logo
فعاليتان للهيئة النسائية في سنحان بمحافظة صنعاء بذكرى استشهاد الإمام الحسين

فعاليتان للهيئة النسائية في سنحان بمحافظة صنعاء بذكرى استشهاد الإمام الحسين

صنعاء - سبأ:
نظمت الهيئة النسائية بمديرية سنحان وبني بهلول في محافظة صنعاء، فعاليتين ثقافيتين بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
أشارت الكلمات في الفعاليتين بعزلتي الغربي والرسول الأعظم، إلى شخصية الإمام الحسين وتضحياته في مواجهة الباطل والتي مثلت مدرسة في مواجهة الظلم والتضحية في سبيل الله .
ولفتت إلى أهمية أخذ الدروس والعبر من عواقب التخاذل في نصرة الحق، التي تجعل الأمة تعيش واقعًا مظلمًا، وأهمية السير على نهج الإمام الحسين ومواقفه التي من خلالها رسم للأمة طريق العزة والكرامة في مواجهة الظلم والطغيان، منوهة بالموقف اليمني ضد الظلم والعدوان والقتل الذي يمارسه العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الكلمات أن تمسك الشعب اليمني بشخصية الإمام الحسين والاقتداء به، أثمر صمودًا وانتصارًا في مواجهة العدو والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي سار على درب الحسين وتحت راية أعلام الهدى.
تخللت الفعاليتان أناشيد معبرة عن مظلومية الأمة وعزائها في الذكرى الأليمة لفاجعة كربلاء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متحدث القوات المسلحة: الدفاعات الجوية اليمنية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي
متحدث القوات المسلحة: الدفاعات الجوية اليمنية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الأنباء اليمنية

متحدث القوات المسلحة: الدفاعات الجوية اليمنية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي

صنعاء - سبأ: أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن الدفاعات الجوية اليمنية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي وأجبرت جزءاً كبيراً من تشكيلاته على المغادرة. وأشار العميد سريع في بيان صادر عنه اليوم، أن الدفاعات الجوية تصدت للعدوان الإسرائيلي بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع، مما تسبب في حالة كبيرة من الإرباك لدى طياري العدو وغرف عملياته. وقال" دفاعاتنا الجوية جاهزة وحاضرة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا بكل قوة واقتدار بإذن الله". وأضاف" نطمئن شعبنا وأحرار أمتنا أن قواتنا المسلحة في جهوزية عالية وقادرة بعون الله على التصدي للمعتدين، وأن هذه الاعتداءات لن تؤثر عليها أو على قدراتها العسكرية، وأن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله".

هوان العرب ..؟!
هوان العرب ..؟!

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 2 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

هوان العرب ..؟!

مؤلم ومؤسف أن نشاهد بأم أعيننا أكثر من عشرين دولة عربية تمتلك من الإمكانيات البشرية والمادية والعسكرية ما يؤهلها لتنافس الدول الكبرى بالإضافة إلى ما تتفرد به من موقع جغرافي متميز وفريد يطل على مداخل البحار ويتحكم فيها ويشكل رقعة واحدة بين شعوبها الذين يجمع بينهم الدين الواحد واللغة الواحدة ولكنهم مع الأسف الشديد غثاء كغثاء السيل مصداقا للحديث الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام، وكم هو محزن أيضا أن نرى الدول العربية تدفع ثرواتها لمن يستعبدها ويستعمرها بحجة حمايتها والدفاع عنها وذلك بدلا من أن تبني بهذه الثروات المبعثرة التي تذهب إلى غير مستحقيها أوطانها وتنشئ جيوشا قوية من أبنائها لتستقل بقرارها ولتكون جاهزة عند الحاجة للدفاع عن نفسها وعن قضاياها الخاصة وقضايا الأمة العامة وتستطيع بذلك أن تتخلص من هذا الهوان الذي تعيشه بسبب عدم الثقة بين الحكام والشعوب والتعامل معها باستعلاء واحتقار من قبل الآخرين الذين تعودوا على ابتزازها فارضين عليها إرادتهم بهدف إجبارها على السير في الطريق الذي يريدون لها أن تسير فيه وفق مخططهم الجهنمي للسيطرة عليها. يحدث هذا في الوقت الذي أصبحت فيه كل الأسباب مهيأة أكثر من أي وقت مضى لفك القيود المكبلة لها وتحول بينهما وبين استعادتها لمجدها الذي عرفت به بين الأمم عندما كانت متسيدة للعالم لعدة قرون فضيعت هذا المجد بسبب التصارع على كرسي الحكم ليصل الاختلاف في مجتمعاتها حتى بين أفراد الأسرة الواحدة، ولا يحدث مثل هذا الوضع المزري إلا في حالة غياب الإرادة الوطنية والابتعاد عن القيم السامية والأخلاق الحميدة واستبدالها بصفات شنيعة كالحقد والبغضاء وداء النفاق وهي صفات سرت في الجسد العربي سريان الكهرباء في الأجسام من الصعب التخلص منها بسهولة عندما تتأصل في النفوس وتتحول إلى عداوة وبغضاء. قد يعزو البعض سبب الهوان والضعف اللذين تعيشهما الأمة العربية في مختلف أقطارها من المحيط إلى الخليج إلى تدخل الدول الاستعمارية في شأنها وفرض أجندات على أنظمتها تحط من قدرها لا يستطيع حكامها رفضها كونهم مرتهنين لها وتوجد لهم لديها ملفات يخشون كشفها وفتحها أمام شعوبهم فيضطرون للقبول بما يفرض عليهم من توجيهات بدليل موقفهم من قضية فلسطين وخاصة ما يجري في غزة من إبادة جماعية يقوم بها الجيش الصهيوني ضد أبناء القطاع على مرأى ومسمع من العالم كله الذي لزم الصمت بما يؤكد أن هذا العالم المنافق مبارك لفعل بني صهيون في قطاع غزة المدعوم أمريكيا وغربيا بدليل أنه وقف إلى جانب العدوان الإسرائيلي والأمريكي ضد إيران لا لشيء وإنما لأنها تناصر القضية الفلسطينية منذ قيام ثورتها الإسلامية عام 1979م بقيادة الإمام الخميني رحمه الله وتدعمها بكل إمكانياتها رغم ما تواجهه إيران من تآمر على ثورتها ومحاولة إسقاط نظامها بمشاركة دول عربية تخشى من انكشاف عورتها وقد انكشفت فعلا ولم يعد هناك ما يتم التستر عليه. وعليه نقول للذين يحملون الخارج مسؤولية ضعف العرب وهوانهم على أنفسهم أولا وعلى الآخرين ثانيا: إن الأوطان والشعوب مثلها مثل البيوت لا يمكن الدخول إليها إلا في حالة بقاء أبوابها ونوافذها مخلعة ولا يوجد لها حصانة من الداخل لحمايتها والدفاع عنها من المتطفلين فيدخلها كل من هب ودب بما في ذلك الجن والحشرات، وهكذا هو حال الأوطان لا يمكن للخارج مهما كانت قوته وظلمه أن يعتدي عليها ويحتلها مالم يجد من أبنائها من يرشده اليها ويتعاون معه بل ويستدعيه لاحتلالها ونهب ثرواتها واستعباد أبنائها والتحكم في مصائرهم كحال العرب اليوم جميعا فلا توجد دولة عربية واحدة نستطيع أن نقول عنها أنها مستقلة بقرارها وذات سيادة ولا يخضع حكامها لسيطرة الخارج برضائهم واختيارهم بما في ذلك مصر التي كانت تشكل قلب العروبة ومأوى لحركات التحرر من مختلف دول العالم حيث كانت متبوعة ولها كلمتها المسموعة وأصبحت اليوم تابعة ومكبلة بالديون يتحكم في قرارها مجموعة من الأعراب في الدول الثرية هم أساسا عبيد وتابعون لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل لا يقطعون أمرا إلا بمشورتهم وبما يملى عليهم من توجيهات. لقد كان الأمل كبيرا في مصر بحكم مالها من أهمية وثقل في العالم العربي حيث كانت في مرحلة سابقة قائدته بأن يكون لها تأثير على العدو الصهيوني فتضغط عليه لفتح المعابر لإدخال الغذاء والدواء لأبناء قطاع غزة المحاصرين الذين أصبحوا يموتون جوعا كما يموتون بإطلاق النار عليهم وقصفهم بالقنابل والصواريخ على مدار الساعة وبمساعدة عربية وذلك كون مصر تسيطر من جهتها على جزء من المعبر الذي يربط سيناء بغزة والمساعدات مكدسة خارجه وهذا أضعف الإيمان وما يمكن أن تقوم به مصر من الناحية الإنسانية وليس مطلوبا منها أن تدخل عسكريا كونها مقيدة باتفاقيات مع العدو الصهيوني أخرجتها وأخرجت جيشها من معادلة الصراع العربي – الاسرائيلي مع أنها كانت قبل اتفاقية كمب ديفيد التي رعتها أمريكا أكثر الدول العربية شعبا وجيشا وقيادة متبنية للقضية الفلسطينية وبسببها دفعت ثمنا باهظا نتيجة لهذا التبني ولم يكن العرب مهما اختلف بعضهم مع سياستها يخرجون عن طوعها وعما تقرره في القمم والاجتماعات العربية لكن اليوم من ينظر إلى دورها الضعيف غير المؤثر ومجاراتها لأعراب السعودية والخليج المرتمين في حضن أمريكا واسرائيل لا يشعر نحوها إلا بالشفقة بل ويحزن لوصولها إلى هذا الوضع المؤلم لكل عربي خاصة من يعودون لقراءة تاريخ الصراع العربي- الصهيوني ويجدون أن مصر كانت متصدرة لهذا الصراع ولم تكن إسرائيل تخشى أية دولة عربية مثلما كانت تخشى مصر وجيشها، ولذلك عملت إسرائيل المستحيل في عهد أنور السادات الذي تجاوب معها ومكنها من مصر للقضاء على دورها العروبي تماما وقد دفع أنور السادات الثمن غاليا في حادث المنصة المشهور الذي أودى بحياته ولم تستطع القيادات التي أتت بعده لقيادة مصر أن تغير من هذا الوضع الذي أرساه أنور السادات كون الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني قد أصبحت مهددة لها. كم نتمنى على الدول العربية أن تستفيد من موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني بقطاع غزة وهو البلد المعتدى عليه من جيرانه العرب والمتحالفين معهم ومحاصر منذ عشرة أعوام ولكنه يمتلك إرادة وطنية حرة جعلته يتخذ قراره الشجاع لمساندة أشقائه في فلسطين دون خوف من أحد كواجب ديني وقومي وقد وصف العديد من المحللين السياسيين والخبراء العسكريين والاستراتيجيين عمليات الإسناد اليمني بأنها تكتيك نوعي يزلزل كيان العدو الصهيوني بل وزلزل أمريكا نفسها وهو الأمر الذي جعلها تدخل بشكل مباشر وتعتدي على اليمن حماية ودفاعا عن الكيان الصهيوني ويشاء الله أن تخرج مهزومة تجر أذيالها وتسحب بارجاتها الحربية من البحر الأحمر بفعل الضربات اليمنية التي وجهت إليها فمع وجود الإرادة وتوافرها لا يوجد شيء أمامها مستحيل لكن من يحرر العرب شعوبا وحكاما من عقدة الخوف التي زرعتها أمريكا وربيبتها إسرائيل في نفوسهم.

حصار مزدوج على كيان العدو
حصار مزدوج على كيان العدو

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 2 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

حصار مزدوج على كيان العدو

يواصل اليمن فرض الحظر الجوي والبحري على إسرائيل بإطلاق الصواريخ والمسيّرات على مطار اللد الدولي وميناء حيفا الرئيسي إسناداً لغزة، في ظل استمرار الحصار البحري المفروض على سفنها في البحر الأحمر، الذي أدى إلى إغلاق ميناء أم الرشراش بشكل كامل.. فقد أطلقت القوات المسلحة، بفضل الله وتأييده، أكثر من 1,240 صاروخاً ومسيّرة إلى عمق الكيان، واستهدفت منذ نوفمبر 2023م أكثر من 240 قِطعة بحرية تجارية وحربية تابعة للعدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وأسقطت ثلاث طائرات من نوع "F-18" تابعة لحاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" في معارك البحر الأحمر، و26 طائرة أمريكية من طراز "MQ-9" في أجواء اليمن؛ 22 طائرة منها في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدّس" نصرةً لغزة، وأربع خلال العدوان الأمريكي - السعودي الذي بدأ في 26مارس 2015م واستمر لثماني سنوات. وفي تحوّل استراتيجي لافت من الحرب غير المتكافئة استطاعت القوات اليمنية أن تفرض حصاراً جوياً على كيان الاحتلال الإسرائيلي وتشلّ أحد أبرز مطاراته الدولية، فيما امتدت عملياتها إلى البحر الأحمر لتطال ميناء إيلات الاستراتيجي، وكذا هزيمة القوات البحرية الأمريكية والغربية في معركة البحر الأحمر، وذلك في تصعيد عسكري قلب موازين الردع وأربك الحسابات الغربية والإسرائيلية، فقد رسخت القوات المسلحة اليمنية موقعها كفاعل عسكري إقليمي قادر على التأثير المباشر في المعادلات الأمنية والاقتصادية لكيان الاحتلال الإسرائيلي وكسر الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر؛ فوفقًا لتقرير حديث لمنظمة رصد النزاعات المسلحة الغربية فإن الضغوط العسكرية والسياسية التي مارستها الولايات المتحدة عبر أكثر من 774 غارة جوية على اليمن منذ يناير 2024م فشلت في كبح قدرات القوات المسلحة اليمنية العسكرية أو منعها من تنفيذ أكثر من 520 عملية هجومية طالت 176 سفينة تجارية و155 موقعاً عسكرياً إسرائيلياً، بل جاءت بنتائج عكسية، إذ أكسبت القوات اليمنية مزيداً من الزخم الشعبي والشرعية الإقليمية.. لكن الإنجاز الأبرز تمثل في نجاح القوات اليمنية في فرض حصار جوي على مطار بن غوريون الدولي منذ 4 مايو 2025م، حيث أعلن المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع أن المنطقة الجوية المحيطة بالمطار منطقة عسكرية غير آمنة ما دفع عددًا من كبريات شركات الطيران الدولية إلى تعليق رحلاتها، وتسبب في شلل شبه تام لحركة الطيران الإسرائيلي، وذلك القرار وحده كبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر مباشرة تُقدّر بمليارات الدولارات، فضلًا عن الآثار النفسية والسياسية المترتبة على حالة العزل الجوي المفروضة.. كما ألقى بظلاله على قطاع السياحة وعمّق الخسائر الاقتصادية في وقت يشهد فيه الاحتلال الإسرائيلي أزمة مالية خانقة نتيجة عدوانه المستمر على قطاع غزة وعدوانها على لبنان واليمن وسوريا والعدوان الأخير على إيران. في ذات السياق أقرّت منظمة رصد النزاعات المسلحة الغربية 'ACLED '، في تقرير حديث، بنجاح الاستراتيجية العسكرية التي تنتهجها القوات المسلحة اليمنية في دعمها العسكري لغزة رغم الضغوط والهجمات الأمريكية المتواصلة، أكد التقرير أن القوات اليمنية نفذت منذ أكتوبر 2023م أكثر من 520 عملية عسكرية استهدفت 176 سفينة تجارية، ووجّهت 155 ضربة دقيقة إلى مواقع عسكرية داخل العمق الإسرائيلي، في إطار استراتيجية تقوم على تحقيق المكاسب الاستراتيجية عبر ضربات عسكرية لها أهميتها البالغة من حيث التأثير العسكري، ناهيك عن كونها عالية الكلفة من حيث التأثير النفسي والاقتصادي. ويمكننا القول إجمالاً إن قواتنا المسلحة اليمنية أصبحت اليوم تمثّل رقماً عسكرياً لا يمكن تجاوزه كقوة عسكرية متماسكة يصعب كسرها وفق تقديرات التحولات الاستراتيجية الجديدة في المشهد اليمني والإقليمي فنجاحها لم يقتصر على القوة النارية فقط، بل امتد إلى الفاعلية الاستراتيجية والقدرة الإعلامية في خلق حالة دائمة من التهديد داخل الكيان الإسرائيلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store