اتفاق وشيك في غزّة: هدنة محتملة وصفقة تبادل أسرى تدريجيّة
وتكشف أحدث التقارير تفاصيل هذا الاتفاق المرتقب، الذي قد يمثل خطوةً مهمةً نحو تهدئة الوضع في القطاع.
ومع تصاعد التوقعات حول إمكانية التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، كشفت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأميركية، نقلًا عن مصادر مطلعة، عن تفاصيل صفقة مُحتملة بين إسرائيل وحركة حماس.
ووفقًا للصحيفة، فإن الصفقة تشمل إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين على قيد الحياة، إلى جانب نقل 18 جريحًا، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. وستتمّ هذه العمليات على خمس مراحل خلال وقف إطلاق النار الذي من المتوقع أن يمتد لـ60 يومًا.
وأشار مصدر أمني إسرائيلي إلى أن الخطة تتطلب من حماس الامتناع عن إقامة 'مراسم إطلاق سراح' مصورة، كما حصل في وقف إطلاق النار السابق خلال هذا العام.
وقد أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مسؤول كبير أن الضغط العسكري يزداد ضمن خطة جديدة قبيل التوصل لصفقة غزة.
موقف حركة حماس
من جانبها، أعلنت حركة حماس، عبر بيان رسمي صدر أمس الأربعاء، أنها تجري مشاورات حول مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، قدمها الوسطاء، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الصراع ويضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وجاء في البيان المنشور على منصة 'تيليغرام': 'الوسطاء يبذلون جهودًا مكثفةً لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى اتفاق إطار وبدء جولة مفاوضات جدية'.
وأضاف البيان: 'نتعامل بمسؤولية عالية ونجري مشاورات وطنية لمناقشة هذه المقترحات للوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب، وتقديم الإغاثة العاجلة لشعبنا في غزة'.
مؤشرات داعمة إسرائيلية وأميركية
في سياق متصل، نقلت شبكة 'CBS' عن مصادرها أن المسؤولين الإسرائيليين يظهرون استعدادًا لوقف موقت لإطلاق النار في غزة.
كما أثار تصريح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي أكد موافقة إسرائيل على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، موجة أمل في المنطقة.
وكان ترامب كتب في وقت سابق عبر وسائل التواصل الاجتماعي: 'عقد ممثلون عني اجتماعًا طويلًا وبنّاءً مع الإسرائيليين بشأن غزة'.
وأوضح: 'وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، وسنعمل خلال هذه الفترة مع جميع الأطراف على إنهاء الحرب'.
وتابع ترامب: 'سيقدم القطريون والمصريون، الذين بذلوا جهودًا كبيرة من أجل السلام، الاقتراح النهائي'.
وختم: 'آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس هذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن بل قد يتدهور أكثر'.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
حماس: الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الوسطاء
حركة حماس: الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الوسطاء Lebanon 24


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
حركة حماس: نناقش مقترح وقف إطلاق النار مع مجموعات فلسطينية أخرى وسنسلم ردّنا بعد هذه المحادثات
حركة حماس: نناقش مقترح وقف إطلاق النار مع مجموعات فلسطينية أخرى وسنسلم ردّنا بعد هذه المحادثات Lebanon 24


سيدر نيوز
منذ 2 ساعات
- سيدر نيوز
يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة من حركة فتح تعمل ضد حماس في غزة، وأحد قادتها ينفي #عاجل
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن نشاط مجموعات مسلحة مناهضة لحركة حماس في شمال وجنوب قطاع غزة، على رأسها مجموعات يقودها ياسر حنيدق ورامي حلس، المنتميان لحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'. ووفقاً للصحيفة، فإن هاتين المجموعتين تنسقان عمليات ميدانية مع الجيش الإسرائيلي وتتلقيان منه الدعم بالسلاح والمساعدات الإنسانية، في إطار ما وصفته الصحيفة بـ'التحالف غير المعلن ضد حماس'. وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة رامي حلس تنشط في حي الشجاعية شرقي غزة، بينما تتركز عمليات مجموعة ياسر حنيدق في مدينة خان يونس جنوب القطاع. ويُعتقد أن القادة الميدانيين لهاتين المجموعتين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية، بحسب ما ذكر التقرير. وخرج حنيدق في فيديو تداولته عدة صفحات فلسطينية، لينفي ما ورد في الصحيفة، قائلاً إنه 'مع المقاومة في غزة'. وقال: 'ليس لي أي صلة مع الاحتلال أو السلطة أو أي جهة، وحماس تعرف من هو ياسر حنيدق'. من جانبها، أصدرت عائلة حلس بياناً قالت فيه: 'نعلن براءتنا التامة والمطلقة وشجبنا واستنكارنا الشديدين لكل أشكال الخيانة والتخابر والتنسيق مع الاحتلال أو أي جهة تُعادي مصالح شعبنا وقضيتنا الوطنية'. BBC 'القوات الشعبية' بقيادة أبو شباب من جهة أخرى، تنشط في مدينة رفح مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم 'القوات الشعبية'، بقيادة ياسر أبو شباب، والتي سبق أن صرحت لوكالة رويترز بأنها تعمل على حماية قوافل المساعدات الإنسانية من أعمال النهب، مؤكدة أنها لا تتلقى أي دعم من إسرائيل وتنفي وجود أي تواصل مع الجيش الإسرائيلي. وفي سياق متصل، أصدرت المحكمة الثورية التابعة لهيئة القضاء العسكري في غزة، يوم أمس الأربعاء 2 يوليو/تموز 2025، مذكرة بحق المتهم ياسر أبو شباب، تمهله عشرة أيام لتسليم نفسه إلى الجهات المختصة، لمحاكمته أمام القضاء الثوري. نتنياهو يقرّ بتسليح عشائر فلسطينية معارضة لحماس في غزة، و'القوات الشعبية' بقيادة أبو شباب تنفي وأفادت المحكمة، في بيان، أن التهم الموجهة إلى أبو شباب تشمل: الخيانة والتخابر مع جهات معادية، وتشكيل عصابة مسلحة، والعصيان المسلح. وأكدت المحكمة أنه في حال عدم امتثال المتهم خلال المهلة المحددة، فسيُعتبر فاراً من وجه العدالة، وستُجرى محاكمته غيابياً. كما ناشدت الجهات والأفراد الذين قد يكون لديهم علم بمكان وجوده بالإبلاغ عنه، محذرة من التستر عليه. وفي تطور لافت، ذكرت وكالة رويترز في وقت سابق، نقلاً عن مصادر داخل حركة حماس وأخرى مطلعة، أن الحركة أرسلت بعضاً من أبرز مقاتليها لتعقب وقتل أبو شباب، في إشارة إلى تصاعد التوتر الميداني داخل القطاع. من جانبه، نفي ياسر أبو شباب في مقطع على الإنترنت 'نفياً قاطعاً' أن تكون إسرائيل قد قامت بتزويد جماعته بالأسلحة، قائلاً إن 'أسلحتنا بسيطة وقديمة، وحصلنا عليها بدعم من شعبنا'. نتنياهو يقرّ بتسليح عشائر معارضة لحماس بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، أن إسرائيل تقوم بتسليح عشائر في غزة، قال إنها معارِضة لحماس. وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن نقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مصادر دفاعية قولها إن نتنياهو أَذِن بتزويد جماعة في جنوب غزة بالأسلحة. وقال نتنياهو في مقطع فيديو قصير نشره على منصة إكس: 'ما الخطأ في هذا؟'، مضيفاً أن هذا 'لا يُنقذ سوى أرواح الجنود الإسرائيليين'. وما أشار إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقطع الفيديو، كان التقارير التي أفادت بأن إسرائيل- وبتفويض مباشر منه – تُزوّد جماعة في غزة يقودها ياسر أبو شباب بالأسلحة وتُعرّف نفسها باسم 'القوات الشعبية'. وأكدت مصادر دفاعية لاحقاً أن إسرائيل كانت تُسلح جماعة أبو شباب- التي تنشط في رفح، في منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية- ببنادق كلاشينكوف، بما في ذلك بعض البنادق التي جرى الاستيلاء عليها من حماس. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب ومجموعته المسلحة في غزة؟ وقال المجلس الأوروبي إن أبو شباب 'أفيد بأنه كان مسجوناً سابقاً لدى حماس بتهمة تهريب المخدرات. ويقال إن شقيقه قُتل على يد حماس خلال حملة ضد هجمات المجموعة على قوافل مساعدات تابعة للأمم المتحدة'. ودائماً ما تتّهم إسرائيل حركة حماس بنهب قوافل المساعدات في غزة. وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل 'تعمل على هزيمة حماس بوسائل مختلفة، بناءً على توصيات جميع رؤساء الأجهزة الأمنية'. بدورها، هاجمت حركة فتح ياسر أبو شباب وغيره من 'قادة العصابات المسلحة' التي تنشط تحت 'غطاء المسيرات الإسرائيلية'، محذرة الفلسطينيين من الانتظام في 'أعمال خارجة عن تقاليد الشعب الفلسطيني'، وفق وصف فتح. وطالبت على لسان الناطق باسم الحركة في قطاع غزة، منذر الحايك، العائلات بمنع أبنائها 'من الانجرار والانضمام إلى تلك المجموعات التي تتحرك ضمن مربع الجواسيس'. واعتبر أن دعم إسرائيل هذه المجموعات يأتي في 'ظل خططها لليوم التالي للحرب، وبهدف نشر الفوضى والانفلات الأمني، ومنع عودة السلطة الوطنية إلى قطاع غزة'. أما عائلة أبو شباب، فأعلنت تبرؤها من ياسر واعتبرته 'خارجاً عن نهج العائلة الوطني والأخلاقي'، بحسب بيان لها جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.