logo
ترامب: نتنياهو بطل حرب

ترامب: نتنياهو بطل حرب

عمونمنذ يوم واحد
عمون - عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إثارة الجدل مجدداً، بعد أن وصف نفسه ببطل حرب، على خلفية الضربات الجوية التي أمر بتنفيذها ضد منشآت نووية إيرانية في يونيو (حزيران) الماضي، رغم أنه لم يخدم في الجيش الأميركي ولم يشارك في أي صراع عسكري من قبل، وفقاً لموقع «بوليتكو».
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج المذيع المحافظ، مارك ليفين، اعتبر ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بطل حرب، مضيفاً: «أعتقد أنني كذلك أيضاً... فأنا مَن أرسل الطائرات».
ويأتي تصريح ترامب في وقت يُواجه فيه نتنياهو مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب في غزة؛ حيث تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين 60 ألفاً منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تاريخ هجوم «حماس» الذي أدّى إلى مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل.
ورغم محاولة ترامب إضفاء صفة البطولة على قراراته العسكرية، فإن سجله الشخصي يظهر عكس ذلك؛ إذ حصل خلال حرب فيتنام على 5 إعفاءات من التجنيد، بينها إعفاء طبي بدعوى إصابته في قدمه وهو في الثانية والعشرين.
وأثار ترامب جدلاً واسعاً عام 2015 عندما قلّل من شأن تجربة السيناتور الجمهوري الراحل جون ماكين، الأسير السابق في فيتنام الشمالية، قائلاً: «ماكين ليس بطل حرب... أنا أفضل الأشخاص الذين لم يقعوا في الأسر».
كما نشرت مجلة «ذي أتلانتك» عام 2020 تقريراً نسب إليه وصف الجنود الأميركيين الذين قُتلوا بأنهم «خاسرون» و«سذج»، وهي تصريحات نفى صحتها آنذاك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستدارة نحو الضفة الغربية!!
الاستدارة نحو الضفة الغربية!!

عمون

timeمنذ 7 دقائق

  • عمون

الاستدارة نحو الضفة الغربية!!

كل الظروف مهيأة أمام نتنياهو وفريقه الوزاري الذي يمثل معه أقصى يمين الإرهاب الإسرائيلي، لتنفيذ ما يخططون له في فلسطين ومحيطها في ظل موقف دولي رخو لا يتعدى الكلام في الهواء الطلق، زنظام عربي متهالك، ففي الوقت الذي يتم الحديث خلاله عن هدنة تؤدي إلى وقف للحرب على غزة، القيادة العسكرية الإسرائيلية بقرار من المستوى السياسي تمضي مسرعة نحو تنفيذ إحتلال غزة بالكامل، وهناك إشارات تفيد بأن نتياهو يبدي عدم موافقته على الإقتراح الذي وافقت عليه حماس ويستمر بالحديث عن عملية تهجير كبرى للسكان وهي في ذات الوقت تلهب جبهات أخرى في المحيط كالجبهة السورية حيث أصبحت تحتل معظم الجنوب السوري ولا تبعد عن دمشق سوى بضع كيلومترات، واحتلالها لمناطق عديدة في الجنوب اللبناني وهي ماضية في فرض شروطها على المنطقة وفوق ذلك كله تتحرش بمصر وتستفزها من خلال تصريحات متعددة يطلقها الساسة الإسرائيليون. الأهم بالنسبة لنا بحركة إسرائيل في المنطقة استدارتها نحو الضفة الغربية في الفترة الأخيرة بشكل متسارع، وقد أعلنت السيطرة الكاملة على منطقة E1 وإطلاق آلة الاستيطان بها التي تأتي في الظاهر تحت ضغط من الوزير الإرهابي سموتريتش والإرهابي الآخر بن غفير الذي تجاوزت تصرفاته أعلى سقوف الإرهاب والعدائية، ايس أقلها اقتحامه المستمر للمسجد الأقصى وآخر الإشارات الخطرة دخول نتنياهو النادر على هذا المستوي السياسي الإسرائيلي الضفة الغربية حيث إعتبر هذا الدخول إشارة واضحة نحو اعتباره الضفة ضمن أراضي إسرائيل، لكن يبقى الهدف الأساسي من كل هذه التصرفات والإجراءات والإشارات تحت عنوان ما أعلنه نتنياهو قبل أيام بأنه يعتبر نفسه وصيُا على تنفيذ مشروع إسرائيل الكبرى، وما يحدث في الضفة كما جاء على لسان كثير من المحللين الإسرائيليين والغربيين أنه آخر مسمار يدقه نتنياهو بنعش فكرة الدولة الفلسطينية، حيث لا يمكن لإسرائيل أن تتخلى عن الضفة الغربية فهي كما أشرت سابقًا تعتبرها درة تاج الحلم الصهيوني في جعل فلسطين كلها أرض يهودية وقاعدة لمشروع إسرائيل الكبرى، والأرجح أن القيادة الإسرائيلية لن تكتفي بهذه الخطوات فهي تستعد لضم أكبر قدر ممكن من الأرض حتى تصل إلى ضم كل الضفة مسقطة بذلك كل الاتفاقات والمعاهدات التي قال عنها الرئيس الأمريكي الأسبق كلينتون قبل فترة أنها كانت حبر على ورق، وهو كان يدرك ذلك لأنه يعلم جيدًا أن إسرائيل لن توافق يومًا على قيام دولة فلسطينية وأقصى الأمر أنها توافق على إدارة مدنية تابعة لها، وكان هذا أقصى أمر يقدمه اليسار الإسرائيلي ممثلًا برابين وبيريز وباراك، أما اليمين فلم يفكر يومًا بأن يعطي الفلسطينيين أي إطار من السيادة، حتى لو كان رمزيًا لأنه كما يزعم قادته تعتبر ذلك خيانة وتنص على أن أي سيادة للأغيار على أرض إسرائيل تجاوز على معتقداتهم وتوراتهم، وضرب لمشروع وحلم إسرائيل الكبرى في المنطقة وهذا ما حدث فعلًا على الواقع، فمنذ أربعين عامًا، تاريخ انعقاد مؤتمر مدريد "للسلام" فهم على امتداد هذه العقود يتفقون وينقلبون على كل الاتفاقات والمعاهدات باستمرار وهذا وصفهم في القرأن الكريم"أوكلما عاهدوا عهدا نقضه فريق منهم". نحن في الأردن يجب أن نكون متنبهين لتطورات الأحداث في الضفة الغربية، لأننا أكثر جهة معنية كما هو الحال مع مصر بخصوص غزة، وربما أخطر، فلم يتوقف الإسرائيلي يومًا عن الحديث عن نيته تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية، وهناك اشارات خطرة بهذا الشأن مثل تصريحات بن غفير قبل شهور أن هناك أكثر من مئة ألف فلسطيني يحملون جوازات أردنية وتساءل ماذا يفعلون في أرض إسرائيل وهذه إشارة للنية المبيتة!! ناهيك عن استمرار الاستيطان نحو الشرق في الفترة الأخيرة، ثم تقطيع أوصال التواصل بين المدن الفلسطينية والتضييق الكبير وعمليات القتل والهدم والاعتقال لأبناء الضفة وهذا مفصل في عملية دفع الناس للبحث عن مخرج حتى ولو كان خارج الأرض الفلسطينية. كل المؤشرات تقول أن نتنياهو وفريقه بدأوا الاستدارة لفتح ملف الضفة الغربية، والتهجير جزء من المخطط، الأمر الذي اعتبره الأردن إعلان حرب، وأنه سيتعامل مع الأمر بهذا المفهوم، وأنه لن يقف مكتوف اليدين أمام عربدات نتنياهو وفريقه، فكيف سيتعامل نتنياهو مع الموقف الأردني؟ الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات، لذلك يجب أن نكون مستعدين لاستخدام كل الأوراق التي بيدنا لصد المشروع الإسرائيلي ولا نعتمد على المساندة الدولية في المقام الأول لأننا نرى منذ عامين في كل ما جرى وما ارتكبته إسرائيل من فظائع كيف تعامل ما يسمى بالمجتمع الدولي مع هذه الجرائم فقد كان هذا التعامل لا يدل أبدا على أي جدية اتجاه لجم الإرهاب الصهيوني اللهم سوى الخطابات الفارغة من أي فعل!!!

ممتثلًا لقرار حزب الميثاق .. الصقور يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب
ممتثلًا لقرار حزب الميثاق .. الصقور يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

ممتثلًا لقرار حزب الميثاق .. الصقور يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب

عمون - أعلن النائب مجحم الصقور اليوم الخميس، ترشحه لمنصب رئيس مجلس النواب للدور العادية المقبلة، ممتثلاً بقرار حزب الميثاق. وقال الصقور في بيان نشره إنّه يمتثل لقرار الحزب إيمانًا بالعمل المؤسسي والالتزام الحزبي، واضعًا نصب عينه مسؤولية تعزيز مكانة المجلس ودوره الدستوري والرقابي والتشريعي. وتاليًا نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ﴾ [الشورى: 38]، انطلاقًا من هذه القاعدة الراسخة التي جعلها القرآن الكريم مبدأ للحكم الرشيد ومفتاحًا للعدالة، نؤكد أن مجلس النواب لم يكن يومًا مجرد مؤسسة دستورية، بل هو تجسيد عملي لإرادة الأمة وصوتها الحر. وفي هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها وطننا، باتت الحاجة ملحة لقيادة برلمانية تؤمن بأن التعددية الحزبية أساس الديمقراطية، وأن رفض التهميش والإقصاء هو الضمانة لبقاء المجلس بيتًا لكل الأردنيين، وإيمانًا مني بأن مجلس النواب هو بيت الشعب ومرآة تطلعاته، وتشريعاته هي الضمانة لمسيرة الإصلاح الوطني الشامل التي أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني، أعلن ترشحي لرئاسة مجلس النواب ممتثلاً بقرار حزب الميثاق إيماناً بالعمل المؤسسي والالتزام الحزبي، واضعًا نصب عيني مسؤولية تعزيز مكانة المجلس ودوره الدستوري والرقابي والتشريعي. فقد مرّ الأردن بمحطات مفصلية رسّخت قناعتي بأن الحياة الحزبية والتعددية السياسية ليست ترفًا، بل هي شرط أساسي لتجذير الديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية في صناعة القرار. من هنا، فإن نهجي لرئاسة المجلس يستند إلى رؤية واضحة تقوم على: ترسيخ قيم التعددية باعتبارها الطريق الطبيعي لبناء برلمانات قوية تُعبر عن الإرادة الشعبية الحقيقية. تعزيز مسار الديمقراطية وتطوير أدواتها داخل المجلس، بما يحول دون تهميش أي صوت وطني ويضمن أن تكون القاعة البرلمانية ساحة حوار ناضج ومسؤول. تكريس دور مجلس النواب كحاضنة للتيارات السياسية والفكرية، وفضاء جامع يحترم التنوع والاختلاف، ويترجمها إلى سياسات وتشريعات عادلة. تعزيز الشراكة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية على قاعدة الرقابة المتوازنة، والشفافية، وصون المصلحة الوطنية العليا. وبذلك أتقدم إلى زملائي النواب بهذه الرؤية، لا طلبًا لموقع أو وجاهة، بل إيمانًا بأن المسؤولية في هذه المرحلة تقتضي قيادةً برلمانية تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وتفتح الأبواب أمام المشاركة بعيدًا عن الإقصاء والتهميش. وفقنا الله جميعًا لخدمة وطننا وشعبنا وقيادتنا الهاشمية. والله ولي التوفيق، النائب مجحم الصقور

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store