
إعلام: ترامب أبلغ نتنياهو أن أمريكا لن تستخدم الجيش لمساعدة إسرائيل في محاربة إيران
https://sarabic.ae/20250625/إعلام-ترامب-أبلغ-نتنياهو-أن-أمريكا-لن-تستخدم-الجيش-لمساعدة-إسرائيل-في-محاربة-إيران-1102030326.html
إعلام: ترامب أبلغ نتنياهو أن أمريكا لن تستخدم الجيش لمساعدة إسرائيل في محاربة إيران
إعلام: ترامب أبلغ نتنياهو أن أمريكا لن تستخدم الجيش لمساعدة إسرائيل في محاربة إيران
سبوتنيك عربي
كشفت وسائل إعلام أمريكية، أمس الثلاثاء، أن الرئيس دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه لن يستخدم الجيش الأمريكي بعد الآن لمساعدة... 25.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-25T00:46+0000
2025-06-25T00:46+0000
2025-06-25T00:46+0000
ترامب
إسرائيل
بنيامين نتنياهو
إيران
أخبار إيران
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/06/1097544627_0:0:1675:943_1920x0_80_0_0_d1ec59fed42a4d61cde27b7ddbe4d31e.jpg
واشنطن –سبوتنيك. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلاً عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض، قوله إن "ترامب أبلغ نتنياهو بأن الجيش الأمريكي قد قام بما يجب عليه فعله. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يكن راضياً، وأخبر ترامب أن تل أبيب على وشك تحقيق أهدافها في الصراع مع إيران".وأعلن ترامب أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار بينهما في وقت مبكر صباح الثلاثاء، وذلك عقب تصعيد عسكري متبادل بين البلدين دام نحو 12 يوما.إلا أن إسرائيل وإيران تبادلتا الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، بعد وقت قصير من دخوله حيز التنفيذ.وجاء إعلان ترامب بعد ساعات فقط من شن إيران هجوما صاروخيا على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، ردا على ضربات أمريكية طالت منشآتها النووية الرئيسية وهي فوردو ونطنز وأصفهان فجر الأحد الماضي.من جهتها، دانت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية، مؤكدة أن الهجوم يعد "انتهاكا صارخا" لسيادتها ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.وتعد الضربات الأمريكية على إيران أول تدخل عسكري مباشر من جانب الولايات المتحدة لدعم إسرائيل التي بدأت الحرب ضد إيران في 13 يونيو/ حزيران الجاري بشن ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وبعدما توعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بأنها ستواجه "مصيرًا مريرًا ورهيبًا" ردا على "جريمتها وعدونها"، ردت إيران، بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.وخلافًا لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن إيران اقتربت من امتلاك سلاح نووي، خلصت أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى أن إيران لم تكن تسعى بنشاط لتصنيع سلاح نووي على الأقل في الوقت الحالي، بل كانت بعيدة بمقدار 3 سنوات عن هذا الهدف، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر مطلعة.من جانبها، دانت الخارجية الروسية، بشدة الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية في إيران، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالرد، ودعت إلى تكثيف الجهود لتهيئة الظروف لإعادة الوضع إلى مسار سياسي ودبلوماسي.ويثير هذا التصعيد العسكري بين إيران من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى حالة من الخوف والترقب بالشرق الأوسط في انتظار معرفة ما إذا كانت الضربات الأخيرة تمهّد لنهاية حقيقية للنزاع أم شرارة لاندلاع حرب إقليمية أوسع، وسط دعوات عربية ودولية لخفض التصعيد وتحذيرات من عواقبه.
https://sarabic.ae/20250624/روسيا-العالم-كله-يرغب-في-رؤية-إسرائيل-تنضم-إلى-معاهدة-الحد-من-انتشار-الأسلحة-النووية-1102029537.html
https://sarabic.ae/20250624/الأمين-العام-للأمم-المتحدة-يرحب-بوقف-إطلاق-النار-بين-إسرائيل-وإيران-1102029832.html
إسرائيل
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
ترامب, إسرائيل, بنيامين نتنياهو, إيران, أخبار إيران, العالم
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 39 دقائق
- العين الإخبارية
إدارة ترامب تدافع عن ضربات إيران.. وتسريب يضع «النجاح» تحت المجهر
في الوقت الذي تؤكد فيه واشنطن "نجاح" ضرباتها الجوية ضد إيران، تكشف تسريبات استخباراتية عن رواية مغايرة تثير جدلا واسعا فقد هاجم مسؤولون في إدارة الرئيس دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، تقييما استخباراتيا أوليا تم تسريبه بشأن الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية جراء الضربات الجوية الأمريكية التي وقعت ليل الأحد الماضي، ووصفها الرئيس بأنها "نجاح هائل". ويوم أمس، كشف تقرير حصري لشبكة "سي إن إن" عن تقييم قالت إنه "استخباراتي أمريكي أولي" خلص إلى أن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية "ربما لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران". كما خلص التقييم المسرّب إلى أن "إيران قادرة على إعادة تشغيل برنامجها النووي في غضون شهر إلى شهرين". وفق ما طالعته "العين الإخبارية" في "سي إن إن". ترامب يدافع عن الضربات البيت الأبيض من جهته، أقرّ بوجود التقييم لكنه لم يتفق مع نتائجه. كما نفى الرئيس ترامب ما أوردته شبكة "سي إن إن" من أن تقييما استخباراتيا أمريكيا أوليا يشير إلى أن الضربات التي استهدفت منشآت إيران النووية لم تدمر المكونات الأساسية لبرنامجها النووي. ووصف ترامب، الموجود حاليا في هولندا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) هذا الأسبوع، الضربات بأنها "واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ"، مضيفا أن "المواقع النووية في إيران تم تدميرها بالكامل". وانتقد الرئيس كلا من "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز"، لما وصفه بـ"محاولة للتقليل من شأن" الضربات. كما رفضت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت تقرير شبكة "سي إن"، واعترفت بوجوده لكنها وصفته بأنه "خاطئ تماما". وقالت على منصة "إكس": "التقييم مصنف سري للغاية، ومع ذلك تم تسريبه لسي إن إن، من قبل شخص مجهول وضعيف المستوى داخل مجتمع الاستخبارات". وأضافت " تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني". وجادلت ليفيت قائلة: "الجميع يعلم ما يحدث عندما تُسقط أربع عشرة قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل، على أهدافها بدقة: تدمير كامل". ماذا يتضمن التقييم المسرّب؟ ويركز التقييم على الأضرار التي لحقت بمنشأة فوردو، وهي منشأة مدفونة تحت الجبال جنوب طهران، والتي قُصفت بـ 14 صاروخا خارقا. وتشير التقارير إلى أن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية قدّرت أن مداخل المنشأة انهارت نتيجة للضربة، وأن بعض البنية التحتية دمرت، لكن الإيرانيين ما زالوا قادرين على الحفر أو إصلاح أو إعادة بناء الموقع. ويتكوف يقدم كشفا بالضربات من جانبه، اعتبر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، أن أيَّ تلميح إلى أن الولايات المتحدة لم تحقق أهدافها العسكرية في إيران "سخيف تماما". وقال ويتكوف في تصريحات لقناة "فوكس نيوز": "لقد اطلعت على جميع تقارير تقييم الأضرار، ليس فقط من حكومتنا، بل من حكوماتٍ أخرى، ولن أخوض في أيِ أمر سريٍ للغاية، لكن دعوني أؤكد لكم ما حدث هنا". وأكد ويتكوف أن منشأة التحويل في أصفهان - اللازمة لبدء عملية تخصيب اليورانيوم - كانت "المنشأة الوحيدة في إيران القادرة على القيام بذلك" و"دُمّرت بالكامل" في الهجوم الجوي. وأوضح أنها "فوق الأرض. لقد ضُربت بقذيفة خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل، ولم تصمد أمام تلك الضربة - لذا لا توجد لديهم فرصة للتحويل، وهذا يعني أنهم لا يستطيعون استخدام الأسلحة، حتى لو خُصِّبوا بنسبة 90%". وتابع ويتكوف "هناك مفاعلان آخران في نطنز، أحدهما تحت الأرض والآخر فوقها، نعلم أننا دمّرنا المفاعل تحت الأرض، أما المفاعل فوق الأرض، الذي سبق أن استهدفه الإسرائيليون، فقد وُجهت إليه ضربة إضافية لضمان تدميره التام". أما منشأة فوردو شديدة التحصين، فقال إنها "آخر منشأة تخصيب عاملة تم إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات عليها"، مؤكدا "لا شك أنها اخترقت الغطاء الواقي، ووصلت إلى عمق كا، وتم تدميرها بالكامل". وانتقد ويتكوف تسريب تقييم وكالة استخبارات الدفاع ووصفه بأنه "تصرف فاضح وخيانة"، ودعا إلى إجراء تحقيق للعثور على المسؤول عنه ومحاسبته. aXA6IDIwOS4yNDIuMjA2Ljc2IA== جزيرة ام اند امز SI


سكاي نيوز عربية
منذ 39 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ضغوط واشنطن وطموح نتنياهو.. من انتصر في المعركة القصيرة؟
الإعلان عن التهدئة جاء من البيت الأبيض ، وترافق مع ضغوط دبلوماسية كثيفة مارستها واشنطن على تل أبيب ، انتهت بتراجع جزئي في العمليات العسكرية الإسرائيلية، رغم رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في توجيه "ضربة قاصمة" ضد المنشآت الإيرانية. ترامب يضغط.. ونتنياهو يتراجع جزئيا وفقا لما كشفه موقع "أكسيوس"، فقد بادر ترامب بالاتصال شخصيا بنتنياهو، مطالبا بوقف أي ضربات إضافية ضد إيران بعد إعلان الهدنة. ورغم إصرار نتنياهو على الرد، فقد أُلغيت ضربات كانت مزمعة، وتم تقليص نطاق العمليات. مصدر في البيت الأبيض أكد أن ترامب كان "غاضبا"، وتحدث بلهجة غير معتادة في صلابتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، مما عكس حجم الرهان الأميركي على إنجاح التهدئة، لا فقط لحماية الاستقرار الإقليمي، بل لحماية صورة الرئيس نفسه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية. يرى موفق حرب، محلل الشؤون الأميركية في سكاي نيوز عربية، أن ترامب تعامل مع وقف إطلاق النار كقضية شخصية، حيث اعتبر إعلان التهدئة بمثابة التزام مباشر باسمه ومصداقيته. وأضاف حرب: "ربما أُبلغ صباحا بأن الطائرات الإسرائيلية في طريقها إلى إيران، فقرر التدخل شخصيًا لإيقافها عبر تغريدة صادمة: على هذه الطائرات أن تعود الآن". ويشير إلى أن ترامب لا يرغب في التورط بحرب جديدة في الشرق الأوسط، لكنه، في الوقت ذاته، يسعى لتحقيق إنجاز نووي على طريقته، عبر الضغط العسكري دون التورط في مستنقع الحرب. رغم إعلان التهدئة، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن المعركة مع إيران "لم تنتهِ"، وإن إسرائيل "انتقلت إلى مرحلة جديدة" قائمة على الضربات الانتقائية. وهو ما يعكس استراتيجية "الحرب بين الحروب"، التي تقوم على تحركات محدودة هدفها إبطاء البرنامج النووي الإيراني. في قراءة من طهران، يرى المحلل السياسي محمد صالح صدقيان أن الضغوط الخليجية، لا الأميركية وحدها، لعبت دورا محوريا في التهدئة، مشيرا إلى مبادرات انطلقت من الرياض وأبوظبي والدوحة، كانت حاسمة في إقناع طهران بضبط النفس. ويقول صدقيان إن إيران أعلنت مرارا استعدادها للعودة إلى التفاوض إذا توقفت الاعتداءات الإسرائيلية، لكنها في الوقت نفسه تشترط رفع العقوبات، وتشكّك في "نوايا ترامب" بعد مشاركته في الهجوم. ترامب: متردد ثم متحفز من واشنطن، يرى أستاذ العلوم السياسية ديفيد رمضان أن ترامب لم يوافق على الضربات الإسرائيلية في بدايتها، لكنه لاحقًا باركها بصيغة "منع إيران من التقدم تقنيًا في المجال النووي". ويرى رمضان أن الضربات كانت "محدودة وذكية"، تهدف لتعطيل القدرات النووية الإيرانية من دون التورط بحرب شاملة، وهي جزء من تكتيك أميركي أوسع لفرض اتفاق نووي جديد بشروط أكثر صرامة، مع إشراك أطراف مثل تركيا وبعض الدوائر الأوروبية. " من حيفا، يرى المحلل العسكري الإسرائيلي موشي العاد أن بلاده حققت "90 إلى 95 بالمئة" من أهدافها، معتبرا أن الحملة الأخيرة "أعادت هيبة الردع الإسرائيلية"، ومقارنًا تأثيرها بحرب 1967. ويضيف العاد أن المهمة لم تنتهِ، فإسرائيل ستواصل تعقب البرنامج الصاروخي الإيراني، ودعم طهران للفصائل المسلحة في المنطقة. الملفت في اتفاق وقف إطلاق النار أنه لم يترافق مع وثيقة رسمية أو التزامات أميركية معلنة تجاه الطرفين. ما يجعله عرضة للانهيار أو التآكل التدريجي، خاصة في ظل استمرار التصريحات التصعيدية من قادة عسكريين في الجانبين. ويقول مراقبون إن الهدنة الحالية أشبه بـ"استراحة محارب"، وإن ما لم تُبْنَ تفاهمات راسخة تُعالج جذور النزاع، فإن المنطقة مرشّحة للعودة إلى دوامة العنف في أي لحظة. هل انتصرت إسرائيل بإضعاف البرنامج النووي الإيراني مؤقتًا؟ وهل أنقذ ترامب المنطقة من حرب شاملة وضمن ورقة انتخابية جديدة؟ وهل صمدت إيران ببرنامجها السياسي أمام أعتى الضغوط؟ الإجابة الأوضح: لا يوجد منتصر نهائي، بل توازن قلق بين الأطراف، ورابح مؤقت اسمه "الفراغ السياسي". فراغ الاتفاقات، وغياب الضمانات، وسباق السلاح، كلها مكونات مشهد مرشح للانفجار مجددًا، ما لم يتحول وقف إطلاق النار إلى اتفاق دائم برعاية دولية.


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
"بريكس" تدعو إلى "كسر حلقة العنف" في الشرق الأوسط
دعت مجموعة بريكس إلى "كسر حلقة العنف في الشرق الأوسط" بعد الهجمات الإسرائيلية والأميركية على إيران، الدولة العضو في هذه المنظمة التي تضم عشر دول ذات اقتصادات ناشئة. في إعلان مشترك نشرته البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، مساء أمس، دانت دول بريكس (الإمارات والبرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ومصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران) الهجمات ضد منشآت نووية، مطالبة بأن يكون الشرق الأوسط "منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل". وأضاف البيان "من الملحّ كسر حلقة العنف واستعادة السلام". كما أعربت الدول العشر في بيانها عن "قلقها العميق إزاء أيّ هجوم يستهدف منشآت نووية سلمية في انتهاك للقانون الدولي وقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذات الصلة". وأضاف البيان "يجب الحفاظ على الدوام على الضمانات النووية والسلامة والأمن النوويين، بما في ذلك في النزاعات المسلّحة، من أجل حماية السكان والبيئة". وفي 13 يونيو، شنّت إسرائيل حملة عسكرية جوية واسعة النطاق ضدّ إيران استهدفت خصوصا المنشآت النووية في إيران التي تتّهمها الدولة العبرية بالسعي لامتلاك سلاح ذري، وهو ما تنفيه طهران التي تدافع بالمقابل عن حقّها في حيازة برنامج نووي مدني. والأحد شنّت الولايات المتحدة ضربات غير مسبوقة ضدّ المنشآت النووية الإيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز. وردّت طهران بإطلاق صواريخ ومسيّرات نحو إسرائيل، كما قصفت الإثنين قاعدة العُديد في قطر، في ضربة اعتبرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب "ضعيفة للغاية" وشكر طهران على "الإخطار المبكر"الذي قدّمته لبلاده بشأن عزمها على توجيه هذه الضربة الرمزية. وليل الإثنين أعلن ترامب أنّ إسرائيل وإيران توصلتا إلى هدنة بدأ سريانها الثلاثاء ولا تزال صامدة.