
ستيلانتيس تخسر 2.3 مليار يورو في النصف الأول بسبب الرسوم الأميركية
لصناعة السيارات
، التي تعاني من صعوبات، عن تسجيل خسارة صافية حادة بقيمة 2.3 مليار يورو (2.7 مليار دولار) في النصف الأول من العام، وذلك وفقا لأرقام أولية نُشرت اليوم الاثنين. وتمثل هذه الخسارة تحولا حادا مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، حين سجلت ستيلانتيس القابضة لعدد من العلامات الشهيرة في قطاع السيارات العاملة بالوقود والكهربائية صافي ربح تجاوز 5.6 مليارات يورو.
وتعتبر ستيلانتيس، التي تشكلت نتيجة اندماج بيجو-سيتروين وفيات-كرايسلر عام 2021، واحدة من شركات صناعة السيارات "الثلاث الكبرى" في الولايات المتحدة ومقرها منطقة ديترويت، إلى جانب كل من فورد وجنرال موتورز. كما أن
ستيلانتيس هي أكبر مُصنع للسيارات في إيطاليا.
وتمتلك ستيلانتيس عددا من العلامات الشهيرة مثل:
أوبل وبيجو وفيات وكرايسلر وجيب وغيرها من العلامات الشهيرة.
وأوضحت الشركة وفقا لوكالة أسوشييتد برس أن هذه الخسارة تعود بشكل كبير إلى رسوم استثنائية تجاوز إجماليها 3.3 مليارات يورو، ناجمة عن إلغاء عدد من البرامج، وتخفيض قيمة بعض البرامج التقنية، إلى جانب تكاليف متعلقة بعمليات إعادة الهيكلة. كما أثرت
الرسوم الجمركية الأميركية
الجديدة أيضا على النتائج المالية للشركة التي قالت إنها تحملت نحو 300 مليون يورو رسوما، وخفضت إنتاجها استجابة لتلك التطورات.
سيارات
التحديثات الحية
محادثات التجارة الأوروبية الأميركية تتركز على تخفيف رسوم السيارات
وتراجعت إيرادات ستيلانتيس إلى 74.3 مليار يورو مقارنة بإيراداتها قبل عام التي بلغت 85 مليار يورو. وانخفضت عمليات تسليم السيارات بنسبة 6% في الربع الثاني لتصل إلى 1.4 مليون وحدة. أما في النصف الأول من العام ككل، فتراجعت مبيعات ستيلانتيس بنسبة 7% لتصل إلى ما يقل قليلا عن 2.6 مليون سيارة.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 25 دقائق
- العربي الجديد
مبيعات قمصان غيوكيرس تحطم الأرقام القياسية وتعطّل موقع أرسنال
أثار تعاقد نادي أرسنال الإنكليزي مع المهاجم السويدي، فيكتور غيوكيرس (27 عاماً)، قادماً من فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، حالة من الحماس الشديد بين جماهير "المدفعجية"، وصلت حد الهوس، فبمجرد الإعلان عن الصفقة، اندفعت الجماهير إلى شراء قميصه الجديد بأعداد ضخمة، ما تسبب في تعطل مؤقت للموقع الرسمي للفريق اللندني، وتُوّج هذا الإقبال بتحطيم الرقم القياسي في تاريخ النادي من حيث مبيعات قمصان اللاعبين الجدد. وكشفت صحيفة ذا أتلتيك البريطانية، أمس الثلاثاء، أن مبيعات قميص غيوكيرس الذي يحمل الرقم 14، وهو الرقم نفسه الذي ارتداه الأسطورة الفرنسي تيري هنري خلال آخر تتويجين لأرسنال بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز عامي 2002 و2004، حطّمت الرقم القياسي السابق في تاريخ النادي، ورغم أن الأرقام النهائية لا تزال قيد الجمع والتحليل من مختلف المتاجر والموزعين، فإن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطلب على قميص غيوكيرس فاق بكثير جميع التعاقدات السابقة خلال السنوات الأخيرة. وأضافت الصحيفة أن نادي أرسنال قدّم عرضاً خاصاً لجماهيره بطباعة اسم غيوكيرس ورقمه 14 مجاناً على قمصان الفريق للموسم الجديد، وهي خدمة تُكلف عادة 16 جنيهاً إسترلينياً (ما يعادل نحو 18.50 يورو)، وقد شهدت هذه المبادرة إقبالاً غير مسبوق أدى إلى توقف عمل موقع أرسنال الإلكتروني لفترة زمنية، ومع ذلك، لم يُلغ العرض، بل يستمر حتى يوم الخميس المقبل. ويتوقع أن يدفع هذا الزخم التجاري مبيعات القمصان إلى مستويات قياسية جديدة، خاصة أن الإحصاءات النهائية ستشمل المبيعات من كافة القنوات، حتى تلك التي لا تخضع للعرض الترويجي. كرة عالمية التحديثات الحية أرتيتا يرسم ملامح أرسنال بنكهة إسبانية.. خطوة واثقة نحو الألقاب وقبل وصول غيوكيرس، كانت قمصان بوكايو ساكا، وديكلان رايس، ومارتن أوديغارد من بين الأكثر رواجاً بين مشجعي فريق الغنرز، إلى جانب قميص اللاعب الشاب مايلز لويس سكالي، الذي حظي باهتمام خاص بسبب ارتدائه الرقم 49، في إشارة رمزية إلى عدد المباريات التي خاضها الفريق المتُوّج بلقب البريمييرليغ الذهبي تحت قيادة المدرب الفرنسي أرسين فينغر، ومع ذلك، لم يحتج المهاجم السويدي إلى وقت طويل لتجاوز جميع هؤلاء في سلم المبيعات، في دلالة واضحة على حجم الترقب الجماهيري لأدائه المرتقب. ويجدر الذكر أن غيوكيرس أكمل انتقاله إلى صفوف نادي أرسنال في 26 يوليو/تموز مقابل 63.5 مليون يورو (54.8 مليون جنيه إسترليني)، قبل أن يتوجّه مباشرة إلى آسيا للمشاركة في الجولة التحضيرية للفريق، التي شملت كلاً من سنغافورة وهونغ كونغ، وقد قُدّم رسمياً للجماهير من ملعب سنغافورة الوطني، قبل انطلاق المباراة الودية أمام نيوكاسل يونايتد، حيث حظي بترحيب حار من المشجعين الحاضرين في المدرجات.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
الأميركيون يدفعون فاتورة رسوم ترامب الجمركية وانتكاسة لـ"السلام التجاري"
لا يفوّت الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مناسبة دون الترويج لرسومه الجمركية التي فرضها عالمياً فأصبحت الأعلى في التاريخ الأميركي منذ عام 1930، حين مرر الكونغرس في ظل الكساد العالمي الكبير قانون سمووت-هاولي، الذي رفع بعض الرسوم إلى 60%. في وعود الرئيس وأنصار سياسته، ستتبدى الرسوم الجمركية في صورة أموال تساهم في خفض الضرائب أو حتى مدفوعات نقدية للمواطنين، كذلك فإنها ستؤدي إلى إحياء الصناعات الأميركية وإعادة الروح إلى "حزام المدن الصدئة" بإجبار الشركات التجارية على نقل مصانع إنتاجها إلى الولايات المتحدة لتجنب "تسونامي" التعريفات، فهل تعكس تلك المواقف حقيقة الرسوم ومن يتحمل فاتورتها؟ تقول مجلة "إيكونوميست" البريطانية إن معظم الاقتصاديين من ذوي الخبرة، يرون أن الأميركيين العاديين هم من سيدفعون قيمة كل أو بعض تلك الرسوم، لأن الأسعار في المتاجر سترتفع. أما ترامب ودائرته المقربة، فيصرّون بلا مبالاة على أن بقية العالم ستتحمل العبء من خلال خفض أسعار البيع لديهم. لكن لا توجد حتى الآن أدلة تدعم رواية الرئيس ومؤيديه. كذلك تُظهر الدراسات والأبحاث الاقتصادية أنه عندما تفرض دولة رسوماً جمركية على وارداتها، فغالباً ما يحتفظ المورّدون الأجانب بأسعارهم كما هي تقريباً، لتضاف إليها الرسوم الجمركية الجديدة وتمرر الفاتورة إلى المستهلك. هذا ما حدث تماماً في فترة إدارة ترامب الأولى، حين فرض رسوماً على الصين وغيرها. ووجدت دراسة من عام 2019 أن الرسوم مُررت بالكامل إلى الأسعار المحلية للسلع المستوردة. وتكشف "إيكونوميست" عن أن بعض الشركات الأجنبية تتخذ موقفاً مشابهاً في الرد على الرسوم الجديدة التي فرضها ترامب أخيراً. ففي إبريل، زادت "فيراري" حوالى 10% على أسعار سياراتها. وأعلنت شركة "إينيوس" البريطانية أنها سترفع أسعار مركبتها "غرينادير" المخصصة للطرق الوعرة. أما "كانون" اليابانية لصناعة الكاميرات، فقد حذّرت الوكلاء من ضرورة الاستعداد لزيادات في الأسعار. كما أعلنت عملاق الأحذية الرياضية الألمانية "اديداس" يوم الأربعاء انها بصدد زيادة أسعار منتجاتها للمستهلكين الأمريكيين بعدما ارتفع نفقات التصنيع عليها بـ 200 مليون دولار بسبب الرسوم الجمركية الأميركية. أسواق التحديثات الحية رسوم ترامب ترفع التضخم الأميركي في يونيو وتنقل وكالة أنباء أسوشييتد برس عن تحليل اقتصادي صدر الثلاثاء أن رسوم ترامب ستؤدي إلى ارتفاع نفقات المصانع بنسبة تراوح بين 2% و4.5% تقريباً. ويقول التحليل الصادر عن مركز واشنطن للنمو العادل إن "العديد من الشركات ستتعرض لضائقة مالية"، مضيفاً أن هذه التغييرات التي تبدو طفيفة في المصانع ذات هوامش الربح الضئيلة "قد تؤدي إلى ثبات الأجور، إن لم يكن إلى تسريح العمال وإغلاق المصانع" إذا أصبحت التكاليف غير محتملة. النمط العام لا يوحي بأن تداعيات الرسوم قد انعكست أو انحسرت كاملة في السوق الأميركية. فقراءة معدل التضخم لشهر يونيو مثلاً، أشارت إلى ارتفاع أسعار المستهلك الأساسية (باستثناء الغذاء والطاقة) بنسبة 0.2% مقارنة بالشهر السابق، وهو أقل من التقدير المتوقع البالغ 0.3%. ووجد بعض المحللين أدلة على زيادات ناتجة من الرسوم الجمركية في قطع غيار السيارات على سبيل المثال. رغم ذلك، يتبنى مجلس الاحتياط الفيدرالي موقفا حذراً منذ شهور تجاه خفض أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي يلحّ عليه الرئيس الأميركي كثيراً، تحسباً من ارتدادات الرسوم الجمركية في صورة مزيد من التضخم محلياً. ومن المستبعد أن يخفض المجلس معدلات الفائدة بربع نقطة عن مستواها الحالي 4.3% في مايو، مفضلاً إرجاء الأمر إلى سبتمبر، أملاً في أن تصبح الصورة أكثر وضوحاً. من يدفع الثمن؟ ويكشف تحليل لوكالة بلومبيرغ عن أن المناخ العام في قطاع الأعمال الأميركي لا يزال متسماً بالتوجس رغم التحسن الذي يسجله أداء الأسواق المالية . وتقول الوكالة إن "الرسوم الجمركية بدأت بالفعل تؤثر سلباً في أرباح عمالقة الأعمال في الولايات المتحدة مثل جنرال موتورز وداو إنك وتسلا. وعلى الرغم من أنها لم تتسبب حتى الآن في صدمة تضخمية كبيرة، فإن المستهلكين الأميركيين، المحرك الرئيسي للاقتصاد، ما زالوا صامدين، وإن كانوا يُظهرون بعض علامات الضغط". الأمر نفسه تؤكده "مؤسسة جي بي مورغان" الأميركية في تحليل حديث لها بأن الرسوم الجمركية لا تزال عاملاً مقلقاً في ما يتعلق بالتضخم، رغم ذلك تشير إلى أن الشركات الأميركية قادرة في الوقت الراهن على استيعاب جزء من التكلفة بدلاً من تحميلها كاملة على كاهل المستهلك. وحسب "جي بي مورغان" فإن المستهلكين الأميركيين، والشركات الأميركية، والمصدرين الأجانب جميعهم يساهمون في تحمل تكاليف الرسوم الجمركية. وتقول المؤسسة: "تقديراتنا تشير إلى أن المستهلكين الأميركيين يدفعون نحو ثلث الرسوم حتى الآن، بينما يتقاسم المصدّرون الأجانب والشركات الأميركية نسبة الـ 66% المتبقية، وذلك استناداً إلى تحليلنا لأسعار السلع وإيرادات الرسوم حتى شهر يونيو". وتشكك دوائر كثيرة في شرعية الاتفاقات التجارية التي يبرمها ترامب بمصافحة أو تصريح رئاسي دون العودة إلى الكونغرس، لكن ما يزيد الشكوك بالنسبة إلى الاقتصاد، سعي هذه الإعلانات للأرقام الضخمة التي يبدو أنها مصممة عمداً لإبهار أنصار ترامب والداخل الأميركي دون وجود حقيقي لها. (على سبيل المثال، إعلان تعهد اليابان باستثمار 550 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي، وتعهد الاتحاد الأوروبي بـ 600 مليار، لا يوجد ما يثبت ذلك). اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع اليابان ورغم إلحاح إدارة ترامب على تصوير الاتفاقات التجارية التي توصلت إليها مع الشركاء التجاريين بالنصر المطلق (الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي نموذجاً)، فإن خبراء كثيرين يرون صعوبة في استمرارية نجاح ذلك النموذج القائم على فرض الإرادة لا التفاوض. وترى صحيفة "وول ستريت جورنال" أن أساس الاتفاقات حتى الآن هو العقلية "الترامبية" التي تراهن على أن خسائر الآخرين ستكون أكبر من خسائر الولايات المتحدة في حال اندلاع حرب تجارية. هكذا فضل الشركاء التجاريون من الاتحاد الأوروبي وحتى اليابان وكوريا الجنوبية، ومن المتوقع أن تلحق بالركب كندا والمكسيك، فضلوا تجنب الحرب التجارية مع الاقتصاد الأكبر عالمياً، لكن ذلك لا يعني أن "الترامبية" قد حققت السلام التجاري العالمي.


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
سورية تتلقى 3.4 ملايين متر مكعب غاز من أذربيجان عبر تركيا
أعلن وزير الطاقة السوري محمد البشير اليوم الأربعاء، أن سورية ستبدأ اعتباراً من الثاني من أغسطس/ آب المقبل تلقي 3.4 ملايين متر مكعب من الغاز القادم من أذربيجان إلى محافظة حلب عبر الأراضي التركية. ونقلت وكالة "سانا" الرسمية عن البشير قوله إن هذه الكميات من الغاز ستتيح توليد نحو 900 ميغاواط من الكهرباء، وذلك ضمن تعاون مشترك يهدف إلى دعم قطاع الطاقة في سورية. وأوضح البشير أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية، مشيراً إلى أن الحكومة السورية تتابع تنفيذ هذه الإجراءات ضمن خطة وطنية لتأمين احتياجات الطاقة وتخفيف الأعباء عن المواطنين. كان الجانبان السوري والأذري قد وقعا في 12 الشهر الجاري مذكرة تفاهم في العاصمة الأذرية باكو تتضمن التعاون والتنسيق في مجالات الطاقة وتوريد الغاز الطبيعي إلى سورية من خلال تركيا، والتعاون والتنسيق في استكشاف النفط. ومن المقرر أن يتدفق الغاز الأذري إلى سورية عبر خط كيليس في تركيا، ما يُعَدّ بنظر مراقبين بداية فعلية لتفعيل شبكة إقليمية جديدة للطاقة، تعكس تحولات مهمة في علاقات الطاقة والسياسة في الشرق الأوسط. وقال الصحافي الاقتصادي محمد عيد لـ"العربي الجديد" إن مثل هذه الخطوة إذا قيض لها النجاح، ستعتبر نجاحاً للسياسة التركية، وما كانت لتتم لولا وجود علاقات دافئة بين أذربيجان وإسرائيل التي ربما تطلعت في النهاية إلى أن يصل الغاز الأذري إليها. ورأى أن نجاح هذه الخطوة سيسهم ولا شك في تحسين واقع الكهرباء في سورية وكثير من الخدمات عموماً. اقتصاد عربي التحديثات الحية سورية والسعودية توقعان مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة الغاز الأذربيجاني إلى حلب عبر كليس في تركيا وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار اليوم الأربعاء إن بلاده ستصدّر الغاز الطبيعي القادم من أذربيجان إلى محافظة حلب شمالي سورية عبر ولاية كليس التركية، مضيفاً لوكالة أنباء "الأناضول" أن عمليات التصدير ستبدأ يوم 2 أغسطس/آب المقبل. وأعلن الوزير اكتشاف احتياطيات نفط تبلغ 57 مليون برميل في البلاد خلال العام الجاري تقدر قيمتها بـ4 مليارات دولار. وتطرق بيرقدار إلى اكتشاف 75 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في مايو/ أيار الماضي، في بئر "غوك تبه-3" عبر أعمال تنقيب في البحر الأسود، مبيناً أنها تكفي لتلبية احتياجات تركيا من الغاز لمدة عام ونصف العام. وأوضح أنه بهذه الكمية المكتشفة في مايو يمكن تلبية احتياجات المنازل من الغاز لمدة 4.5 سنوات، مضيفاً: "هذا يعادل أيضاً حجماً اقتصادياً بقيمة 30 مليار دولار في الوقت الراهن". وأردف: "نتيجة لأعمالنا في مناطق ديار بكر وغابار وباطمان، حددنا احتياطيات تبلغ 57 مليون برميل في مواقع مختلفة حتى اليوم". وأشار الوزير التركي إلى أن أعمال التنقيب عن النفط في اليابسة مستمرة باكتشافات جديدة، وأن هذه الأرقام سترتفع مع نهاية العام. وأشار الوزير التركي في التصريحات ذاتها، إلى أن مشروع "آق قويو" للطاقة النووية الذي شيدته شركة روساتوم الروسية واجه تأجيلات استمرت عاما ونصف العام بسبب مشاكل مالية والعقوبات، وتناقش تركيا إقامة مشاريع إضافية لإقامة محطات طاقة نووية مع الصين وكندا وكوريا الجنوبية. ويعمل المسؤولون على خطة لإقامة مفاعلات معيارية صغيرة التي سوف تشمل على قانون جديد ومتطلبات للانتاج داخل تركيا، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ للأنباء. اقتصاد عربي التحديثات الحية آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين سورية وتركيا.. إليك تفاصيلها الغاز يعزز أمن الطاقة في سورية كان بيرقدار قد قال خلال زيارة لدمشق في مايو/ أيار إن تركيا ستزود سورية بملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً، بالإضافة إلى ألف ميغاواط من الكهرباء. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت أذربيجان إطلاق مشروع استراتيجي لتصدير الغاز إلى سورية عبر الأراضي التركية، وشكلت الزيارة الرسمية التي أجراها الرئيس السوري أحمد الشرع لباكو، ولقاؤه نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، منعطفًا في العلاقات الثنائية، خصوصًا في ظل جهود إعادة الإعمار والطموحات السورية في تحقيق أمن طاقي مستدام. وأعلنت الرئاسة الأذربيجانية أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف عقد اجتماعًا في باكو مع نظيره السوري أحمد الشرع، وأوضح البيان أن اللقاء عُقد بمشاركة وزراء ومسؤولين آخرين من الجانبين، وتركّز على بحث آفاق التعاون الثنائي التي اتسعت بعد سقوط نظام بشار الأسد. وشدد الطرفان على أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين، ولا سيما في قطاع الطاقة. أسواق التحديثات الحية الحكومة السورية تلغي البطاقة الذكية للغاز وأعلنت باكو قرب تنفيذ مشروع لتصدير الغاز الأذربيجاني إلى سورية عبر الأراضي التركية، في خطوة قالت إنها "ستُسهم كثيراً في تعزيز أمن الطاقة في سورية، في ظل الجهود المبذولة لإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة". وأشار البيان إلى تأكيد الجانب الأذربيجاني "القدرة على الإسهام الفعلي في إعادة بناء البنية التحتية للطاقة في سورية"، وذلك في إطار الدعم الموجّه إلى دمشق خلال المرحلة الانتقالية. وفي السياق نفسه، قال وزير الطاقة السوري محمد البشير، في منشور على منصة "إكس"وقتها، إنه رافق الرئيس الشرع في الزيارة الرسمية لأذربيجان، وناقش مع المسؤولين هناك سبل تعزيز التعاون في مجال الغاز الطبيعي لتأمين مستقبل الطاقة في سورية. وأضاف البشير أن الجانبين وقّعا اتفاقًا مع شركة "سوكار" الأذربيجانية بشأن توريد الغاز الطبيعي إلى سورية، معتبرًا أن الاتفاقية خطوة نحو الاستقلال في مجال الطاقة وبناء شراكات استراتيجية تخدم الوطن والمواطن.