logo
ثعلب البيت الأبيض.. ترامب طالب مصر بتفجير سد النهضة ويحلم بـ«نوبل للسلام»

ثعلب البيت الأبيض.. ترامب طالب مصر بتفجير سد النهضة ويحلم بـ«نوبل للسلام»

فيتومنذ 9 ساعات
«لن أحصل على جائزة نوبل للسلام للحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا، بسبب سد ضخم بنته إثيوبيا، بتمويل غبى من الولايات المتحدة الأمريكية، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل».. الجملة السابقة جرت على يد وليس لسان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى منشور مطول على منصة «تروث ميديا» المملوكة له عدد فيها إنجازات مزعومة حول جهوده فى وقف الحروب بجميع بقع العالم، لتعزيز فرص فوزه بجائرة نوبل للسلام.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض فى ولايته الثانية، اعتاد وتعودنا مع ترامب على التناقضات، فما يقوله صباحا ينكره فى المساء، وما يتحدث عن فعله اليوم، يفعل عكسه غدا، حتى أصبح زعيما غير موثوق يمارس الخداع ليل نهار كما الثعالب، والضربات التى وجهها ضد المفاعلات الإيرانية الثلاثة «نطنز وأصفهان وفوردو» بعد فيض تصريحات عن الدبلوماسية والسلام خير دليل على ممارسته الخداع والمكر.
لكن هذه المرة التى سرد فيها الرئيس الأمريكى، انجازه حول إرساء السلام بين مصر وإثيوبيا، نسى أو تناسى على ما يبدو أو على الأرجح استغل جهل الأمريكيين بالقضايا الخارجية ليروج مزاعمه المتناقضة حول جهوده الدبلوماسية المزعومة بين القاهرة أديس أبابا فى هذا الملف خلال ولايته الأولى.
فى السطور التالية تعيد «فيتو» التذكير بموقف ترامب وإداراته خلال ولايته الرئاسية الأولى، تجاه قضية سد النهضة، ولعبت واشنطن دور الوسيط فى الأزمة خلال العامين 2019، 2020 بطلب مصري، واستضافت الولايات المتحدة حينها مفاوضات برعاية وزير الخزانة الأمريكى وبمشاركة من البنك الدولى، لكنها فشلت فى نهاية المطاف بعد رفض إثيوبيا التوقيع
وخرج الرئيس الأمريكى على العالم يوم الجمعة الموافق 24 أكتوبر من العام 2020، فى كلمة من المكتب البيضاوى إذاعتها وسائل الإعلام الغربية والعربية، انتقد فيها تعنت إثيوبيا فى المفاوضات التى رعتها إدارته إنذاك، وهدد أديس أبابا بأن مصر قد تلجأ إلى تفجير السد.
ترامب قال فى رسالته حرفيا: سينتهى بهم الأمر –مصر- إلى تفجير السد، قُلتها وأقولها بصوت عال وواضح: سيفجرون هذا السد، وعليهم أن يفعلوا شيئا، كان ينبغى عليهم إيقافه قبل وقت طويل من بدايته'، مبديا أسفه لأن مصر كانت تشهد اضطرابا داخليا عندما بدأ مشروع سد النهضة الإثيوبى عام 2011.
فيما يرى المراقبون أن حديث التفجير على لسان رئيس أكبر دولة فى العالم، سوف يعقبه إلقاء أطنان من المتقجرات على جسم سد، لولا عدم اندفاع القاهرة خلف الكلام المتناقض الصادر من المكتب البيضاوي.
وما يعزز مزاعم ترامب حديثه حول السلام بشأن السد، رد رئيس وزراء إثيوبيا آبى أحمد، على الرئيس الأمريكى بالقول: إن «التصريحات بتهديدات حربية لإخضاع إثيوبيا لشروط غير عادلة كثيرة. هذه التهديدات والإهانات للسيادة الإثيوبية هى انتهاكات واضحة للقانون الدولي».
فى نوفمبر 2020 وقبل مغادرة ترامب منصبه على خلفية فوز الرئيس السابق جو بايدن، قرر معاقبة أديس أبابا على تعنتها وقطع حزمة من المساعدات عنها، بسبب رفض التوقيع على الاتفاق الذى طرحته إدارته حول ملء وتشغيل السد.
وأثارت العقوبات الأمريكية التى أقرها ترامب، غضب إثيوبيا واستدعت سفير واشنطن لديها، وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبى أحمد علي، إنه لا توجد قوة تستطيع منع بلاده من استكمال العمل فى السد.
عد ذلك خاضت دولتا المصب (مصر والسودان) معركة دبلوماسية ضد إثيوبيا فى مجلس الأمن، بترتيبات بين وزير الخارجية السابق سامح شكري، مع نظيرته السودانية وقتها، مريم الصادق المهدى ومع اللجنة العربية فى المجلس، وانتهت هى الأخرى إلى اللا شئ.
وفيما يتعلق بالتمويل الأمريكى للسد الذى تحدث عنه ترامب فى منشوره، لم يبعد عن سياسة المكايدة ضد الديمقراطيين، وترويج مزاعم حول إهدارهم المال العام فى تمويل مشروعات تشعل الحروب بين الدول الخارجية، خاصة أنه وفقا للتقارير المعلنة والأقرب للرسمية، تعد الصين الممول الرئيس للمشروع الذى بلغت كلفته نحو 4.8 مليار دولار، إلى جانب دول أوروبية أبرزها إيطاليا وفرنسا، وتبرعات رجل أعمال أبرزهم الملياردير السعودى صاحب الأصول الإثيوبية محمد حسين العمودي.
وسارعت إثيوبيا للرد على مزاعم التمويل الأمريكى للسد، نافية على لسان وزير المياه والطاقة، هبتامو إتيفا، احتياج سد النهضة لأى مساعدات أجنبية فى إشارة إلى حديث ترامب.
اللافت فى الأمر، أنه منذ تدخل ترامب فى أزمة السد قبل سنوات، لم يطرأ تغير كما يردد للمرة الثانية على القضية من الأساس بل أكلمت إثيوبيا الملء وتتعنت فى فتح البوابات وترفض الحوار مع دولتى المصب.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : "واشنطن بوست": الإنفاق الفيدرالي يُشعل معركة جديدة بين ترامب وماسك
أخبار العالم : "واشنطن بوست": الإنفاق الفيدرالي يُشعل معركة جديدة بين ترامب وماسك

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "واشنطن بوست": الإنفاق الفيدرالي يُشعل معركة جديدة بين ترامب وماسك

الأربعاء 2 يوليو 2025 06:50 صباحاً نافذة على العالم - قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن معركة جديدة اندلعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، وهذه المرة على خلفية مشروع قانون الإنفاق الجمهوري. وأضافت الصحيفة أن ماسك جدّد هجومه على مشروع الميزانية الرئيس لترامب، مما أثار غضب الرئيس والمستثمرين، في حين استقبل بعض الديمقراطيين ذلك بارتياح، بعد أن ألمح ماسك إلى احتمال تأسيس حزب سياسي جديد. وكتب ماسك، عبر منصته "إكس" المملوكة له: "إذا أُقِرّ مشروع قانون الإنفاق الجنوني هذا، فسيتم تشكيل حزب أمريكا في اليوم التالي؛ بلادنا بحاجة إلى بديل للحزب الديمقراطي الجمهوري الأحادي حتى يكون للشعب صوت مسموع"، وفق تعبيره. في المقابل، رد ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" قائلًا: "لولا الدعم الفيدرالي الذي تلقاه ماسك، لكان مضطرًا على الأرجح إلى إغلاق تيسلا وسبيس إكس والعودة إلى جنوب أفريقيا"، مضيفًا أن خفض هذا الدعم سيوفّر للولايات المتحدة "ثروة". ولدى سؤاله من قبل صحفيين، قال ترامب إنه قد يطلب من "إدارة الكفاءة الحكومية" (D.O.G.E)، التي كان ماسك أحد مؤسسيها، مراجعة أعمال الملياردير وتعاقداته كافة مع الحكومة الفيدرالية. وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين ماسك وترامب ظهر للعلن للمرة الأولى في يونيو الماضي، إذ تبادل الاثنان الإهانات، قبل أن يهدأ التوتر مؤقتًا بعد أن أعرب ماسك عن أسفه لبعض تصريحاته التي قال إنها "تجاوزت الحدود". لكن الجدل تجدد الآن حول مشروع قانون ضخم تبلغ قيمته 3.3 تريليون دولار، ويُجسد أجندة ترامب الاقتصادية. ونقلت الصحيفة عن بعض حلفاء ماسك قولهم إن تدخله في النقاش حول مشروع القانون جاء في وقت حساس لشركة تيسلا، التي تُعد العمود الفقري لثروته كأغنى رجل في العالم، ما جعله موضع انتقاد داخل أوساط المال والأعمال. من جانبه، قال جيمس فيشباك، الرئيس التنفيذي لشركة أزوريا الاستثمارية، الذي عمل سابقًا مستشارًا في شركة دوجكوينز: "إذا أطلق ماسك حزبًا جديدًا لمنافسة ترامب، فسينتهي به الأمر بهزيمة مُذلة". وأضاف فيشباك أن "مشروع قانون الرئيس الضخم والجميل سيعود بالفائدة على الأسر العاملة وأصحاب الأعمال الصغيرة وكبار السن؛ فهو يخفّض الإنفاق بمقدار 1.2 تريليون دولار، ويؤمّن الحدود، ويُصلح برنامج ميديكيد لضمان عدم اضطرار الأمريكيين لمنافسة المتطفلين على خدمات الرعاية الصحية المُنقذة للحياة"، وفق تعبيره.

رويترز: إيران قامت بتلغيم مضيق هرمز استعدادا لغلقه
رويترز: إيران قامت بتلغيم مضيق هرمز استعدادا لغلقه

الوفد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوفد

رويترز: إيران قامت بتلغيم مضيق هرمز استعدادا لغلقه

كشفت مصادر أمريكية، أن الجيش الإيراني قام في الشهر الماضي بتحميل ألغام بحرية على متن سفن في الخليج، في تحرك أثار قلق واشنطن من إمكانية سعي طهران إلى إغلاق مضيق هرمز، في أعقاب الضربات الإسرائيلية على أراضيها. وبحسب ما أفاد به مسؤولان أمريكيان تحدثا لوكالة "رويترز" مشترطين عدم الكشف عن هويتهما، فإن هذه الاستعدادات التي لم يتم الإعلان عنها مسبقًا تم رصدها بواسطة أجهزة الاستخبارات الأمريكية عقب الهجوم الصاروخي الأول الذي شنته إسرائيل على إيران في 13 يونيو الماضي. وأوضح المسؤولان أن الولايات المتحدة لا تستبعد احتمال أن يكون تحميل الألغام البحرية جزءًا من مناورة تهدف إلى إرسال رسالة تحذيرية لواشنطن بشأن جدية طهران في تهديد الملاحة البحرية، دون نية فعلية لإغلاق المضيق. كما لم يستبعدا احتمال أن تكون هذه الألغام قد وُضعت في إطار استعدادات عسكرية فعلية، في حال صدرت أوامر من القيادة الإيرانية. الاستخبارات الأمريكية ترصد التحركات ورغم عدم الكشف عن الوسائل التي استخدمتها الولايات المتحدة في التأكد من تحميل الألغام، فإن مصادر أمنية رجّحت أن تكون المعلومات قد جُمعت عبر صور أقمار صناعية أو عبر مصادر بشرية سرية، أو مزيج بين الطريقتين. ورداً على هذه التطورات، صرّح مسؤول في البيت الأبيض بأن "مضيق هرمز ظل مفتوحًا بفضل تنفيذ الرئيس الناجح لعملية 'مطرقة منتصف الليل'، وحملة الضغط القصوى، بالإضافة إلى العمليات العسكرية ضد الحوثيين"، مؤكدًا أن "حرية الملاحة قد أُعيدت، وتم إضعاف إيران بشكل كبير". في المقابل، رفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التعليق على هذه الأنباء، كما لم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة على طلبات التعليق. وتتزامن هذه المعلومات مع تصعيد لافت تمثل في تصويت البرلمان الإيراني يوم 22 يونيو عقب قصف أمريكي استهدف ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية لصالح مقترح يدعو إلى إغلاق مضيق هرمز، إلا أن القرار، بحسب قناة "برس تي في" الإيرانية، كان غير ملزم، والقرار النهائي بهذا الشأن يعود للمجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد. وعلى مدى السنوات الماضية، هددت طهران مرارًا بإغلاق مضيق هرمز، إلا أنها لم تُقدِم فعليًا على تنفيذ هذا التهديد الاستراتيجي، الذي من شأنه إحداث تأثيرات خطيرة على الاقتصاد العالمي.

بعد تصريحات ترامب.. مسؤول إسرائيلي: مدينة غزة ستتحول إلى رماد في هذه الحالة
بعد تصريحات ترامب.. مسؤول إسرائيلي: مدينة غزة ستتحول إلى رماد في هذه الحالة

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

بعد تصريحات ترامب.. مسؤول إسرائيلي: مدينة غزة ستتحول إلى رماد في هذه الحالة

حذر مسؤول إسرائيلي كبير، من عدم التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، مؤكدًا بأن كل شيء سيتحول إلى رماد في مدينة غزة والمخيمات المركزية. ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن المسؤول الإسرائيلي، قوله بإن بلاده سنفعل بمدينة غزة والمخيمات المركزية ما فعلته برفح، مؤكدًا أن «كل شيء سيتحول إلى رماد».وتابع: «هذا ليس خيارنا المفضل، ولكن إذا لم يكن هناك أي تحرك نحو صفقة أسرى، فلن يكون لدينا خيار آخر».وحذر مسؤولون إسرائيليون من أنه إذا لم تحرز المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى تقدما قريبا، فإن الجيش سيصعد عملياته.تأتي التهديدات بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موافقة إسرائيل على شروط وقف إطلاق النار في قطاع غزة.ترامب: إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار في غزة.. وتسليم الاقتراح النهائي ل مصر وقطرمنذ قليل؛ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن موافقة إسرائيل على شروط اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا.وكتب ترامب عبر صفحته الرسمية على منصة «تروث سوشيال»: «أجرى ممثلو فريقي اجتماعا طويلا ومثمرًا اليوم مع الإسرائيليين بشأن غزة، وقد وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب».وتابع ترامب: «القطريون والمصريون، الذين بذلوا جهدًا كبيرًا للمساعدة في تحقيق السلام، سيتولّون تسليم هذا الاقتراح النهائي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store