
«الاتصالات» تطلق مسابقة لاكتشاف الموهوبين رقمياً والجائزة تصل إلى مليون جنيه
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن إطلاق مسابقة «Digitopia» السنوية، التي تستهدف اكتشاف المبدعين في مجال التكنولوجيا من مختلف الفئات العمرية، بدءا من طلاب الصف الرابع الابتدائي وحتى الشباب في عمر 35 عاما، بهدف دعم الابتكار وتحويل الأفكار الواعدة إلى حلول تقنية قابلة للتنفيذ.
وتنطلق فعاليات الدورة الأولى من المسابقة خلال صيف 2025، وتستمر حتى منتصف أكتوبر المقبل، فيما تستمر فترة التسجيل حتى 12 أغسطس الجاري عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمسابقة: DIGITOPIA.gov.eg.
وتبلغ قيمة الجوائز الإجمالية للمسابقة نحو 10 ملايين جنيه، تتضمن الجائزة الكبرى التي تصل إلى مليون جنيه، إلى جانب فرص تدريبية بالتعاون مع كبرى الشركات المحلية والعالمية في مجال تطوير التكنولوجيا، ما يتيح للمشاركين الانخراط في تجارب عملية تسهم في تطوير مساراتهم المهنية.
وتغطي المسابقة عددا من المجالات الحيوية، أبرزها البرمجيات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والألعاب والفنون الرقمية. ويتم تنظيمها من خلال التعاون بين عدد من الجهات المتخصصة، على رأسها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، ومعهد تكنولوجيا المعلومات، والمعهد القومي للاتصالات، وجامعة مصر للمعلوماتية.
وأكد د. عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن المسابقة تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لنشر ثقافة الإبداع الرقمي وتشجيع الشباب على الابتكار، مشيرا إلى أن دعم المواهب منذ المراحل المبكرة يعد ركيزة أساسية لبناء اقتصاد رقمي قوي.
وأضاف أن المسابقة توفر بيئة ملهمة تتيح للمبدعين تطوير أفكارهم وتحويلها إلى تطبيقات تقنية حقيقية، مؤكدا أن الوزارة تسعى من خلال مثل هذه المبادرات إلى تأهيل جيل قادر على المشاركة بفاعلية في بناء «مصر الرقمية». وتقسم الفئات المشاركة إلى أربع شرائح: طلاب الصف الرابع حتى السادس الابتدائي، وطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، وطلاب الجامعات بمختلف التخصصات، إضافة إلى الخريجين بحد أقصى عمر 35 عاما.
وتنفذ المسابقة على خمس مراحل تبدأ بالتسجيل، تليها مرحلة الجلسات التعريفية، ثم تقديم الأفكار واختيار المتأهلين، يليها العمل على تطوير الحلول التقنية، وصولا إلى التحكيم والتصفيات النهائية.
ومن المقرر أن يتولى تقييم المشاركات لجنة تحكيم تضم خبراء ومتخصصين في مجالات الابتكار الرقمي وتطوير البرمجيات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
اعتمادات مالية خاصة للجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية
صدر مرسوم بتعديل المادة 10 من المرسوم رقم 467 لسنة 2010 بإنشاء الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية. وجاء في المرسوم: يستبدل بنص المادة 10 من المرسوم رقم 467 لسنة 2010 المشار اليه. النص الآتي: «يكون للجهاز اعتمادات مالية خاصة به تدرج في برنامج مستقل ضمن ميزانية وزارة الداخلية، وذلك بالتنسيق بين الوزير المختص ووزير المالية اعتبارا من ميزانية السنة المالية 2026-2027). مادة ثانية يُلغى كل نص يخالف أحكام هذا المرسوم. مادة ثالثة على الوزراء - كل فيما يخصه - تنفيذ هذا المرسوم، ويُعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.


الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
155 مليار دولار إنفاق 4 شركات أميركية على تطوير الذكاء الاصطناعي منذ بداية 2025
وصل إنفاق شركات التكنولوجيا العملاقة على تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى 155 مليار دولار منذ بداية عام 2025، مع توقعات بتزايد الإنفاق بشكل مطرد حتى نهاية العام وصولا إلى مضاعفته العام المقبل، وفق تقرير نشرته «غارديان». ويتخطى هذا الإنفاق ما أنفقته الولايات المتحدة هذا العام على التعليم والتدريب والخدمات الاجتماعية مجتمعة، مما يعكس اهتمام هذه الشركات بتقنيات الذكاء الاصطناعي ومساعيها للتوسع فيه بشكل كبير خلال الأعوام القادمة. ويتزامن تقرير «غارديان» مع كشف الشركات التقنية عن تقاريرها المالية للربع المالي السابق هذا العام، إذ ضمت هذه التقارير النفقات الرأسمالية لكل شركة حتى تاريخه. ووصل إنفاق «ميتا» هذا العام إلى 30.7 مليار دولار مقارنة بـ 15.2 مليارا في العام الماضي، إذ أنفقت الشركة 17 مليار دولار فقط في الربع المالي الماضي، ويعود هذا الإنفاق إلى موجة التوظيف الواسعة في الشركة حسب التقرير. وأما «ألفابت» المالكة لـ «غوغل» فقد أنفقت ما يقرب من 40 مليار دولار خلال الربعين الأول والثاني من هذا العام، و«أمازون» أنفقت ما يصل إلى 55.7 مليارا في الفترة ذاتها، ووصل إنفاق «مايكروسوفت» إلى 30 مليارا بحسب تصريحات إيمي هود المديرة المالية لشركة مايكروسوفت. وتخطط الشركات لتوسيع إنفاقها في العام المالي المقبل، إذ تسعى «مايكروسوفت» الى إنفاق 100 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي في العام المقبل فقط، حسب تصريحات ساتيا ناديلا المدير التنفيذي للشركة، وتنوي «ميتا» إنفاق 72 مليارا بحد أقصى، و«ألفابت» تنوي إنفاق 85 مليارا، و«أمازون» تنوي إنفاق ما يصل إلى 100 مليار، ليصل إجمالي إنفاق الشركات الأربع الكبرى إلى 400 مليار دولار خلال العام المقبل حسب التقرير.


الأنباء
منذ 18 ساعات
- الأنباء
«الخليج» ينجح بالرقمنة الكاملة لعمليات التوظيف
ضمن جهوده المتواصلة لترسيخ معايير الاستدامة، أعلن بنك الخليج عن نجاحه في رقمنة عملية التوظيف بالكامل، محققا نقلة نوعية شاملة في كل مرحلة من مراحل التوظيف، بدءا من تقديم الطلب وحتى توقيع العقد، لتصبح تجربة التوظيف في بنك الخليج خالية تماما من الورق وأكثر سلاسة وفعالية. وتأتي هذه المبادرة تأكيدا على التزام بنك الخليج بالابتكار والاستدامة، كما تعكس نهجا يتمحور حول المتقدمين للوظائف في البنك، ويضع رضاهم وتجربتهم في صميم أولوياته، كما ترسخ هذه الخطوة مكانة بنك الخليج الرائدة كمؤسسة مالية سباقة في المنطقة تسعى باستمرار لتقديم أفضل الحلول الرقمية. وأشار بنك الخليج إلى أن تحقيق هذا الإنجاز يعكس رؤيته في تقديم تجربة توظيف متكاملة رقميا، تواكب تطلعات الكفاءات والكوادر الوطنية الراغبين في الانضمام إلى عائلة بنك الخليج، مبينا أن المبادرة لا تسهم فقط في تعزيز الكفاءة وتقليل الاعتماد على الورق، بل تمنح البنك أفضلية تنافسية في استقطاب الكفاءات التي تشاركنا نفس الرؤية نحو مستقبل أكثر ابتكارا واستدامة. وتوفر المنظومة الرقمية الجديدة للتوظيف في بنك الخليج تجربة محسنة للمرشحين، وسرعة أكبر في التعيين، إلى جانب تحسين عملية التتبع وإدارة الطلبات. كما تتيح للبنك الاستجابة بشكل أكثر مرونة لاحتياجاته التشغيلية، مما يعزز قدرته على جذب أفضل المواهب والكوادر في السوق. وبهذا الإنجاز، يؤكد بنك الخليج دوره الريادي في دعم الابتكار داخل سوق العمل الكويتي، والمساهمة في تطوير بيئة أعمال رقمية ومستدامة تلبي تطلعات الجيل القادم من الكوادر المهنية، كما يحفز مؤسسات أخرى في القطاعين العام والخاص على اقتفاء أثره وتبني ممارسات رقمية فعالة. يذكر أن بنك الخليج يقوم بدور محوري في ترسيخ مبادئ الاستدامة بالمجتمع، من خلال تنظيم ورعاية الكثير من المبادرات التي تركز على تقليل الأثر البيئي وتعزيز الوعي بأهمية التحول الرقمي في مختلف أنطته وعملياته وخدماته، بهدف خلق تأثير إيجابي طويل الأمد على المجتمع والاقتصاد الوطني.