
أعلى نمو تجاري في منطقة اليورو منذ 15 شهراً في أغسطس
وسجّل مؤشر مديري المشتريات «إتش سي أو بي فلاش» لمنطقة اليورو HCOB Flash Eurozone الذي تنشره مجموعة «إس أند بي غلوبال» ويُتابع عن كثب، ارتفاعاً إلى 51,1 هذا الشهر، مقارنة مع 50,9 في تموز/يوليو. وتدل أي قراءة تتجاوز الخمسين على النمو، بينما يدل تسجيل رقم دون الخمسين إلى تقلص في النشاط.
وقال كبير خبراء الاقتصاد لدى «مصرف هامبورغ التجاري» سايرس دي لا روبيا إن «الأمور تتحسّن. انتعش النشاط الاقتصادي في مجالي التصنيع والخدمات».
وأضاف «رغم الرياح المعاكسة مثل الرسوم الجمركية الأمريكية والضبابية العامة، يبدو أن الأعمال التجارية في منطقة اليورو تتعامل مع الوضع بشكل جيّد إلى حد معقول».
وسجّلت ألمانيا التي تعدّ محرّكاً رئيسياً للاقتصاد الأوروبي وأكبر قوة اقتصادية في منطقة اليورو زيادة في الناتج للشهر الثالث على التوالي بفضل الزيادة الثابتة في الإنتاج الصناعي، بحسب الدراسة.
كذلك، أظهرت فرنسا مؤشرات على التحسن، إذ سجّلت أقل انخفاض هامشي في الناتج خلال عام.
وقال دي لا روبيا إن «فرنسا التي كانت تتسبب بالتباطؤ في حزيران/يونيو وتموز/يوليو، أظهرت مؤشرات استقرار في آب/أغسطس. ينطبق الأمر ذاته على الخدمات. يبدو أن الركود في فرنسا يتناقص تدريجا».
وأوضحت الدراسة أن باقي منطقة اليورو واصلت تسجيل زيادة في الناتج، وإن كان بوتيرة أبطأ مما كان عليه الحال في تموز/يوليو. (أ ف ب)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 10 دقائق
- البيان
الدين العام لبريطانيا يتجاوز 4 تريليونات دولار
ارتفع الدين العام لبريطانيا بحلول نهاية شهر يوليو الماضي، إلى 3.029 تريليونات جنيه استرليني «4.075 تريليونات دولار أمريكي». وأكد مكتب الإحصاء البريطاني في تقرير أصدره أمس، أن قيمة الدين العام، بما فيها ديون بنك إنجلترا المركزي، وصل إلى نسبة 96.1 % من إجمالي الناتج الاقتصادي السنوي للبلاد، في نهاية يوليو الماضي، ما يمثل زيادة بنسبة 0.5 %، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وقال التقرير إن الفوائد المدفوعة عن الدين العام، بلغت نهاية يوليو الماضي 41.4 مليار جنيه استرليني «55.7 مليار دولار أمريكي»، بزيادة قيمتها 8.7 مليارات جنيه استرليني «11.7 مليار دولار أمريكي»، عن نفس الفترة من عام 2024. وأضاف أن الاقتراض الحكومي بين أبريل ويوليو الماضيين، بلغ 60 مليار جنيه استرليني «80.7 مليار دولار أمريكي»، بزيادة قدرها 6.7 مليارات جنيه استرليني «9 مليارات دولار أمريكي»، عن نفس الفترة من العام الماضي.


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
النشاط التجاري في منطقة اليورو يسجل أعلى نمو منذ 15 شهراً
ازداد النشاط التجاري في منطقة اليورو للشهر الثامن على التوالي في أغسطس، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 15 شهراً، بحسب ما أظهرت دراسة رئيسية أمس. وسجّل مؤشر مديري المشتريات «إتش سي أو بي فلاش» لمنطقة اليورو الذي تنشره مجموعة «إس أند بي غلوبال» ارتفاعاً إلى 51.1 هذا الشهر، مقارنة مع 50.9 في يوليو. وسجّلت ألمانيا زيادة في الناتج للشهر الثالث على التوالي، وأظهرت فرنسا مؤشرات على التحسن، إذ سجّلت أقل انخفاض هامشي في الناتج خلال عام.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
برلين تدرس تمديد الوصاية على أصول "روسنفت" فى ألمانيا
قال مصدران مطلعان إن برلين تدرس تمديد وصايتها على أصول روسنفت في ألمانيا للمرة السادسة، في الوقت الذي تتعثر فيه جهود بيع الشركة. ويزيد تجديد الوصاية المتكرر الضغوط على برلين للتوصل إلى هيكل قانوني أفضل لأنشطة روسنفت في ألمانيا. ويوضح هذا الوضع التحديات التي تواجهها ألمانيا في التعامل مع الأصول الروسية في البلاد في الوقت الذي تتسارع فيه جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا. ووُضعت أصول روسنفت بألمانيا، والتي تشمل حصصا في مصافي شويدت وميرو وبايرنويل، تحت وصاية الحكومة في سبتمبر أيلول 2022 في أعقاب أزمة الطاقة في أوروبا وما نتج عنها من انهيار العلاقات في قطاع الطاقة بين برلين وموسكو. ونأت برلين بنفسها حتى الآن عن تأميم أنشطة روسنفت، واختارت بدلا من ذلك الحفاظ على السيطرة الفعلية عليها من خلال الوصاية التي لا تزال تحت الوصايا . تمتلك وحدتا "روسنفت" حصصاً في ثلاث مصافٍ ألمانية، من بينها "بي سي كيه ريفاينيري" (PCK Raffinerie) في شفيت، بالقرب من برلين، والتي انقطعت عنها إمدادات الخام الروسي قبل عامين، ولم تعمل بكامل طاقتها منذ ذلك الحين. ويعني تأخر الصفقة استمرار حالة عدم اليقين بشأن ملكية هذه الأصول النفطي ووُضعت أصول روسنفت بألمانيا، والتي تشمل حصصا في مصافي شويدت وميرو وبايرنويل، تحت وصاية الحكومة في سبتمبر أيلول 2022 في أعقاب أزمة الطاقة في أوروبا وما نتج عنها من انهيار العلاقات في قطاع الطاقة بين برلين وموسكو. ونأت برلين بنفسها حتى الآن عن تأميم أنشطة روسنفت، واختارت بدلا من ذلك الحفاظ على السيطرة الفعلية عليها من خلال الوصاية التي لا تزال تترك الملكية القانونية لروسيا.