
«المؤسسة الاتحادية للشباب» تنظّم فعاليات وطنية لتعزيز مشاركة الشباب وتمكينهم في التنمية المستدامة
الشباب شركاء أساسيّون في صياغة توجّهات المستقبل
ملتزمون بتوفير مساحات يعمل الشباب من خلالها على تحويل أفكارهم إلى مبادرات ملموسة
تشكيل وإعادة تشكيل 40 مجلساً شبابياً وزارياً ومؤسسياً وقطاعياً بمختلف المجالات الحيوية
27 مجلساً شبابياً جديداً في جهات حكومية اتحادية ومحلية وأخرى في القطاع الخاص
دبي، الإمارات العربية المتحدة: نظّمت المؤسسة الاتحادية للشباب مجموعة من الفعاليات والمبادرات النوعية احتفاءً بـاليوم الدولي للشباب 2025، الذي يُقام هذا العام تحت شعار "أعمال الشباب المحلية من أجل أهداف التنمية المستدامة وما بعدها"، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الوطنية في القطاعين الحكومي والخاص، لتعزيز دور الشباب في قيادة جهود التنمية من خلال مبادرات محلية مؤثرة، تنطلق من مجتمعاتهم وتنسجم مع أهداف الاستدامة العالمية.
وجاء شعار اليوم الدولي للشباب 2025 ليجسد رؤية عالمية تركّز على تمكين الشباب باعتبارهم شركاء في صناعة التغيير، إذ يهدف إلى تسليط الضوء على القضايا التي تمس الشباب بشكل مباشر، وتشجيع مشاركتهم الفاعلة في تطوير مجتمعاتهم، والاستماع إلى آرائهم وتبنّي أفكارهم وطموحاتهم، إلى جانب تمكينهم من الإسهام في صياغة السياسات والتوجهات المستقبلية، ورفع مستوى الوعي بالتحديات التي تعيق تطلعاتهم على المستويين المحلي والعالمي.
أولويات التنمية
وبهذه المناسبة، قال سعادة خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب: "تحظى فئة الشباب باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة، التي ترى فيهم شركاء محوريين في صياغة توجهات المستقبل، وتضع تمكينهم على رأس أولويات التنمية الوطنية، وهو ما يعكس الالتزام الراسخ في خلق مساحة حقيقية يُعبّر فيها الشباب عن رؤاهم، ويعملون من خلالها على تحويل أفكارهم إلى مبادرات ملموسة تسهم في معالجة التحديات البيئية، والاقتصادية، والمجتمعية."
وأضاف سعادته: "انطلاقاً من هذا التوجه، تواصل المؤسسة الاتحادية للشباب جهودها لتعزيز قدرات الشباب الإماراتي، عبر منصات حوارية وتدريبية وبرامج وطنية تتكامل مع رؤية نحن الإمارات 2031، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ونعمل بشكل وثيق مع شركائنا من مختلف القطاعات لتقديم بيئة محفزة تُمكّن الشباب من تحويل أفكارهم إلى حلول عملية تواكب المتغيرات العالمية وتسهم في بناء مستقبل المجتمع المحلي، وتدعم التطلعات الوطنية في تحقيق الازدهار."
برامج متخصصة
وعملت المؤسسة على تشكيل وإعادة تشكيل 40 مجلساً شبابياً وزارياً ومؤسسياً وقطاعياً، منها 27 مجلساً شبابياً جديداً بمختلف الجهات الحيوية في دولة الإمارات، تهدف إلى إشراك شريحة واسعة من الشباب وتمكينهم من المساهمة في تطوير السياسات وصياغة توجهات المستقبل، إلى جانب تنظيم برامج متخصصة في مراكز الشباب بمختلف إمارات الدولة، تناولت العديد من الموضوعات المحورية، بهدف تزويد الشباب بالمهارات العملية التي تؤهلهم لقيادة التحول في مجتمعاتهم.
وعملت مجالس الشباب بمختلف فئاتها على تنظيم سلسلة من الأنشطة التفاعلية التي استعرضت أبرز إنجازات الشباب في مختلف المجالات، وذلك في إطار تسليط الضوء على دورهم المحوري في التنمية المستدامة، إذ شملت الفعاليات مناظرات شبابية وجلسات حوارية وفّرت مساحة لتبادل الآراء والأفكار، وتوحيد الرؤى حول سُبل تحقيق طموحاتهم المستقبلية، بينما شاركت جهات وطنية من القطاعين الحكومي والخاص في إبراز قصص نجاح شبابية مؤثرة ضمن بيئات عملها، بما يعكس حضور الشباب المتنامي في دفع عجلة التطوير والابتكار، فضلاً عن تنظيم جلسات حوارية جمعت الشباب مع نخبة من الخبراء في مجالات استراتيجية، ناقشت أدوارهم في تعزيز استدامة القطاعات الحيوية، وتمكينهم من الإسهام الفاعل في صياغة السياسات المستقبلية.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الصندوق السيادي السعودي يتخارج من أسهم أمريكية
تخارج صندوق الاستثمارات العامة السعودي من أسهم عدة مدرجة في الولايات المتحدة خلال الربع الثاني، بينها «ميتا بلاتفورمز»، في فترة شهدت تقلبات في الأسواق نتيجة السياسات الجمركية للرئيس دونالد ترامب. وأظهر تحليل أجرته «بلومبرغ نيوز» أن الصندوق البالغة قيمته نحو تريليون دولار باع أيضاً حصصه في «فيديكس» و«شوبيفاي». ويقود الصندوق برنامج تنويع الاقتصاد السعودي المعروف باسم «رؤية 2030»، والذي يشمل عشرات المشروعات العملاقة مثل «نيوم» في شمال غرب المملكة. كما قام باستثمارات بارزة دولياً، من بينها «أوبر تكنولوجيز» و«لوسيد غروب»، إضافة إلى شركتي ألعاب الفيديو «إلكترونيك آرتس» و«تيك-تو إنترأكتيف سوفتوير» والتي تعد من أكبر استثمارات الصندوق وفقاً للإفصاح. وضخ الصندوق نحو 57 مليار دولار العام الماضي في قطاعات ذات أولوية، وفقاً لبيان صدر مطلع الأسبوع. وشكلت الاستثمارات الدولية 17% من محفظته، انخفاضاً من نحو 20% في العام السابق، بما يتماشى مع خطة معلنة سابقاً لتقليص حصة الاستثمارات العالمية، رغم تأكيد الصندوق أن القيمة الدولارية المطلقة للصفقات الخارجية ستواصل النمو.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
بسعر يبدأ من 185 مليون درهم.. «لامسي بلازا» في المزاد حتى 20 أغسطس
عرض موقع «الإمارات للمزادات» على منصته الإلكترونية، مركز «لامسي بلازا» للتسوق في منطقة عود ميثاء بدبي، للمزاد، بسعر يبدأ من 185 مليون درهم. ووفقاً للوصف الذي طرحه موقع «الإمارات للمزادات»، فإن العرض يشمل قطعتي أرض للاستعمال التجاري والمكتبي والسكني، فيما يبلغ إجمالي مساحة الأرض الأولى 4110.96 أمتار مربعة، ومساحة الأرض الثانية 4087.73 متراً مربعاً، (بما يعادل 88250 قدم مربعة)، وبمساحة بناء إجمالية تبلغ 390,111.82 قدم مربعة. وأوضح موقع «الإمارات للمزادات» أن المنقولات والرخصة التجارية ليست من ضمن البيع، فضلاً عن أن العرض خاص بمواطني دول مجلس التعاون الخليجي. ووفقاً للموقع، فإن المزاد ينتهي في 20 أغسطس الجاري. يذكر أن مركز تسوق «لامسي بلازا» تعرض لحريق محدود في مارس 2017، وبقي مغلقاً حتى اليوم.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
سيناريوهات كارثية لمستقبل الطاقة بحلول 2030
يقدم تقرير «آفاق الطاقة الجديدة» سيناريوهات بلومبرغ إن إي إف طويلة الأجل للطاقة والمناخ، للانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون. ويرتكز التقرير على التحولات القطاعية والوطنية الواقعية، ويوفر مجموعة مستقلة من السيناريوهات الموثوقة، التي تغطي قطاعات الكهرباء والصناعة والمباني والنقل، بالإضافة إلى العوامل الرئيسة التي تُشكل هذه القطاعات حتى عام 2050. وقد تكون هناك سيناريوهات كارثية بحلول 2030. تحول الطاقة يقدم إصدار 2025 سيناريو أساسياً جديداً ومحدثاً، ويتناول بعمق الاتجاهات الرئيسة المؤثرة في تحول الطاقة في السنوات العشر المقبلة، وذلك لدعم الشركات والمؤسسات المالية، وصانعي السياسات، في إدارة عملية تحول الطاقة. يتضمن هذا الإصدار تحليلاً للطلب على الطاقة في مراكز البيانات، وتغيرات افتراضات السياسات في بعض المناطق الجغرافية الرئيسة، وتقديرات مُحدّثة لتكاليف الطاقة النظيفة والوقود الأحفوري. الملخص التنفيذي لـ NEO 2025 يواجه المستثمرون والشركات الذين يخوضون غمار التحول في قطاع الطاقة تعقيداً متزايداً، وعدم يقين، في ظل تزايد مخاطر السياسات والتوترات الجيوسياسية. ومع ذلك، لا تزال تقنيات الطاقة النظيفة الرئيسة تتمتع بأسس متينة، حيث تُعزز الأوضاع الاقتصادية المواتية ونضج التكنولوجيا المتزايد، اعتمادها في مناطق جغرافية متنوعة حول العالم. في الوقت نفسه، يُمثل النمو المتسارع في الطلب على الطاقة الناتج عن تزايد اعتماد الذكاء الاصطناعي، تحدياً وفرصة في آن واحد. الطلب على النفط في سيناريو التحول الاقتصادي الأساسي للتقرير، سيبلغ الطلب على النفط ذروته في عام 2032 عند 104 ملايين برميل يومياً، مع بلوغ وقود النقل ذروته قبل ذلك ببضع سنوات. سينخفض الطلب في نهاية المطاف إلى 88 مليون برميل يومياً، بحلول عام 2050 - وهو انخفاض كبير، مقارنةً باليوم، ولكنه بعيد كل البعد عن الانخفاض المطلوب للوصول إلى صافي انبعاثات صفري. وباستثناء النقل البري، لا يزال استهلاك النفط مرناً، مع تضاعف الطلب على الطيران، ونمو قوي في قطاع البتروكيماويات حتى عام 2050. الطلب على الفحم سينخفض الطلب على الفحم بسرعة، في ظل سيناريو التحول الاقتصادي، حيث ستحل مصادر الطاقة المتجددة والغاز، ذات التكلفة التنافسية، محل استخدامه في قطاع الطاقة. ويُعدّ الغاز الطبيعي الوقود الوحيد الذي يشهد نمواً طويل الأجل. ويرتفع الطلب العالمي بنسبة 25 % بين عامي 2024 و2050، ليصل إلى 5,449 مليار متر مكعب، نتيجةً لانخفاض توقعات أسعار الوقود على المدى الطويل، وارتفاع الطلب على الكهرباء من مراكز البيانات. صافي الانبعاثات تتناقض توقعات الحالة الأساسية بشكل حاد، مع سيناريو صافي الانبعاثات الصفري لعام 2024، والذي يتوقع انخفاضاً حاداً في الطلب على الغاز على المدى القريب، ثم انخفاضه إلى النصف تقريباً بحلول منتصف القرن. وبالتالي، ثمة احتمالات مستقبلية متباينة للغاية للغاز الطبيعي، وسيختلف دوره في تحول الطاقة اختلافاً كبيراً، تبعاً لمسار التحول السائد في كل منطقة. الانبعاثات العالمية ورغم ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة عالمياً في معظم السنوات منذ خمسينيات القرن الماضي، ولكن يبدو أن إضافات الطاقة النظيفة قد لحقت أخيراً بنمو الطلب على الطاقة. تشير نماذجنا إلى أن عام 2024، ربما كان عام الذروة للانبعاثات، ما يعني أن عام 2025 قد يكون أول عام يشهد انخفاضاً هيكلياً في الانبعاثات (باستثناء سنوات غير عادية مثل 2020 أو 2009). في حين أن العديد من الاقتصادات المتقدمة، شهدت بالفعل انخفاضاً هيكلياً في الانبعاثات، نتيجةً لنمو الطاقة النظيفة، إلا أن هذه ستكون المرة الأولى التي يُلاحظ فيها مثل هذا الانخفاض على المستوى العالمي.