ قول نزيل البيت الأبيض: «إنني لا أعاملكم كما أعامل الصين التي رفعتُ نسبة الرسوم على دخول منتجاتها أميركا الى 145 في المئة». وتبين أن الاتفاق ينص على حتمية استيراد الأسواق الاوروبية سلعاً أميركية المصدر والتصنيع بمستوى قياسي، وهو مقابل حتمية استهلاك الأسواق الأوروبية سلعاً أميركية بما توازي قيمته إجمالي مبلغ لا يقل عن 750 مليار دولار أميركي في أدنى حد. من دون أن يكون محدّداً المبلغ الذي يُفترض في الجانب الأميركي أن يلتزم به ويسمح على أساسه بأن يُدخل سلعاً أوروبية الى الأسواق الأميركية، وأيضاً لم يحدّد الاتفاق قيمتُها الشرائية، وفوق ذلك ستكون الرسوم عليها 15 في المئة. وطبعاً يتضمن الاتفاق التزام الدول الأوروبية (مجموعةً وأفراداً) بمقاطعة النفط والغاز الروسيين، واستبدال الاعتماد على الطاقة الاحفورية والغازية، بالطاقة النظيفة من الولايات المتحدة الأميركية. لم يصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الاتفاق بأنه اتفاق الإذعان، ولكنه تحدث عن رجحان الكفة لجهة المصلحة الأميركية، ما بدا أنه «القبول على مضض» بالهيمنة الأميركية التي تتربع على عرش العالم بقيادة امبراطور هذا الزمن دونالد ترامب.

الهند تنفي وساطة واشنطن لوقف إطلاق النار مع باكستان
الهند تنفي وساطة واشنطن لوقف إطلاق النار مع باكستان

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

الهند تنفي وساطة واشنطن لوقف إطلاق النار مع باكستان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نفت الهند مجددا أن تكون قد أنهت عملياتها العسكرية ضد باكستان في أيار الماضي تحت أي ضغط خارجي، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي قال فيها إنه توسط لوقف إطلاق النار بين البلدين. وقال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ -أثناء مناقشة برلمانية حول الحملة العسكرية- إن "أي ادعاء بخلاف ذلك لا أساس له على الإطلاق". وكانت التوترات بين الجارتين النوويتين قد تصاعدت عقب هجوم وقع في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية في 22 نيسان، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهنود. وردّت القوات الهندية بضربات استهدفت مواقع في باكستان بعد أسبوعين، مما أدى إلى اشتباكات عبر الحدود وغارات جوية متبادلة. وفي العاشر من أيار، أعلنت الدولتان بشكل مفاجئ وقفا لإطلاق النار. بدوره، صرح ترامب بأنه ساعد في التوسط بين الجانبين، مشيرا إلى أنه استخدم السياسة التجارية للضغط عليهما من أجل إنهاء الأعمال العدائية، كما كرر أنه "يستحق جائزة نوبل للسلام" على ما اعتبره وساطة ناجحة. لكن سينغ شدد على أن بلاده أوقفت العملية لأنها "حققت أهدافها السياسية والعسكرية"، وهو ما يتماشى مع تصريحات سابقة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي أكد عدم وجود أي دور أميركي، وأن وقف إطلاق النار تم التوصل إليه بشكل ثنائي.

كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة
كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكدت كوريا الشمالية أن الولايات المتحدة يجب أن تتقبل الواقع الجديد المتعلق بوضعها النووي، مشيرة إلى أن أي حوار مستقبلي بين البلدين لن يؤدي إلى تفكيك برنامجها النووي. وقالت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب "ليست سيئة"، لكنها شددت في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية أن استخدام هذه العلاقة كوسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية سيكون "استهزاء". وأضافت: "إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة مجرد 'أمل' من طرف واحد". وأكدت يو جونغ أن قدرات كوريا الشمالية النووية وبيئتها الجيوسياسية قد تغيرت جذريا منذ لقاءات كيم وترامب الثلاثة خلال ولايته الأولى، مشددة على أن "أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية ستكون مرفوضة تماما". الرد الأميركي من جهته، قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب لا يزال ملتزما بالهدف نفسه الذي سعى لتحقيقه خلال اجتماعاته الثلاثة مع كيم، وهو نزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية. وأضاف المسؤول: "لا يزال الرئيس منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق هذا الهدف". وكانت أولى القمم بين ترامب وكيم قد عُقدت في سنغافورة عام 2018، وأسفرت عن اتفاق مبدئي لنزع الأسلحة النووية، لكن القمة التالية في هانوي عام 2019 فشلت بسبب الخلاف حول العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ. ومنذ ذلك الحين، عبّر ترامب أكثر من مرة عن "علاقة رائعة" تربطه بكيم، بينما قالت كيم يو جونغ اليوم إن "العام هو 2025، وليس 2018 أو 2019".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store