
أسهم أوروبا تتراجع بضغط من التوتر بالشرق الأوسط
فتحت أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض اليوم الخميس وسط توتر المستثمرين بسبب استمرار الاضطرابات في الشرق الأوسط والمخاوف من احتمال تدخل الولايات المتحدة في الصراع بين إيران وإسرائيل.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة إلى 537.23 نقطة بحلول الساعة 07.07 بتوقيت جرينتش.
واستمرت الهجمات الجوية الإسرائيلية والإيرانية في وقت أبقى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم في حيرة من أمره حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في شن غارات جوية على طهران.
وقال ترامب إن المسؤولين الإيرانيين يريدون إجراء محادثات، في حين ذكر تقرير لرويترز أن وزراء من الاتحاد الأوروبي من المقرر أن يجروا محادثات نووية مع إيران غدا الجمعة.
وأثر الصراع الدائر منذ أسبوع على أسعار النفط، وارتفعت خلال اليوم مما أدى لصعود أسهم قطاع الطاقة 0.7 بالمئة ليصبح الوحيد الذي يسجل مكاسب في أوروبا.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير أمس الأربعاء. لكن رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول حذر من تضخم "كبير" متوقع مع اقتراب فرض رسوم جمركية أعلى على الواردات.
وخلال اليوم، من المتوقع صدور قرارات بشأن أسعار الفائدة في سويسرا والنرويج وبريطانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
نتانياهو يتوعد بإزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس بإزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني. وقال نتانياهو للصحافيين من أمام مستشفى سوروكا في بئر السبع الذي أصيب في الهجوم الإيراني "هدفنا مزدوج، القضاء على التهديد النووي وتهديد الصواريخ البالستية. نحن في المراحل النهائية من القضاء على هذا التهديد"، مضيفا "نحن ملتزمون تماما بإزالة التهديد النووي".

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الكرملين: لا حل عسكريا لقضية البرنامج النووي الإيراني
وذكر الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ نددا خلال اتصال هاتفي بالهجمات التي تنفذها إسرائيل على إيران واتفقا على الحاجة إلى خفض التصعيد. وأضاف يوري أوشاكوف مستشار الكرملين للصحفيين أن الزعيمين نددا بشدة "بالأفعال الإسرائيلية التي تنتهد ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الأخرى للقانون الدولي". وقال إن هناك توافق على أن المخاوف الإسرائيلية والغربية بشأن برنامج إيران النووي لا يمكن أن تحل عسكريا وعلى الحاجة للحل الدبلوماسي. وذكر أوشاكوف أن شي أبلغ بوتين أنه يؤيد جهود روسيا للتوسط مع إيران لأنه يعتقد أن ذلك قد يساهم في خفض حدة تصعيد الموقف. الموقف الصيني ودعا الرئيس الصيني خلال المكالمة الهاتفية جميع الأطراف و"خصوصا إسرائيل" إلى وقف الأعمال القتالية، بحسب ما ذكرت وكالة "شينخوا" الرسمية للأنباء. ونقلت الوكالة عن شي قوله "يجب على أطراف النزاع، وخصوصا إسرائيل، وقف الأعمال القتالية في أقرب وقت ممكن لمنع تصعيد دوري وتجنب توسع الحرب". زيارة بوتين من جانب آخر، يزور بوتين الصين في وقت لاحق هذا العام للمشاركة في قمة إقليمية ولمحادثات مع الزعيم شي جين بينغ وحضور احتفالات في الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية في آسيا، حسبما أعلن الكرملين الخميس. وصرح يوري أوشاكوف المستشار في الكرملين لصحفيين أن بوتين سيحضر قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين في الفترة من 31 أغسطس إلى الأول من سبتمبر، قبل أن يتوجه لحضور الفعاليات المتعلقة بذكرى الحرب العالمية الثانية المقررة في بكين في الثالث من سبتمبر.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
لتنفيذ المهمة المستحيلة.. إسرائيل تستعد لتدمير مفاعل فوردو الحصين بفرق كوماندوز
على الرغم من نجاح إسرائيل في قتل أبرز القادة العسكريين في إيران، ونخبة من علمائها النوويين، ومواصلتها قصف منشآتها العسكرية، لكن يبقى مفاعل فوردو النووي، الهدف الأبرز للهجوم الحالي، في ظل بنائه في منطقة جبلية شديدة التحصين، لكن عدم امتلاك تل أبيب لقنابل «جي بي يو-57» الأمريكية الخارقة للتحصينات، دفعها مؤخراً للتفكير في إرسال قوة كوماندوز لتنفيذ المهمة المعقدة. قنبلة خارقة للتحصينات «جي بي يو-57» وبحسب ووسائل إعلام أمريكية، فإن الولايات المتحدة الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض، وخاصة مفاعل فوردو، لامتلاكها القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات «جي بي يو-57» التي تَزن 13 طناً، وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر. كما أنه لا يمكن إلقاء هذه القنبلة إلاّ من خلال طائرات «بي-2» الأمريكية. فوردو مفاعل شديد التحصين ويعد مفاعل فوردو، ثاني موقع تخصيب نووي في إيران، ومصمم لإنتاج يورانيوم مخصب بنسبة نقاء 20%، إلا أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عثروا على عينات من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 83.7% في المنشأة في 2023. وكان الموقع، قاعدة صواريخ إيرانية سابقة، وتقع على بُعد نحو 160 كيلومترًا جنوب طهران، إلا أنها محفورة في سفح جبل على عمق مئات الأقدام تحت الأرض. ورغم أنها تضم أجهزة طرد مركزي أقل من نطنز، إلا أن تصميمها الجوفي يجعلها أقل عرضة للضربات الجوية. وتدور نقاشات داخل إدارة دونالد ترامب، بحسب ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» بين جناح يرى ضرورة تدخل واشنطن للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، وإنهاء الخطر، إضافة إلى تعزيز الردع، في مقابل فريق يرى الانخراط في الحرب ضد إيران، إهدار للذخائر الثمينة، وتوريط في أزمات الشرق الأوسط، ومناقضة لشعار أعلنه ترامب بضرورة إنهاء الحروب الخارجية. لكن إسرائيل تؤكد أن بإمكانها تدمير المفاعل النووي الحصين بدون مساعدة أمريكية، وصرح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي هذا الأسبوع قائلاً: «الحرب خططت لها إسرائيل. لا نحتاج إلى الولايات المتحدة لتحقيق الأهداف التي حددناها، نعرف كيف نتعامل مع كل الأمور بما في ذلك فوردو». المساعدة الأمريكية ضرورية لتدمير فوردو وقالت كيلسي دافنبورت، مديرة سياسة منع الانتشار النووي في جمعية الحد من الأسلحة الأمريكية: «يمكن لإسرائيل تدمير منشآت نووية إيرانية رئيسية، لكنها لا تستطيع تدمير مواقع مُحصّنة مثل فوردو دون مساعدة عسكرية أمريكية». وبينما ساهمت إدارة ترامب بالفعل في حماية إسرائيل من الرد الإيراني في عام 2024، خرج وزير الخارجية ماركو روبيو عن صمته في بيان، ليقول إن الضربات الإسرائيلية كانت «أحادية الجانب» وأنه لم يكن هناك أي تدخل أمريكي. تعطيل فوردو بقطع الكهرباء تدمير للتهوية وبحسب «واشنطن بوست»، لم يكشف الإسرائيليون كيف سيتم التعامل مع «فوردو»، لكن من المفترض أن لديهم أفكاراً، من بينها تنفيذ غارة كوماندوز على المنشأة النووية، يمكن لقوات مدربة خصيصاً على الأرض محاولة تدميرها. ونقلت الصحيفة عن خبير الأسلحة النووية الإيرانية ديفيد أولبرايت قوله: «يمكن للإسرائيليين قطع الكهرباء. يمكنهم تدمير نظام التهوية. يمكنهم بسهولة تدمير المدخل المخصص للمشاة. يمكنهم تدمير المداخل الرئيسية». وتابع: «حتى من دون القنابل الأمريكية، يمكن جعل فوردو غير صالحة للعمل لفترة طويلة». لكن إرسال جنود على الأرض قد يكون قراراً محفوفاً بالمخاطر بالنسبة لتل أبيب، وقد تكون نتائج القصف ضعيفة، لدرجة أن إسرائيل لن تحقق أهدافها من الحرب من دون المساعدة الأمريكية. وعلى الرغم من تواصل القصف الاسرائيلي على المنشآت النووية، ومقتل العديد من العلماء النوويين، يؤكد خبراء أن بقاء مفاعل فوردو يضمن استمرار وتيرة تخصيب اليورانيوم، بل يعتقد أن طهران سوف تسرع من جهودها نحو امتلاك قنبلة نووية عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير.