
"رجل فقد عقله".. تونسي يقتلع عيني زوجته بحثًا عن كنز أسفل منزله
الزوج التونسي، صاحب الـ29 عامًا، استجاب لدجل أحد المشعوذين الذي أخبره بأن منزله الكائن في مدينة القيروان يقع على كنز ثمين، وأن اللعنة التي تحول بينه وبين الكنز يتطلب فكّها تقديم عينين كقربان بشري، وفقًا لوسائل إعلام محلية.
وعلى الفور، حاول الزوج إقناع زوجته الشابة، صاحبة الـ29 عامًا، بفكرته المجنونة، إلا أنها أبت أن تستجيب لهذه الترهات والخزعبلات، فنشبت بينهما مشاجرة، فأبرحها الزوج ضربًا حتى سقطت، ثم اقتلع عينيها من محجريهما بأداة حادة، ثم حملهما في كيس بلاستيكي لتقديمهما إلى الدجال، تاركًا زوجته مضرجة في دمائها.
وألقت قوات الأمن القبض على الزوج، فيما لا تزال تبحث عن الدجال الذي لاذ بالفرار، بينما ترقد الزوجة المسكينة في المستشفى بعد أن فقدت بصرها بالكامل، كما تعاني من كسر في الرقبة وسحجات، وحالة نفسية سيئة.
الحادثة المؤلمة تسلط الضوء على واقع العنف الأسري، وذلك في وقت تشير فيه الإحصاءات الرسمية إلى أن 42% من النساء في تونس تعرّضن للعنف من أزواجهن، وسُجّلت أكثر من 26 ألف قضية عنف في النصف الأول من عام 2023 وحده. ورغم إقرار قانون لمكافحة العنف ضد المرأة منذ عام 2017، ما زالت التحديات قائمة في سبل الحماية وتفعيل الإجراءات الوقائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
وفاة امرأة جراء عاصفة قوية في ميلانو
قال رجال إطفاء اليوم الأحد إن امرأة لقيت حتفها جراء سقوط شجرة بالقرب من ميلانو، حيث ضربت عاصفة قوية المدينة الواقعة في شمال إيطاليا عقب ارتفاع درجات الحرارة لأيام. وقالت فرق الإطفاء إن المرأة البالغة من العمر 63 عاما توفيت في بلدة روبيكيتو كون إندونو غربي ميلانو في أثناء عودتها من نزهة مع شخصين آخرين أصيبا في الواقعة ونقلا إلى المستشفى. وتعامل رجال الإطفاء مع نحو 50 واقعة حتى الآن، فيما لا يزالون يتعاملون مع 37 واقعة أخرى. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن أمطارا غزيرة سقطت على منطقة فينيتو شرق البلاد، حيث اجتاحت الأحوال الجوية السيئة المناطق المحيطة بمدينتي بيلونو وفيتشينزا، وكذلك أجزاء من توسكاني، حيث وردت بلاغات أيضا عن سقوط أشجار. وتشهد أجزاء كبيرة من أوروبا موجة حر مبكرة هذا الصيف، وقال مسؤولون إنها أودت بحياة ثمانية أشخاص حتى الآن في القارة.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
الكاتب بوعلام بو صنصال لن يطعن بحكم سجنه في الجزائر
نسبت وكالة الصحافة الفرنسية إلى مصادر متطابقة، اليوم (السبت)، أنّ الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي حُكم عليه بالسجن 5 سنوات بعد إدانته بتهمة «المساس بسلامة وحدة الوطن» في الجزائر، لن يطعن بالحكم. وقالت رئيسة لجنة الدعم الدولي للكاتب الفرنسي الجزائري نويل لونوار، في تصريح لإذاعة «فرانس إنتر»: «بحسب معلوماتنا، فإنّه لن يلجأ إلى محكمة النقض». وأضافت الوزيرة السابقة: «هذا يعني أنّ الإدانة نهائية. وبالنظر إلى ما هو عليه النظام القضائي في الجزائر... ليست لديه أي فرصة لإعادة تصنيف جريمته أمام محكمة النقض». كذلك، قال مقرّبون من بوعلام صنصال إن الكاتب «تنازل عن (حق) الطعن في الحكم». أما محاميه الفرنسي بيار كورنو جنتي فرفض التعليق على الأمر. يُذكر أنه بعد سجنه لأكثر من 7 أشهر، أيّدت محكمة الاستئناف الثلاثاء إدانة الروائي والكاتب البالغ من العمر 80 عاماً. وأمامه 8 أيام للطعن بالحكم. حُكم على صنصال في المحكمة الابتدائية في 27 مارس (آذار) بالسجن 5 سنوات بعد إدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر (تشرين الأول) لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي «فرونتيير» وتبنى فيها طرحاً مغربياً بأنّ قسماً من أراضي المملكة اقتُطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضُمّ للجزائر. وقد حوكم بتهم «المساس بوحدة الوطن وإهانة هيئة نظامية والقيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني»، وهي جرائم منصوص عليها في قانون العقوبات الجزائري.


صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- صحيفة سبق
"رجل فقد عقله".. تونسي يقتلع عيني زوجته بحثًا عن كنز أسفل منزله
اقتلع زوج تونسي عيني زوجته الشابة بحثًا عن كنز مزعوم، وبإيعاز من أحد الدجالين المشعوذين، في حادثة غريبة وبشعة هزّت الأوساط التونسية، وأثارت موجة من الغضب في البلد العربي. الزوج التونسي، صاحب الـ29 عامًا، استجاب لدجل أحد المشعوذين الذي أخبره بأن منزله الكائن في مدينة القيروان يقع على كنز ثمين، وأن اللعنة التي تحول بينه وبين الكنز يتطلب فكّها تقديم عينين كقربان بشري، وفقًا لوسائل إعلام محلية. وعلى الفور، حاول الزوج إقناع زوجته الشابة، صاحبة الـ29 عامًا، بفكرته المجنونة، إلا أنها أبت أن تستجيب لهذه الترهات والخزعبلات، فنشبت بينهما مشاجرة، فأبرحها الزوج ضربًا حتى سقطت، ثم اقتلع عينيها من محجريهما بأداة حادة، ثم حملهما في كيس بلاستيكي لتقديمهما إلى الدجال، تاركًا زوجته مضرجة في دمائها. وألقت قوات الأمن القبض على الزوج، فيما لا تزال تبحث عن الدجال الذي لاذ بالفرار، بينما ترقد الزوجة المسكينة في المستشفى بعد أن فقدت بصرها بالكامل، كما تعاني من كسر في الرقبة وسحجات، وحالة نفسية سيئة. الحادثة المؤلمة تسلط الضوء على واقع العنف الأسري، وذلك في وقت تشير فيه الإحصاءات الرسمية إلى أن 42% من النساء في تونس تعرّضن للعنف من أزواجهن، وسُجّلت أكثر من 26 ألف قضية عنف في النصف الأول من عام 2023 وحده. ورغم إقرار قانون لمكافحة العنف ضد المرأة منذ عام 2017، ما زالت التحديات قائمة في سبل الحماية وتفعيل الإجراءات الوقائية.