
الولايات المتحدة تنفي مشاركتها في الهجمات على إيران
نفت الولايات المتحدة مشاركتها في الهجمات العسكرية المتكررة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على إيران في وقت تنتشر فيه تكهنات حول إمكانية تدخل الولايات المتحدة في التوترات العسكرية بين (طهران) و(تل أبيب).
وقال أليكس فايفر وهو نائب مساعد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور على منصة التواصل الاجتماعي (إكس، إن الأنباء التي تتحدث عن مشاركة الولايات المتحدة في الهجمات على إيران "أخبار زائفة".
من جانبه علق المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) شون بارنيل ، على تقرير لقناة تابعة للاحتلال الإسرائيلي حول مشاركة طائرات أمريكية في ضربات ضد إيران بالقول إن ذلك "غير صحيح".
وأكد بارنيل في منشور على (إكس) أن "القوات الأمريكية تحافظ على وضعها الدفاعي وهذا لم يتغير" مضيفا "سنحمي القوات الأمريكية ومصالحنا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
السفير الهين يعرب عن إدانة مجلس سفراء دول الخليج للعدوان الإسرائيلي على إيران
دان مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير، ناصر الهين، بصفته رئيس مجلس سفراء دول مجلس التعاون الخليجي العدوان الأخير للاحتلال الإسرائيلي على إيران، مؤكدا أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية. وندد السفير الهين في كلمة ألقاها خلال حوار تفاعلي مع المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان في جنيف باستمرار العدوان الغاشم للقوة القائمة بالاحتلال على الشعب الفلسطيني. وقال خلال الحوار المقام على هامش أعمال مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بدورته ال59 إن دول مجلس التعاون الخليجي تولي اهتماما كبيرا بإيجاد الحل السلمي للنزاعات وتعزيز الحوار والتفاهم باعتبارها مقومات أساسية لحماية حقوق الإنسان. وأكد دعم دول مجلس التعاون الخليجي الكامل جهود التهدئة وخفض التصعيد والتزامها المستمر بتيسير الحوار عبر المساعي الحميدة وتهيئة الظروف المواتية للتسويات السلمية انطلاقا من حرصها على تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأعرب عن قلق دول مجلس التعاون إزاء تفاقم النزاعات وتزايد التهديدات الممنهجة للتوافق العالمي حول حقوق الإنسان والمعايير الأساسية للقانون والمؤسسات الدولية ذات الصلة. وشدد على أن حماية حقوق الإنسان "تتطلب بيئة دولية مستقرة تقوم على احترام السيادة وتغليب الحوار والتمسك بالمقاربات المتعددة الأطراف بما يسهم في منع النزاعات وتعزيز التنمية". وعبّر في هذا السياق عن دعم دول مجلس التعاون للدور الذي تضطلع به مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في تعزيز القيم العالمية ونشر ثقافة حقوق الإنسان.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟
الآن، وبينما تتزايد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، ويتسع نطاق الأهداف، يتساءل الكثيرون: ما هي الغاية الحقيقية لإسرائيل؟ هل هي ببساطة إنهاء "تهديد النظام الإسلامي النووي والبالستي"، كما أعلن نتنياهو أيضاً يوم الجمعة في الأولى من الغارات؟ أم كان الهدف أيضاً إنهاء أي مفاوضات أخرى بين الولايات المتحدة وإيران للوصول إلى اتفاق جديد، للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات المؤلمة؟ أم هل يمكن أن تكون رسالته للإيرانيين حول تمهيد الطريق لتحقيق الحرية إشارة إلى هدف أكبر، وهو محاولة إنهاء حكم رجال الدين في إيران؟ تميزت المسيرة السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول خدمة بأنه أخذ على عاتقه مهمة تحذير العالم من المخاطر التي تشكلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سواء كان ذلك عبر رسم كاريكاتوري لقنبلة عرَضه في الأمم المتحدة، أو تكراره خلال العشرين شهراً الماضية من الحرب الإقليمية المشتعلة، أن إيران هي التهديد الأكبر على الإطلاق. من المعروف أن الرؤساء الأمريكيين وقادة نتنياهو العسكريين ثَنَوْهُ أكثر من مرة، على مر السنين، عن إصدار أوامر بضربات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية. ويقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لم يعطِ الضوء الأخضر، لكن حتى ما بدا إشارة ضوئية صفراء (تحذيرية) كان كافياً. قال مسؤول غربي إن "نتنياهو الآن منغمس بالكامل في اللعبة"، مؤكداً أن الهدف الرئيسي لإسرائيل هو شَلّ البرنامج النووي الإيراني. وأدين هذا القرار على نطاق واسع من قبل دول في جميع أنحاء المنطقة، وكذلك من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث شدد مديرها العام رافائيل غروسي: "لقد ذكرت مراراً أنه لا ينبغي أبداً استهداف المنشآت النووية، بغض النظر عن السياق أو الظروف". كما أدان خبراء قانونيون الضربات، وقالوا إنها غير قانونية بموجب القانون الدولي. ومع ذلك، فإن الكثيرين يتساءلون الآن عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لتحقيق الأهداف نفسها التي يسعى نحوها مستشاروه وحلفاؤه المقربون. تقول الدكتورة سنام وكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز تشاتام هاوس للأبحاث: "بينما راهن نتنياهو شخصياً على تغيير النظام، فإن المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية ملتزمة بإعاقة البرنامج النووي الإيرني بشكل جذري". وتضيف: "قد يكون الهدف الثاني صعباً، لكنه قابل للتحقيق إلى حد ما، فيما يبدو تحقيق الهدف الأول أشد صعوبة في تحقيقيه خلال صراع قصير ومتزايد الحدة". وصف نتنياهو عملية إسرائيل بأنها ضربات استباقية لتدمير تهديد وجودي، وقال إن إيران كانت "في الدقيقة التسعين" من تطوير قنبلة نووية، أي في اللحظات الأخيرة. وقد ردّد الحلفاء الغربيون تصريحه بأنه لا ينبغي السماح لطهران بتجاوز هذا الخط، لكن جرى التشكيك في جدول نتنياهو الزمني بصورة واسعة. ونفت إيران مراراً أنها قررت صنع قنبلة. وفي مارس/آذار، شهدت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، بأن مجتمع الاستخبارات الأمريكي "يواصل تقييمه بأن إيران لا تبني سلاحاً نووياً". وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقرير رُبع سنوي لها، إن إيران قد جمعت ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة، ما يُعد على مسافة تقنية قصيرة من درجة تصنيع الأسلحة (90 في المئة) – الأمر الذي قد يمكنها من صنع تسع قنابل نووية. في هذه الأيام القليلة الأولى، تم استهداف ثلاث منشآت رئيسية في البرنامج النووي الإيراني الواسع: نطنز، أصفهان، فوردو. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مصنعاً تجريبياً لتخصيب الوقود فوق الأرض في نطنز قد دُمّر. كما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن أربعة "مبانٍ ذات أهمية كبيرة" تضررت في أصفهان. وتصف إسرائيل الأضرار التي لحقت بالمنشآت الإيرانية بأنها "كبيرة"، بينما تقول إيران إنها محدودة. وتضرب إسرائيل أيضاً "مصادر المعرفة" باغتيال ما لا يقل عن تسعة علماء نوويين حتى الآن، وقائمة متزايدة من كبار القادة العسكريين. وتتسع قائمة أهدافها، التي تشمل القواعد العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ والمصانع، لتشمل الآن المنشآت الاقتصادية والنفطية. وترد إيران أيضاً بقائمة متزايدة من الضربات الخاصة بها، بينما تتزايد الخسائر المدنية في كلا البلدين. ولكن لكي تتعامل إسرائيل مع ضربة حاسمة للبرنامج النووي الإيراني الواسع، سيتعين عليها إلحاق أضرار جسيمة بفوردو، ثاني أكبر مواقع إيران وأكثرها حماية. ويعتقد بعض الخبراء أن المجمع، الموجود على عمق تحت الأرض في جبل، هو المكان الذي خزّنت فيه إيران الكثير من اليورانيوم القريب من درجة تصنيع الأسلحة. وتقول تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الهدف الحالي هو محاولة قطع الوصول إلى المنشأة. وعلى الرغم من أن إسرائيل لا تملك القنابل الخارقة للتحصينات، التي تحتاجها لتحطيم هذا الكم من الصخور؛ إلا أن سلاح الجو الأمريكي يمتلكها. وهي معروفة باسم موب MOP – القنبلة الضخمة الموجهة بدقة بوزن 30 ألف رطل. ومع ذلك، سيظل الأمر في حاجة إلى العديد من الضربات على مدار أيام طويلة لإحداث أضرار جسيمة. وقال ريتشارد نيفو، المسؤول الأمريكي السابق والخبير الإيراني في مركز كولومبيا لسياسة الطاقة العالمية، لبرنامج "نيوز أور" في بي بي سي: "أعتقد أن السيناريو الأرجح هو أن يتصل نتنياهو بترامب ويقول: ''لقد قمت بكل هذا العمل، وتأكدت من عدم وجود تهديد للقاذفات B-2 وللقوات الأمريكية، لكنني لا أستطيع إنهاء برنامج الأسلحة النووية''". وقال مسؤول غربي لي: "ما زال من غير الواضح أي اتجاه سيختاره الرئيس ترامب". يواصل ترامب التردد. ففي بداية الأسبوع الماضي، حث إسرائيل على التوقف عن تهديد إيران عسكرياً لأن الهجوم قد "يفسد الأمر" عندما يتعلق بالمفاوضات النووية مع إيران والتي قال دائماً إنه يفضلها. وبمجرد أن هاجمت إسرائيل، أشاد بالضربات ووصفها بأنها "ممتازة"، وحذر من أن "المزيد قادم"، لكنه تساءل أيضاً عما إذا كانت الضربات قد تساعد في دفع إيران نحو عقد صفقة. ثم قال في منشور يوم الأحد على منصته "تروث سوشيال": "سنشهد سلاماً قريباً بين إسرائيل وإيران! العديد من المكالمات والاجتماعات تجري الآن". ويساور المفاوضين الإيرانيين الشكُّ حالياً في أن المحادثات، التي كان من المقرر استئنافها في العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد، كانت كلها خدعة لإقناع طهران بأن هجوماً إسرائيلياً لم يكن وشيكاً، على الرغم من تصاعد التوترات. وجاءت الضربات الإسرائيلية العنيفة صباح الجمعة بمثابة مفاجأة لها. ويرى آخرون أيضاً أن التوقيت مهم؛ حيث تقول إيلي جرانميه، نائبة رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "صُممت الضربات الإسرائيلية غير المسبوقة لقتل فرص الرئيس ترامب في إبرام اتفاق لاحتواء البرنامج النووي الإيراني". وأضافت: "بينما يجادل بعض المسؤولين الإسرائيليين بأن هذه الهجمات تهدف إلى تعزيز النفوذ الأمريكي في المسار الدبلوماسي، إلا أنه من الواضح أن توقيتها وطبيعتها واسعة النطاق يهدفان إلى تعطيل المحادثات تماماً". كان مسؤولون على علم بهذه المفاوضات قد أخبروني الأسبوع الماضي أن "الاتفاق كان قريب المنال". لكن كل ذلك كان يعتمد على ابتعاد الولايات المتحدة عن مطالبها القصوى بأن توقف إيران جميع عمليات التخصيب، حتى من النسب الصغيرة جداً المتماشية مع برنامج مدني. واعتبرت طهران ذلك "خطاً أحمر". وبعد أن انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 في ولايته الأولى، جزئياً تحت إلحاح متكرر من نتنياهو، ابتعدت إيران عن التزامها بالحد من التخصيب عند 3.67 في المئة، وهي النسبة المستخدمة لإنتاج وقود لمحطات الطاقة النووية التجارية، وبدأت أيضاً في التخزين. في هذه المحاولة الثانية، أعطى الرئيس الأمريكي إيران "60 يوماً" لعقد صفقة - وهي نافذة زمنية رأى وسطاء ذوو خبرة ومعرفة في هذا المجال أنها صغيرة للغاية بالنسبة لقضية معقدة كهذه. وهاجمت إسرائيل في اليوم الـ61. تقول الدكتورة وكيل: "قناة عُمان أُغلِقت في الوقت الراهن، لكن الجهود الإقليمية جارية لتهدئة الأوضاع وإيجاد مخارج". من وجهة نظر طهران، هذا التصعيد لا يتعلق فقط بمستودعات الأسلحة وأجهزة الطرد المركزي والصواريخ فرط الصوتية. يقول فاليري نصر، أستاذ دراسات الشرق الأوسط والشؤون الدولية في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز ومؤلف كتاب "الاستراتيجية الكبرى لإيران" الصادر عام 2025: "إنهم يرون أن إسرائيل تريد، بشكل قاطع، تقليص قدرات إيران كدولة، ومؤسساتها العسكرية، وتغيير ميزان القوى بين إيران وإسرائيل بطريقة حاسمة، وربما الإطاحة بالجمهورية الإسلامية ككل، إن استطاعت". ومن غير الواضح كيف قد يتفاعل الشعب الإيراني مع هذا الأمر. لسنوات، عانت الدولة التي يقطنها تسعون مليون نسمة، من آثار عقوبات دولية قاسية بالإضافة إلى فساد منهجي. واشتعلت الاحتجاجات، عاماً بعد عام، بسبب قضايا مثل التضخم المرتفع إلى البطالة، ونقص المياه والكهرباء وتقييد الحريات. وأضاف: "لا أرى سيناريو يتجه فيه أغلبية الإيرانيين إلى الانحياز إلى معتدٍ ضد بلدهم بينما يقوم بقصفهم، وينظرون إلى ذلك بطريقة ما على أنه تحرير". لكن تصريحات نتنياهو تواصل التلميح إلى استهداف أوسع. في يوم السبت، حذّر نتنياهو من أن بلاده ستضرب "كل موقع وكل هدف تابع لنظام المرشد". وفي يوم الأحد، عندما سُئل تحديداً على قناة فوكس نيوز حول إن كان تغيير النظام جزءاً من الجهود العسكرية الإسرائيلية، أجاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه "يمكن أن يكون بالتأكيد نتيجة - لأن النظام الإيراني في غاية الضعف". ويقول أنشيل فايفر، مراسل الإيكونوميست في إسرائيل ومؤلف سيرة ذاتية عن نتنياهو: "إنهم يريدون استغلال مخاوف النظام من فقدان السيطرة كجزء من حربهم النفسية". وأضاف: "يُجمع أعضاء الاستخبارات الإسرائيلية على أن التنبؤ بسقوط النظام أو التخطيط له أمرٌ لا طائل منه. قد يحدث ذلك قريباً، أو بعد عشرين عاماً". ومع ذلك، فإن فايفر يعتقد أن تفكير رئيس الوزراء قد يكون مختلفاً، قائلاً: "أعتقد أن هناك احتمالاً معقولاً بأن نتنياهو، على عكس رؤساء أجهزة الاستخبارات لديه، يؤمن بالفعل بالرسالة. بحلول مساء الأحد، بدأت التقارير تظهر في وسائل الإعلام الأمريكية، كل منها ينقل عن مصادره الخاصة، بأن الرئيس ترامب قد استخدم حق النقض "الفيتو" في الأيام الأخيرة ضد خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. وبدأ الحديث عندما نشرت رويترز القصة لأول مرة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين مجهولين. وهناك شخصيات إسرائيلية وُجه إليها سؤال عن أهدافهم، من بينهم وزير الخارجية جدعون ساعر ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي. وقد أكد جميعهم أن تركيزهم لا ينصب على القيادة السياسية الإيرانية؛ لكن هنغبي استدرك بعبارة ختامية قائلاً "إن مفهوم ''الوقت الحالي'' صالح لفترة محدودة". في النهاية، ستتشكل ملامح هذه النهاية من خلال مسار مواجهة خطيرة وغير متوقعة، ورئيس أمريكي غير متوقع. ويقول دانيال ليفي، رئيس مشروع الشرق الأوسط الأمريكي والمستشار السابق للحكومة الإسرائيلية: "يُعرّف النجاح أو الفشل إلى حد كبير بمدى إمكان جر الولايات المتحدة. فالولايات المتحدة وحدها القادرة على أن تضع حداً نهائياً لهذا في المستقبل القريب من خلال تحديد النتائج والنهايات".


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
موظفون لـ«الأنباء»: سنتقدم بمقترح لإعادة تقسيم ساعات الاستئذان الـ 12 المقيدة بـ 4 مرات شهرياً للاستفادة منها بالزمن الذي يحتاج إليه الظرف الاعتيادي أو الطارئ لتقليل المرضيات والانقطاعات
انطلاقا من سعيهم لتحقيق توازن مثمر بين الإلتزامات الوظيفية والظروف الشخصية، ومنحهم مساحة أوسع لإدارة أمورهم الحياتية دون عوائق، وبناء بيئة عمل أكثر تفهما وتكاملا مع احتياجاتهم اليومية الاعتيادية أو الطارئة، يتقدم مجموعة من الموظفين إلى ديوان الخدمة المدنية بمقترح لإعادة هيكلة نظام ساعات الاستئذان، عبر إعادة توزيع الـ 12 ساعة المعتمدة المقيدة الآن بـ 4 مرات شهريا فقط بهدف الاستفادة منها بالزمن الذي يحتاج إليه الظرف الاعتيادي أو الطارئ. وقال موظفون في أحاديث لـ«الأنباء»: سنتقدم بمقترح ينص على استقطاع ساعات الاستئذان بمقادير متناسبة مع طبيعة كل ظرف طارئ، حيث ان العديد من الأمور العاجلة - كإنهاء معاملة أو مراجعة مدارس الأبناء - قد لا تتطلب بالضرورة ثلاث ساعات كاملة إذا تم تقسيم الـ 12 ساعة على 4 مرات فقط للاستفادة منها بشكل كامل. وأكدوا أن هذا المقترح يهدف إلى تحقيق الاستفادة المثلى للساعات المخصصة، من خلال الاستفادة منها بالزمن الذي يحتاج إليه الظرف الطارئ أو الالتزام الشخصي القصير، وبقدر الحاجة الفعلية دون هدر، مع إتاحة إمكانية تجزئتها إلى فترات أقصر ساعة أو ساعتين بما يتناسب مع طبيعة كل حالة، لدعم كفاءة هيكلة ساعات الاستئذان ويضمن تغطية شاملة للظروف الطارئة للموظفين بمختلف أنواعها وأزمنتها. وأضاف الموظفون أنهم يحتاجون احيانا إلى الاستئذان لمدة تقل عن 3 ساعات في المرة الواحدة ولذلك فإن إعادة تقسيم الساعات خطوة ضرورية لهم لإنجاز الالتزامات الملقاة على عاتقهم وتحقيق مرونة أمثل تتناغم مع متطلبات الحياة الوظيفية والشخصية، وتمكينهم من استغلال هذه الساعات في مواجهة الظروف الطارئة أو الالتزامات العاجلة بأكبر قدر من الكفاءة واليسر، مؤكدين أن قبول هذا المقترح يقلل من الانقطاعات والمرضيات. هذا، ومن جانبها جددت مصادر لـ«الأنباء» أن ديوان الخدمة المدنية يحرص على تعزيز وتوفير بيئة عمل أكثر تميزا ومرونة من خلال دراسة وتقييم جميع المقترحات والتصورات الداعمة لخلق بيئة عمل أكثر إيجابية، انطلاقا من التزامه برفع مستوى التحفيز الوظيفي. وذكرت أن «الديوان» لن يتواني في دراسة أي اقتراحات أو تصورات تدعم مزيدا من متطلبات خلق بيئة عمل محفزة ومتميزة للموظفين ومن ثم رفعها إلى الجهات المختصة لاتخاذ والتوجيه بما تراه مناسبا.