
تصرف بسيط قد يؤخر شيخوخة المبيض
خبرني - أفادت ورقة بحثية جديدة بأن تقييد السعرات الحرارية المعتدل قصير المدى يخفف من علامات شيخوخة المبيض، والتي تعتبر من أوائل علامات الشيخوخة لدى النساء.
وتوصل الباحثون في جامعة نورث وسترن إلى هذه النتيجة التي تسببها التغييرات الغذائية من خلال تجارب على إناث القرود.
وبحسب "نيوز مديكال"، تؤدي شيخوخة المبيض إلى انخفاض الخصوبة وإنتاج الهرمونات.
وقد بحثت هذه الدراسة فيما إذا كان خفض السعرات الحرارية بنسبة 30% يمكن أن يحمي المبايض من التلف المرتبط بالعمر لدى الرئيسيات غير البشرية، التي تُحاكي بيولوجيتها التكاثرية إلى حد كبير البشر.
واتبعت القرود في هذه التجربة النظام الغذائي المقيد للسعرات لمدة 3 سنوات.
مؤشرات احتياطي المبيض
وساعد نظام تقييد السعرات الحرارية في الحفاظ على أنواع البصيلات الأكثر ارتباطاً بالقدرة الإنجابية. والبصيلات هي المؤشرات الرئيسية لاحتياطي المبيض.
ولوحظت فوائد تقييد السعرات الحرارية أيضاً في بنية أنسجة المبيض. وعادةً، تؤدي الشيخوخة إلى تليف المبيض، وهو تصلب في بيئة المبيض ناتج عن زيادة الكولاجين وانخفاض حمض الهيالورونيك.
وأظهرت الدراسة أن تقييد السعرات الحرارية قلل من هذه العملية التليفية، ما يشير إلى بيئة أكثر دعماً للحفاظ على الصحة الإنجابية.
وفي حين أن النظام الغذائي لم يوقف فقدان الجريبات مع التقدم في السن، إلا أنه حسّن نسبة الجريبات الأصغر والأكثر حيوية في المبايض المتقدمة في السن.
توقيت التدخل الغذائي
كما بدا أن توقيت التدخل الغذائي كان له دور مهم. فقد كانت الآثار الإيجابية أكثر وضوحاً في الحيوانات الأكبر سناً ذات الدورات الشهرية غير المنتظمة مقارنةً بمن انقطعت لديهن الدورة تماماً.
ويشير هذا إلى أن بدء تقييد السعرات الحرارية في مرحلة معينة من العمر الإنجابي قد يؤدي إلى أفضل النتائج.
وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسات لاختبار هذه النتائج على البشر، إلا أن النتائج تدعم إمكانية إجراء تغييرات غذائية معتدلة لتأخير شيخوخة المبيض، والمساعدة في الحفاظ على الخصوبة في مراحل لاحقة من العمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 7 ساعات
- خبرني
تصرف بسيط قد يؤخر شيخوخة المبيض
خبرني - أفادت ورقة بحثية جديدة بأن تقييد السعرات الحرارية المعتدل قصير المدى يخفف من علامات شيخوخة المبيض، والتي تعتبر من أوائل علامات الشيخوخة لدى النساء. وتوصل الباحثون في جامعة نورث وسترن إلى هذه النتيجة التي تسببها التغييرات الغذائية من خلال تجارب على إناث القرود. وبحسب "نيوز مديكال"، تؤدي شيخوخة المبيض إلى انخفاض الخصوبة وإنتاج الهرمونات. وقد بحثت هذه الدراسة فيما إذا كان خفض السعرات الحرارية بنسبة 30% يمكن أن يحمي المبايض من التلف المرتبط بالعمر لدى الرئيسيات غير البشرية، التي تُحاكي بيولوجيتها التكاثرية إلى حد كبير البشر. واتبعت القرود في هذه التجربة النظام الغذائي المقيد للسعرات لمدة 3 سنوات. مؤشرات احتياطي المبيض وساعد نظام تقييد السعرات الحرارية في الحفاظ على أنواع البصيلات الأكثر ارتباطاً بالقدرة الإنجابية. والبصيلات هي المؤشرات الرئيسية لاحتياطي المبيض. ولوحظت فوائد تقييد السعرات الحرارية أيضاً في بنية أنسجة المبيض. وعادةً، تؤدي الشيخوخة إلى تليف المبيض، وهو تصلب في بيئة المبيض ناتج عن زيادة الكولاجين وانخفاض حمض الهيالورونيك. وأظهرت الدراسة أن تقييد السعرات الحرارية قلل من هذه العملية التليفية، ما يشير إلى بيئة أكثر دعماً للحفاظ على الصحة الإنجابية. وفي حين أن النظام الغذائي لم يوقف فقدان الجريبات مع التقدم في السن، إلا أنه حسّن نسبة الجريبات الأصغر والأكثر حيوية في المبايض المتقدمة في السن. توقيت التدخل الغذائي كما بدا أن توقيت التدخل الغذائي كان له دور مهم. فقد كانت الآثار الإيجابية أكثر وضوحاً في الحيوانات الأكبر سناً ذات الدورات الشهرية غير المنتظمة مقارنةً بمن انقطعت لديهن الدورة تماماً. ويشير هذا إلى أن بدء تقييد السعرات الحرارية في مرحلة معينة من العمر الإنجابي قد يؤدي إلى أفضل النتائج. وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسات لاختبار هذه النتائج على البشر، إلا أن النتائج تدعم إمكانية إجراء تغييرات غذائية معتدلة لتأخير شيخوخة المبيض، والمساعدة في الحفاظ على الخصوبة في مراحل لاحقة من العمر.


البوابة
منذ 9 ساعات
- البوابة
ماسكات تساعد في إنتاج الكولاجين للوجه
لعلكِ تبحثين دوماً عن أفضل ماسك للوجه تساعد على نضارة البشرة ومعالجتها من الشوائب والمشكلات التي تسببها الشمس وإنتاج الكولاجين، حيث تعتبر الماسكات الطبيعية لإنتاج الكولاجين للوجه لا بديل عنها في الاهتمام ببشرتك، حتى إذا كنتِ تستخدمين منتجات العناية بالبشرة؛ ولأن المنتجات بها مواد كيميائية فتحتاج بشرتك لمزيد من المكونات الطبيعية، وفي المقال التالي اخترنا لكِ ماسكات تساعد في إنتاج الكولاجين للوجه من وصفات بسيطة وبمكونات موجودة في منزلك: ماسكات تساعد في إنتاج الكولاجين للوجه ماسك الخوخ والقهوة المقادير: 3-4 خوخ 1 ملعقة حجم صغير مسحوق قهوة طريقة التحضير: نقع الخوخ في القهوة في 2-3 ملاعق حجم صغير من الماء لمدة عشر دقائق تقريباً حتى يلين قليلاً. ثم قومي بطحن هذين معًا لتكوين هريس. ثم ضعي هذا على الوجه واتركيه لمدة نصف ساعة تقريبًا. ثم اغسلي بعد ذلك، ومن فوائد الخوخ أو ما يسمى البرقوق محاربة خطوط الشيخوخة من خلال تحسين إنتاج الكولاجين بينما تساعد القهوة في إنعاش بشرتك. ماسك الجزر والجوافة المقادير: 1/2 جزرة مفرومة 1/2 حبة جوافة مقشرة ومفرومة طريقة التحضير: امزجي الثمار معًا في هريس واستخدميها كقناع. ثم يغسل بالماء بعد نصف ساعة، من فوائد هذا الماسك غني بفيتامينات A و C و E التي تحفز إنتاج الكولاجين في الجلد. ماسك بياض البيض طريقة التحضير:


الوكيل
منذ يوم واحد
- الوكيل
الليزر البارد أم التقليدي؟ دليلك لاختيار العلاج الأنسب...
الوكيل الإخباري- في عالم التجميل والعناية بالبشرة، يشهد مجال الليزر تطوراً ملحوظاً مع ظهور نوع جديد يُعرف بـ"الليزر البارد"، الذي يُعتبر ثورة جديدة في علاجات البشرة مقارنة بالليزر التقليدي. ويُقدم هذا النوع من الليزر تقنية لطيفة وغير مؤلمة، تركز على تحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين الدورة الدموية دون التسبب في ضرر أو تقشير للبشرة. اضافة اعلان الليزر التقليدي يعتمد على الحرارة لاستهداف طبقات الجلد العميقة، مما يساعد في علاج التجاعيد، التصبغات، وندبات البشرة بشكل فعال، لكنه غالباً ما يسبب احمراراً وتقشيراً، ويتطلب فترة تعافي قد تستمر لأيام أو أسابيع. أما الليزر البارد فيستخدم ضوءاً منخفض الطاقة، يخترق الجلد بلطف لتحفيز التجدد الخلوي دون ألم أو فترة نقاهة، ويُظهر نتائج تدريجية مع تكرار الجلسات. ويعتمد اختيار النوع المناسب من الليزر على نوع بشرتك، مشكلات البشرة التي تعانين منها، ومدى استعدادك لفترة التعافي. فالليزر البارد مناسب لمن يبحثون عن علاج سريع وغير مؤلم يناسب الروتين اليومي، بينما الليزر التقليدي يُفضل لعلاج المشكلات الجلدية العميقة، لكن مع ضرورة الالتزام بالرعاية الطبية بعد العلاج. ويشير الخبراء إلى أن الجمع بين النوعين في خطة علاجية متكاملة بات خياراً شائعاً، حيث يبدأ العلاج بالليزر التقليدي لتعزيز النتائج، ويُتبع بجلسات ليزر بارد لدعم تعافي البشرة والمحافظة على نضارتها. في النهاية، يشكل الليزر بجميع أنواعه أداة فعالة ومتطورة في رحلة العناية بالبشرة، مع ضرورة استشارة الطبيب المختص لاختيار العلاج الأنسب لكل حالة. هي