
وزير العدل يلتقي نظيره العراقي ويوقعان برنامجًا تنفيذيًّا للتعاون العدلي
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير التعاون المشترك في الجوانب العدلية والقانونية، وتبادل الخبرات والتجارب بين وزارتي العدل في المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق.
واستعرض الدكتور الصمعاني خلال اللقاء أبرز التطورات التي يشهدها القطاع العدلي في المملكة؛ بدعم كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله– لا سيما ما يتعلق بمنظومة التشريعات المتخصصة، ودورها في تعزيز الكفاءة القضائية وتحقيق العدالة الناجزة.
وأكد الجانبان أهمية استمرار التنسيق والتعاون في مجالات التشريع والوسائل البديلة، بما يسهم في دعم مسيرة التطوير العدلي في البلدين.
وفي ختام اللقاء، وقّع وزير العدل ونظيره العراقي برنامجًا تنفيذيًّا يتضمن التعاون في مجالات التشريعات، وتبادل الخبرات في التوثيق، وتطوير الوسائل البديلة لتسوية المنازعات، إضافة إلى تنظيم فعاليات مشتركة تشمل المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
رئيس وزراء موريتانيا يغادر المدينة المنورة
غادر دولة رئيس الوزراء الموريتاني السيد المختار ولد أجاي المدينة المنورة، اليوم، بعد زيارة المسجد النبوي، والصلاة فيه، والتشرّف بالسلام على الرسول المصطفى -صلّى الله عليه وسلّم-، وصاحبيه -رضي الله عنهما-. وكان في وداع دولته بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة عبدالمحسن بن نايف بن حميد، ومدير مكتب المراسم الملكية بمنطقة المدينة المنورة إبراهيم بن عبدالله برّي، وعدد من المسؤولين.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مقترح حوار عراقي - أميركي بشأن قانون «الحشد»
اقترحت أحزاب شيعية تأجيل تشريع قانون «الحشد الشعبي» الذي يواجه رفضاً داخلياً وخارجياً؛ لإفساح المجال أمام حوارات عراقية - أميركية بشأن البنود الخلافية، بينما تذهب تيارات متشددة إلى التصويت عليه رغم الأصوات الممانعة. وخلال الفترة الماضية، تمكن البرلمان من قراءة مسودة القانون مرتين، ولم يتبق سوى التصويت عليه، إلا إن العملية برمتها تصطدم برفض أميركي، وبات تمريره خلال الفترة المتبقية من عمر البرلمان «أمراً غير وارد». وتحدث عبد الرحمن الجزائري، وهو أحد المسؤولين في «هيئة الحشد الشعبي»، عن «تقديم مقترح لهيئة رئاسة البرلمان لتأجيل إقرار قانون (الحشد الشعبي) إلى ما بعد الانتخابات المقبلة؛ لإفساح المجال أمام حوارات مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي بشأن الفقرات الخلافية». ونقلت وسائل إعلام محلية عن الجزائري أن «تمرير القانون في الدورة الحالية يواجه اعتراضات داخلية وخارجية، ولا يمكننا تلافيها، لا سيما من خلال الاصطدام مع الولايات المتحدة، سواء من قبل الحكومة و(الحشد الشعبي)». وأوضح الجزائري أن «تدخلات خارجية تؤثر على مسار إقرار القانون»، نافياً ما وصفها بمزاعم أميركية عن ارتباط «الحشد الشعبي» بإيران. وفي 23 يوليو (تموز) الماضي، عدّ وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، تشريع قانون «الحشد الشعبي» رخصة قانونية لتكريس نفوذ إيران. يومها كان روبيو يتحدث مع رئيس الحكومة العراقية الذي حاول مسك العصا من المنتصف بحديثه عن «إصلاح المؤسسة الأمنية». وفي 3 أغسطس (آب) الحالي، أبلغ ستيفن فاغن، القائمُ بالأعمال الأميركي في بغداد، النائبَ الأول لرئيس البرلمان، محسن المندلاوي، أحدَ المتحمسين لقانون «الحشد»، بأن تشريعه «يقوي الجماعات الإرهابية»، وبلغت الأمور «حافة الهاوية» يوم 5 أغسطس الحالي حين قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، إن القانون في حال تشريعه «عملٌ عدائي ضد واشنطن، وسيعرّض العراق لعقوبات صارمة». لكن الجزائري أكد أن «إدارة الدولة في العراق تعتمد بشكل كامل على أن (الحشد) قوة مكملة للقوات المسلحة من جيش وشرطة». ودعا المسؤولُ في «الحشد الشعبي» «رئيسَ الوزراء، محمد شياع السوداني، و(تحالف إدارة الدولة) إلى الحوار عبر طاولة مستديرة مع الأميركيين؛ لمعالجة الفجوة الحاصلة بشأن القانون». واعترف الجزائري بوجود «جزء من منظومة (الحشد الشعبي) يعمل دون ضوابط»، مذكّراً بـ«حوادث قصف حقول نفط ومواقع أمنية بمسيّرات انتحارية تتبع جهات خارجة عن القانون»، وقال: «أميركا بدأت تحكم على المنظومة كلها من خلال هذا الجزء السيئ». وعموماً، رجح الجزائري جدولاً زمنياً للتأجيل، وقال إن «الوضع لا يتحمل الاصطدام مع واشنطن، ولا يتحمل الاحتقان في الشارع العراقي، خصوصاً أن هناك مشكلات كبيرة اليوم في بغداد، وبالتالي يتحدثون عن تأجيله ربما إلى ما بعد الانتخابات التشريعية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل». جانب من إحدى جلسات البرلمان العراقي (إعلام البرلمان) خلافاً للمسار الذي يتحدث عنه الجزائري، كشف عضو البرلمان حسن الأسدي، الخميس، عن «توجه لإقرار قانون (الحشد الشعبي) خلال الأيام القليلة المقبلة، رغم الاعتراض الأميركي وتوجه قادة في (الإطار التنسيقي) لترحيله إلى الدورة النيابية المقبلة». وقال الأسدي، في تصريح صحافي، إن «القانون يُعنى بتنظيم الهيكل الإداري لـ(الحشد الشعبي)، وينتظر إدراجه في جدول الأعمال للتصويت عليه قريباً»، رافضاً ما وصفه بـ«أي تدخل خارجي في مسار تشريع القوانين، سواء من قبل الولايات المتحدة وغيرها». وكانت أحزاب وفصائل عراقية مقربة من إيران صعّدت ضد الولايات المتحدة، داعيةً إلى سحب قواتها من البلاد، رداً على ممانعة واشنطن قانون «الحشد الشعبي». وفي أواخر الشهر الماضي، تحدث رئيس البرلمان العراقي، محمود المشهداني، عن «رسائل أميركية وصلت إلى جميع القيادات السياسية في العراق، تؤكد أن واشنطن تدعم دمج عناصر (الحشد الشعبي) في المنظومة الأمنية الرسمية، وليس مجرد إعادة هيكلة هذه القوات».


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
رئيس الوزراء اليمني يثمن جهود السعودية لخدمة ضيوف الرحمن
ثمن رئيس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك اليوم (الخميس) الجهود السعودية لخدمة ضيوف الرحمن، التي تعكس الصورة المشرفة للمملكة وتليق بريادتها في العالم الإسلامي، وذلك خلال ترؤسه في العاصمة المؤقتة عدن اجتماعاً مع وزير الأوقاف والإرشاد محمد شبيبة. ووجه رئيس الحكومة اليمنية قيادة وزارة الأوقاف والإرشاد بإجراء إصلاحات جذرية في ملف الحج والعمرة، وإنهاء كافة أوجه القصور والاختلالات، وتحسين الخدمات وخفض كلفتها لما فيه مصلحة ضيوف الرحمن. وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تنظر إلى خدمة المعتمرين والحجاج اليمنيين على أنها مسؤولية مقدسة، تتطلب أعلى درجات النزاهة والشفافية والحرص على التيسير، مشدداً على تحسين مستوى الخدمات وتقليص التكاليف التي يتحملها ضيوف الرحمن. ووجّه رئيس الوزراء بالعمل على تنفيذ المصفوفة المتفق عليها بين وزارتي المالية والأوقاف بما تتضمنه من رؤية لمراجعة كافة الإجراءات التنظيمية والمالية والإدارية المرتبطة بالحج والعمرة، إضافة الى الرقابة على الشركات والوكالات المعتمدة، وضمان التوزيع العادل للفرص، وتفعيل آليات الشكاوى والتقييم والمساءلة، مؤكداً على ضرورة تبسيط الإجراءات أمام الحجاج والمعتمرين، وتعزيز الشفافية في تسجيل الأسماء واختيار المشرفين وتوزيع الخدمات، والتركيز على أن معيار البقاء في المسؤولية هو الأداء والكفاءة فقط. وناقش الاجتماع عملية سير الحج للموسم 1446، وتقييم الأداء والاختلالات وأوجه القصور التي شهدها الموسم، والإجراءات الكفيلة بتجاوزها في موسم الحج القادم، والعمل على تخفيض كلفة الحج والعمرة ومراعاة الظروف الاستثنائية لليمن، دون تأثير ذلك على مستوى جودة الخدمات المقدمة. وشدد رئيس الوزراء على ضرورة اتخاذ القرارات بالشراكة مع وكالات الحج والعمرة وعدم تهميش دورها، واشراكها في إيجاد الحلول، والاستفادة من التجارب الناجحة في الدول الأخرى، والتعامل مع موسم الحج والعمرة كخدمة عامة لا مجال فيها للارتجال أو المحاباة. أخبار ذات صلة