logo
المكياج يرتبط بالإصابة بالربو

المكياج يرتبط بالإصابة بالربو

صحيفة الخليجمنذ 6 أيام
وجدت دراسة حديثة نشرت في مجلة «البيئة الدولية» أن الاستخدام المنتظم لمنتجات المكياج قد يزيد من خطر الإصابة بالربو في مرحلة البلوغ.
وأظهرت الدراسة، التي شملت نحو 40 ألف امرأة، وجود علاقة محتملة بين استخدام المكياج ومنتجات العناية الشخصية المختلفة، مثل الأظافر الصناعية وكريمات البشرة وأحمر الخدود وأحمر الشفاه، وارتفاع خطر الإصابة بالربو.
واستخدمت الدراسة بيانات جُمعت على مدار 12 عاماً، وراقبت استخدام 41 منتجاً تجميلياً، وشُخصت خلالها 1774 امرأة بحالة الربو التي تبدأ في مرحلة البلوغ، والتي تتمثل أعراضها في السعال والصفير وضيق الصدر وصعوبة التنفس.
وبشكل عام، ارتبط استخدام هذه المنتجات بزيادة خطر الإصابة بالربو بنسبة 19%، وارتفع الخطر إلى 22% مع الاستخدام المتكرر. ووجد الباحثون أن استخدام أحمر الخدود وأحمر الشفاه 5 مرات أسبوعياً أو أكثر يزيد من خطر الإصابة بالربو بنسبة 18%.
وأوضح فريق البحث من المعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئة والدم، أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة سببية مباشرة، لكنها أشارت إلى أن المواد الكيميائية الشائعة في منتجات المكياج قد تؤثر في جهاز المناعة وتتعامل مع هرمونات الجسم، مثل مركبات البولي فلورو ألكيل (PFAs) والبارابين والفثالات والفينولات.
وتشير الدراسات السابقة إلى أن التعرض للمواد الكيميائية الموجودة في المكياج أثناء الحمل مرتبط بزيادة خطر إصابة الأطفال بالربو، إلا أن الأبحاث حول تأثير هذه المواد في البالغين كانت محدودة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاجأة في الوقاية من السكري.. الفستق يعزز صحة الأمعاء والتوازن البكتيري
مفاجأة في الوقاية من السكري.. الفستق يعزز صحة الأمعاء والتوازن البكتيري

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

مفاجأة في الوقاية من السكري.. الفستق يعزز صحة الأمعاء والتوازن البكتيري

أعاد الفستق ترتيب أوراق العلم في ملف الوقاية من السكري، بعدما كشفت دراسات حديثة عن دوره المذهل في دعم صحة الأمعاء وتحسين التوازن البكتيري، خصوصاً لدى من يعانون من مقدمات السكري أو المعرضين للإصابة بالنوع الثاني. حفنة من الفستق ليلاً.. فوائد عديدة توصل باحثون من جامعة بنسلفانيا الأمريكية إلى نتائج غير متوقعة، بعد دراسة تناول المشاركين فيها حفنة من الفستق في المساء، حيث لاحظوا تحسن توازن البكتيريا المعوية لديهم، وبدأت مؤشرات مقاومة الإنسولين بالانخفاض تدريجياً. وأوضحت الدراسة أن تناول حبات الفستق يعيد برمجة الأمعاء ليلاً ويبطئ تقدم السكري. ألياف ذكية تغذي البكتيريا النافعة الفستق غني بالألياف البريبايوتيكية، التي لا تُهضم في الأمعاء الدقيقة، لكنها تصل إلى القولون لتغذي البكتيريا المفيدة، تلك البكتيريا تنتج أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة، مثل البيوتيرات، التي تعزّز مناعة الجسم وتدعم الحاجز المعوي وتحمي من الالتهاب المزمن، بحسب دراسة نشرتها مجلة التغذية السريرية. الفستق ومؤشر السكر المنخفض المؤشر الجلايسيمي المنخفض للفستق يجعله خياراً آمناً لمرضى السكري، لأنه لا يرفع مستويات السكر في الدم بسرعة، وتشير تقارير طبية إلى أن استبدال الوجبات الكربوهيدراتية الخفيفة بالفستق مساءً ساعد المشاركين في السيطرة على سكر الدم خلال الليل. يحتوي الفستق على مزيج قوي من العناصر الغذائية: بروتين، دهون صحية، ماغنيسيوم، فيتامين ب 6، ومضادات أكسدة، هذه العناصر تعمل معاً على تحسين حساسية الأنسولين، وتنظيم التمثيل الغذائي، وخفض الكوليسترول. وينصح الخبراء بتناول كمية معتدلة يومياً، نحو 25 إلى 55 جراماً، ويفضل أن يكون الفستق غير مملح أو غير مغطى بالسكر، كما يرى الأطباء أن الاستمرارية أهم من الكمية.

«تجميل الأطفال» يغير الهرمونات ويهدد بالسرطان
«تجميل الأطفال» يغير الهرمونات ويهدد بالسرطان

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

«تجميل الأطفال» يغير الهرمونات ويهدد بالسرطان

كشف تحقيق أجرته صحيفة «التايمز» عن استخدام متزايد لمنتجات التجميل الخاصة بالبالغين، مثل العطور وطلاء الأظافر ومسمرات البشرة، على الرضع والأطفال، ما يُعرضهم لمخاطر صحية جسيمة منها تغير الهرمونات وخلل بتوازن ميكروبيوم الجلد، ويزيد مخاطر التعرض لمواد مسببة للحساسية أو حتى السرطان، ما يستدعي مراجعة جادة لعادات العناية بالأطفال وتشديد الرقابة على هذه الممارسات. ويحذر الخبراء من أن بشرة الأطفال، التي تتميز بكونها أرق وأكثر امتصاصاً، أكثر تعرضاً لاختراق المواد الكيميائية الضارة، ما قد يؤدي إلى تهيج فوري أو اضطرابات هرمونية طويلة الأمد. وتشير دراسات إلى أن التعرض العرضي لمستحضرات التجميل يؤدي إلى إدخال طفل إلى المستشفى كل ساعتين في الولايات المتحدة. وتحتوي بعض المنتجات المستخدمة على مواد خطرة مثل الفورمالديهايد، والتولوين، وفثالات الديبوتيل، وجميعها مرتبطة بمشاكل تنفسية، واضطرابات في النمو والخصوبة. كما أن مكونات أخرى كالتريكلوسان، والبيسفينول، والبارابين قد تتداخل مع الغدد الصماء أو تُسبب ردود فعل تحسسية.

ابتكار جهاز يقيس مستوى ترطيب الجسم لتجنب الإصابة بالجفاف
ابتكار جهاز يقيس مستوى ترطيب الجسم لتجنب الإصابة بالجفاف

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

ابتكار جهاز يقيس مستوى ترطيب الجسم لتجنب الإصابة بالجفاف

طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية، جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء. ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم. وقال البروفيسور نانشو لو الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس، إن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة. ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة. ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول. وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية. ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store