logo
الأمير أعرب في كلمته في القمة الخليجية - الأميركية بالرياض عن شكره للرئيس الأميركي لحرصه واهتمامه بلقاء قادة دول الخليج لترسيخ أواصر التعاون في إطار من الشراكة المتبادلة

الأمير أعرب في كلمته في القمة الخليجية - الأميركية بالرياض عن شكره للرئيس الأميركي لحرصه واهتمامه بلقاء قادة دول الخليج لترسيخ أواصر التعاون في إطار من الشراكة المتبادلة

الأنباءمنذ 6 أيام

إطلاق مبادرات مشتركة في الاستثمار بالبنية التحتية الذكية ودعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التجارة الحرة العادلة وتحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة
العلاقة بين «دول مجلس التعاون» والولايات المتحدة الأميركية عزّزت مكانتها كشراكة إستراتيجية متينة تخطت الأبعاد الأمنية لتشمل التعاون في عدة مجالات
اجتماعنا ينعقد في ظل ظروف دولية دقيقة تشهد تصاعداً في الأزمات وتحديات غير تقليدية تتجاوز حدود الدول وجسّدت دول التعاون وحدة مواقفها في دعم أمن المنطقة
لُحمة دول المجلس تجسّدت من خلال مواقفها الصلبة الثابتة في دعم أمن واستقرار المنطقة والعالم عبر إرساء قواعد الحوار والارتقاء بمجالات التعاون ورفض كل ما من شأنه زعزعة أمنها واستقرارها
ملتزمون بالعمل في إطار مجلس التعاون نحو كل ما من شأنه تحقيق الأهداف المشتركة لدول المجلس والولايات المتحدة من خلال تفاهمـات تهـدف إلى تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا كافة
نؤكد التزامنا بتعزيز العمل الإغاثي والإنساني في مناطق النزاع والكوارث وندعو إلى تنسيق المساعدات الإنمائية الخليجية - الأميركية بما يضمن الاستجابة الفعّالة لاحتياجات المجتمعات المنكوبة
نقترح تأسيس منتدى خليجي - أميركي للحوار الثقافي والتعليمي بهدف دعم برامج التبادل العلمي والبحث المشترك وتمكين الشباب وتعزيز قيم التسامح والانفتاح والتفاهم الحضاري
نتطلع إلى أن تجسّد قمتنا مدخلاً لمعالجة هموم المنطقـة ومشاكلـها وفي مقدمتها مسيرة السلام المعطـلة بـالشـرق الأوسط مع ضرورة التوصـل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
نقدر إعلان الرئيس ترامب رفع العقوبـات عن سورية ونؤكد على تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمنها واستقرارها وصون سيادتها ووحدة أراضيها وإنهاء معاناة شعبها ووقف التدخلات الخارجية في شؤونها
نأمل أن يسهم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والسلطة غير الشرعية باليمن في ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي
دول التعاون تؤمن بأن استقرار المنطقة مسؤولية مشتركة وأن الشراكة مع الولايات المتحدة تمثل ركيزة في هذا المسار ونتطلع لأن تكون قمتنا خطوة متقدمة نحو بناء نظام إقليمي أكثر استقراراً وتوازناً وتكاملاً
ألقى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد كلمة في القمة الخليجية - الأميركية في العاصمة الرياض فيما يلي نصها:
«بسم الله الرحمن الرحيم..
صاحب السمو الملكي الأخ العزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة.. الصديق الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة.. إخواني قادة دول مجلس التعاون.. الحضور الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يطيب لنا بداية أن نعرب عن بالغ سعادتنا لعقد القمة الخليجية - الأميركية وأن أتوجه إلى أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مقدرين لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الترتيبات المتميزة لعقد هذه القمة وتقديرنا موصول لقادة دول المجلس على دعمهم الكبير للجهود التي تبذلها دولة الكويت خلال فترة رئاستها الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ولجهودهم المباركة المبذولة لتعزيز وحدة الصف الخليجي وتطوير علاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية. وأتوجه بالشكر الى رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة لحرصه المتجدد واهتمامه بلقاء قادة دول مجلس التعاون لترسيخ أواصر التعاون في إطار من الشراكة المتبادلة والرؤية المشتركة لمستقبل يعمه السلام والاستقرار والتنمية، فعلى مدى العقود الماضية عززت العلاقة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية مكانتها كشراكة استراتيجية متينة تخطت الأبعاد الأمنية لتشمل التعاون في عدة مجالات، مستذكرين بالتقدير موقف الولايات المتحدة التاريخي بقيادة تحالف تحرير دولة الكويت من العدوان العراقي الغاشم عام 1990 وهو موقف يبقى حيا في وجدان الشعب الكويتي وشعوب دول الخليج العربية.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..
ونحن ننظر إلى الاقتصاد كركيزة مركزية في شراكتنا فإننا نتطلع إلى إطلاق مبادرات مشتركة في الاستثمار في البنية التحتية الذكية ودعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التجارة الحرة العادلة وتحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة ونثني على التعاون بين الولايات المتحدة الأميركية ودول مجلس التعاون لاسيما دولة الكويت في مجال الاستثمار، متطلعين إلى زيادة حجم الاستثمارات معها باعتبارها حليفا استراتيجيا.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..
إن اجتماعنا اليوم ينعقد في ظل ظروف دولية دقيقة تشهد تصاعدا في الأزمات والنزاعات وتحديات غير تقليدية تتجاوز حدود الدول وقد جسدت دول مجلس التعاون وحدة مواقفها في دعم أمن المنطقة واستقرارها.
ولطالما تجسدت لحمة دول المجلس من خلال مواقفها الصلبة الثابتة في دعم أمن واستقرار المنطقة والعالم عبر إرساء قواعد الحوار والارتقاء بمجالات التعاون ومن خلال مواقف دول المجلس المتحدة الصارمة في رفض كل ما من شأنه زعزعة أمنها واستقرارها ونمائها والمس بسيادة دولها على جميع أراضيها وجزرها ومناطقها البحرية وثرواتها.
ومن هذا المنطلق، تؤكد دولة الكويت على الالتزام بالعمل في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية نحو كل ما من شأنه تحقيق الأهداف المشتركة لدول المجلس والولايات المتحدة الأميركية الصديقة من خلال تفاهمات تهدف إلى تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا كافة.
وعلى المستوى الإنساني والتنموي نؤكد التزامنا الراسخ بتعزيز العمل الإغاثي والإنساني في مناطق النزاع والكوارث، وندعو إلى تنسيق المساعدات الإنمائية الخليجية - الأميركية بما يضمن الاستجابة الفعالة والمستدامة لاحتياجات المجتمعات المنكوبة.
كما نقترح العمل على تأسيس منتدى خليجي - أميركي للحوار الثقافي والتعليمي بهدف دعم برامج التبادل العلمي والبحث المشترك وتمكين الشباب وتعزيز قيم التسامح والانفتاح والتفاهم الحضاري.
وفي إطار التحديات الإقليمية نؤكد على ما يلي:
أولا: تطلعنا إلى أن تجسد قمتنا هذه مدخلا لمعالجة هموم المنطقة ومشاكلها ويأتي في مقدمتها مسيرة السلام المعطلة في الشرق الأوسط التي يستوجب معها ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ثانيا: تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سورية وصون سيادتها ووحدة أراضيها وإنهاء معاناة شعبها ووقف التدخلات الخارجية في شؤونها، معربين عن تقديرنا لإعلان الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية رفع العقوبات عن سورية. وفي هذا الصدد، نجدد ترحيبنا بالجهود الديبلوماسية التي قامت بها سلطنة عمان الشقيقة وأسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأميركية والسلطة غير الشرعية في الجمهورية اليمنية، متمنين أن تسهم هذه الخطوة في ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي ونقدر جهود الولايات المتحدة الأميركية في حل النزاعات الدولية وإيقاف إطلاق النار بين الهند وباكستان والعمل على إيجاد حل لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..
إن دول مجلس التعاون تؤمن بأن استقرار المنطقة مسؤولية مشتركة وإن الشراكة مع الولايات المتحدة تمثل ركيزة في هذا المسار ونتطلع إلى أن تكون قمتنا خطوة متقدمة نحو بناء نظام إقليمي أكثر استقرارا وتوازنا وتكاملا يستند إلى القانون الدولي والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وختاما.. نجدد شكرنا وتقديرنا للمملكة العربية السعودية الشقيقة على كرم الضيافة، وللرئيس دونالد ترامب على مشاركته البناءة، متمنين لمداولات قمتنا هذه النجاح والتوفيق ولشراكتنا الخليجية - الأميركية دوام القوة والاستدامة.
هذا وعاد صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن قادما من المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك بعد حضور سموه مؤتمر القمة الخليجية - الأميركية، والذي عقد في العاصمة الرياض.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله.
وقد رافق سموه وفد رسمي ضم كلا من وزير الدفاع ووزير الداخلية بالإنابة الشيخ عبدالله العلي ووزير الخارجية عبدالله اليحيا وكبار المسؤولين بالدولة.
وكان صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه غادر المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك بعد حضور سموه مؤتمر القمة الخليجية - الأميركية والذي عقد في العاصمة الرياض.
وكان في وداع سموه على أرض المطار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت رئيس بعثة الشرف وسفيرنا لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ صباح ناصر الصباح. وكان صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه وصل إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك لحضور مؤتمر القمة الخليجية الأميركية والذي سيعقد في العاصمة الرياض. وكان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض المطار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت رئيس بعثة الشرف وسفيرنا لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ صباح ناصر الصباح وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفير طاجيكستان: الكويت تحرص دائماً على تمكين الشباب ووضعهم في مقدمة أولوياتها
سفير طاجيكستان: الكويت تحرص دائماً على تمكين الشباب ووضعهم في مقدمة أولوياتها

الأنباء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء

سفير طاجيكستان: الكويت تحرص دائماً على تمكين الشباب ووضعهم في مقدمة أولوياتها

أعـلـن عـمـيـد الـسـلـك الديبلوماسي سفيـــــر طاجيكستان لدى البلاد د.زبيدالله زبيدوف عن مشاركة الكويت في منتدى الشباب لدول وسط آسيا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر انعقاده في دوشنبه خلال الفترة من 21 إلى 25 مايو تحت عنوان «الشباب.. جسر الصداقة والابتكار ومستقبل مستدام». وأشار زبيدوف في المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر السفارة، إلى أن الوفد الكويتي المشارك في المنتدى يضم 10 مشاركين من الجنسين، مشيدا باهتمام الكويت وحرصها على تمكين فئة الشباب ووضعهم في مقدمة أولوياتها إيمانا منها بدورهم في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات. ولفت زبيدوف إلى أن انعقاد منتدى الشباب يأتي من منطلق الحوار الاستراتيجي والتعاون القائم بين دول المنطقتين الإستراتيجيتين وفي إطار خطة العمل المشتركة لسنــــوات 2023-2027، وبتوجيه مباشر من الرئيس الطاجيكي، مشيرا إلى أن المنتدى سيمثل منصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات وتطوير مبادرات شبابية مشتركة تركز على التنمية المستدامة والابتكار والثقافة والرياضة. وأضاف «كما يهدف المنتدى إلى تعزيز التفاهم والتعاون والشراكة وتعزيز القيم الإنسانية الداعية إلى السلام والوئام والتعايش السلمي بما يعود بالنفع على مسيرة استدامة التنمية والابتكار وبناء مجتمعات قادرة على مواكبة التحديات الجديدة». وبينما أشار زبيدوف إلى أن المنتدى يعقد بالتزامن مع احتفال طاجيكستان باليوم الوطني للشباب في 23 مايو، أوضح أن منتدى الشباب القادم يمثل مبادرة وتجربة جديدة في إطار الحوار الإستراتيجي بين دول المنطقتين تجمع الشخصيات القياديـــة والمبتكرة والثقافية والفنية والرياضية من الشباب الذين هم عصب المجتمع وعماده ومستقبله. وتابع «سيكون هناك تبادل الخبرات والمعلومات والتجارب بين الشباب المشاركين كما أن المنتدى سيحتضن مبـــــادرات وفعاليات ترمي إلى تمكين الشباب وتقدم رؤى ثاقبة لاستشراف المستقبـــل ومواجهة التحديات وكيف يمكن أن تكون فئات الشباب أكثر نفعا لمجتمعاتها». وفيما كشف زبيدوف عن بدء إطلاق رحلات طيران المباشرة من الكويت إلى بلاده عبر طيران الجزيرة اعتبارا من اغسطس، لفت إلى أن عدد الكويتيين الذين زاروا بلاده خلال هذا العام بلغ نحو 650 كويتيا، متوقعا زيادة هذا العدد بحلول الصيف. وأشار إلى التسهيلات والإجراءات المبسطة التي توفرها بلادها لجذب السياح الاجانب والمستثمرين من مختلف الدول بما فيها الكويت من حيث الإقامة، والتنقلات داخل البلاد. وكشف عن أن المواطنين الأجانب الذين يحملون تأشيرة عادية أو الذين يخضعون لنظام الإعفاء من التأشيرة للدخول والإقامة والمغادرة من جمهورية طاجيكستان، ملزمون بالتسجيل لدى هيئات الشؤون الداخلية أو الخارجية في جمهورية طاجيكستان، مضيفا «ويحق لمواطني 126 دولة التقدم للحصول على تأشيرة دخول وفقا لإجراءات مبسطة تشمل جميع فئات التأشيرات وقد تمت الموافقة على قائمة هذه الدول بموجب المرسوم رقم 31 الصادر عن حكومة جمهورية طاجيكستان بتاريخ 25 يناير 2017. وأضاف «ويجب على المواطنين الأجانب الذين يحملون تأشيرة عادية أو يمكنهم دخول طاجيكستان من دون تأشيرة أن يقوموا بالتسجيل لدى وزارة الداخلية خلال 10 أيام عمل من تاريخ وصولهم، أما الموظفون الديبلوماسيون فيجب عليهم التسجيل لدى وزارة الخارجية»، مشيرا إلى «أن الكويتيين يدخلون طاجكستان من دون تأشيرة». وعلى صعيد آخر، أعلن زبيدوف عن أن حكومة جمهورية طاجيكستان ستستضيف المؤتمر الدولي الرفيع المستوى المخصص للحفاظ على الأنهار الجليدية بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة وشركاء آخرين، والمقرر عقده في دوشنبه، في الفترة من 29 إلى 31 مايو 2025، لافتا إلى أن هذا المؤتمر سيمثل نقطة محورية في الجهود الجماعية التي يبذلها المجتمع الدولي لمعالجة قضية الحفاظ على الأنهار الجليدية الملحة، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بالاحتباس الحراري. وأكد حرص بلاده على رفع مستوى الوعي وتوسيع التعاون الدولي لمعالجة آثار تغير المناخ على الأنهار الجليدية وموارد المياه فضلا عن تيسير الإجراءات والتدابير المستدامة الرامية إلى الحفاظ على الأنهار الجليدية، بالإضافة إلى إدارتها المتكاملة على جميع المستويات من خلال إجراءات والتزامات تحويلية متعلقة بالأنهار الجليدية.

الأمانة العامة بدول مجلس التعاون تقترح «دليل وضوابط إنتاج الأعمال الخليجية»
الأمانة العامة بدول مجلس التعاون تقترح «دليل وضوابط إنتاج الأعمال الخليجية»

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

الأمانة العامة بدول مجلس التعاون تقترح «دليل وضوابط إنتاج الأعمال الخليجية»

في الاجتماع الـ 28 للجنة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد في الكويت في 12 الجاري هناك العديد من المخرجات المهمة التي تم اقتراحها في هذا الاجتماع لتنظيم الإعلام وتطويره ليتماشى مع المتغيرات التي تحدث حولنا. ومن الاقتراحات المهمة التي اقترحتها الأمانة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إعداد قادة للمستقبل الإعلامي الخليجي، وإجراء حوارات إعلامية خليجية وتعزيز الدور في دعم التماسك الأسري والمجتمعي ودليل وضوابط إنتاج الأعمال الخليجية. كما اقترحت الكويت في هذا الاجتماع استحداث جائزة التميز والنشر الإلكتروني الخليجي ووجود برنامج بعنوان «خليج العز والفخر» وان تكون هناك سهرة خليجية تلفزيونية سنوية خلال انعقاد الدورة الـ 46 مع تطبيق وكالات أنباء دول مجلس التعاون، بينما اقترحت مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك إنتاج مسلسل «حزايات حبابة» بمشاركة فناني دول مجلس التعاون وإقامة ورشة عمل بعنوان «الإنتاج صناعة».

خادم الحرمين الشريفين يشيد بنتائج زيارة ترامب ومباحثاته مع ولي العهد
خادم الحرمين الشريفين يشيد بنتائج زيارة ترامب ومباحثاته مع ولي العهد

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

خادم الحرمين الشريفين يشيد بنتائج زيارة ترامب ومباحثاته مع ولي العهد

ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في جدة أمس. وفي مستهل الجلسة أعرب خادم الحرمين الشريفين، عن شكره وتقديره لرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترمب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، كما أشاد بما توصلت إليه مباحثات ترامب مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوه مجلس الوزراء في هذا السياق بما اشتملت عليه القمة السعودية - الأميركية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية له خلال رئاسته الحالية، من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجددا التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأميركية في السنوات الـ 4 المقبلة بتخصيص ما يزيد على 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي. وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة د.عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية «واس» عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد خلال القمة الخليجية - الأميركية، من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمن مجلس الوزراء استجابة الرئيس الأميركي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدد المجلس ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وعبر المجلس عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسه، مسهما في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من 100 دولة. وبين الوزير أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب 3 رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة، لتكون رافدا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميا. واطلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية واللجنة العامة لمجلس الوزراء وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء بشأنها، وقد انتهى المجلس إلى سلسلة من القرارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store