
'فولفو' للسيارات تتكبد 1.2 مليار دولار بسبب الرسوم الأميركية وتأخيرات الإنتاج
وقالت شركة صناعة السيارات، في بيان للمستثمرين: 'بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، فإن الشركة غير قادرة حاليًا على بيع سيارة فولفو إي إس 90 بشكل مربح في الولايات المتحدة، في حين تتعرض هوامش السيارة أيضًا لضغوط في أوروبا للسبب نفسه'.
وفي الولايات المتحدة، تواجه 'فولفو' رسومًا جمركية تبلغ نسبتها 25% أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شهر أبريل الماضي، وفق وكالة 'فرانس برس'.
كانت شركة فولفو للسيارات المملوكة لمجموعة جيلي الصينية، تخطط لبيع سيارتها الفاخرة 'إي إس 90' في الولايات المتحدة اعتبارًا من العام المقبل بسعر يبدأ عند مستوى 75 ألف دولار تقريبًا.
ويفسر إعلان الشركة أيضًا بـ 'انخفاض ربحية' سيارتها الرياضية الكهربائية الكبيرة 'إي إكس 90' بسبب 'تأخيرات كبيرة في الإطلاق وتكاليف التطوير الإضافية'.
وتنتج 'فولفو' مركباتها في العديد من المصانع حول العالم، بما في ذلك في ولاية كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة، وكذلك في السويد والصين.
وفي أواخر مايو الماضي، أعلنت الشركة أنها ستلغي 3 آلاف وظيفة، أي ما يقرب من 15% من قوتها العاملة، ونحو نصف تلك الوظائف الملغاة في السويد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 8 ساعات
- أخبار السياحة
ارتفاع تسجيلات السيارات الكهربائية عالميا إلى 5.9 مليون في النصف الأول 2025
ارتفاع تسجيلات السيارات الكهربائية عالميا إلى 5.9 مليون في النصف الأول 2025 أظهر تحليل أجرته شركة 'برايس ووترهاوس كوبرز' للاستشارات الاقتصادية، تجاوز عدد تسجيلات السيارات الكهربائية البحتة في النصف الأول من هذا العام 5.9 مليون سيارة، بزيادة قدرها 37% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأشار التحليل إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية البحتة في إجمالي عام 2024 لم ترتفع إلا بنسبة 14%. وترى الشركة أيضًا انتعاشًا في سوق السيارات الكهربائية في أوروبا، حيث بيعت 1.2 مليون سيارة كهربائية، وهو رقم قياسي بالنسبة لنصف أول من العام، بزيادة قدرها 25%. وربما ساهم الضغط الناجم عن تشديد قيود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في هذا. ومع ذلك، لا تزال القارة تتراجع أهميتها كسوق للسيارات الكهربائية، وذلك بسبب سرعة وتيرة النمو في الأسواق الأخرى، وخاصة في الصين. وبحسب التحليل، يمكن للصين أن تعزز هيمنتها بصورة أكبر، حيث حققت نموًا بنسبة 47% لتصل إلى مبيعات تزيد قليلًا عن 3.7 مليون سيارة كهربائية بحتة. وجاء في بيان الشركة: 'بالكاد تستفيد شركات صناعة السيارات الألمانية من هذا الزخم الهائل… في النصف الأول من هذا العام، انخفضت مبيعات تلك الشركات في الصين من السيارات الكهربائية البحتة بنسبة 32% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024'. وأشار التحليل، في المقابل، إلى أن الشركات الألمانية حققت مكاسب كبيرة في أوروبا. وحلّت أميركا في المرتبة الثالثة بين الأسواق العالمية بعد الصين وأوروبا، حيث سجلت نموًا طفيفًا بنسبة 7% عبر تسجيل 592 ألف سيارة كهربائية بحتة جديدة في النصف الأول من هذا العام. وبالنظر إلى الدول الأوروبية كل على حدة، عادت ألمانيا بـ249 ألف سيارة كهربائية بحتة إلى المركز الثالث عالميًا، بعد أن خسرت هذا المركز سابقًا لصالح بريطانيا، التي تحتل الآن المركز الرابع بواقع 225 ألف سيارة. ورغم الأرقام الإيجابية في أوروبا، فإن وضع التحول الفعلي نحو السيارات الكهربائية لا يزال غير واضح بالنسبة للشركات المصنعة الألمانية، بحسب الخبير لدى 'برايس ووترهاوس كوبرز' فيليكس كونيرت، الذي تساءل: 'هل ستعتمد كليًا على تقنية واحدة أم ستواصل اتباع مسارين متوازيين بإنتاج سيارات محرك الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية، وما يرتبط بذلك من تكاليف وتطلعات ابتكارية؟'. وأوضح كونيرت أن الساسة والمجتمع يطالبون بقيادة خالية من الانبعاثات، بينما ينتظر سوق رأس المال – بعد الاستثمارات الأولية في التنقل الكهربي – نماذج أعمال مربحة. وحذّر كونيرت من أنه إذا ركز المصنعون جهودهم على التنقل الكهربي، فقد يصبح الاعتماد على آسيا في بعض أجزاء سلاسل التوريد خطرًا. وقال يورن نويهاوزن من شركة 'استراتيجي آند' الاستشارية التابعة لـ'برايس ووترهاوس كوبرز': 'تُشكل المعادن النادرة ومواد مثل الليثيوم أسس التنقل الكهربي، وتتحول بشكل متزايد إلى نقطة ضعف استراتيجية لأوروبا'، محذرًا من أن الحكومات الأوروبية وصناعة السيارات بحاجة ماسة إلى التعاون في وضع استراتيجية مستقبلية للمواد الخام. وأضاف: 'بجانب بناء سلاسل قيمة خاصة في أوروبا، نحتاج إلى تنويع مصادر التوريد الحالية لتقليل الاعتمادية وتأمين الطلب على المدى الطويل'.

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
تحسن مبيعات التجزئة في بريطانيا الشهر الماضي
تحسنت مبيعات التجزئة في بريطانيا خلال يونيو الماضي، بعد أن تحسنت مبيعات المنتجات الغذائية وغير الغذائية بفضل الطقس الدافئ، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الوطني الصادرة اليوم الجمعة. وذكر مكتب الإحصاء أن مبيعات التجزئة زادت بنسبة 0.9% شهريًا خلال الشهر الماضي، مقابل تراجعها بنسبة 2.8% خلال مايو. وكان المحللون يتوقعون نمو المبيعات بنسبة 1.2% الشهر الماضي. ومع استبعاد الوقود، زادت مبيعات التجزئة في بريطانيا خلال الشهر الماضي بنسبة 0.6%، بعد تراجعها بنسبة 2.9% خلال الشهر السابق عليه، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاعها بنسبة 1.2%، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وارتفعت مبيعات متاجر المواد الغذائية بنسبة 0.7%، بينما لم تتجاوز نسبة نمو مبيعات متاجر السلع غير الغذائية 0.2%. وارتفعت مبيعات وقود السيارات بنسبة 2.8%، مسجلةً أكبر ارتفاع شهري منذ مايو 2024. وزادت المبيعات خلال الشهر الماضي بنسبة 1.7% مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق، بعد انخفاضها بنسبة 1.1% في مايو، في حين كان المحللون يتوقعون زيادتها بنسبة 1.8%. وباستثناء وقود السيارات، انتعشت مبيعات التجزئة بنسبة 1.8% سنويًا بعد انخفاضها بنسبة 1.2% في الشهر السابق، في حين كان المتوقع نمو المبيعات بنسبة 2%.

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
تراجع طلبيات السلع المعمرة في أمريكا خلال يونيو الماضي
سجلت طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة تراجعًا ملحوظًا خلال شهر يونيو، ما يشير إلى احتمال تباطؤ النشاط الصناعي. وأظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي، اليوم الجمعة، أن الطلبيات انخفضت بنسبة 9.3% على أساس شهري، بما يعادل 32.1 مليار دولار، لتصل إلى 311.8 مليار دولار. معدات النقل وجاء التراجع بشكل رئيسي من قطاع النقل، حيث هبطت الطلبات على معدات النقل بنسبة 22.4%، أي نحو 32.6 مليار دولار، لتسجل 113 مليار دولار، في ثاني انخفاض خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. أما عند استثناء قطاع النقل، فقد ارتفعت الطلبيات الجديدة بنسبة طفيفة بلغت 0.2%، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في بقية مكونات القطاع الصناعي.