
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يحرق منازل بمخيم نور شمس
وفي جنوب الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم بلدة الشيوخ شمال الخليل.
يأتي ذلك وسط دعوات لإضراب شامل في جميع محافظات الضفة -اليوم الأحد- نصرة لغزة ورفضا لسياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
ودأب المستوطنون في الأشهر الأخيرة على تكثيف اقتحاماتهم للمسجد الأقصى بحماية القوات الإسرائيلية، إذ أدى العشرات منهم، قبل نحو أسبوعين، طقوسا تلمودية واستفزازية في باحات المسجد.
والأسبوع الماضي، أحرق مستوطنون عشرات المركبات وحاولوا إحراق منزلين خلال هجوم نفذه العشرات منهم في قرية بُرقة شرق رام الله بالضفة الغربية، تزامنا مع اقتحامات ومداهمات نفذها الاحتلال في مناطق عدة بالضفة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة، ارتفع عدد الشهداء في الضفة والقدس إلى نحو ألف فلسطيني، و7 آلاف مصاب، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 199 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر: الجزيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 ساعات
- اليمن الآن
إسرائيل تقتل 23 فلسطينيا بغزة منذ فجر الخميس
قتل 23 فلسطينيا بينهم 9 من منتظري المساعدات وأصيب عشرات آخرون، منذ فجر الخميس، جراء هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة. يأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يواصل ارتكابها الجيش الإسرائيلي للشهر الـ22 ضد الفلسطينيين في القطاع، حيث طالت الهجمات الأخيرة شقة سكنية ومنزل وخيام نازحين وتجمعات مدنيين، وفق ما أفادت به للأناضول مصادر طبية وشهود عيان. **شمال القطاع قتل الجيش الإسرائيلي 9 فلسطينيين، بينهم سيدة، وأصاب العشرات، بقصف مدفعي استهدف مدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات قرب موقع زيكيم شمال غرب القطاع. كما قتل 4 فلسطينيين، بينهم سيدة، في قصف مروحي على خيمة نازحين بمدينة غزة. **وسط وجنوب القطاع قتل 3 فلسطينيين، بقصف مدفعي استهدف أبراج القسطل شرقي دير البلح، وقتلت فلسطينية أخرى في قصف جوي استهدف شقة بمخيم البريج. كما قتل 3 فلسطينيين إثر قصف لشقة في برج الصالحي بمخيم النصيرات، فيما قتل فلسطيني وأصيب آخرون في قصف منزل بمخيم البريج. وفي جنوب القطاع، قتل فلسطينيان بقصف استهدف خيمة غرب خان يونس. وتأتي هذه الاستهدافات بينما تواصل إسرائيل الإبادة التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عبر القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 202 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


المشهد اليمني الأول
منذ يوم واحد
- المشهد اليمني الأول
الرئيس الإيراني: جاهزون لضرب عمق إسرائيل مجددًا.. وتدمير برنامجنا النووي "وهمٌ أمريكي"
أخبار وتقارير المشهد الدولي مميزة في أول مقابلة متلفزة له بعد المواجهة العسكرية الأخيرة، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في حديث خاص لقناة الجزيرة، أن إيران مستعدة بشكل كامل لأي تحرك عسكري إسرائيلي، مشددًا على أن ما يُروّج بشأن القضاء على برنامجها النووي ليس سوى 'وهم أميركي'. وأشار بزشكيان إلى أن إسرائيل، رغم الضربات التي وجهتها لإيران، تلقت ضربات موجعة من العمق الإيراني لكنها تخفي خسائرها، معتبرًا أن طلبها وقف الحرب يعكس حجم الضرر والتأثير الإيراني. وأكد أن بلاده لا تسعى للحرب، لكنها لن تتهاون في الدفاع عن نفسها إذا فُرضت عليها. وعن الهجوم الأميركي الأخير على منشآت نووية إيرانية، نفى الرئيس الإيراني مزاعم القضاء على البرنامج النووي، مؤكداً أن 'القدرة النووية الإيرانية في عقول علمائها، وليست في الأبنية والمنشآت'. كما جدّد تأكيد طهران على رفضها حيازة السلاح النووي، لكنها ستواصل تخصيب اليورانيوم في إطار القوانين الدولية. وفي السياق الإقليمي، أشاد بزشكيان بمواقف دول المنطقة خلال التصعيد الأخير، مؤكداً استعداد بلاده للتعاون في صياغة مفهوم أمن جماعي مشترك مع الدول العربية. وبخصوص استهداف قاعدة العديد الأمريكية، أوضح بزشكيان أن إيران استهدفت القوات المعتدية، وليس دولة قطر أو شعبها، مشيرًا إلى تواصله مع أمير قطر لتوضيح الموقف. وفي ختام حديثه، أشار الرئيس الإيراني إلى أن محاولة اغتياله من قبل إسرائيل كانت تهدف لإحداث فوضى سياسية بعد اغتيال قيادات عسكرية، مؤكداً فشل هذا المخطط، ومواصلة بلاده مسارها السياسي والعسكري بثبات.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
مؤسسة خليفة.. واجهة النشاط الاستخباراتي والعسكري الإماراتي في سقطرى
منذ دخولها أرخبيل سقطرى تحت غطاء العمل الإنساني، كثّفت مؤسسة خليفة الإماراتية نشاطها لتثبيت حضور استخباراتي وعسكري يخدم أجندات أبوظبي وحلفائها الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وإسرائيل. تزامن ذلك التحوّل مع إجراءات ميدانية هدفت إلى تأمين النفوذ داخل الجزيرة، شملت تجنيد شبكات محلية لرصد المجتمعات والقيادات السياسية، وتركيب كاميرات مراقبة في منشآت عامة تخضع لإدارة المؤسسة، كـ'مستشفى خليفة'، إلى جانب فرض عناصر موالية على منافذ استراتيجية، منها المطار والميناء، تحت مبررات لوجستية وإنسانية. تخرج دفعة ما يسمى بالقوات المسلحة الجنوبية المدعومة إماراتيًا لتثبيت وجودها وارتبطت هذه التحركات بجهاز الأمن القومي الإماراتي، عبر واجهات مدنية أبرزها شركة 'المثلث الشرقي القابضة'، التي تولّت عمليات تغلغل أمني داخل الجزيرة. في السياق ذاته، حوّلت مؤسسة خليفة موقع سقطرى كقاعدة استخباراتية متقدمة، مستغلة موقع الأرخبيل الحيوي في المحيط الهندي. وشملت الأنشطة: – نصب معدات اتصالات وتجسس في مرتفعات مطلّة على البحر. – تسيير طائرات استطلاع دون طيار من قواعد سرية. – استقدام خبراء من شركات أمنية خاصة تعمل بالتنسيق مع الموساد الإسرائيلي والـCIA الأمريكي. وترافق ذلك مع إنشاء بنية تحتية استخبارية تحت غطاء مشاريع مدنية، منها مراكز اتصالات وأبراج بث، بينما ظل الهدف الحقيقي يتمثل في ترسيخ المنصة الأمنية الإماراتية في الجزيرة. وتشير تقارير دولية إلى وجود تنسيق واسع بين الإمارات، والموساد الإسرائيلي، وقيادة AFRICOM الأمريكية، ركز على مراقبة التحركات الإيرانية في باب المندب، ورصد النفوذ الصيني المتنامي في المحيط الهندي، والتجسس على الممرات البحرية التي تمر عبرها ثلث تجارة العالم. على الأرض، شُيّد مركز عمليات مشترك في مناطق جبلية بسقطرى، بإشراف إماراتي وحماية عناصر من المجلس الانتقالي الجنوبي. وفي إطار عسكرة الجزيرة، تحوّلت مؤسسة خليفة إلى واجهة لعبور القوات الإماراتية، حيث أُنشئت مطارات عسكرية في عبدالكوري وسمحة، إلى جانب أرصفة مخصصة للسفن الحربية. كما جرى بناء معسكرات وتحصينات على السواحل وفي المرتفعات، وتجنيد ميليشيات محلية تحت لافتات خدمية وأمنية تخضع لقيادة ضباط إماراتيين. إنشاء مهبط للطائرات في جزيرة عبد الكوري باليمن. وكالة أسوشيتد برس وقد ساهم هذا التمدد العسكري في تقويض السيادة اليمنية، وعزل القوات الشرعية عن مراكز القرار، خاصة بعد دعم الإمارات لانقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي على السلطات المحلية في سقطرى عام 2020، ما جعل الأرخبيل ساحة نفوذ شبه مستقل تخضع لإدارة أمنية وعسكرية إماراتية مباشرة. المصدر : سقطرى برس