
اليورو هبط والإسترليني ارتفع
وارتفع الجنيه الإسترليني في أحدث التعاملات 0.55 % إلى 1.3421 دولار.
وقفز الإسترليني بعد خفض بنك إنكلترا أسعار الفائدة، لكن أربعة من الأعضاء التسعة في لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي سعوا إلى إبقاء تكاليف الاقتراض دون تغيير بسبب قلقهم من ارتفاع التضخم.
وقال محللون إن لجنة السياسات النقدية لا تزال ملتزمة بنهجها «التدريجي والحذر» في التيسير النقدي، مما خفف من المخاوف من اتباع نهج أكثر ميلا إلى التشديد النقدي.
واستقر الدولار بعد انخفاضه في وقت سابق من الجلسة، وسط تزايد المخاوف إزاء تأثير الانتماءات الحزبية على المؤسسات الأميركية الرئيسية.
وانخفض اليورو 0.1 % إلى 1.1645 دولار بعد أن بلغ 1.1688 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 28 يوليو، مع النظر إلى احتمالية التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا على أنها محرك إيجابي.
وانخفض الفرنك السويسري 0.2 % إلى 0.8079 للدولار، بعد عودة الرئيسة كارين كيلر-زوتر من واشنطن خالية الوفاض عقب رحلة استهدفت تجنب فرض رسوم جمركية باهظة تبلغ 39 % على صادرات بلادها إلى الولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية، 0.05 % إلى 98.28 بعد تسجيل مستوى منخفض جديد في أسبوع ونصف الأسبوع عند 97.94.
وصعد اليوان الصيني على نحو طفيف.
(رويترز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم الثامن
منذ 41 دقائق
- اليوم الثامن
السردية الشعبوية في الميزان بين استثمارات الخليج ودعم غزة
في عالم تتشابك فيه المصالح وتتعقد فيه العلاقات لم تعد الشعارات الصاخبة ولا الخطابات الانفعالية قادرة على تفسير الوقائع أو التأثير في مسارات السياسة والاقتصاد ما نشهده اليوم من موجة شعبوية تتهم دول الخليج بالخضوع والتبعية ليس سوى تعبير عن جهل مركب يسعى لتغليف العجز بالاتهام والواقع أن الأرقام والاتفاقات التي وُقعت خلال زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى دول الخليج تكشف عن شراكة استراتيجية لا عن خضوع كما يروج البعض منذ لحظة الإعلان عن زيارة ترامب إلى الرياض وأبوظبي والدوحة تصاعدت أصوات تتحدث عن تريليونات دفعتها هذه الدول كـجزية أو مقابل حماية بينما الحقيقة أن تلك الزيارات جاءت في إطار توطيد التعاون الأمني والاستثماري بين حلفاء تاريخيين تجمعهم مصالح متبادلة وتهديدات مشتركة وأن ما تم الإعلان عنه لم يكن سوى تعهدات استثمارية ومذكرات تفاهم في مجالات الطاقة والتسلح والتقنية والابتكار السعودية على سبيل المثال أعلنت عن استثمارات بقيمة تقارب ستمئة مليار دولار شملت صفقات تسليح بقيمة تجاوزت مئة وأربعين مليار دولار مع شركات كبرى مثل بوينغ ولوكهيد مارتن ورايثيون إضافة إلى مبادرات تقنية متقدمة تضمنت شراكات في مجالات الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية قطر بدورها عقدت اتفاقات تبادل اقتصادي بقيمة تتجاوز التريليون ومئتي مليار دولار من ضمنها طلبية ضخمة لطائرات بوينغ بقيمة ستة وتسعين مليار دولار وصفقات دفاعية بقيمة اثنين وأربعين مليار دولار كما دخلت في شراكات علمية وتقنية في مجال الحوسبة الكمية أما الإمارات فقد تعهدت باستثمارات تقدر بما بين تريليون وأربعمئة إلى تريليون وستمئة مليار دولار ووقعت صفقات بقيمة مئتي مليار دولار شملت مشاريع في البنية التحتية والذكاء الاصطناعي والطيران والطاقة وأبرمت شراكات في قطاع النفط بقيمة ستين مليار دولار مع كبرى الشركات الأمريكية وإذا ما عدنا إلى جوهر هذه الأرقام فسنجد أن جزءًا كبيرًا منها يمثل التزامات نوايا أو اتفاقات غير ملزمة قانونيًا أي أنها لا تُصرف نقدًا ولا تُقدم كهبات بل تدخل في إطار السياسة الاستثمارية بعيدة المدى التي تنتهجها الدول الخليجية لتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية وضمان أمنها الاستراتيجي رغم ذلك لا تزال السردية الشعبوية تصر على اختزال هذه السياسات في صورة نمطية تزعم أن الخليج يدفع الأموال مقابل الحماية دون أي مقابل استثماري أو عائد استراتيجي وهنا يكمن الخطر في تداول أفكار تُبنى على العاطفة لا على الفهم وتُروج لخطابات الكراهية بدل التحليل العقلاني وإذا ما وسعنا زاوية النظر سنجد أن الشعبويين أنفسهم يرفعون شعار المقاومة ويشهرون سيوفهم اللفظية في وجه الدول العربية ويتساءلون بتهكم أين العرب من دعم غزة متناسين أو متغافلين عن أن من يزعمون أنهم حماة المقاومة لم يرسلوا إلى غزة سوى الموت والخطب والعبوات بينما لم تصل من طهران إلى غزة لا شحنات دواء ولا شاحنات غذاء ولم ترسل ميليشياتهم من لبنان والعراق واليمن إلا صواريخ إعلامية سرعان ما ارتدت على أصحابها في المقابل برزت الإمارات كأبرز دولة عربية قدّمت دعمًا ملموسًا لأهل غزة منذ السابع من أكتوبر وقدمت أكثر من خمسة وستين ألف طن من الغذاء والمستلزمات الطبية بقيمة تجاوزت مليار ومئتي مليون دولار وأقامت مستشفيين ميدانيين أحدهما عائم قرب الشواطئ إضافة إلى ست محطات لتحلية المياه تنتج مليوني غالون يوميًا ومطابخ ميدانية وأفران آلية وشبكات إمداد طارئة كما قدمت تركيا والإمارات معًا أكثر من ستة وعشرين بالمئة من إجمالي المساعدات الدولية لغزة تليهما السعودية بخمسة عشر بالمئة وقطر بسبعة بالمئة بينما اقتصرت مساهمات الدول التي تدّعي المقاومة على رفع الشعارات والتلويح بالسلاح دون أن تقدم رغيفًا واحدًا أو وحدة إسعاف واحدة من هنا تبدو المفارقة صارخة بين خطابين خطاب واقعي يحرك المساعدات ويؤسس لمشاريع ويقدم الغذاء والدواء والتعليم وخطاب آخر يغرق في التنظير والتخوين ويكتفي بإلقاء اللوم على الآخرين دون أن يملك أي مشروع بديل أو قدرة حقيقية على الفعل الخلاصة أن الاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة لم تكن خضوعًا ولا هروبًا من المسؤولية بل كانت تعبيرًا عن سياسات متوازنة تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتحصين الأمن واستثمار العلاقات الدولية بما يخدم مصالح الدول وشعوبها أما المواقف من غزة فقد كشفت على نحو لا لبس فيه من يكتفي بالصراخ ومن يعمل بصمت ومن يستثمر في الدماء ومن يمد يد العون على الأرض بعيدا عن المزايدات


الجريدة
منذ 44 دقائق
- الجريدة
البن يقفز 8 % مع توقف تجارته بين أميركا والبرازيل
ارتفعت العقود الآجلة للبن في بورصة إنتركونتننتال مرة أخرى اليوم الجمعة لتقفز ثمانية بالمئة على مدار الأسبوع مع استمرار توقف التجارة فيه بين الولايات المتحدة والبرازيل بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وارتفعت أيضا العقود الآجلة للسكر. وصعدت العقود الآجلة لبن )أرابيكا( 11.55 سنتا، أو 3.9 بالمئة، إلى 3.0935 دولار للرطل عند التسوية، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع عند 3.0995 دولار. وقال متعاملون إنه لا توجد صفقات جديدة تقريبا بين الولايات المتحدة والبرازيل، أكبر منتج للبن في العالم، بعد أن فرض ترامب رسوما جمركية 50 بالمئة على البضائع البرازيلية. تحصل الولايات المتحدة على نحو ثلث احتياجاتها من البن من البرازيل، ويعتمد المتعاملون في السوق حاليا على المخزون المعتمد من بورصة إنتركونتيننتال، والذي انخفض إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عام. وارتفع كذلك بن (روبوستا) 3.9 المئة إلى 3510 دولارات للطن. أما السكر الخام فارتفع 0.24 سنت، أو 1.5 بالمئة، إلى 16.25 سنت للرطل عند التسوية. ومع ذلك، ارتفع 0.4 بالمئة فقط خلال الأسبوع. وقالت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة إن مؤشر أسعار السكر انخفض للشهر الخامس على التوالي في يوليو تموز بسبب توقعات بزيادة الإنتاج في البرازيل والهند، على الرغم من علامات تعافي الطلب على واردات السكر. وارتفع السكر الأبيض 1.8 بالمئة إلى 471 دولارا للطن. وزاد سعر الكاكاو في لندن ستة جنيهات إسترلينية أو 0.1 بالمئة إلى 5415 جنيها إسترلينيا للطن. وارتفع واحدا بالمئة فقط خلال الأسبوع. وفي نيويورك، انخفض سعر الكاكاو واحدا بالمئة اليوم إلى 7978 دولارا للطن، ولكنه قفز ستة بالمئة على مدار الأسبوع.


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
«بوينج» في طريقها للاستحواذ على أكبر شركة في العالم لتصنيع هياكل الطائرات
أعلنت شركة بوينج اليوم الجمعة أن الجهات التنظيمية المعنية بحماية المنافسة في بريطانيا وافقت على استحواذ الشركة المزمع على سبيريت إيروسيستمز، بعد أن قررت عدم إجراء تحقيق مستفيض فيما إذا كانت الصفقة تلحق ضررا بالمنافسة. ومن المرجح أن توفر هذه الأنباء مصدر ارتياح للمستثمرين بعد سلسلة من الأزمات التي استنزفت الموارد المالية لبوينج وأضرت بمعنويات الموظفين وثقة الجمهور. وارتفعت أسهم الشركة الأمريكية لصناعة الطائرات 0.8 بالمئة في التعاملات الصباحية. وقالت بوينج في بيان «إننا سعداء بهذه النتيجة وسنمضي في الإجراءات التنظيمية المتبقية». ولا تزال الصفقة بحاجة إلى موافقة المفوضية الأوروبية ولجنة التجارة الاتحادية الأمريكية. وستمثل الصفقة نهاية لما يقرب من عقدين من الاستقلالية لشركة سبيريت إيروسيستمز أكبر شركة منفردة في العالم في مجال تصنيع هياكل الطيران. وقال جو بوتشينو المتحدث باسم سبيريت إيروسيستمز إن من المتوقع إتمام الصفقة في الربع الأخير من هذا العام. ولم تقدم هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة تفاصيل في بيانها الأولي، لكنها قالت إنه بناء على البيانات المتاحة فإن التحقيق لن ينتقل إلى «المرحلة الثانية». وأضافت أنه سيتم نشر النص الكامل لقرارها قريبا. ووافقت بوينج العام الماضي على إعادة شراء شركة سبيريت في صفقة بقيمة 4.7 مليار دولار للارتقاء بعملياتها وتحسين مراقبة الجودة، بعد سنوات من انفصال الشركة الموردة وتحولها لكيان مستقل.