
شمخاني رداً على ترمب: تفجير المنشآت النووية حلم مستحيل
انتقد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني للشؤون السياسية، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي أشار فيها إلى سعيه للتوصل إلى اتفاق قد يسمح للولايات المتحدة باستهداف المنشآت النووية في إيران.
وقال شمخاني إن «أمنية الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية وتفجيرها ليست سوى حلم راود أيضاً رؤساء الولايات المتحدة السابقين في أوهامهم».
المساعي للوصول إلى المحطات النووية الإيرانية و"تفجير منشآتها" حلمٌ راود رؤساء امريكا السابقين. إيران دولة مستقلة ذات بنية دفاعية قوية، وشعب صامد، وخطوط حمراء جلية. المفاوضات وسيلة للتقدم والحفاظ على المصالح الوطنية والشرف، لا للخنوع والاستسلام.
— علی شمخانی (@alishamkhani_ir) May 29, 2025
وأضاف شمخاني أن «إيران دولة مستقلة، ذات بنية دفاعية راسخة، وشعب صامد، وخطوط حمراء واضحة». وأشار إلى أن المفاوضات «أداة للتقدم، وصون المصالح والكرامة الوطنية؛ لا للخنوع أو الاستسلام».
ويشرف شمخاني على المحادثات النووية بتكليف من المرشد الإيراني علي خامنئي منذ مارس (آذار) العام الماضي.
وأجرت طهران وواشنطن في الأسابيع الأخيرة خمس جولات من المحادثات ركزت على القضية النووية، وهو أعلى مستوى اتصال بينهما منذ انسحاب الولايات المتحدة عام 2018، خلال ولاية ترمب الأولى، من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015.
وكانت إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين إصرار الولايات المتحدة على تخلي إيران عن منشآتها لتخصيب اليورانيوم، وهو مطلب ترفضه إيران.
وأثار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم شكوكاً حول صحة التقارير التي تحدثت عن اقتراب التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن. وكتب في منشور على منصة «إكس»، مساء الخميس: «تتداول وسائل الإعلام تكهنات بشأن قرب التوصل إلى اتفاق بين إيران والولايات المتحدة. لسنا واثقين من أننا وصلنا إلى تلك المرحلة بعد».
وقال ترمب، الأربعاء، إن الولايات المتحدة وإيران قريبتان من إبرام اتفاق، مؤكداً أنه نبه حليفه المقرب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أن ضرب إيران لن يكون «ملائماً» في غمرة المباحثات مع طهران حول برنامجها النووي.
وتابع: «أبلغته أن هذا لن يكون مناسباً الآن لأننا قريبون جداً من الحل. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، وإذا تمكنا من إبرام صفقة، فسننقذ أرواحاً كثيرة».
وأكد أنه يسعى إلى «وثيقة قوية جداً»، وأن المفاوضات تتضمن مناقشات حول تعزيز صلاحيات التفتيش الدولي داخل إيران، إضافة إلى تفكيك جزء من بنيتها النووية.
وقال: «أريدها وثيقة صارمة تُخوّل لنا إدخال المفتشين، وأخذ ما نحتاج إليه، وتفجير ما ينبغي تفجيره، ولكن دون أي خسائر بشرية. يمكننا تفجير مختبر فارغ بدلاً من تدميره وفيه أشخاص».
وجاءت تصريحات ترمب، الأربعاء، بعدما نفت إسرائيل في وقت سابق تقريراً نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» ذكر أن نتنياهو يهدد بعرقلة المحادثات بشأن الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران بضرب منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المسؤولين الإسرائيليين قلقون من أن حرص ترمب على التوصل إلى اتفاق مع إيران ربما يدفعه إلى السماح لطهران بالاحتفاظ بمنشآت التخصيب، وهو خط أحمر بالنسبة لإسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 34 دقائق
- الشرق الأوسط
بنزيمة لـ«الشرق الأوسط»: ليلة رائعة مع جماهير الاتحاد
عبّر الفرنسي كريم بنزيمة، قائد نادي الاتحاد، عن سعادته الكبيرة بالتتويج بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين، واصفًا ليلة النهائي بـ«الرائعة»، مؤكدًا أن اللعب الحقيقي لكرة القدم هو مفتاح الفوز. كانت ليلة ساحرة يا كريم ؟️| كريم بنزيمة قائد #الاتحاد في حديث لـ« الشرق الأوسط » بعد المواجهة:نعم، كانت ليلة رائعة مع هؤلاء المشجعين، نحن سعداء وفزنا لذا الجميع سعداء الليلة.• ما سر هذا الفوز؟السر؟ لعبنا كرة قدم، ليس سرًا، فقط لعبنا كرة القدم. — الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) May 30, 2025 قال كريم بنزيمة في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» عقب تتويج الاتحاد: «نعم، كانت ليلة رائعة مع هؤلاء المشجعين، نحن سعداء وفزنا، لذا الجميع سعداء الليلة». وعند سؤاله عن سر الفوز، أجاب بنزيمة ببساطة: «السر؟ لعبنا كرة قدم، ليس سرًا، فقط لعبنا كرة القدم».


الشرق السعودية
منذ 35 دقائق
- الشرق السعودية
وزير الدفاع الأميركي يحذّر من خطر صيني "حقيقي ووشيك"
وصف وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، السبت، الخطر الذي تمثله الصين بأنه "حقيقي ووشيك"، وحث حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي على زيادة إنفاقهم على احتياجاتهم الدفاعية. وقال وزير الدفاع الأميركي في واحدة من أقوى تصريحاته بشأن الصين منذ توليه منصبه في يناير: "لن نجمل الأمر.. الخطر الذي تُشكله الصين حقيقي، وقد يكون وشيكاً". وأضاف هيجسيث أن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة على منطقة المحيطين الهندي والهادي والعالم"، مردداً تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن بكين لن تغزو تايبيه في عهده. وأكد هيجسيث الذي كان يتحدث لأول مرة في "حوار شانجريلا" في سنغافورة على أن منطقة المحيطين الهندي والهادي تمثل أولوية لإدارة ترمب. وحوار شانجريلا هو المنتدى الآسيوي الأبرز لقادة الدفاع والجيوش والدبلوماسيين. وتعتبر الصين تايوان إقليماً تابعاً لها وتعهدت "بإعادة التوحيد" مع الجزيرة بالقوة إذا لزم الأمر. وقد صعّدت ضغوطها العسكرية والسياسية لتأكيد تعهداتها، بما شمل زيادة حدة المناورات الحربية حول تايوان. وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدة أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله. "بكين تستعد لاستخدام القوة" وقال هيجسيث: "يجب أن يكون واضحاً للجميع أن بكين تستعد بشكل موثوق لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادي". لكن من المرجح أن تُثير تعليقاته حول حاجة الحلفاء إلى زيادة الإنفاق قلق الشركاء، على الرغم من أن الخبراء يرون أن هيجسيث سيواجه جمهوراً ودوداً نسبياً في سنغافورة. وقرر وزير الدفاع الصيني دونج جون عدم المشاركة في المنتدى الأمني الآسيوي الرئيسي، واكتفت بكين بإرسال وفد أكاديمي. وقال مسؤولون وخبراء أميركيون وتايوانيون إن الصين عززت قدراتها على شن هجوم مفاجئ على تايوان عبر تسريع وتيرة العمليات الجوية، ونشر أنظمة مدفعية جديدة، ورفع جاهزية وحدات الهجوم الجوي والبرمائي، وفقاً لما نقلته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، الجمعة. وأفادت وزارة الدفاع التايوانية بأن الطائرات العسكرية الصينية تخترق منطقة تحديد الدفاع الجوي التابعة لتايوان أكثر من 245 مرة شهرياً، مقارنة بأقل من 10 مرات شهرياً قبل خمس سنوات، كما تعبر هذه الطائرات الخط الأوسط في مضيق تايوان نحو 120 مرة شهرياً، ما يعني محو ذلك الخط غير الرسمي فعلياً. وسجلت البحرية الصينية بدورها تطوراً سريعاً، فمنذ عام 2022، حافظت على وجود دوري لسفنها الحربية، لا سيما المدمرات من طراز 052D، في مضيق مياكو وقناة باشي، وهما الممران الوحيدان اللذان يتيحان للسفن الصينية الوصول إلى المحيط الهادئ.


الشرق للأعمال
منذ 38 دقائق
- الشرق للأعمال
ترمب: أنوي التحدث إلى رئيس الصين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يتوقع التحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ بعد اتهامه بكين بانتهاك اتفاق مع الولايات المتحدة لتخفيف التعريفات الجمركية، مما أدى إلى تصعيد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم. ترمب أوضح، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة مع أيلون ماسك بالمكتب البيضاوي، أن الصين "انتهكت جزءاً كبيراً من الاتفاق الذي توصلنا إليه"، وأضاف: "لكنني متأكد من أنني سأتحدث إلى الرئيس شي، وآمل أن نعمل على حل ذلك". تأتي تصريحات ترمب في اليوم ذاته الذي اتهم فيه الصين بانتهاك الاتفاق التجاري الأخير بين البلدين. إذ كتب الرئيس الأميركي في تغريدة على منصة "تروث سوشيال" في وقت سابق الجمعة: "قبل أسبوعين فقط، كانت الصين تواجه خطراً اقتصادياً جسيماً! فقد جعلتُ من خلال الرسوم الجمركية المرتفعة للغاية التي فرضتها، من شبه المستحيل على الصين أن تُصدّر إلى السوق الأميركية... أبرمت صفقة سريعة مع الصين لإنقاذهم، وليس من أجلنا... لكنهم انتهكوا الاتفاق تماماً". جمود المفاوضات التجارية الأميركية الصينية تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين حالة من الجمود. وأكد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن المحادثات "متعثرة قليلاً"، مشيراً إلى أن التقدم يتطلب على الأرجح تدخلاً مباشراً من الرئيسين ترمب وشي جين بينغ. وقال بيسنت في تصريحات لقناة "فوكس نيوز": "أعتقد أننا قد نجري مكالمة في وقت ما بين ترمب وشي"، متابعاً: "بالنظر إلى حجم المحادثات وتعقيدها... سيتطلب هذا الأمر من الزعيمين إبداء رأيهما". من جهة أخرى، تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تشديد القيود المفروضة على قطاع التكنولوجيا الصيني عبر وضع لوائح جديدة تشمل الشركات التابعة للمؤسسات الخاضعة بالفعل للعقوبات الأميركية، وفق ما أوردته بلومبرغ اليوم. وأشارت لى أن المسؤولين يعملون على صياغة قاعدة تنظيمية تشترط الحصول على تراخيص من الحكومة الأميركية لإجراء معاملات مع شركات مملوكة بأغلبية من قبل كيانات خاضعة مسبقاً للعقوبات. كما أعلنت إدارة ترمب أنها ستبدأ في إلغاء بعض تأشيرات الطلاب الصينيين، وهي الخطوة التي وصفتها بكين بأنها "تمييزية". كانت الولايات المتحدة والصين قد توصلتا في وقت سابق من هذا الشهر إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، حيث خفضت واشنطن الرسوم على معظم السلع الصينية من 145% إلى 30%، بينما خفضت بكين الرسوم على الواردات الأميركية من 125% إلى 10%. ورغم هذا الاتفاق، لم تُحرز المفاوضات تقدماً ملموساً نحو اتفاق دائم، ما دفع ترمب إلى التعبير عن استيائه من "انتهاك" الصين للاتفاق، ملمحاً إلى إمكانية اتخاذ إجراءات جديدة. يُذكر أن محكمة استئناف أميركية قد قررت مؤخراً إعادة فرض الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، بعد أن كانت محكمة أدنى قد أبطلت معظمها، ما أضاف مزيداً من الغموض على المشهد التجاري بين البلدين. ترمب: أتمنى الفوز في معركة الرسوم وقال ترمب خلال المؤتمر الصحفي اليوم إن الرسوم الجمركية "أمر مهم للغاية"، وإنه يجب على الولايات المتحدة التحرك في هذا الملف لأن "الدول الأخرى ستدمرنا من خلال الرسوم الجمركية غير المنضبطة بنوايا شريرة وخبيثة". وعبّر عن أمله في أن تنتصر إدارته في معركة الرسوم مع المحكمة التجارية. وأضاف :"إن لم تكن لنا الصلاحية لمعارضة قراراتهم (المحكمة التجارية) لما أصبحنا دولة عظيمة كما نحن. علينا أن نتحلى بالسرعة والرشاقة".