
"سي آي إيه": منشآت إيران النووية الرئيسية دُمرت بسب الهجوم الأمريكي
وكالات
قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" جون راتكليف، إن مجموعة من المعلومات الاستخباراتية الموثوقة تشير إلى أن برنامج إيران النووي تضرر بشدة من جراء الضربات الأمريكية الأخيرة.
وأضاف راتكليف في بيان: "يشمل ذلك معلومات استخباراتية جديدة من مصدر موثوق ودقيق، تفيد أن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية دُمرت، وأنه سيتعين إعادة بنائها على مدار سنوات".
وتابع البيان: "تواصل وكالة الاستخبارات المركزية جمع معلومات إضافية من مصادر موثوقة، لإبقاء صانعي القرار المعنيين وهيئات الرقابة على اطلاع كامل"، وفقا لسكاي نيوز.
وقال: "سنقدم أيضا، عندما يكون ذلك ممكنا، تحديثات ومعلومات للجمهور الأمريكي، نظرا للأهمية الوطنية لهذه المسألة وفي كل محاولة لتوفير الشفافية".
كانت تقارير صحفية أمريكية أثارت ضجة في الولايات المتحدة، عندما نقلت تقييما استخباراتيا أوليا أشار إلى أن المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران لم تدمر، بما في ذلك مخزون اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي.
ودفعت التقارير كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب، إلى الرد بالنفي وتكذيب وسائل إعلام مهمة، مثل شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 6 دقائق
- الدستور
رسالة إلى بيونغ يانغ.. كيف تنظر كوريا الشمالية لضربات ترامب ضد إيران
أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية، أنه مع تحليق قاذفات "بي-2" الأميركية فوق إيران، مستهدفة منشآت مرتبطة بطموحات طهران النووية، بدأ صناع السياسات والمحللون في شرق آسيا بطرح تساؤل محوري، ما الرسالة التي توجهها هذه الضربات إلى كوريا الشمالية؟، مشيرة إلى أنه الدولة التي تمتلك ترسانة نووية متقدمة تفوق قدرات إيران بمراحل. تهديد استباقي وتعميق للعزلة ويحذر الخبراء من أن الإجراءات العسكرية التي تنفذها واشنطن قد تؤدي إلى نتائج عكسية، حيث تعزز قناعة بيونغ يانغ بأن الأسلحة النووية هي الضامن الأوحد لبقاء النظام. كما قد تدفع النظام الكوري الشمالي إلى تسريع تطوير ترسانته وتعميق التعاون العسكري مع موسكو، في ظل العلاقات المتنامية بين الطرفين منذ غزو روسيا لأوكرانيا. الرهان النووي.. مستمر رغم محاولات استمرت لسنوات لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي، إلا أن النظام لا يزال يمتلك عددًا من الرؤوس النووية، إلى جانب صواريخ قادرة على الوصول إلى الأراضي الأميركية. هذا الواقع يجعل من أي ضربة عسكرية على شبه الجزيرة الكورية خطوة محفوفة بمخاطر مضاعفة. وقال ليم يول تشول، أستاذ الدراسات الكورية الشمالية في جامعة كيونغنام بكوريا الجنوبية: "إن ضربة الرئيس ترامب على المنشآت النووية الإيرانية ستعزز بلا شك شرعية سياسة كوريا الشمالية طويلة الأمد، والمتمثلة في بقاء النظام من خلال تطوير الأسلحة النووية". وأضاف ليم أن كوريا الشمالية تنظر إلى الغارة الأميركية باعتبارها "تهديدًا عسكريًا استباقيًا"، ما يرجح أن تعمل على تسريع قدراتها الهجومية النووية، تحديدًا في مجال الضربات الاستباقية. ويحذر محللون من أن كوريا الشمالية قد تجد في روسيا شريكًا استراتيجيًا في تطوير ترسانتها، مستفيدة من التعاون العسكري المتنامي بين البلدين، ذلك التعاون الذي بدأ يأخذ شكلًا أكثر وضوحًا منذ تصاعد التوترات الدولية عقب الحرب في أوكرانيا.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
البيت الأبيض يؤكد أن اليورانيوم الإيراني 'دُفن حيًا' تحت الأنقاض
أكد البيت الأبيض، أمس الأربعاء، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة ضد ثلاث منشآت نووية داخل إيران، مشددًا على أن هذا المخزون 'مدفون تحت الأنقاض'. البيت الأبيض يؤكد أن اليورانيوم الإيراني 'دُفن حيًا' تحت الأنقاض مواضيع مشابهة: السودان يكوّن لجنة للتحقيق في اتهامات استخدام الأسلحة الكيميائية ترامب: دمرت المواقع الثلاثة بشكل تام استهدفت القوات الأمريكية، دعمًا لإسرائيل، منشآت نووية في فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان (وسط البلاد)، في عملية وُصفت بالنوعية، وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارًا عن نجاحها الكامل، مؤكدًا أنها دمرت المواقع الثلاثة بشكل تام. في المقابل، تداولت وسائل إعلام أمريكية، من بينها صحيفة 'نيويورك تايمز'، تقارير تشير إلى احتمال أن تكون إيران قد أفرغت المواقع النووية المستهدفة من نحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، قبل الضربات. ليفيت: لم تتلق الولايات المتحدة أي دليل على أن إيران نقلت اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات ورداً على تلك التقارير، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في تصريح لشبكة 'فوكس نيوز': 'لم تتلق الولايات المتحدة أي دليل على أن إيران نقلت اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات'، وأضافت أن 'ما يُقال خلاف ذلك غير دقيق'، مشددة على أن 'المواد النووية الموجودة في المواقع الآن مدفونة تحت أنقاض هائلة نتيجة ضربات ليلة السبت' مواضيع مشابهة: الجيش الأمريكي جاهز للهجوم على إيران في حال فشل المفاوضات النووية وثيقة استخباراتية سرية: الضربات الأمريكية لم تدمر البرنامج النووي الإيراني بالكامل وفي سياق متصل، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في مقابلة مع قناة 'فرانس 2″، إن الوكالة 'فقدت القدرة على مراقبة المادة من لحظة بدء العمليات العسكرية'، موضحًا أنه 'لا يريد إعطاء الانطباع أن اليورانيوم ضاع أو تم إخفاؤه'. لكن شبكة 'سي إن إن' نشرت، الثلاثاء، وثيقة استخباراتية سرية تفيد بأن الضربات الأمريكية لم تدمر البرنامج النووي الإيراني بالكامل، بل تسببت فقط في تأخيره لبضعة أشهر، في تناقض مع تصريحات ترامب. وأثار التقرير موجة من الغضب لدى ترامب، الذي وجه انتقادات لاذعة لوسائل الإعلام، وأعلن أن وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمرًا صحفيًا صباح الخميس لـ'الدفاع عن كرامة الطيارين الأميركيين العظماء'، حسب تعبيره.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزون اليورانيوم قبل الضربات الأمريكي
ومنذ تلك العمليات، يواصل ترامب التأكيد على أن الضربات "النوعية" نجحت في تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل. في المقابل، طرح بعض الخبراء فرضية أن إيران ربما أخلت المواقع المستهدفة من نحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% قبيل الضربة. غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، صرّحت لقناة "فوكس نيوز" بأن الولايات المتحدة "لم تتلقَّ أي معلومات تشير إلى أن اليورانيوم تم نقله قبل تنفيذ الضربات"، ووصفت التقارير التي تدعي عكس ذلك بأنها "غير صحيحة". وأضافت: "ما تبقّى في تلك المواقع، بات مدفونًا تحت أنقاض كثيفة خلّفها الهجوم الناجح الذي وقع ليلة السبت". وفي السياق ذاته، صرّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، لقناة "فرانس 2" الفرنسية، بأن الوكالة لم تعد قادرة على متابعة المواد النووية منذ بدء العمليات العسكرية، مؤكداً في الوقت نفسه: "لا أريد أن أعطي انطباعًا بأن اليورانيوم المخصّب قد فُقد أو تم إخفاؤه". وفي تطور ذي صلة، كشفت شبكة "سي إن إن" عن وثيقة استخباراتية سرية تشير إلى أن الضربات الأمريكية لم تنجح في القضاء التام على البرنامج النووي الإيراني، بل أسفرت فقط عن تعطيله مؤقتًا لبضعة أشهر، وهو ما يتناقض مع التصريحات المتكررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تؤكد تدمير المنشآت المستهدفة بالكامل. وأثار تسريب الوثيقة حالة من الغضب لدى ترامب، الذي أعلن أن وزير الدفاع بيت هيجسيث سيعقد مؤتمرًا صحفيًا صباح الخميس "دفاعًا عن شرف الطيارين الأمريكيين"، على حد تعبيره. وفيما تواصل الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية تقييم آثار الضربة، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي مطّلع توقعه صدور تقارير تحليلية دقيقة في الأيام والأسابيع القادمة، لتقديم صورة أوضح بشأن نتائج الهجوم. ويُذكر أن الجيش الأمريكي كان قد شن في 22 يونيو 2025 ضربات جوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية، من بينها موقع فوردو الواقع تحت الأرض والمخصص لتخصيب اليورانيوم.