
بريطانيا تشتري 12 مقاتلة إف-35 قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية
قالت بريطانيا: إنها ستشتري 12 طائرة مقاتلة إف-35 إيه قادرة على إطلاق أسلحة نووية تكتيكية في ما وصفته بأنه أكبر توسع لقوة الردع النووي لديها منذ نحو 30 عاماً.
وذكرت الحكومة البريطانية إن شراء الطائرات التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن من شأنه أن يمكن قواتها الجوية من حمل أسلحة نووية لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان: «في عصر يسوده عدم اليقين الشديد، لم يعد بإمكاننا أن نعتبر السلام أمراً مفروغاً منه» ويقتصر الردع النووي البريطاني حالياً على نشر غواصة مسلحة نووياً تقوم بدوريات بحرية.
وتعمل حكومة ستارمر على زيادة الإنفاق الدفاعي وتطوير قواتها العسكرية، بما في ذلك أسطولها من الغواصات، في ظل مواجهتها عداءً روسيّاً متزايداً وتقاعس واشنطن عن دورها التقليدي بالدفاع عن أوروبا.
وقال مسؤول بريطاني طلب عدم الكشف عن هويته: إن الولايات المتحدة ستزود بريطانيا بالأسلحة النووية التكتيكية بي 61 لاستخدامها بالطائرات في إطار خطة لأن تتحمل بريطانيا المزيد من المسؤولية عن الأمن الأوروبي.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته: «هذه مساهمة أخرى قوية من بريطانيا للحلف».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 43 دقائق
- سكاي نيوز عربية
روته يشيد بـ"دادي" ترامب الذي أوقف حرب إسرائيل وإيران
في ختام قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي (هولندا) التي تمحورت حول زيادة الإنفاق الدفاعي ، قارن ترامب الحرب بين إيران وإسرائيل بشجار بين ولدين. وقال أمام عدسات الصحافيين، متوجها إلى روتيه الذي جلس إلى جانبه، "تشاجرا كولدين في الملعب". وأضاف "كما تعلمون، يتشاجران بجنون ولا يمكن إيقافهما. أدعهم يتشاجران لدقيقتين أو ثلاث، ومن ثم من الأسهل وضع حدّ لذلك". فاستطرد مارك روتيه قائلا "بعد ذلك على دادي (الأب) أحيانا أن يستخدم كلاما قويا"، وذلك في إشارة إلى الكلمات التي استخدمها الرئيس الأميركي، الثلاثاء، عندما اتهم بعبارات صريحة، إيران وإسرائيل بعدم احترام وقف إطلاق النار. واكتفى الرئيس الأميركي بالابتسام على التعليق. وعندما سُئل بعد ذلك عن استخدام الكلمة وعن تصريحاته التي أطرى فيها على ترامب، دافع روتيه عن موقفه. وقال "أعتقد أنها مسألة ذوق"، واصفا الرئيس الأميركي بـ "الصديق"، ومعتبرا أن سلوكه "يستحقّ" الثناء سواء في الملف الإيراني أو في الطريقة التي أرغم بها حلفاء الناتو على زيادة إنفاقهم الدفاعي.


صحيفة الخليج
منذ 44 دقائق
- صحيفة الخليج
مذكرة «الجنائية الدولية» تمنع بوتين من حضور قمة «بريكس» في البرازيل
موسكو-أ ف ب أعلن الكرملين، الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يسافر إلى البرازيل لحضور قمة مجموعة «بريكس» الشهر المقبل، بسبب مذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية. وأصدرت المحكمة مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي بتهمة «ترحيل أطفال أوكرانيين» منذ بدء روسيا الحرب على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022. وقال المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي يوري أوشاكوف: «سيشارك الرئيس عبر الفيديو. ويعود ذلك إلى بعض الصعوبات المتعلقة بمتطلبات المحكمة الجنائية الدولية»، مشيراً إلى أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيتوجه إلى ريو دي جانيرو يومي 6 و7 تموز/ يوليو. ويرى بوتين في مجموعة «بريكس» ثقلاً يوازن ما يصفه بأنه هيمنة غربية على الساحة العالمية. ويتعهد أعضاء المجموعة وفي مقدمهم أعضاؤها المؤسسون البرازيل وروسيا والهند والصين، تعزيز التجارة والتعاون. والبرازيل عضو في المحكمة الجنائية الدولية، وستكون مُلزمة تالياً تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحق بوتين، في حال مشاركته في القمة. وقام بوتين العام الماضي بزيارة رفيعة المستوى لمنغوليا، في تحدّ لمذكرة التوقيف، علماً أنها كانت أول زيارة له إلى دولة عضو في الجنائية الدولية منذ أصدرت المحكمة التي مقرها في لاهاي مذكرة التوقيف عام 2023. وتعرضت منغوليا لانتقادات المحكمة والاتحاد الأوروبي لاستقبالها الرئيس الروسي من دون اتخاذ أي إجراء بحقه.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
أمين عام «الناتو»: «دادي» ترامب أوقف «الشجار» بين إسرائيل وإيران
لاهاي-أ ف ب وصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روتيه، الأربعاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«الأب» الذي اضطر ليتدخّل لوقف الخلاف بين إسرائيل وإيران، مطلقاً عليه اسم «دادي» بالإنجليزية. وفي ختام قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي (هولندا) التي دارت حول زيادة الإنفاق الدفاعي، شبه ترامب الحرب بين إيران وإسرائيل بشجار بين ولدين. وقال أمام عدسات الصحفيين، متوجهاً إلى روتيه الذي جلس إلى جانبه، «تشاجرا كولدين في الملعب». وأضاف: «كما تعلمون، يتشاجران بجنون ولا يمكن إيقافهما. أدعهم يتشاجران لدقيقتين أو ثلاث، ومن ثم من الأسهل وضع حدّ لذلك». فاستطرد مارك روتيه قائلاً «بعد ذلك على دادي (الأب) أحياناً أن يستخدم كلاماً قوياً»، وذلك في إشارة إلى الكلمات التي استخدمها الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، عندما اتهم بعبارات صريحة، إيران وإسرائيل بعدم احترام وقف إطلاق النار. واكتفى الرئيس الأمريكي بالابتسام على التعليق. وعندما سُئل بعد ذلك عن استخدام الكلمة وعن تصريحاته التي أطرى فيها على ترامب، دافع روتيه عن موقفه. وقال: «أعتقد أنها مسألة ذوق»، واصفاً الرئيس الأمريكي بـ«الصديق»، ومعتبراً أن سلوكه «يستحقّ» الثناء سواء في الملف الإيراني أو في الطريقة التي أرغم بها حلفاء «الناتو» على زيادة إنفاقهم الدفاعي.