logo
«جي إف إتش» تنمو بأرباحها الصافية 10.7% إلى 67.24 مليون دولار

«جي إف إتش» تنمو بأرباحها الصافية 10.7% إلى 67.24 مليون دولار

الأنباءمنذ 2 أيام
عبدالمحسن الراشد: النتائج المالية تعكس قوة نموذج أعمالنا المتنوع والإدارة الحصيفة للمخاطر
هشام الريس: سنواصل تنوع مصادر التمويل والسيولة.. وتعزيز حضورنا بالسعودية والإمارات
أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام الحالي، فترة الأشهر الـ 6 المنتهية في 30 يونيو 2025، حيث سجلت المجموعة ربحا صافيا عائدا إلى المساهمين بقيمة 67.24 مليون دولار بزيادة 10.69%، مقارنة بـ 60.75 مليون دولار في الفترة ذاتها من 2024، في انعكاس للنمو المستدام بالخدمات المصرفية الأساسية والمساهمات المحسنة من أنشطة الخزانة والاستثمارات الخاصة.
وبلغت ربحية السهم للنصف الأول من العام الحالي 1.93 سنت، مقابل 1.171 سنت للفترة ذاتها من 2024 بزيادة 12.87%، وبلغ إجمالي الدخل الشامل العائد إلى المساهمين 78.91 مليون دولار للأشهر الستة الأولى من العام، مقارنة بـ 67.31 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من 2024، بزيادة 17.23%.
وحققت المجموعة إجمالي دخل للأشهر الـ 6 الأولى من 2025 بلغ نحو 357.07 مليون دولار، مقارنة بـ 332.32 مليون دولار للفترة ذاتها من 2024 بزيادة 7.48%، وبلغ صافي الربح الموحد للنصف الأول 69.72 مليون دولار، مقابل 67.90 مليون دولار للنصف الأول من 2024 بزيادة 2.68%.
وبلغ إجمالي المصروفات للنصف الأول من هذا العام 181.35 مليون دولار، مقارنة بـ 163.87 مليون دولار للفترة ذاتها من 2024، بزيادة 10.67%، وسجل إجمالي حقوق الملكية العائدة للمساهمين 1.002 مليار دولار، كما في 30 يونيو 2025، بارتفاع 2.21% مقارنة بـ 980.94 مليون دولار، كما في 31 ديسمبر 2024، في حين ارتفع إجمالي أصول المجموعة بنسبة 12.06% ليصل إلى 12.36 مليار دولار كما في 30 يونيو 2025، مقارنة بـ 11.03 مليار دولار في 31 ديسمبر 2024.
وصل حجم الأصول التي تديرها المجموعة إلى أكثر من 23.75 مليار دولار، بما في ذلك محفظة عالمية من الاستثمارات في قطاع الخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والتعليم والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية.
وقرر مجلس إدارة مجموعة «جي إف إتش» المالية، التوصية بتوزيع أرباح نقدية مرحلية بنسبة ‎%‎2 من القيمة الاسمية للسهم (0.0053 دولار) باستثناء أسهم الخزينة، وذلك بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية.
وعلى صعيد نتائج الربع الثاني من العام الحالي، فقد سجلت المجموعة ربحا صافيا عائدا على المساهمين بقيمة 37.1 مليون دولار للربع الثاني من العام بزيادة 10.38%، مقارنة بـ 33.61 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2024، وذلك نتيجة النمو القوي في الأعمال المصرفية التجارية والأنشطة الخزانة والاستثمارات الخاصة.
وبلغت ربحية السهم للربع الثاني 1.06 سنت مقابل 0.93 سنت للربع الثاني من عام 2024 بزيادة 13.98%. بلغ إجمالي الدخل الشامل العائد إلى المساهمين 51.7 مليون دولار للربع الثاني من العام 2025، مقابل 31.41 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2024، بزيادة قدرها 64.62%.
وبلغ إجمالي الدخل للربع الثاني من عام 2025 ما مقداره 186.12 مليون دولار مقارنة بـ 169.26 مليون دولار للربع الثاني من عام 2024 بزيادة قدرها 9.96%. وسجل صافي الربح الموحد للربع الثاني 39.02 مليون دولار مقابل 37.55 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2024 بزيادة قدرها 3.91%، وبلغ إجمالي المصروفات للربع الثاني 91.91 مليون دولار مقارنة بـ 74.69 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي بزيادة قدرها 23.05%.
وتعقيبا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس الإدارة، مجموعة جي إف إتش المالية عبدالمحسن راشد الراشد: «يسرنا الإعلان عن النتائج المالية للمجموعة للربع الثاني والنصف الأول من 2025، والتي تعكس قوة نموذج أعمالنا المتنوع. فقد أسهم النمو الواسع في أنشطة الأعمال المصرفية التجارية والاستثمارية، إلى جانب تحسن مساهمات أنشطة الخزانة والاستثمارات الخاصة، في تحقيق ربحية أعلى وأرباح مستقرة، مدعومة بإدارة حصيفة للمخاطر وسيولة قوية ومركز رأسمالي متين».
وأضاف: «مع تطلعنا إلى المستقبل، نعمل على توسيع منصاتنا في قطاعي الخدمات اللوجستية والرعاية الصحية، وتعزيز حضورنا في دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، وترسيخ استثماراتنا الاستراتيجية، مثل استثمارنا في شركة عقارات السيف».
واختتم الراشد حديثه، قائلا: «كما سيواصل الاستثمار في القدرات الرقمية وتعزيز الحوكمة دعم النمو المنضبط وتوظيف رأس المال بشكل انتقائي وتحقيق تخارجات ذات قيمة، بما يهيئ مجموعة جي إف إتش لتقديم عوائد مستدامة والحفاظ على مكانتها كشريك موثوق لمساهمينا الكرام وأصحاب المصلحة».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مجموعة «جي إف إتش» المالية، هشام الريس: «نفخر اليوم بالإعلان عن نتائج تعكس استمرار الزخم التشغيلي عبر مختلف قطاعات المجموعة. فقد حققنا في النصف الأول من عام 2025 زيادة في دخل التمويل وتدفقات أقوى من الاستثمارات الخاصة والأرباح الموزعة وتحسنا ملحوظا في أداء الخزانة».
وأضاف: «شددنا الانضباط في ضبط التكاليف بالتوازي مع الاستثمار في البيانات والتحول الرقمي وإطلاق مساعد محادثة متطور، ما يسهم في تسريع عملية تسجيل العملاء في تطبيق جي إف إتش للاستثمار ويوسع من نطاق وصول المستثمرين إلى منصاتنا، مدعومين بجودة أصول قوية وسيولة مستقرة».
وتابع قائلا: «بالنظر إلى النصف الثاني من العام، سنقوم بتوظيف رأس المال بشكل انتقائي في قطاعات الخدمات اللوجستية والرعاية الصحية من خلال صناديقنا في الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز شراكتنا مع شركة التجارية، والمضي في عمليات التخارج المنضبطة لإعادة تدوير رأس المال».
واختتم الريس حديثه، بالقول: «كما سنواصل تعزيز تنوع مصادر التمويل، والسيولة وآليات الحد من المخاطر، مع توسيع حضورنا في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. ويظل تركيزنا منصبا على تنمية الدخل المتكرر وتقديم عوائد ثابتة وريادية في السوق، ضمن إطار حوكمة صارم وتفاعل فعال مع جميع الأطراف». وعززت مجموعة «جي إف إتش» حصتها بشركة عقارات السيف، لترتفع حصتها الإجمالية إلى 27.98%، بهدف خلق قيمة إضافية للمساهمين ضمن المحافظ العقارية العاملة في القطاع نفسه، كما وقعت جي إف إتش كابيتال «GFHC»، التابعة للمجموعة، شراكة استراتيجية مع العقارات التجارية، للاستفادة من استثمارات المجموعة المتنامية في قطاع المستودعات والخدمات اللوجستية في السعودية ومنطقة الخليج بشكل عام. واستحوذت «جي إف إتش كابيتال» أيضا على أصول وفرص تطوير في السعودية والإمارات، بإجمالي 125 مليون دولار، فيما واستحوذت شركة جي إف إتش بارتنرز «GFHP»، الذراع العالمية لإدارة الأصول العقارية التابعة للمجموعة، بالشراكة مع شركاء في الولايات المتحدة، على محفظة من الأصول الصحية عالية الجودة تزيد قيمتها على 195 مليون دولار، مؤجرة معظمها لمستأجرين ذوي تصنيف ائتماني استثماري.
واستثمرت «جي إف إتش بارتنرز» 190 مليون دولار في محفظة من الأصول اللوجستية والصناعية خلال الربع الثاني من 2025.
تنويه
قد يتضمن هذا البيان الصحافي تصريحات تطلعية، وتعتمد هذه التصريحات على توقعات وتقديرات حالية بشأن بيئة العمل، وقد تنطوي على مخاطر معروفة وغير معروفة قد تؤدي إلى اختلاف النتائج أو الأداء أو الأحداث الفعلية اختلافا جوهريا. وتشمل العوامل، من بين أمور أخرى، أوضاع السوق، والمعدلات، والتطورات التنظيمية، ومخاطر التنفيذ، وغيرها من الأمور الموضحة بالقوائم المالية المنشورة للمجموعة، وتعكس التصريحات التطلعية وجهة النظر بتاريخ هذا البيان فقط، ولا تتحمل المجموعة أي التزام بتحديثها إلا بالقدر الذي تقتضيه القوانين المعمول بها.
9.2 % قفزة بأرباح «خليجي بنك» إلى 14.9 مليون دولار
حقق ذراع المجموعة للخدمات المصرفية التجارية - خليجي بنك، أداء أقوى خلال النصف الأول، حيث ارتفع صافي الربح العائد للمساهمين بنسبة 9.26% إلى 14.93 مليون دولار، مدعوما بزيادة الدخل من عقود التمويل وتحسين جودة الأصول وأيضا بسبب تطوير منصاتها الإلكترونية وتطبيق برامج رقمية مبتكرة وتوسيع باقة المنتجات المصرفية.
وارتفع إجمالي الدخل الشامل العائد إلى المساهمين خلال فترة الأشهر الـ 6 بنسبة 26.75%، وتوسعت الميزانية العمومية في النصف الأول من 2025، حيث ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 9.03%، واستثمارات الصكوك بنسبة 9.88%، وعقود التمويل بنسبة 13.46%.
181.2 مليون دولار مساهمات أنشطة الخزانة والاستثمارات الخاصة
بلغت مساهمات أنشطة الخزانة والاستثمارات الخاصة للمجموعة 118.55 مليون دولار بالربع الثاني من 2025، ليرتفع إجمالي المساهمات في النصف الأول من العام إلى 181.17 مليون دولار، وبلغ دخل محفظة التمويل والخزانة 144.11 مليون دولار بالنصف الأول، كما بلغ دخل الاستثمارات الخاصة 59.75 مليون دولار بالنصف الأول من 2025.
إستراتيجية خاصة للممارسات البيئية والمجتمعية
نفذت مجموعة «جي إف إتش» المالية استراتيجيتها الخاصة بالممارسات البيئية والمجتمعية والحوكمة بفعالية من خلال تنفيذ مبادرات رئيسية بالربع الثاني، حيث شملت تعزيز الأثر الاجتماعي من خلال الشراكات التعليمية، عبر تعاون المجموعة مع مؤسسة دبي العطاء لدعم مبادرة «جهز حقيبة لبداية جديدة».
كما تم تصنيف «جي إف إتش» من بين أفضل 3 مؤسسات في الأداء على مؤشر «LSEG»، وأدرجت ضمن قائمة أفضل 50 شركة في مملكة البحرين، كما كانت أول بنك استثماري في دول مجلس التعاون الخليجي يطلق مساعدا ذكيا للمحادثة ضمن تطبيقه الاستثماري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معجب العجمي: مبادرات ومشاريع مستقبلية لدعم وتطوير المهن الهندسية في الخليج
معجب العجمي: مبادرات ومشاريع مستقبلية لدعم وتطوير المهن الهندسية في الخليج

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

معجب العجمي: مبادرات ومشاريع مستقبلية لدعم وتطوير المهن الهندسية في الخليج

قام الأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي م.معجب العجمي بزيارة إلى جمعية المهندسين في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث التقى رئيس مجلس إدارة الجمعية م.عبدالله يوسف آل علي، بحضور نائب رئيس الجمعية وعضو المجلس التنفيذي للاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية د.نهلة أحمد القاسمي ونائب المدير العام محمد كريم. وقال العجمي إنه بحث والزملاء في دولة الإمارات تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الجمعية والاتحاد الهندسي الخليجي، مشيرا إلى مراجعة المستجدات الهندسية الخليجية، ومناقشة مبادرات ومشاريع مستقبلية لدعم تطوير المهنة والمهندسين في دول الخليج العربية. وأوضح أنه تمت مناقشة مشاريع العمل الهندسي - الخليجي خلال الفترة المقبلة وسبل تخطي الصعاب التي تواجهها، ومناقشة الاستعدادات للملتقى الهندسي الخليجي القادم والمؤتمر المصاحب له والذي ستستضيفه جمعية المهندسين الكويتية وبحث فرص التعاون مع الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية لتعزيز الدور الإقليمي للقطاع الهندسي الخليجي وفتح مجالات للشراكات وتبادل الخبرات الناجحة. وأشاد بدور وجهود الزملاء في دولة الإمارات العربية المتحدة وحسن الاستقبال الذي لقيه وتجاوبهم حول الموضوعات التي تمت مناقشتها.

«أربعاء حمص».. مبادرة مجتمعية غير مسبوقة تجمع أكثر من 13 مليون دولار لتعافي المحافظة
«أربعاء حمص».. مبادرة مجتمعية غير مسبوقة تجمع أكثر من 13 مليون دولار لتعافي المحافظة

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

«أربعاء حمص».. مبادرة مجتمعية غير مسبوقة تجمع أكثر من 13 مليون دولار لتعافي المحافظة

بأكثر من ثلاثة عشر مليون دولار، ومبادرة مجتمعية غير مسبوقة، تمكن نحو 100 متطوع وبرعاية رسمية من تنظيم مؤتمر لجمع التبرعات والمساهمات لتحسين الواقع الخدمي المنهك في محافظة حمص، وكذلك لتسليط الضوء على الموظفين والعمال المخلصين الذين يؤدون واجبهم رغم الصعوبات المعيشية، ولإحياء الهوية البصرية والثقافية للمدينة. وعلى عادة اهل حمص المشهورين بخفة ظلهم اختاروا اطلاء اسم «أربعاء حمص» على الفعالية لما لهذا اليوم من اهمية في الموروث الشعبي الحمصي. وأقيمت الفعالية في قصر جوليا دومنا بحمص القديمة التي اطلقها فريق «ملهم التطوعي» بمشاركة عدد من النشطاء، وهو احد المنازل الأثرية الذي تحول مطعما، وخصصت المبالغ التي تم جمعها من متبرعين داخل سورية وخارجها، لإعادة إعمار المدارس وبناء مدارس جديدة، وإصلاح الآبار الجافة والمشافي والبنى التحتية، وتأهيل آبار المياه، إضافة إلى مشاريع خدمية وتنموية أخرى تعزز جهود التعافي في المدينة. وقد شهدت حضورا شعبيا واسعا شاركت فيه شخصيات سياسية وعسكرية ووزراء وإعلاميون ومنظمات مجتمع مدني، وتوجت بجمع نحو 13 مليونا و350 الف دولار. مدير المبادرة، رجل الأعمال محمد نور الأتاسي، قال في تصريحات خاصة لموقع «تلفزيون سورية» إن الفكرة ولدت بعد عودة فريق العمل إلى سورية عقب التحرير. وأوضح: «كنا قد نزحنا خلال سنوات الثورة وأغلقنا شركتنا في سورية عام 2012 بعد أن تمت سرقتها من قبل نظام الأسد، وأسسنا نشاطنا في إسطنبول، لكن بعد التحرير شعرنا بضرورة إطلاق مشروع يعبر عن هوية المدينة ويسلط الضوء على قيمها». وعن أهداف مبادرة «أربعاء حمص»، أشار الأتاسي إلى أن المبادرة ليست مجرد فعالية محلية، بل خطوة أولى ستتكرر في بقية المحافظات، مضيفا أن المبادرة «تسعى لإثبات الهوية الوطنية السورية الجديدة، وإبراز الموظف الكفء الذي بقي يخدم وطنه رغم تدني الرواتب التي قد لا تتجاوز 100 دولار، وظروف الحياة القاسية». وذكر أن اختيار المتطوعين كان على أساس الرغبة في العمل المجاني، حيث وصل عددهم إلى نحو 100 شخص من رجال أعمال وفنانين ومخرجين ومصممين وصحافيين ولوجستيين من مختلف المدن والطوائف السورية. ولا تقتصر المبادرة على جمع التبرعات، بل شملت تكريم 12 موظفا يمثلون نموذج «الموظف الكفء» من مختلف القطاعات، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي واللوحات الطرقية، إضافة إلى تكريم مباشر خلال المؤتمر. ووفق الأتاسي، تولي المبادرة أهمية خاصة لإبراز الهوية الحمصية التي طمست بفعل التهجير والدمار، موضحا أن سبب اختيار الأربعاء كرمز للمبادرة يعود إلى دلالته التاريخية لدى الحماصنة، حيث تقول الروايات انهم هزموا المغول في معركتين في ذلك اليوم. كما ارتبطت المدينة تاريخيا بـ«جوليا دومنا» التي نقلت عبادة الإله الواحد إلى روما، فضلا عن أن الأربعاء كان يوما احتفاليا في تقاليد أعياد الربيع. وأكد الأتاسي أن حمص كانت، حتى ما قبل الثورة، مدينة خالية من المتسولين بفضل ثقافة التكافل الاجتماعي، معبرا عن أمله في استعادة هذه القيم عبر المبادرة. وأكد الأتاسي أن «حمص هي ميزان سورية، مدينة التنوع، وإذا كانت بخير فسورية بخير. هي عاصمة الثورة السورية وأكثر المدن التي دفعت ثمنا من أجل الحرية».

5236 كويتياً يعملون على عقود المقاولين في القطاع النفطي
5236 كويتياً يعملون على عقود المقاولين في القطاع النفطي

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

5236 كويتياً يعملون على عقود المقاولين في القطاع النفطي

981 عدد البرامج التدريبية والتطوير الوظيفي للعاملين في القطاع عبر مركز التدريب البترولي أظهرت بيانات رسمية، حصلت عليها «الأنباء»، أن مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة قامت بتوظيف 396 شخصا خلال السنة المالية 2024-2025، حيث قامت بتعيين 365 كويتيا و31 وافدا خلال العام، مقارنة مع توظيف 1107 خلال السنة المالية السابقة 2023-2024. وكشفت البيانات ان «البترول» وشركاتها سجلت ارتفاعا طفيفا في نسبة العمالة الوطنية لتصل إلى 91% حتى نهاية مارس 2025، مقارنة بنسبة 90.8% في السنة المالية السابقة، ووفقا للبيانات الصادرة عن المؤسسة، بلغ إجمالي عدد القوى العاملة التشغيلية 22.3 ألف موظف، يشملون الكويتيين وغير الكويتيين. وبحسب الإحصاءات التفصيلية، فإن عدد الكويتيين العاملين في القطاع النفطي بلغ 20.33 ألف موظف حتى نهاية مارس 2025، مقابل 20.81 ألف موظف خلال الفترة نفسها من العام السابق، ما يشير إلى تراجع طفيف في عدد الكويتيين، رغم ارتفاع نسبة التوطين. من جهة أخرى، تراجعت نسبة العمالة الكويتية ضمن عقود المقاولين المرتبطين بالمؤسسة إلى 20.45% مقارنة بـ 23.14% في السنة المالية السابقة، وهو ما يشير إلى تحديات قائمة في ملف توطين الوظائف لدى الجهات المتعاقدة، وبلغ عدد العمالة الكويتية المشمولة في عقود المقاولين 5236 موظفا مقارنة بـ 5482 موظفا العام الماضي. التطوير المهني وفي إطار جهودها لتطوير الكفاءات البشرية، كشف تقرير مركز التدريب البترولي عن تنفيذ برامج تدريبية لـ 981 موظفا خلال الفترة من أبريل 2024 إلى مارس 2025، وتركزت البرامج التدريبية على 3 قنوات أساسية: التدريب الافتراضي (Virtual) بعدد مشاركين بلغ 1 فقط، التدريب الحضوري (Classroom) بعدد 966 مشاركا، والتدريب الإلكتروني (E-Learning) بعدد 14 مشاركا. ومن حيث تصنيف البرامج، توزعت على النحو التالي: 429 برنامجا عاما و284 برنامجا مهنيا و268 برنامجا فنيا. وتشير هذه الأرقام إلى استمرار توجه «مؤسسة البترول» نحو تعزيز التوطين، مع التركيز على تطوير الكوادر الوطنية عبر برامج تدريبية مهنية وفنية، غير أن انخفاض التعيينات الجديدة والعمالة الكويتية في عقود المقاولين يشير إلى وجود تحديات هيكلية تتطلب مراجعة أعمق لاستراتيجيات الإحلال والتطوير المهني، لا سيما مع تسارع مشاريع التحول الرقمي والطاقة البديلة التي تتطلب كفاءات متقدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store