logo
الاعلام العبري يهاجم المنتخب الوطني .. صدمة ما بعد رفض المواجهة

الاعلام العبري يهاجم المنتخب الوطني .. صدمة ما بعد رفض المواجهة

رؤيامنذ 16 ساعات

جاء قرار المنتخب الأردني استجابة لحملة ضغط شعبي واسعة في الأردن ضد التطبيع
علّق الإعلام العبري على قرار المنتخب الوطني الأردني للشباب تحت 19 عامًا الانسحاب من مواجهة منتخب الاحتلال الإسرائيلي، ضمن بطولة كأس العالم لكرة السلة المقامة في سويسرا، معتبرًا الخطوة "دراما سياسية" وسط أجواء مشحونة سياسيًا وشعبيًا.
وفي أول ردّ رسمي، أعرب رئيس اتحاد كرة السلة لدى الاحتلال الإسرائيلي، عموس فريشمان، عن أسفه للقرار الأردني، قائلًا: "باسم اتحاد كرة السلة، أُعرب عن أسفي لقرار منتخب الأردن. كنت آمل أن يصعد الفريق الأردني إلى أرض الملعب لإظهار أن الرياضة يمكن أن تكون جسرًا بين الشعوب، لا ساحة للسياسة. آمل في المستقبل ألا يكون هناك شك في إقامة مثل هذه المباريات".
من جانبها، اعتبرت وسائل إعلام عبرية، أبرزها موقع "واي نت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "السياسة انتصرت على الرياضة"، مشيرة إلى أن قرار الانسحاب جاء بعد شهور من الترقب وغموض الموقف الأردني حتى صباح المباراة، قبل أن يُعلن المنتخب قراره النهائي بعدم الحضور.
وبحسب الإعلام العبري، جاء قرار المنتخب الأردني استجابة لحملة ضغط شعبي واسعة في الأردن ضد التطبيع، حيث تصدّر وسم #منتخبنا_ضد_التطبيع منصات التواصل الاجتماعي، وسط انتقادات حادة لفكرة مواجهة منتخب الاحتلال، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
بدورها، وصفت صحيفة "إسرائيل اليوم" خطوة الانسحاب بأنها جزء من "دراما سياسية"، لكنها أشارت إلى أن ذلك يصب في مصلحة المنتخب الإسرائيلي الذي احتُسب فائزًا اعتباريًا، ما يعزز فرصه في تصدر المجموعة وخوض مواجهة أسهل في دور الـ16.
ورغم الانسحاب، أوضحت الصحيفة أن المنتخب الأردني لن يُقصى من البطولة، مستفيدًا من ثغرة في أنظمة الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) تتيح الغياب عن مباراتين دون الإقصاء.
وفي السياق ذاته، أشار موقع "والا" العبري إلى أن منتخب الاحتلال يشارك في البطولة وسط تحضيرات ضعيفة بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة والحرب مع إيران، لافتًا إلى أن المنتخب لم يخُض أي مباراة ودية قبل البطولة، بل إن ليتوانيا كانت قد استُعدّت كبديل في حال انسحب منتخب الاحتلال.
وكانت البطولة قد شهدت توترًا إضافيًا بعد مظاهرة أمام صالة "فادوز أرينا"، حيث اقتحم أحد المشجعين أرض الملعب خلال مباراة الاحتلال مع سويسرا، رافعًا علم فلسطين، مما أدى إلى إيقاف المباراة بعد 9 ثوانٍ فقط من انطلاقها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد شهرٍ دامٍ على جنوده .. مصادر عسكرية إسرائيلية تقرّ باستحالة إخضاع حماس
بعد شهرٍ دامٍ على جنوده .. مصادر عسكرية إسرائيلية تقرّ باستحالة إخضاع حماس

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

بعد شهرٍ دامٍ على جنوده .. مصادر عسكرية إسرائيلية تقرّ باستحالة إخضاع حماس

#سواليف كشفت وسائل إعلام عبرية عن #خلافات بين المستويين السياسي والعسكري في كيان #الاحتلال الإسرائيلي بشأن مسار #الحرب في قطاع #غزة، في ظل استمرار #خسائر #الجيش وتصاعد الضغوط السياسية والأمنية. وذكرت القناة 13 العبرية أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر الأخير شهد توترًا شديدًا وخلافًا حادًا بين القيادة السياسية والعسكرية، في وقت تتزايد فيه مؤشرات عدم التوافق بشأن أهداف الحرب واستراتيجيتها. ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية عن مصادر عسكرية قولها إن جيش الاحتلال لا يفضل احتلال قطاع غزة بالكامل، مشيرة إلى أن هذا الخيار سيُكلّف إسرائيل أثمانًا عسكرية واقتصادية باهظة. وأضافت أن هناك تخوفات جدية داخل الجيش من تصريحات وزراء اليمين الذين يدعون إلى استمرار #المعركة لفترة طويلة، مشككة في إمكانية إخضاع حركة ' #حماس '، وواصفة ذلك بأنه 'مسألة مستحيلة'. وفي السياق ذاته، نقل موقع 'أكسيوس' الأميركي عن مسؤول رفيع في كيان الاحتلال أن حركة 'حماس' تطالب بضمانات قاطعة لإنهاء الحرب، إلا أن 'إسرائيل' ترفض الالتزام مسبقًا بأن وقف إطلاق النار المؤقت سيقود إلى #إنهاء_الحرب بشكل دائم، ما يعكس تعقيد المفاوضات الجارية وتعثر فرص التهدئة. من جهتها، نقلت القناة 12 العبرية عن رئيس أركان جيش الاحتلال تحذيره من أن توسيع العملية البرية في قطاع غزة قد يعرّض الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع للخطر، بما في ذلك احتمالية مقتلهم. وأضاف رئيس الأركان، في جلسة مغلقة، أن أوضاع الأسرى 'صعبة للغاية'، في اعتراف نادر بحالة الفشل في استرجاعهم بعد أكثر من ثمانية أشهر على بداية العدوان. حزيران الأكثر دموية على جيش الاحتلال في سياق متصل: قُتل 20 جنديًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية شهر حزيران/ يونيو الجاري، ليصبح الشهر الحالي الأعلى من حيث الخسائر البشرية للجيش منذ مطلع عام 2025، رغم تحوّل غزة إلى جبهة ثانوية في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي مع إيران. وبحسب صحيفة 'يديعوت أحرنوت' العبرية، فإن 15 من القتلى سقطوا في معارك بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة يوم 24 من الشهر، بينما قُتل آخرهم وهو من كتيبة الهندسة القتالية 601 خلال معركة دارت شمال القطاع يوم الأحد. وأشارت الصحيفة إلى أن الاشتباكات بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية ما زالت مستمرة، وإن كانت بوتيرة أقل مما كانت عليه في السابق، دون الكشف عن إجمالي الخسائر الشهرية منذ بداية عام 2025. وتُظهر المعطيات الرسمية الصادرة عن جيش الاحتلال أن 880 جنديًا وضابطًا قتلوا، وأُصيب 6,029 آخرين منذ انطلاق حرب الإبادة الجماعية في غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، التي لا تزال مستمرة حتى اليوم. وأضافت الصحيفة أن قطاع غزة كان الساحة الرئيسية لعمليات جيش الاحتلال منذ بدء العدوان، رغم تنفيذه عمليات متزامنة في سوريا ولبنان والضفة الغربية المحتلة، إلى جانب غارات متفرقة على اليمن. إلا أن التصعيد الأخير مع إيران أدى إلى إعادة تموضع قوات الاحتلال، حيث جرى سحب عدد كبير من الجنود من القطاع لدعم الجبهات الأخرى. وبحسب الصحيفة، فإن رئيس أركان الاحتلال إيال زامير يدّعي أن الجيش بات قريبًا من تحقيق الأهداف المعلنة للمرحلة الحالية في غزة، إلا أن من تبقوا من الجنود لا يزالون يواجهون مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية، التي تواصل التصدي للاجتياحات المتكررة باستخدام عبوات ناسفة وقذائف متنوعة وسط اشتباكات عنيفة. وكانت 'إسرائيل' قد شنّت، بدعم أمريكي، عدوانًا عسكريًا على إيران في 13 حزيران/ يونيو الجاري، استمر 12 يومًا واستهدف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، وأسفر عن مئات القتلى والجرحى، بينهم قادة عسكريون وعلماء. وردّت إيران باستهداف منشآت ومقرات إسرائيلية بصواريخ وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها الدفاعات الجوية وتسببت بخسائر بشرية ومادية كبيرة. ورغم التركيز الإعلامي والعسكري على الجبهة مع إيران، تواصل الفصائل الفلسطينية في غزة مقاومة الاحتلال، فيما تتواصل المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أسفرت الحرب عن نحو 190 ألف شهيد وجريح في صفوف الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل حصار خانق ومجاعة تهدد مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسط دعم سياسي وعسكري أمريكي مفتوح.

الاحتلال .. لا تفاوض على مرتفعات الجولان والشرع يؤكد ضرورة الانسحاب منه قبل أي اتفاق
الاحتلال .. لا تفاوض على مرتفعات الجولان والشرع يؤكد ضرورة الانسحاب منه قبل أي اتفاق

سرايا الإخبارية

timeمنذ 14 ساعات

  • سرايا الإخبارية

الاحتلال .. لا تفاوض على مرتفعات الجولان والشرع يؤكد ضرورة الانسحاب منه قبل أي اتفاق

سرايا - فيما كشفت مصادر في كيان الاحتلال عن تفاصيل جديدة تتعلق بمفاوضات غير مباشرة تجري بين تل أبيب ودمشق، قالت مصادر سورية إن الرئيس أحمد الشرع أكد أنه لن يقبل توقيع أي اتفاق سلام لا يشمل مرتفعات الجولان. وفي سياق ذلك شكك مسؤولون إسرائيليون في إمكانية قبول اتفاق سلام مع إسرائيل لا يتضمن الانسحاب من مرتفعات الجولان. يأتي ذلك وسط مؤشرات على تقدم نسبي في الأسابيع الأخيرة، قد يفضي إلى اتفاق أمني يمهد لتطبيع العلاقات بين الطرفين. ومع أن دولة الاحتلال تشدد على استثناء مرتفعات الجولان من أي مفاوضات، أكد مسؤولون سوريون أن دمشق ستسعى إلى انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من مرتفعات الجولان كجزء من أي اتفاق سلام مستقبلي. ووفق ما أورده موقع RT نقلاً عن "واينت"، فإن مسؤولين إسرائيليين كبار أكدوا أن المحادثات الحالية تتركز على اتفاقية أمنية محدودة، في ظل استبعاد توصل الطرفين إلى اتفاق سلام شامل في المرحلة الراهنة، خاصة في ظل تمسك دمشق بانسحاب كامل من الأراضي السورية المحتلة، وفي مقدمتها مرتفعات الجولان. ونقل الموقع عن هؤلاء المسؤولين أن "الرئيس السوري أحمد الشرع، المعروف سابقاً بلقبه الجهادي أبو محمد الجولاني، لن يقبل بأي اتفاق سلام لا يتضمن انسحاباً إسرائيلياً من الجولان"، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة على دراية بتفاصيل المحادثات الجارية، وتشارك فيها بشكل فعلي. وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" قد نشرت في وقت سابق تقريراً نقلاً عن مصادر سورية مطلعة أكدت فيه وجود مفاوضات غير مباشرة، تجري برعاية إقليمية ودولية. وأشارت تلك المصادر إلى أن دمشق تطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية المتكررة داخل أراضيها، والعودة إلى اتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974، فيما تسعى تل أبيب إلى إقامة منطقة عازلة جديدة داخل الأراضي السورية. ووفق "واينت"، فإن الرئيس السوري يبدي رغبة واضحة في التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، لكنه يشترط انسحاباً سريعاً من مواقع محددة داخل سورية، وهو مطلب ترفضه إسرائيل حتى الآن، لكنها تدرس مقترحات تتعلق بتأجيل أو تعديل عملية الانسحاب. وأضافوا أن الولايات المتحدة أُبلغت بالمفاوضات التي تركز على أكثر من مجرد الترتيبات الأمنية، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت". كما تابعت الصحيفة أن علامات اتفاق السلام المحتمل بين سورية وإسرائيل بحلول نهاية عام 2025 أصبحت أكثر وضوحا، مما قد يمثل تحولا تاريخيا في الدبلوماسية الإقليمية. وذكرت أنه من المقرر أن يتوجه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الحليف المقرب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي تربطه علاقات وثيقة بإدارة ترامب، إلى واشنطن (أمس). كذلك من المتوقع أن يناقش الوضع والتوسع المحتمل لاتفاقيات إبراهيم لعام 2020. جاء هذا بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، أول من أمس، أنه تلقى اتصالات من دول ترغب في الانضمام إلى الاتفاقيات. وأضاف أنه كان يعتقد سابقًا أن إيران قد تنضم أيضا، واصفًا إياها بأنها "المشكلة الرئيسية" التي "كان من الممكن أن تكون أفضل حالًا مما هي عليه الآن". وعندما سُئل عما إذا كان بإمكان سورية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أجاب ترامب: "لا أعلم، لكنني رفعتُ العقوبات بناء على طلب بعض الدول الأخرى في المنطقة الصديقة لنا. رفعتُ العقوبات عن سورية لمنحهم فرصة، لأن العقوبات مؤلمة. إنها قوية جدًا". في حين أفادت مصادر سورية بأن محادثات مكثفة تجري، بضغط أميركي للتوصل إلى اتفاق سلام، لافتة إلى أن هناك ضغوطاً على الوسيط الأميركي للموافقة على خيار أقل حدة، مثل الإعلان عن ترتيبات أمنية على طول الحدود السورية الإسرائيلية، تتضمن انسحاباً إسرائيلياً من كل الأراضي السورية التي دخلتها بعد 8 كانون الأول (ديسمبر) عندما أُطيح بنظام بشار الأسد، مقابل إعلان سوري أن البلدين لم يعودا في حالة حرب"، وفقا للصحيفة ذاتها. استثناء الجولان أتى هذا بينما جدد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في مؤتمر صحفي، أمس كلامه بأن إسرائيل مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سورية ولبنان. كما شدد على أنها رغم ذلك لن تتفاوض على مصير هضبة الجولان السورية في أي اتفاق سلام. في حين نقلت القناة العبرية عن مصدر سوري مطلع قوله سابقًا، إن إسرائيل وسورية ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025. وأشار إلى أن الاتفاقية تنص على انسحاب إسرائيل تدريجيًا من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد التوغل في المنطقة العازلة في 8 كانون الأول (ديسمبر) 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، على أن تُحوَّل مرتفعات الجولان إلى "حديقة للسلام"، من دون توضيح لمسألة السيادة النهائية. وكان الرئيس السوري، أحمد الشرع، أعلن أن سلطات الإدارة السورية الجديدة تعمل على إيقاف الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المناطق الآمنة في محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد. وأكد في بيان صادر عن مكتب الرئاسة السورية، الأسبوع الماضي، أن العمل جار لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي عبر مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء دوليين". كما أشار البيان إلى أن الشرع التقى وجهاء وأعيان محافظة القنيطرة والجولان. غارات وتوغل واحتلال الجولان يشار إلى أن إسرائيل كانت شنت منذ كانون الأول (ديسمبر) 2024 وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، عشرات الغارات مستهدفة قواعد عسكرية جوية وبحرية وبرية للجيش السوري السابق. كما توغلت قواتها إلى المنطقة العازلة، وتوسعت في مرتفعات الجولان المحتل وجبل الشيخ، ومناطق أخرى في الجنوب السوري. يذكر أن دولة الاحتلال كانت احتلت حوالي 1200 كيلومتر مربع من مرتفعات الجولان منذ حرب الأيام الستة عام 1967، ثم ضمتها لاحقًا، في خطوة لم تحظَ باعتراف دولي سوى الولايات المتحدة.-(وكالات)

الإعلام العبري يصف انسحاب الأردن من مواجهة الاحتلال بـ الدراما السياسية
الإعلام العبري يصف انسحاب الأردن من مواجهة الاحتلال بـ الدراما السياسية

وطنا نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • وطنا نيوز

الإعلام العبري يصف انسحاب الأردن من مواجهة الاحتلال بـ الدراما السياسية

وطنا اليوم:علّق الإعلام العبري على انسحاب المنتخب الوطني الأردني للشباب تحت 19 عامًا من مواجهة منتخب الاحتلال الإسرائيلي، ضمن بطولة كأس العالم لكرة السلة المقامة في سويسرا، والتي كانت مقررة يوم الأحد، معتبره 'دراما سياسية'. وفي أول تصريح رسمي، عبّر رئيس اتحاد كرة السلة الإسرائيلي، عموس فريشمان، عن أسفه للقرار الأردني، قائلاً: 'باسم اتحاد كرة السلة، أُعرب عن أسفي لقرار منتخب الأردن. كنت آمل أن يصعد الفريق الأردني إلى أرض الملعب لإظهار أنه من الممكن التصرف بشكل مختلف، خاصة في هذه الفترة. أنا أؤمن بأن الرياضة جسر بين الشعوب والثقافات، وليست ساحة للسياسة. وآمل في المستقبل ألا يكون هناك شك في إقامة مثل هذه المباريات'. من جهته، اعتبر موقع 'واي نت' التابع لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن السياسة انتصرت على الرياضة، لافتًا إلى أن المنتخب الأردني انسحب من اللقاء بعد شهور من الترقب، وفي ظل غموض ساد الموقف الأردني حتى صباح المباراة، حيث اتخذ المنتخب قراره بعدم الحضور. وربط الموقع قرار الانسحاب بحملة ضغط شعبي في الأردن ضد التطبيع، مستشهدًا بانتشار وسم #منتخبنا_ضد_التطبيع على منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى انتقادات واسعة لفكرة مواجهة منتخب الاحتلال في ظل استمرار العدوان على غزة. بدورها، وصفت صحيفة 'إسرائيل اليوم' الانسحاب الأردني بأنه شكل من أشكال 'الدراما السياسية'، لكنها اعتبرت أن الخطوة تصبّ في مصلحة المنتخب الإسرائيلي الذي اعتُبر فائزًا اعتباريًا، مما يعزز فرصه في تصدر مجموعته، وبالتالي مواجهة خصم أسهل في دور الـ16. وأوضحت الصحيفة أن الأردن لن يُقصى من البطولة، مستفيدًا من ثغرة في أنظمة الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) تتيح الغياب عن مباراتين دون الإقصاء من المنافسة. وفي تقريره، قال موقع 'والا' العبري إن منتخب الاحتلال يشارك في البطولة دون تحضيرات بسبب الحرب مع إيران، حيث لم يخُض أي مباراة ودية قبل البطولة، وكان على وشك عدم المشاركة، حتى أن ليتوانيا طُلب منها الاستعداد كبديل في حال انسحب الفريق. وأشار الإعلام العبري إلى أن انسحاب الأردن جاء في أعقاب مظاهرة نُظمت أمام صالة 'فادوز أرينا' قبيل مباراة الاحتلال مع سويسرا، شهدت اقتحام أحد المتظاهرين للملعب رافعًا علم فلسطين، مما أدى إلى إيقاف المباراة بعد 9 ثوانٍ فقط من انطلاقها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store