
تفاقم مخاوف الاضطرابات بمضيق هرمز بعد القصف الأميركي على إيران
أجج الهجوم الأميركي على مواقع نووية رئيسية في إيران مطلع الأسبوع، المخاوف من احتمال تعطل حركة الملاحة في مضيق هرمز.
حركة الملاحة في مضيق هرمز
تعهدت إيران بالدفاع عن نفسها بعد يوم واحد من إلقاء الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل فوق الجبل الذي يضم منشأة فوردو النووية الإيرانية.
ولم تنفذ طهران حتى الآن تهديداتها بالرد على الولايات المتحدة سواء باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة أو بمحاولة تقويض إمدادات النفط العالمية .
لكن بنك غولدمان ساكس قال في مذكرة أمس الأحد إن التوقعات تشير إلى احتمال بنسبة 52% أن تغلق إيران مضيق هرمز خلال 2025، مستندا إلى بيانات من بولي ماركت.
وقال جولدمان ساكس "رغم أن الأحداث في الشرق الأوسط لا تزال غير مستقرة، نتوقع محفزات اقتصادية قوية لدول من بينها الولايات المتحدة والصين للحيلولة دون تعطيل طويل الأمد وضخم لمضيق هرمز".
يمر ما يقرب من ربع شحنات النفط العالمية عبر المضيق الذي تشترك فيه إيران مع سلطنة عمان والإمارات.
وقال تلفزيون برس تي.في الإيراني أمس إن القرار النهائي بشأن إغلاق مضيق هرمز بعد القصف الأمريكي متروك للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وذلك بعد أن أفادت تقارير بأن البرلمان أيد هذا الإجراء.
التصرف الأميركي زاد من احتمالات أن ترد إيران أو الحوثيون
وقال نيل روبرتس رئيس قسم الملاحة البحرية والجوية لدى لويدز ماركت أسوسييسن إن التصرف الأميركي زاد من احتمالات أن ترد إيران أو الحوثيون ضد أهداف ذات صلة.
وبالنظر إلى "الانخفاض الملحوظ" في عدد السفن الغربية في البحر الأحمر، قال روبرتس إن ضرب أهداف في مضيق هرمز قد يكون أكثر رجحانا.
وأضاف "غير أن هناك اعتقاد لدى الغالبية أن هناك حدود على ما ستفعله إيران أو يمكنها فعله في مضيق هرمز بسبب مصالحها الشخصية في ظل اعتماد الكثير من الدول على المضيق".
وقالت ثلاثة مصادر رفيعة في القطاع البحري إن علاوات مخاطر الحرب في منطقة الخليج بلغت نحو 0.2 بحلول 18 يونيو/حزيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
جولدمان ساكس يحذر من اضطرابات فى مضيق هرمز ويتوقع قفزات حادة فى أسعار النفط
حذر بنك جولدمان ساكس الأمريكى، أحد أكبر البنوك الاستثمارية فى العالم، من أن تصاعد التوترات الجيوسياسية فى الشرق الأوسط، خاصة في ظل احتمالية إغلاق مضيق هرمز من قبل إيران، قد يؤدى إلى اضطرابات كبيرة فى إمدادات الطاقة العالمية، ويتسبب في ارتفاعات حادة في أسعار النفط والغاز الطبيعى. وفي مذكرة تحليلية للبنك بحسب ما نشره موقع (يو إس نيوز) الأمريكي، قدّر جولدمان ساكس أن أسعار خام برنت قد تصل إلى 110 دولارات للبرميل بشكل مؤقت، إذا ما تم خفض تدفق النفط عبر المضيق إلى النصف لمدة شهر واحد، مع استمرار التراجع بنسبة 10% في الإمدادات خلال الأشهر الـ11 التالية. ووفقًا لتقديرات البنك، من المرجّح أن تنخفض الأسعار لاحقًا لتسجّل متوسطًا يبلغ 95 دولارًا للبرميل في الربع الرابع من عام 2025. وجاءت هذه التقديرات بعد أن شهدت أسعار النفط ارتفاعًا حادًا اليوم الاثنين، مسجلة أعلى مستوياتها منذ يناير، عقب انضمام الولايات المتحدة رسميًا إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية عبر تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية. وأشار جولدمان ساكس إلى أن أسواق التوقعات السياسية – رغم ضعف السيولة فيها – تعكس حاليًا احتمالًا بنسبة 52% لإغلاق مضيق هرمز من قِبل إيران خلال عام 2025. ووفقًا للمذكرة، فإن انخفاضًا مفاجئًا في صادرات إيران النفطية بمقدار 1.75 مليون برميل يوميًا، قد يدفع أسعار خام برنت إلى ذروة تصل إلى 90 دولارًا للبرميل. وفي أحد السيناريوهات التي طرحها بنك (جولدمان ساكس)، فإن هذا الانخفاض إذا استمر لستة أشهر، قبل أن تبدأ الإمدادات بالتعافي تدريجيًا، قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل مؤقت إلى 90 دولارًا، ثم تنخفض تدريجيًا إلى مستويات في منتصف الستينيات بحلول عام 2026. أما في السيناريو البديل، حيث تبقى الإمدادات الإيرانية منخفضة لفترة طويلة دون تعافٍ واضح، فمن المتوقع أن يستقر سعر خام برنت بين 70 و80 دولارًا للبرميل في عام 2026، نتيجة انخفاض المخزونات وتراجع الطاقة الإنتاجية الفائضة عالميًا. ورغم أن الوضع لا يزال متغيرًا، إلا أن جولدمان ساكس يرى أن الدوافع الاقتصادية القوية لكل من الولايات المتحدة والصين تجعل من غير المرجّح أن يتم السماح بحدوث تعطل كبير ومستمر في مضيق هرمز، نظرًا لأهمية المضيق في تأمين الإمدادات النفطية العالمية. أما في ما يخص الغاز الطبيعي، فتوقّع بنك جولدمان ساكس أن تقوم أسواق الغاز الأوروبية، وخاصة المؤشر القياسي الهولندي TTF، بتسعير احتمالات أعلى لحدوث اضطرابات، مع احتمال ارتفاع الأسعار إلى 74 يورو لكل ميجاوات /ساعة، ما يعادل 25 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (MMBtu). وفي المقابل، رجّح البنك أن تكون تأثيرات الأحداث على أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة محدودة نسبيًا، نتيجة لامتلاك السوق الأمريكية قدرات تصديرية قوية، إلى جانب انخفاض اعتمادها على واردات الغاز الطبيعي المسال.


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
أسعار النفط العالمية تسجل اليوم تراجعًا حادًا تجاوز الـ7%
شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا حادًا تجاوز الـ7%، مساء اليوم الاثنين 23 يونيو 2025، عقب تصعيد عسكري جديد في منطقة الخليج، تمثّل في هجوم إيراني استهدف قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر، ردًا على غارات أمريكية طالت منشآت نووية إيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع. ووفقًا لـ رويترز، انخفض سعر خام برنت بنحو 5.50 دولارات، ليصل إلى 71.50 دولارًا للبرميل، فيما هبط خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 7.7% إلى 69.50 دولارًا. انفجارات في الدوحة وأفاد مواطنون قطريون بسماع دوي انفجارات فوق العاصمة القطرية الدوحة بعد ظهر اليوم، فيما صدرت تحذيرات دبلوماسية غربية منذ منتصف النهار بشأن تهديد إيراني محتمل للقاعدة الجوية. وفي تعليق على التطورات، قال جون كيلدوف، الشريك في مؤسسة "أجين كابيتال"، إن طهران على الأرجح لن تستهدف إمدادات النفط بشكل مباشر، مرجحًا أن تركز الهجمات الإيرانية على أهداف عسكرية أمريكية أو مواقع إسرائيلية مدنية. انخفاض كبير بأسعار النفط عقب هجوم إيران على القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج جولدمان ساكس: توقعات بارتفاع سعر برميل النفط بأكثر من 30 دولارا حال إغلاق مضيق هرمز تصعيد أمريكي إسرائيلي متعدد الجبهات من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القوات الأمريكية دمرت بالكامل منشآت نووية إيرانية، في ضربات نُفذت بالتزامن مع هجمات إسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية، شملت العاصمة طهران وموقع فوردو النووي، الذي كان من بين الأهداف التي طالها القصف الأمريكي. لا إغلاق كامل لمضيق هرمز ورغم التوتر المتصاعد، استبعدت مؤسسة "إنرجي أسبكتس" احتمال إغلاق كامل لمضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية. وأوضحت المؤسسة أن استهداف قاعدة أمريكية محصّنة دون وقوع إصابات، يشير إلى رغبة إيران في احتواء التصعيد ضمن حدود مدروسة.


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
تراجع أسعار النفط بعد قفزة مفاجئة وسط ترقب لردود الأفعال على ضربة إيران
أسعار النفط تتراجع بعد قفزة مفاجئة..السوق تترقب ردود الأفعال على ضربة إيران للقاعدة الأمريكية في قطر. تراجع أسعار النفط بعد قفزة مفاجئة وسط ترقب لردود الأفعال على ضربة إيران من نفس التصنيف: استقرار سعر الذهب في بداية تعاملات الأحد 1/6/2025 وعيار 24 كم سعره؟ شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا طفيفًا اليوم الإثنين، بعد ارتفاع حاد دفع خام برنت إلى تخطي 74 دولارًا للبرميل، وذلك بفعل التوترات المتزايدة في الخليج، عقب الضربة الإيرانية التي استهدفت قاعدة أمريكية في قطر، مما يعكس تصعيدًا جديدًا بين طهران وواشنطن. شوف كمان: مباحثات لتعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا وصل سعر خام برنت – المؤشر العالمي – إلى حوالي 73.6 إلى 74 دولارًا للبرميل، بعد أن سجل مستويات أعلى خلال جلسات الأسبوع، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط WTI حوالي 70 دولارًا، بتراجع يقدر بنحو 4% مقارنة بأعلى مستوياته خلال الأزمة. التوترات ترفع 'علاوة الخطر' جاءت الزيادة في الأسعار كاستجابة مباشرة للضربة الإيرانية، التي أثارت مخاوف من اتساع نطاق المواجهة في منطقة الخليج، خصوصًا في محيط مضيق هرمز، الذي يُعد ممرًا بحريًا استراتيجيًا تمر عبره نحو 20% من صادرات النفط العالمية. وأشار محللون إلى أن السوق حاليًا تسعّر ما يُعرف بـ'علاوة الخطر الجيوسياسي'، وهي زيادة إضافية في السعر تعكس المخاوف من تعطّل الإمدادات أو ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين على الناقلات، لكن التراجع السريع اليوم يدل على أن المستثمرين لا يزالون يقيّمون مدى جدية التصعيد. هل ترتفع الأسعار مجددًا؟ وفقًا لتقديرات بنوك استثمار دولية، مثل جولدمان ساكس وإتش إس بي سي، فإن أي تهديد فعلي بإغلاق مضيق هرمز قد يدفع بأسعار النفط إلى مستويات تتجاوز 100 إلى 110 دولارًا للبرميل، وربما تصل إلى 130 دولارًا في السيناريوهات الأكثر تطرفًا. لكن من جهة أخرى، يرى مراقبون أن الضربة الإيرانية كانت محدودة التأثير العسكري والاستراتيجي حتى الآن، مما قلل من احتمالات التصعيد الفوري، خاصة في ظل ردود الفعل الدولية التي تدعو للتهدئة. ماذا تعني هذه الأسعار لمصر؟ بالنسبة للاقتصاد المصري، يشكل أي ارتفاع في أسعار النفط العالمية عبئًا مباشرًا على فاتورة الواردات البترولية وبرنامج دعم الطاقة، كما قد يؤدي اضطراب الملاحة في الخليج والبحر الأحمر إلى تراجع إيرادات قناة السويس، مما يعمق التحديات المالية للدولة في ظل أوضاع تضخمية وضغوط على الموازنة. توقعات السوق السيناريو وتأثيره المحتمل على النفط. تهدئة سياسية استقرار بين 70 – 75 دولار تصعيد محدود عودة فوق 80 دولار إغلاق مضيق هرمز قفزة قد تصل إلى 130 دولار. من المتوقع أن تلعب الأيام المقبلة دورًا حاسمًا في تحديد اتجاه السوق، في ظل حالة من الترقب لتحركات الولايات المتحدة ورد فعلها على الهجوم الإيراني، إلى جانب دور الدول الخليجية في احتواء التصعيد.