عقوبات أميركية على شبكة نفط إيرانية ومؤسسة مالية لحزب الله
عقوبات على أفراد وسفن ومؤسسات مالية
العقوبات الجديدة استهدفت كذلك عدة سفن متورطة في نقل النفط الإيراني ضمن ما يُعرف بـ" أسطول الظل"، في محاولة لشلّ عمليات التهريب التي تُدرّ مليارات الدولارات على طهران سنوياً.
وكانت تقارير قد أشارت سابقاً إلى أن هذه الشبكات تُوفر ما لا يقل عن مليار دولار سنوياً لإيران وجماعات متحالفة معها.
كما أعلنت وزارة الخزانة فرض عقوبات على كيان مالي مرتبط بمؤسسة " القرض الحسن" التابعة لحزب الله، إضافة إلى عدد من المسؤولين الكبار المتهمين بإجراء معاملات مالية بملايين الدولارات تُفيد الجماعة بشكل مباشر.
واشنطن: نواصل الضغط على موارد إيران
قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت ، إن "الوزارة ستواصل استهداف مصادر إيرادات طهران وتكثيف الضغوط الاقتصادية لعرقلة وصول النظام إلى الموارد المالية التي تُغذي أنشطته المزعزعة للاستقرار".
وتحظر العقوبات أي أصول في الولايات المتحدة للأفراد أو الكيانات المُدرجة، كما تمنع المواطنين الأميركيين من التعامل معهم.
جاءت هذه الإجراءات بعد الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في 22 يونيو على مواقع نووية إيرانية، أبرزها منشأة فوردو للتخصيب.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن هذه الضربات أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء لما يصل إلى عامين.
في الوقت نفسه، ذكرت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة وإيران ستجريان محادثات في أوسلو الأسبوع المقبل لبحث الملف النووي وسبل التهدئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب: مستعدون للاجتماع مع الإيرانيين إذا لزم الأمر
أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال الرئيسُ الأميركي، دونالد ترامب، إن إيران ترغبُ في التحدث إلى الولايات المتحدة، مؤكدا أنه مستعد للقاء ممثلين عنها إذا لزم الأمر.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
لبنان.. سلاح حزب الله
حركة دبلوماسية نشطة على خط بيروت مع اقتراب موعد الرد على المقترح الأميركي بشأن تسليم سلاح حزب الله. الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان يصل بيروت مع استمرار المشاورات بشأن رد لبنان على مقترح نزع سلاح حزب الله.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بين ضغط أميركا وتحفظ إيران.. هل تنجح جولة أوسلو النووية؟
أفاد موقع " أكسيوس" الأميركي بأن تل أبيب أُبلغت رسميا بالمفاوضات المرتقبة، في وقت أكد فيه وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أن إسرائيل أوضحت للإدارة الأميركية ضرورة فرض "رقابة صارمة على المواقع النووية الإيرانية"، إلى جانب "الحظر الكامل لتخصيب اليورانيوم"، وهو ما تعتبره طهران خطا أحمر مرفوضا. تقارير إعلامية أشارت أيضًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يطلب خلال لقائه المرتقب مع الرئيس دونالد ترامب ضمانات تُخوّل إسرائيل توجيه ضربات عسكرية لإيران إذا رصدت أي تصعيد في نشاطها النووي أو الصاروخي. إيران ترد: مستعدون للتفاوض ولكن وفق شروط جديدة من جانبها، أبدت إيران استعدادها للعودة إلى المفاوضات، لكنها اشترطت الحصول على ضمانات واضحة، أبرزها عدم استهدافها عسكريا أثناء التفاوض، مشيرة إلى أن "المعرفة النووية لا يمكن القضاء عليها بالقصف"، بحسب تصريحات لمسؤولين إيرانيين. وفي هذا السياق، قال الدبلوماسي الإيراني السابق عباس خامه يار، في مقابلة مع "التاسعة" على سكاي نيوز عربية، إن العودة إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تعني تراجعًا، وإنما تعديلًا في آلية التنسيق، بحيث تتم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لأسباب "أمنية وسيادية". خلافات حول آليات التعاون ومسارات التفاوض الخارجية الأميركية وصفت قرار طهران تعليق التعاون مع الوكالة الذرية بـ"غير المقبول"، ودعتها إلى التعاون الكامل والفوري، بينما اعتبرت طهران أن موقف الوكالة "غير حيادي"، خاصة بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية على منشآتها النووية، ما دفعها إلى إقرار قانون من البرلمان بتعليق التعاون، مع إبقاء باب التعديل مفتوحًا بيد المجلس الأعلى للأمن القومي. وفيما تترقب الدوائر الدولية عقد الجولة السادسة من المفاوضات، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من واشنطن أو طهران، بينما رجّح خامه يار وجود وساطة عربية ساهمت في التمهيد لاستئناف التفاوض، في حال تمت تلبية الشروط الإيرانية أو جزء منها. وبالتوازي مع الحديث عن العودة إلى طاولة الحوار، أعلنت واشنطن فرض حزمة جديدة من العقوبات على كيانات وأفراد مرتبطين ببرنامج إيران النووي، وهو ما وصفه المسؤولون الإيرانيون بأنه "تناقض مع دعوات السلام"، وأكدوا أن التفاوض "لن يكون تحت التهديد"، مؤكدين رفضهم لـ"التصفير الكامل لتخصيب اليورانيوم"، باعتباره أحد ثوابت السياسة النووية الإيرانية. وشدد خامه يار في ختام الحواره، على أن إيران لا تمانع الحلول السياسية، لكنها ترفض الدخول في مفاوضات تُبنى على "إملاءات أو تهديدات عسكرية"، مشيرًا إلى أن المفاوضات، إن بدأت، يجب أن تُبنى على أساس الاحترام المتبادل وضمانات واضحة للطرفين.