logo
ترامب يرفض الحديث مع ماسك وسط تصاعد الخلاف حول قانون خفض الضرائب

ترامب يرفض الحديث مع ماسك وسط تصاعد الخلاف حول قانون خفض الضرائب

الغدمنذ يوم واحد

أكد مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب غير مهتم بالتواصل مع إيلون ماسك، في مؤشر واضح على أن الخلاف المتصاعد بين الطرفين لن يجد طريقه للحل قريبًا، في ظل الجدل حول مشروع قانون شامل لخفض الضرائب والإنفاق.
اضافة اعلان
وكان مساعدو البيت الأبيض قد أعربوا في وقت سابق عن أملهم في إجراء مكالمة بين ترامب وماسك يوم الجمعة، لكن مسؤولًا بارزًا نفى ذلك لاحقًا، مؤكدًا عدم وجود خطط للتواصل بين الطرفين.
يأتي هذا التوتر بعد اشتباك علني وغير مسبوق بين ترامب وماسك، حليفين سابقين، حول مشروع قانون يهدف إلى خفض الضرائب، لكن بتكلفة قد تزيد من الدين العام الأميركي بأكثر من 2.4 تريليون دولار خلال عشر سنوات، بحسب تقديرات محللين.
حرب تصريحات وتلويح بإلغاء العقود
تصريحات ترامب وُصفت بأنها حادة، إذ قال في مقابلة مع CNN: "أنا لا أفكر حتى في إيلون... المسكين لديه مشكلة"، في حين وصف ماسك مشروع القانون بأنه "رجس مقزز"، وانتقد تبعاته المالية.
وفي سياق التصعيد، لمح ترامب إلى إمكانية إلغاء العقود الحكومية مع شركات ماسك، من ضمنها "سبيس إكس" و"ستارلينك"، ما دفع ماسك إلى التهديد (قبل أن يتراجع لاحقًا) بتفكيك مركبة "دراغون"، وهي الوحيدة المستخدمة حاليًا في إرسال رواد الفضاء الأميركيين إلى محطة الفضاء الدولية.
تداعيات مالية وسياسية
أسهم تيسلا (TSLA) ارتفعت الجمعة بعد خسائر حادة بلغت 14% في الجلسة السابقة، والتي فقدت فيها الشركة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية، في أكبر تراجع يومي بتاريخها.
ويخشى الجمهوريون من أن استمرار النزاع قد يُضعف الدعم المالي والسياسي في الانتخابات النصفية المقبلة، خصوصًا مع إشارات ماسك إلى تقليص إنفاقه السياسي، ودعوته لإقالة "كل من خان الشعب الأميركي".
ورغم دعوات رجال أعمال مؤثرين كالملياردير بيل أكمان للتهدئة، لا مؤشرات واضحة حتى الآن على نهاية قريبة لهذا التوتر بين أقوى رئيس تنفيذي في وادي السيليكون، ورئيس الولايات المتحدة.- رويترز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب : لا أرغب في إصلاح علاقتي بماسك وسيواجه عواقب إذا مول الديمقراطيين
ترمب : لا أرغب في إصلاح علاقتي بماسك وسيواجه عواقب إذا مول الديمقراطيين

وطنا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وطنا نيوز

ترمب : لا أرغب في إصلاح علاقتي بماسك وسيواجه عواقب إذا مول الديمقراطيين

وطنا اليوم:توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حليفه السابق بعواقب وخيمة للغاية إذا شارك في تمويل مرشحين ديمقراطيين للترشح ضد الجمهوريين الذين يصوتون لصالح مشروع قانون الميزانية الشامل للحزب الجمهوري. وصرح ترامب لشبكة إن بي سي نيوز في مقابلة هاتفية: 'إذا فعل ذلك، فسيضطر لدفع ثمنه'، لكنه رفض الكشف عن ماهية تلك العواقب. وأضاف: 'سيضطر لدفع عواقب وخيمة للغاية إذا فعل ذلك'. وأكد الرئيس أيضاً أنه لا يرغب في إصلاح علاقته مع ماسك بعد أن اندلع خلاف بينهما على الملأ في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال ترامب لشبكة إن بي سي رداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أن علاقته مع ماسك قد انتهت 'أفترض ذلك، نعم'. وشهدت الأيام الماضية أحداثاً في واحدة من من أكثر العلاقات إثارة في السياسة الأميركية الحديثة انتهت بطريقة درامية. وذلك بعد أن تحولت صداقة إيلون ماسك والرئيس الأميركي إلى خصومة علنية وتبادل للإهانات عبر منصات التواصل الاجتماعي. ومن جانبه، حذف المليادير الأمريكى إيلون ماسك منشورًا يزعم فيه بوجود معلومات كالقنبلة تتعلق بوجود الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب في ملفات جيفري إبستين، الملياردير الأمريكى المدان بجرائم جنسية والذى زعم أنه انتحر فى سجنه فى نيويورك. واعتبرت شبكة 'إن بى سى نيوز' الأمريكية أن الخطوة تلمح إلى هدنة محتملة بعدما تبادل الرئيس الأمريكى، وأغنى رجل فى العالم الانتقادات اللاذعة على الملأ، وزعم الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا أن الملفات المتعلقة بقضية إبستين لم تُنشر أبدًا نظرًا لوجود اسم ترامب فيها. ومع ذلك، حذف ماسك الآن المنشور الذي يزعم فيه نفس الشيء. يوم الخميس، انخرط الاثنان في 'مبارزة على وسائل التواصل الاجتماعي' عندما ألقى ماسك 'القنبلة الكبيرة'. وأضاف أيضًا أن على متابعيه حفظ هذا المنشور للمستقبل عندما 'تظهر الحقيقة'. ومما زاد من الجدل، رد ماسك على طلب مدير الصناديق الأمريكي بيل أكمان 'بالتصالح' مع ترامب. في منشور على X، قال أكمان إنه يدعم كلاً من ماسك وترامب، وكتب: 'نحن أقوى بكثير معًا من أن نكون منفصلين'. وردًّا على أكمان، كتب ماسك: 'أنت محق'. ووفقًا لتقرير نشرته بوليتيكو، يعمل مساعدو البيت الأبيض على ضمان تقليص الرئيس لانتقاداته العلنية لماسك.

مارك زوكربيرغ يعزز مكانته بين أغنى أغنياء العالم في 2025
مارك زوكربيرغ يعزز مكانته بين أغنى أغنياء العالم في 2025

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

مارك زوكربيرغ يعزز مكانته بين أغنى أغنياء العالم في 2025

شهد مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة Meta، زيادة ملحوظة في ثروته خلال عام 2025، مما عزز مكانته بين أغنى أغنياء العالم. وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، ارتفعت ثروته إلى 235 مليار دولار، مما يجعله في المرتبة الثانية بعد إيلون ماسك، الذي تبلغ ثروته 377 مليار دولار. تأتي هذه الزيادة نتيجة لأداء أسهم Meta القوي، حيث شهدت الشركة نمواً في مجالات مثل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي. كما ساهمت استثمارات زوكربيرغ في مشاريع تكنولوجية متنوعة في تعزيز ثروته. في المقابل، شهد جيف بيزوس، مؤسس أمازون، انخفاضاً في ثروته إلى 227 مليار دولار، مما جعله يتراجع إلى المرتبة الثالثة. يعكس هذا التغيير الديناميكية المستمرة في قائمة أغنى أغنياء العالم، حيث تتأثر الثروات بأداء الشركات والاستثمارات الشخصية. تُظهر هذه التطورات أهمية الابتكار والاستثمار في التقنيات الحديثة كعوامل رئيسية في تعزيز الثروات الشخصية، وتؤكد على الدور المتزايد للتكنولوجيا في تشكيل الاقتصاد العالمي.

الخلاف بين ترمب وماسك بدأ في شباط وهذه تفاصيله
الخلاف بين ترمب وماسك بدأ في شباط وهذه تفاصيله

خبرني

timeمنذ 4 ساعات

  • خبرني

الخلاف بين ترمب وماسك بدأ في شباط وهذه تفاصيله

خبرني - في تطور لافت، كشفت مصادر مطلعة لصحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك لم يكن وليد تصريحات حادة أخيرة، بل يعود إلى فبراير/شباط الماضي، حين بدأت بوادر التوتر داخل أروقة الإدارة الجمهورية. هجمات علنية واتهامات حادة فقد بدأت الأزمة حين شنّ ماسك هجمات علنية ضد ترمب، بلغت حد الدعوة الصريحة لعزله، ما أثار صدمة ترمب، ودفعه إلى التواصل مع مقربين ومعارف لفهم أبعاد الموقف. وبحسب واشنطن بوست، وصف ترمب ماسك في مكالمة خاصة بـ"مدمن مخدرات كبير". فيما أقر ماسك باستخدام مادة الكيتامين، وهو مخدّر قوي، لأغراض علاجية تخص الاكتئاب، مشيراً إلى أنه يستخدمه بوصفة طبية. ووفق نيويورك تايمز، فإن ماسك لجأ للكيتامين بجرعات ملحوظة خلال حملته السياسية، حتى إنه اشتكى لمن حوله من تأثيره على المثانة، وكان يحمل أيضاً علبة دواء تحمل اسم "أديرال". ورغم خلفيته الحادة في التعامل مع خصومه، التزم ترمب قدراً من الصمت حيال ماسك، بحسب مقربين، وطلب من فريقه، بمن فيهم نائبه جيه دي فانس، تجنب التصعيد الإعلامي. تحالف مضطرب منذ البداية كما أشارت التقارير إلى أن الخلاف لم يكن مفاجئاً داخل الإدارة الجمهورية، فقد بدأت مؤشرات التوتر بالظهور باكراً. فبعد وصول ماسك إلى واشنطن في يناير كمستشار رفيع، بدأ نهجه في "التحرك السريع وكسر القواعد" يصطدم مع البيروقراطية السياسية، ما أزعج قيادات بارزة مثل سوزي وايلز، رئيسة موظفي ترامب. في إحدى الحوادث، أرسل فريق ماسك بريدًا إلكترونيًا لجميع موظفي الحكومة الفيدرالية يطلب منهم تلخيص إنجازاتهم الأسبوعية، دون تنسيق مع مسؤولي الوكالات، بل ووصل إلى بعض القضاة الفيدراليين، ما أثار قلقاً واسعاً بشأن فهمه لآليات السلطة التنفيذية. انتقادات داخلية ومخاوف انتخابية ورغم استمراره في دعم ماسك مؤقتًا، بدأ ترمب يُظهر تحفظًا أكبر مع تصاعد الانتقادات من داخل البيت الأبيض. وكان ماسك قد سعى إلى تقليص الإنفاق الفيدرالي، وطرد موظفين بيروقراطيين، وحتى إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ما جعله هدفًا لمعارضي ترمب. وفي أبريل/نيسان الماضي، تلقّى ماسك أول ضربة سياسية حين فشل في دعم مرشح محافظ في انتخابات المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن، رغم إنفاقه المكثف. وبدأت تظهر في الاحتجاجات لافتات كتب عليها: "لم يصوت أحد لإيلون ماسك". وفي مؤشر على عمق الانقسام، دعا ترمب على منصة"تروث سوشيال" إلى مراجعة العقود الحكومية التي تستفيد منها شركات ماسك، وهو ما اعتُبر تهديداً مباشراً لمصالحه التجارية. حزب ثالث؟ مصدر قلق للجمهوريين في موازاة ذلك يزداد القلق داخل الحزب الجمهوري من أن يتجه ماسك نحو تأسيس حزب سياسي ثالث، ما قد يقلب التوازن الانتخابي. نهاية مرحلة.. وبداية مواجهة؟ وبحسب واشنطن بوست، استند هذا التقرير عن تفكك التحالف بين ترمب وماسك إلى مقابلات مع 17 شخصا على دراية بالأحداث، بمن فيهم العديد ممن تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم للتحدث بصراحة عن المحادثات الحساسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store