logo
رئيس مركز «تنمية الحياة الفطرية»: تحديد 200 نوع من الكائنات الغازية في 34 موقعًا بحريًا

رئيس مركز «تنمية الحياة الفطرية»: تحديد 200 نوع من الكائنات الغازية في 34 موقعًا بحريًا

صحيفة عاجل منذ 3 أيام
تم النشر في:
أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أبرز الجهود المبذولة لحماية البيئة البحرية من المهددات.
وأضاف «قربان»، بمداخلة لقناة الإخبارية، أنه تم تحديد 200 نوع من الكائنات الغازية ضمن 10 آلاف عينة في 34 موقعا بحريا تمت دراستها بالخليج العربي والبحر الأحمر، باستخدام تقنيات وأجهزة حديثة، مع إنشاء أنظمة إنذار مبكر.
وكانت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، أطلقت برنامج تعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، لتوظيف الأبحاث الرائدة في تطوير قاعدة البيانات المعرفية والأدوات العلمية، في سبيل حماية نظم المملكة البيئية البحرية والساحلية وضمان استدامة مواردها البحرية، بما يخدم التنوع الأحيائي البحري كأولوية إستراتيجية لمستقبل المملكة البيئي والاقتصادي.
الرئيس التنفيذي لـ "تنمية الحياة الفطرية" د. محمد قربان:
تحديد 200 نوع من الكائنات الغازية ضمن 10 آلاف عينة في 34 موقعا بالخليج العربي والبحر الأحمر؛ لحماية البيئة البحرية من أي مهددات #عين_الخامسة | #الإخبارية pic.twitter.com/HXeyEuSoxe
— برامج الإخبارية (@alekhbariyaPROG) August 12, 2025
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«المملكة».. ترسم ملامح اقتصاد بحري آمن ومستدام
«المملكة».. ترسم ملامح اقتصاد بحري آمن ومستدام

سعورس

timeمنذ 17 ساعات

  • سعورس

«المملكة».. ترسم ملامح اقتصاد بحري آمن ومستدام

يوفّر 100 ألف فرصة عمل العام 2030 تواصل المملكة العربية السعودية جهودها لحماية النظم البيئية البحرية وضمان أمن الاقتصاد البحري «الاقتصاد الأزرق»، الذي يُنتظر أن يُسهم بما يقارب 22 مليار ريال ويوفّر نحو 100 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030. وفي ظل هذا التوجه الطموح تبرز التحديات البيئية، وعلى رأسها تهديد الأنواع البحرية الغازية التي تنتقل إلى البيئات الجديدة عبر حركة الشحن أو أنشطة الاستزراع السمكي؛ مما يُشكّل ضغطًا متزايدًا على النظم البيئية الساحلية، وقد يؤدي إلى خسائر اقتصادية تُقدّر بعشرات المليارات عالميًّا سنويًّا. وللتصدي لهذا التحدي البيئي؛ شرعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في تنفيذ مشروع علمي يُعنى برصد هذه الأنواع وتحليل مخاطرها؛ بهدف بناء قاعدة بيانات معرفية تُسهم في تحصين السواحل السعودية وتعزيز استدامة مواردها البيئية والاقتصادية. وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن الأنواع البحرية الغازية تُشكّل خطرًا بيئيًّا واقتصاديًّا متزايدًا، مبينًا أن حماية النظم البيئية البحرية أصبحت ضرورة ملحّة، لا سيما في ظل توسّع قطاعات حيوية مثل السياحة الساحلية، والاستزراع السمكي، والبنية التحتية المرتبطة بالبحر. وأشار إلى أن الشراكة البحثية مع كاوست تدعم قدرات المملكة في التعامل مع هذه التهديدات من خلال تطوير أدوات تقييم علمي، ونماذج مخاطر، وأنظمة إنذار مبكر، تُسهم في استباق التحديات البيئية، وتعزيز الأمن الأحيائي البحري. ويُنفّذ الباحثون ضمن هذا التعاون مسوحات بيئية في 34 موقعًا على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، نتج عنها جمع أكثر من 10 آلاف عينة بحرية، حُدد من خلالها نحو 200 نوع يُحتمل أن يكون غازيًا، منها أكثر من 70 نوعًا غير محلي رُصد فعليًّا في المياه السعودية، وهو ما يعكس مدى تنوع التهديدات البحرية وضرورة التصدي لها بأساليب علمية متقدمة. وتقود الفريق البحثي الدكتورة سوزانا كارفالو، التي أوضحت أن المشروع يُمثّل خريطة معرفية شاملة للتنوع البيولوجي في البيئات الساحلية، إذ تُسجّل كل كائن حي بحسب زمان ومكان وجوده؛ مما يتيح تطوير برامج رصد ومراقبة دقيقة، ويُمهّد لتأسيس أنظمة فعالة للإنذار المبكر والاستجابة السريعة عند رصد أي تغيّرات بيئية ناتجة عن الكائنات الغازية. وفي إطار تأهيل الكوادر الوطنية شارك عدد من منتسبي المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في ورشة عمل تخصصية نظمتها كاوست في مايو الماضي، تناولت بروتوكولات تقييم مخاطر الأنواع الغازية، وأثرها على البيئة والصحة العامة والصناعات البحرية، إلى جانب التدريب على تقنيات متقدمة مثل تحليل الحمض النووي البيئي (eDNA)، الذي يُعد من الأدوات الحديثة في الكشف المبكر والدقيق عن هذه الأنواع. من جهته أوضح مدير إدارة المحافظة على البيئة البحرية بالمركز عبدالناصر قطب، أن المشروع يستند إلى نهج علمي مزدوج يجمع بين البحث الميداني والتقنيات الحيوية المتقدمة، بما يُعزز قدرة المملكة على التعامل مع التحديات البيئية المستجدة. وأشار إلى أن الأنواع البحرية الغازية تُشكّل تهديدًا حقيقيًّا للتنوّع البيولوجي والمصايد والبنية التحتية الساحلية، الأمر الذي يستدعي تطوير آليات وطنية فعّالة للاستجابة السريعة، وبناء كوادر مدرّبة تملك الأدوات اللازمة للتصدي لهذه الأخطار. ويُجسّد هذا التعاون نموذجًا تكامليًّا بين المؤسسات البحثية والجهات البيئية الوطنية، لتعزيز المعرفة العلمية بالبيئة البحرية في المملكة، وتطوير سياسات مستدامة تُسهم في حماية التنوع الأحيائي، وضمان استمرارية النمو في قطاعات الاقتصاد الأزرق. إلى ذلك تدعم التنوع البيولوجي والسياحة والاقتصاد الأزرق. ومع امتداد ساحلي يزيد على 1,800 كيلومتر، تلعب المنطقة دورًا حيويًا في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والحفاظ على البيئة. وتركز رؤية 2030 على حماية الموارد البحرية واستخدامها المستدام، لضمان توافق التنمية مع أهداف الحفظ العالمية. وتركز الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر على الحفاظ على البيئة البحرية، والسياحة البيئية، والنمو الاقتصادي المسؤول، مما يوازن بين التنمية والاستدامة البيئية طويلة الأجل. ومن خلال إنشاء مناطق بحرية محمية، واستعادة المواطن الطبيعية، والمشروعات المستدامة المبتكرة، تهدف المملكة إلى تعزيز مكانتها كقائد في مجال الاستدامة البحرية، مع دعم المجتمعات المحلية وتنويع الاقتصاد. يشار إلى أن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد أطلق الإستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر ، الهادفة لحماية النظام البيئي للبحر الأحمر، وتعزيز أطر التعاون لاستدامته، وتمكين المجتمع ودعم التحول إلى اقتصاد أزرق مستدام بما يحقق التنوع الاقتصادي ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والأولويات الوطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار التي أُطلقت مسبقًا، وأهمها استدامة البيئة والاحتياجات الأساسية. ويعد البحر الأحمر إحدى أكثر مناطق المملكة تميزًا وتنوعًا بيولوجيًا، فهو منطقة طبيعية تبلغ مساحتها 186 ألف كيلومتر مربع، وخط ساحلي بطول 1,800 كيلومتر، ورابع أكبر نظام للشعاب المرجانية في العالم، وموطن ل 6.2 % من الشعاب المرجانية في العالم، وأرخبيلًا يحتضن مئات الجزر. وتضع الإستراتيجية إطارًا وطنيًا شاملًا يوضح كيفية الحفاظ على الكنوز الطبيعية في البحر الأحمر وإعادة إحيائها، بما يضمن استمتاع المواطنين والمقيمين والزوار بها واستدامتها لأجيال قادمة. وتوضح الإستراتيجية إسهام حماية البيئة الطبيعية في إطلاق الإمكانات الاقتصادية للمنطقة والبدء في التحول إلى الاقتصاد الأزرق، مما يوجد فرصًا استثمارية للشركات المبتكرة في مختلف القطاعات البحرية، بما في ذلك السياحة البيئية ومصايد الأسماك والطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والشحن البحري، والصناعة. ولدعم الاقتصاد الوطني، تستهدف الإستراتيجية بحلول عام 2030 زيادة تغطية المناطق المحمية البحرية والساحلية من 3 % إلى 30 %، ودعم وصول مساهمة الطاقة المتجددة إلى 50 % من مزيج الطاقة المستهدف، وتوفير آلاف الفرص الوظيفية المتعلقة بأنشطة الاقتصاد الأزرق، وحماية استثمارات المملكة في المشروعات السياحية في المناطق الساحلية مما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي. وتستند الإستراتيجية على 5 أهداف إستراتيجية، هي: الاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية، والسلامة والأمن، والحوكمة والتعاون، وتضم 48 مبادرة نوعية جرى تطويرها لتحقيق طموحات المملكة في الاقتصاد الأزرق والأنشطة المتعلقة به. ويوضح إعلان الإستراتيجية الدور المحوري الذي تقوم به المملكة في حماية الموارد الطبيعية في ظل التحديات البيئية والمناخية التي يعيشها العالم اليوم، وترسم مسارًا جديدًا يجمع بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية. يُنفّذ الباحثون مسوحات بيئية على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي تقرير - حازم بن حسين

في إنجاز علمي بحثي.. خرائط جينية جديدة تُعزز دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية
في إنجاز علمي بحثي.. خرائط جينية جديدة تُعزز دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية

غرب الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • غرب الإخبارية

في إنجاز علمي بحثي.. خرائط جينية جديدة تُعزز دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية

المصدر - كشف فريق بحثي مشترك من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، وجامعة تافتس الأمريكية، ومعهد اليابان لأمن الصحة، عن بناء أول خرائط بانجينوم خاصة بالسكان السعوديين واليابانيين، وذلك لتوفير مرجع وراثي أكثر دقة للفئات السكانية الأقل تمثيلًا في قواعد البيانات الجينية العالمية، وذلك في إنجاز علمي يُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية للمجتمع السعودي. ويأتي هذا المشروع، الذي يحمل اسم "JaSaPaGe"، ليسد فجوة مهمة في التمثيل الجيني العالمي، حيث إن الخرائط الجينية المعتمدة عالميًا لا تشمل الخصائص الوراثية للسعوديين، مما يحدّ من دقة التشخيص الطبي لبعض الحالات. وقالت أستاذة ورئيسة قسم علم الأمراض والطب المخبري في مركز تافتس الطبي وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة البروفيسورة ملاك عابد الثقفي:" إن ما يصل إلى 12% من المرضى الذين يعانون اضطرابات وراثية لا يحصلون على تشخيص دقيق بسبب الاعتماد على مراجع جينية لا تعكس الخصائص الوراثية لمجتمعاتهم، ومن خلال بناء خرائط بانجينوم مخصصة للسكان، يمكن تحسين دقة تحديد المتغيرات الجينية وسدّ هذه الفجوة التشخيصية". وأضافت "بعد سنوات من العمل على الجينوم السعودي، يُعد الإسهام في هذا المشروع خطوة مهمة ضمن التزامي بتعزيز التمثيل في علم الجينوم وضمان أن يخدم الطب الدقيق جميع الفئات السكانية على تنوعها". من جانبه، أوضح أستاذ كاوست وعضو مركز التميّز للصحة الذكية في الجامعة وأحد المؤلفين المشاركين في الدراسة البروفيسور روبرت هوهن دورف، أن بناء هذه الخرائط التي أُطلق عليها اسم JaSaPaGe (البانجينوم الياباني-السعودي)، باستخدام عيّنات من مجتمعين مختلفين جينيًا، أتاح فرصة لدراسة تأثير اختلاف المرجع المستخدم عن الفئة السكانية محل البحث، ما يوفر رؤى جديدة مهمة للصحة. وقال: "اليابان والسعودية هما في طرفين متباعدين من آسيا، وقد انفصلتا جينيًا لفترات طويلة، مما أتاح لنا دراسة تأثير البانجينوم المخصص للسكان على دقة تحديد المتغيرات الوراثية عندما لا تتطابق الفئة المدروسة مع المراجع المستخدمة". بدوره أشار الباحث يوسوكي كاواي من معهد اليابان لأمن الصحة وأحد المؤلفين المشاركين، إلى الفوائد السريرية المتوقعة لهاتين الفئتين السكانيتين قائلًا "إن التطوير المشترك لخرائط بانجينوم مخصصة للسكان اليابانيين والسعوديين يسدّ فجوة حرجة في التمثيل الجيني العالمي، ومن خلال دمج بيانات متنوعة من البلدين أنشأنا مرجعًا قويًا لا يقتصر دوره على تحسين دقة الكشف عن المتغيرات الجينية، بل يحمل أيضًا إمكانات كبيرة لدفع مسيرة الطب الدقيق المصمم خصيصًا لكل فئة سكانية". ومن المُتوقع، أن ينعكس هذا الإنجاز على تحسين دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية في المملكة، وتطوير خطط علاجية أكثر توافقًا مع التركيبة الجينية الفريدة للمواطنين، مما يعزز من جودة الحياة والصحة العامة.

20 جامعة سعودية ضمن الأفضل عالمياً في تصنيف QS
20 جامعة سعودية ضمن الأفضل عالمياً في تصنيف QS

الوئام

timeمنذ 2 أيام

  • الوئام

20 جامعة سعودية ضمن الأفضل عالمياً في تصنيف QS

أكد وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان أن وزارة التعليم حققت حتى الآن أكثر من 19 هدفًا إستراتيجيًا ضمن هذه الرؤية، شملت تطوير المناهج، وتدريب المعلم، ودمج الذكاء الاصطناعي، وتوسيع التدريب التقني، وتجهيز المدارس، وإنشاء مدارس نموذجية حديثة بالشراكة مع القطاع الخاص، تمثل نمطًا متقدمًا ومُلهمًا للتعليم، من حيث التصميم، والبرامج، مما يعكس التزامها بتوفير نموذج تعليمي متميز للطلاب والطالبات. وأكد أن الوزارة، بالشراكة مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، أسست مراكز بحثية داخل الجامعات السعودية، مما انعكس على تصنيفاتها العالمية، حيث ارتفع عدد الجامعات السعودية بعام 2024م في تصنيف شنغهاي إلى 12 جامعة، وفي تصنيف التايمز إلى 32 جامعة. وفي تصنيف QS العالمي لعام 2025 تواجدت 20 جامعة سعودية ضمن أفضل الجامعات عالميًا، وتقدّمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي للمركز 67 عالميًا ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، وحصلت جامعة الملك سعود على المرتبة 148، وجامعة الملك عبدالعزيز على المرتبة 163، ضمن أفضل 200 جامعة في العالم، في حين أدرجت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) ضمن أفضل 10 جامعات عالميًا في هدفين من أهداف التنمية المستدامة، في إنجاز يعكس رؤية المملكة الطموحة. وضمن جهود وزارة التعليم لضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفّزة، أشار إلى أنه تم تنفيذ عدد من المشاريع والمبادرات على مستوى المملكة، شملت 75 مشروعًا إنشائيًا جديدًا بإجمالي قيمة 920 مليون ريال، تهدف إلى التوسع في البنية التحتية وتحقيق بيئات تعليمية متطورة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الحكومي الـ 24 اليوم، الذي استضاف وزير الإعلام، للحديث حول أبرز مستجدات المملكة وإنجازاتها، ووزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان؛ للحديث عن أبرز مستجدات العام الدراسي 1447هـ، ورحلة التحوُّل والتطوير في منظومة التعليم، وتمكين المدرسة، وتهيئة بيئة تعليمية مرنة ومعززة للقيم مع بداية العام الدراسي الجديد، ومستجدات تطوير التجربة الرقمية في التعليم، وتحسين الخدمة المقدمة للمستفيدين ومنسوبي التعليم. كما أجربت صيانة شاملة لأكثر من 15 ألف مبنى مدرسي، بقيمة تجاوزت 2 مليار ريال، كما جرى ترميم وتأهيل أكثر من 1400 مبنى تعليمي بـ 782 مليون ريال؛ لرفع كفاءة المرافق وتحسين جودة البيئة المدرسية، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي ضمن إطار حرص الوزارة على جاهزية المدارس، وضمان انطلاقة ناجحة للعام الدراسي الجديد في جميع مناطق المملكة. وإيمانًا من وزارة التعليم بأن الطالب هو استثمارها الأغلى، بداية من التعليم المبكر كنقطة الانطلاق الحقيقية لمسيرته؛ أوضح الوزير البنيان، أن نسبة الالتحاق للأطفال السعوديين من 3 سنوات إلى ما قبل 6 سنوات، ارتفعت إلى ما يزيد على 36%، مشيرًا إلى أن الوزارة عملت على إعداد ضوابط تنظيمية وإجرائية لسياسات التعليم في مرحلة الحضانة ورياض الأطفال، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والعديد من الجهات ذات العلاقة، لتكون أكثر اتساقًا مع أفضل الممارسات التعليمية العالمية. وفي إطار الاهتمام برعاية الموهوبين والموهوبات، نوّه بارتفاع عدد الموهوبين المكتشفين بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بالعام الماضي، ليصل العدد إلى أكثر من 28 ألف موهوبًا وموهوبة، في حين بلغ عدد المسجلين في برنامج الكشف عن الموهوبين أكثر من 100 ألف لعام 2024م، بزيادة بلغت 72% مقارنة بعام 2023م، وذلك بالتكامل مع شركاء الوزارة في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة'. وأوضح أنه امتدادًا لذلك، قامت الوزارة بتدشين أول مدرسة تقنية للموهوبين بالشراكة مع أكاديمية طويق، وأول مدرسة رياضية بالشراكة مع وزارة الرياضة وأكاديمية مهد، وكذلك أكاديمية الفنون والثقافة بالشراكة مع وزارة الثقافة كنماذج لمدارس المستقبل، فيما أُعلن مؤخرًا عن التوسع في افتتاح مدارس الموهوبين التقنية في خمس إدارات تعليمية تشمل الرياض، المدينة المنورة، المنطقة الشرقية، القصيم، وجدة، ابتداءً من العام الدراسي القادم 1447هـ. وأكد الوزير البنيان أن وزارة التعليم تولي هتمامًا بالغًا بتعزيز فرص ذوي الإعاقة، حيث بلغ عدد الطلبة ذوي الإعاقة المستفيدين من برامج دمج ذوي الإعاقة أكثر من94 ألف طالب وطالبة، مشيرًا إلى تضافر جهود وزارة التعليم مع الشركاء في وزارة الصحة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ لتقديم خدمات نوعية متكاملة تشمل الخدمات التعليمية، والخدمات المساندة، وبرامج التدخل المبكر، لتغطي جميع مناطق المملكة، مع مراعاة احتياجات كل منطقة وفق أعلى المعايير العالمية. وفي معرض حديثه حول المناهج الدراسية، قال وزير التعليم: 'إن المناهج اليوم، تشكّل مجموعة متكاملة تُعزز المعرفة، وتُنمّي المهارة، وتُرسّخ القيم، فالمنهج هو نقطة انطلاق لرحلة مكتملة بما تتضمنه من أنشطة وتجارب تُصنع داخل المدرسة وخارجها'، مشيرًا إلى أنه استمرارًا لتطوير المناهج، قام المركز الوطني للمناهج بإنتاج 27 مقررًا رقميًا، وأعاد صياغة 19 مقررًا ككتب تفاعلية، إلى جانب مراجعة 50 مقررًا آخر لدعم بيئة تعلم رقمية متقدمة، كما قام المركز بتحديث أكثر من 6,700 محتوى رقمي لكافة المراحل، حرصًا على تقديم محتوى غني ومتجدد، وصمم مواد تفاعلية لتحفيز الفهم القرائي وربط المحتوى الدراسي بأساليب حديثة تُسهم في تعزيز التفاعل الذهني للطالب. وأضاف: 'أنه في خطوة تستشرف المستقبل، أدرجت وزارة التعليم بالتعاون مع المركز الوطني للمناهج، منهجًا للذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم العام بدايةً من العام الدراسي القادم 2025–2026م، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا' كما أدرجت منهجًا للأمن السيبراني ضمن المجال الاختياري لطلبة المرحلة الثانوية بالشراكة مع هيئة الأمن السيبراني بهدف زيادة وعيهم بالأمن السيبراني، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للحماية السيبرانية'. وأوضح أن الوزارة حدّثت دليل الخطط الدراسية ليشمل ضوابط مرنة وخطة خاصة للمدارس التي تطبق تعليم اللغة الصينية، بما يعزز المرونة ويواكب متغيرات العصر، كما تم إصدار 'الدليل الإرشادي لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم' بالتعاون مع 'سدايا'. وأعلن وزير التعليم، أن الوزارة وفّرت أكثر من 520 ألف فرصة تدريبية للمعلمين والمعلمات عبر المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، في مجالات تربوية وتخصصية وقيادية، تنفيذًا لتوجيهات ولي العهد بالاهتمام بالمعلم بوصفه حجر الأساس في بناء الإنسان وتنمية الوطن. وبيّن أن الوزارة بدأت تنفيذ عدد من الشراكات الدولية لتعزيز التنافسية العالمية للمعلم، من أبرزها: الماجستير المهني بالتدريس بالشراكة مع المعهد الوطني السنغافوري، وبرامج التطوير المهني للمعلمين بالشراكة مع اتحاد الجامعات الفنلندي، وآخر للقيادات التعليمية بالشراكة مع جامعة كلية لندن. وأشار إلى ابتعاث 100 معلم ومعلمة لدراسة اللغة في الصين، ضمن توجه إستراتيجي لتعزيز التواصل الثقافي والاقتصادي وفتح نافذة على واحدةٍ من أعرق الثقافات العالمية، حيث بدأ تدريس اللغة الصينية في أكثر من 140 مدرسة متوسطة حكومية. وأكد الوزير البنيان، أن الوزارة تعمل على تصميم خارطة طريق لكل جامعة ضمن مبادرة 'ريادة الجامعات'، بهدف إعادة تشكيل مستقبل التعليم الجامعي، وربطه بسوق العمل، وتفعيل البحث العلمي في المجالات ذات الأولوية الوطنية، بما يتماشى مع برنامج تنمية القدرات البشرية. وأوضح أن الوزارة أسست وحدة للذكاء الاصطناعي لتطوير حلول تعليمية ذكية، كما أطلقت المنصة الوطنية للقبول الموحد التي وفرت أكثر من 339 ألف فرصة قبول في أكثر من 4000 تخصص، عبر 28 جهة تعليمية حكومية. كما بيّن م أن الوزارة أنشأت بوابة الدعم الموحد لتقديم خدمات متكاملة لجميع منسوبي التعليم، بما فيهم أولياء الأمور والمعلمين والطلاب، تعزيزًا لتجربة المستفيد. وأشار إلى أن إستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، تسهم في تعزيز تنافسية المواطنين من خلال رفع كفاءة قطاع رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة، حيث ساهمت في التحاق الطلبة في أفضل الجامعات المصنفة عالميًا، ومنذ إطلاقها عام 2022 وصل عدد الطلبة السعوديين المبتعثين إلى أفضل 30 جامعة في العالم، 3388 طالبًا وطالبة، بينما سجّلت آخر إحصائية هذا العام 2025م ابتعاث 938 طالبًا وطالبة إلى هذه الجامعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store