
وزيرة كويتية: بعض التبرعات للخارج تسيء للكويت
خبرني - "أغلب التبرعات والمساعدات الخيرية توجه إلى خارج الكويت، بل إن بعض التبرعات الخارجية تضر بسمعة العمل الخيري الكويتي دولياً"، بهذه الكلمات وجهت وزيرة الشؤون الاجتماعية الكويتية الدكتورة أمثال الحويلة تحذيراتها للعاملين في الجمعيات الخيرية، مشددة على أن "سمعة الكويت خط أحمر، ولن نسمح لأي ممارسات فردية أو تجاوزات أن تسيء لهذا الإرث الإنساني العريق".
تحذيرات المسؤولة الكويتية عن ملف الجمعيات الخيرية جاءت في إطار اجتماعها مع رؤساء الجمعيات الخيرية في البلاد، الذي خُصص لمناقشة أبرز الملاحظات والاقتراحات المتعلقة بمسار العمل الخيري، كما تقول صحيفة القبس الكويتية.
في الإطار ذاته، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د.أمثال الحويلة، أن الملاحظات الواردة في بعض التقارير الدولية بشأن العمل الخيري الكويتي، على غرار تقارير صادرة عن وزارة الخزانة الأميركية ونظام فاتكا (FATCA)، تستوجب وقفة جادة وتعاونية من جميع الجهات المعنية، لتصحيح المسار وضمان التزام العمل الخيري المعايير الدولية والضوابط الوطنية.
ممارسات خاطئة
في الأثناء، قالت الحويلة: "كل أنظار العالم على الكويت، لن نقبل أن تُمس سمعتها بسبب بعض الممارسات الخاطئة، سواء كانت عن حسن نية أو بشكل متعمد، لأن مصلحة الكويت فوق كل اعتبار".
مساعدات لـخارج الكويت
وفي إطار تحديات العمل الخيري الكويتي، لفتت الوزيرة الدكتورة أمثال الحويلة إلى أن ضمن التحديات الأساسية للعمل الخيري الكويتي تتلخص بأن أغلب التبرعات والمساعدات الخيرية توّجه إلى خارج الكويت، قائلة: "هذا الأمر لا يتماشى مع سياسة توطين العمل الخيري التي ننادي بها منذ سنوات، بل إن بعض هذه التبرعات الخارجية تضر بسمعة العمل الخيري الكويتي دولياً".
الوزيرة رغم تحذيراتها أشارت إلى أن التقارير الدولية التي تسجل ملاحظات على الكويت "لم تعد سرًا"، كما تقول القبس، وأضافت الوزيرة نقلاً عن الصحيفة الكويتية: بعض الجمعيات الخيرية معنية بهذه الملاحظات تحديدًا، لذلك نؤكد اليوم أننا بحاجة إلى العمل الجماعي لتعديل وتنقيح القوانين المتعلقة بالعمل الخيري، كي نقف على أرض صلبة وننهي هذه الملاحظات بشكل نهائي".
إصلاح المسار الخيري
رؤية الدكتورة أمثال الحويلة تفصل بين التحذير والإصلاح، إذ ترغب الكويت إصلاح مسار الجمعيات الخيرية وهو ما بدا واضحاً في خطابها، إذ قالت لرؤساء الجمعيات الخيرية قائلة: "نلتقي اليوم لبحث الأمر، ونتجاوز سويًا الملاحظات السابقة، ونعمل على إصلاح وتصحيح المسار، بما يعزز موقع الكويت الرائد في مجال العمل الإنساني، ويدعم سمعتها المرموقة أمام المجتمع الدولي".
استغلال التبرعات
والشاهد في رغبة البلاد اتخاذ مسار يلتزم الشفافية والإفصاح، لكيلا يخرج العمل الخيري عن أهدافه باستغلاله من قبل البعض باتجاهات خارجة عن القانون، على غرار تمويل الإرهاب بمختلف صوره.
وقبل تصريح الوزيرة الحويلة، قالت صحيفة "الجريدة" الكويتية إن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، عمّمت أخيراً على جميع رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الخيرية، لموافاتها على وجه السرعة بمساعيها المبذولة في سبيل محاربة التطرف والفكر الإرهابي، لتضمينها في ملف الكويت الدولي الذي يبرز إجراءاتها نحو تعزيز الاعتدال ونبذ العنف والتطرف الفكري والديني.
ووفقاً لـ"الجريدة" فإن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة د. خالد العجمي، طالب مديري إدارات قطاع التنمية الاجتماعية، وهي: الجمعيات الخيرية والمبرات، والجمعيات الأهلية، والمرأة والطفولة، والحضانات الخاصة، وتنمية المجتمع، بضرورة تخصيص ضابط اتصال من كل إدارة على حدة، للتواصل بشأن توفير المعلومات والبيانات الخاصة بمشروع ضمان عدالة شبكات الأمان الاجتماعي المدرج ضمن برنامج عمل الحكومة، الذي تتعاون الوزارة لتنفيذه مع جهات حكومية عدة تقدم الدعوم المادية والمعنوية للمواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
١١-٠٤-٢٠٢٥
- خبرني
وزيرة كويتية: بعض التبرعات للخارج تسيء للكويت
خبرني - "أغلب التبرعات والمساعدات الخيرية توجه إلى خارج الكويت، بل إن بعض التبرعات الخارجية تضر بسمعة العمل الخيري الكويتي دولياً"، بهذه الكلمات وجهت وزيرة الشؤون الاجتماعية الكويتية الدكتورة أمثال الحويلة تحذيراتها للعاملين في الجمعيات الخيرية، مشددة على أن "سمعة الكويت خط أحمر، ولن نسمح لأي ممارسات فردية أو تجاوزات أن تسيء لهذا الإرث الإنساني العريق". تحذيرات المسؤولة الكويتية عن ملف الجمعيات الخيرية جاءت في إطار اجتماعها مع رؤساء الجمعيات الخيرية في البلاد، الذي خُصص لمناقشة أبرز الملاحظات والاقتراحات المتعلقة بمسار العمل الخيري، كما تقول صحيفة القبس الكويتية. في الإطار ذاته، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د.أمثال الحويلة، أن الملاحظات الواردة في بعض التقارير الدولية بشأن العمل الخيري الكويتي، على غرار تقارير صادرة عن وزارة الخزانة الأميركية ونظام فاتكا (FATCA)، تستوجب وقفة جادة وتعاونية من جميع الجهات المعنية، لتصحيح المسار وضمان التزام العمل الخيري المعايير الدولية والضوابط الوطنية. ممارسات خاطئة في الأثناء، قالت الحويلة: "كل أنظار العالم على الكويت، لن نقبل أن تُمس سمعتها بسبب بعض الممارسات الخاطئة، سواء كانت عن حسن نية أو بشكل متعمد، لأن مصلحة الكويت فوق كل اعتبار". مساعدات لـخارج الكويت وفي إطار تحديات العمل الخيري الكويتي، لفتت الوزيرة الدكتورة أمثال الحويلة إلى أن ضمن التحديات الأساسية للعمل الخيري الكويتي تتلخص بأن أغلب التبرعات والمساعدات الخيرية توّجه إلى خارج الكويت، قائلة: "هذا الأمر لا يتماشى مع سياسة توطين العمل الخيري التي ننادي بها منذ سنوات، بل إن بعض هذه التبرعات الخارجية تضر بسمعة العمل الخيري الكويتي دولياً". الوزيرة رغم تحذيراتها أشارت إلى أن التقارير الدولية التي تسجل ملاحظات على الكويت "لم تعد سرًا"، كما تقول القبس، وأضافت الوزيرة نقلاً عن الصحيفة الكويتية: بعض الجمعيات الخيرية معنية بهذه الملاحظات تحديدًا، لذلك نؤكد اليوم أننا بحاجة إلى العمل الجماعي لتعديل وتنقيح القوانين المتعلقة بالعمل الخيري، كي نقف على أرض صلبة وننهي هذه الملاحظات بشكل نهائي". إصلاح المسار الخيري رؤية الدكتورة أمثال الحويلة تفصل بين التحذير والإصلاح، إذ ترغب الكويت إصلاح مسار الجمعيات الخيرية وهو ما بدا واضحاً في خطابها، إذ قالت لرؤساء الجمعيات الخيرية قائلة: "نلتقي اليوم لبحث الأمر، ونتجاوز سويًا الملاحظات السابقة، ونعمل على إصلاح وتصحيح المسار، بما يعزز موقع الكويت الرائد في مجال العمل الإنساني، ويدعم سمعتها المرموقة أمام المجتمع الدولي". استغلال التبرعات والشاهد في رغبة البلاد اتخاذ مسار يلتزم الشفافية والإفصاح، لكيلا يخرج العمل الخيري عن أهدافه باستغلاله من قبل البعض باتجاهات خارجة عن القانون، على غرار تمويل الإرهاب بمختلف صوره. وقبل تصريح الوزيرة الحويلة، قالت صحيفة "الجريدة" الكويتية إن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، عمّمت أخيراً على جميع رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الخيرية، لموافاتها على وجه السرعة بمساعيها المبذولة في سبيل محاربة التطرف والفكر الإرهابي، لتضمينها في ملف الكويت الدولي الذي يبرز إجراءاتها نحو تعزيز الاعتدال ونبذ العنف والتطرف الفكري والديني. ووفقاً لـ"الجريدة" فإن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة د. خالد العجمي، طالب مديري إدارات قطاع التنمية الاجتماعية، وهي: الجمعيات الخيرية والمبرات، والجمعيات الأهلية، والمرأة والطفولة، والحضانات الخاصة، وتنمية المجتمع، بضرورة تخصيص ضابط اتصال من كل إدارة على حدة، للتواصل بشأن توفير المعلومات والبيانات الخاصة بمشروع ضمان عدالة شبكات الأمان الاجتماعي المدرج ضمن برنامج عمل الحكومة، الذي تتعاون الوزارة لتنفيذه مع جهات حكومية عدة تقدم الدعوم المادية والمعنوية للمواطنين.

سرايا الإخبارية
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
هل خطط ظريف لـ"تدمير" الاقتصاد الإيراني أم خدع ترامب؟
سرايا - أثارت استقالة مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، ووزير الاقتصاد، عبد الناصر همتي، الاثنين الماضي، جدلا واسعا حول أسباب الاستقالة. وبحسب صحيفة "الجريدة" فإنّ الحرس الثوري، كان سببا وراء قرار استبعاد ظريف وهمتي، المحسوبَين على التيار المعتدل، من الحكومة والمشهد السياسي، بعد أن اتهمهما بالتآمر الاقتصادي. وقدّم الحرس الثوري الإيراني، للسلطة القضائية، وثائق تتّهم وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، ومحافظ البنك المركزي السابق، عبد الناصر همتي، بتنفيذ خطة تهدف إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد لدفع المرشد الأعلى، علي خامنئي، إلى تبني خيار المفاوضات مع الولايات المتحدة من أجل رفع العقوبات. وتشمل الوثائق تسجيلات صوتية وأخرى مصورة لاجتماعات سرية بين ما يُعرف بـ"مجموعة ظريف"، حيث تظهر نقاشات حول سياسات مالية ونقدية يُزعم أنها أدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية. وبحسب الوثائق نفسها، فإنّ الحكومة تمكنت من تحصيل نحو 57 مليار دولار من عائدات نفطية سابقة لم تُدرج في الميزانية، في حين أن العجز المالي المعلن رسميًا لا يتجاوز 9 مليارات دولار. كما تشير المعلومات إلى أن البنك المركزي ضخ كميات محدودة من الدولار في السوق، في الوقت الذي قام فيه ببيع 20 طنًا من الذهب بهدف امتصاص السيولة. فيما تشير التقارير إلى أن التحقيقات القضائية لم تثبت تورط ظريف وهمتي في أي استغلال مالي شخصي، إذ لا تزال الأموال ضمن الحسابات الرسمية، بينما تذهب التقديرات إلى أن تحركاتهم كانت ذات طابع سياسي. وخلال استجواب ظريف، من قبل رئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسني إيجئي، لم ينفِ مضمون الوثائق، لكنه أكّد أن كل الإجراءات تمت بموافقة رؤساء السلطات الثلاث، بمن فيهم إيجئي نفسه. وبرّر بعض السياسات الاقتصادية بأنها كانت تهدف إلى تضليل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإحباط استراتيجياته للضغط على إيران. في المقابل، أبلغ إيجئي، ظريف، بأن خامنئي على علم كامل بتفاصيل القضية، ويعتبر ما جرى محاولة سياسية لتحقيق أهداف محددة.

الدستور
٢٢-١٢-٢٠٢٤
- الدستور
تخريج المشاركين والمشاركات بمشروع «القبس 2» في العقبة
عمان- الدستورأقامت كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن، أحد برامج مؤسسة ولي العهد، احتفالية لتخريج 60 شابًا وشابة ممن شاركوا في مشروع «القبس (2)»، الذي أطلقته بالتعاون مع مجلس محافظة العقبة.الحفل أقيم مؤخرا، بحضور ممثلين عن كلية التدريب المهني المتقدم ومجلس محافظة العقبة؛ حيث تم عرض إنجازات المشاركين والمشاركات خلال المشروع، والتحدث عن تجربتهم، إضافة إلى توزيع الشهادات عليهم.أُقيم المشروع في كلية التدريب المهني المتقدم في العقبة؛ حيث اختار كل مشارك ومشاركة ما يتناسب مع رغباتهم واهتماماتهم من بين ثلاثة برامج تدريبية مجانية ضمن المشروع، وهي: تشكيل المعادن/ اللحام، وكهرباء وميكانيك السيارات، والحرف اليدوية. وتضمن كل برنامج 150 ساعة تدريبية مقسمة إلى 120 ساعة تدريبية في المجال المهني، و30 ساعة تدريبية تركز على مهارات الوعي الذاتي وأخلاقيات العمل، وريادة الأعمال.وقال الرئيس التنفيذي لكلية التدريب المهني المتقدم في الأردن المهندس عمار غرابية: نفذت الكلية مشروع «القبس 2» تماشيًا مع رؤية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد؛ حيث تقدم الكلية برامج تدريبية معتمدة بجودة عالية في مجالات تقنية ومهنية متنوعة، بأكثر من 59 تخصصًا، لتمنح الطلبة فرصة اختيار المسار الذي يناسب طموحاتهم واهتماماتهم. وبدوره، قال رئيس مجلس محافظة العقبة حرب عويضات مشروع القبس 2 من المبادرات المهمة التي تستهدف شباب وشابات العقبة؛ حيث يسهم بشكل كبير في تنمية مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل من خلال التركيز على توفير التدريب المهني والتقني المتقدم الذي يُمكّنهم من اكتساب الخبرات والمهارات المطلوبة في مختلف القطاعات.