
المدة المثالية للتعرض لأشعة الشمس من أجل تعزيز مستويات فيتامين (د)
جو 24 :
يعد التعرض لأشعة الشمس وسيلة طبيعية فعالة لتعزيز إنتاج الجسم لفيتامين (د)، الذي يؤدي دورا أساسيا في الحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.
ومع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يقبل كثيرون على قضاء الوقت في الهواء الطلق، ما يتيح لهم فرصة الاستفادة من فوائد أشعة الشمس.
ويساعد فيتامين (د) على تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وهما عنصران ضروريان لبنية الجسم السليمة. غير أن نقصه قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، منها تشوّهات العظام عند الأطفال مثل مرض الكساح، ولين العظام لدى البالغين، وهي حالة تتسم بآلام العظام الناتجة عن انخفاض مستويات الفيتامين.
ولتحقيق التوازن بين الفائدة والوقاية، يوصي الخبراء بالتعرض المعتدل لأشعة الشمس. إذ أوضح الدكتور كاران راجان، جراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية وشخصية شهيرة على منصة "تيك توك"، أن "25 دقيقة من التعرض للشمس عدة مرات أسبوعيا كافية لتعزيز إنتاج فيتامين (د) بصورة طبيعية وآمنة".
كما أشار موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إلى أن الحصول على فيتامين (د) من الشمس لا يشكل خطر الإفراط، لكن التعرض المفرط قد يسبب أضرارا أخرى، مثل تلف الجلد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
لذا، يُنصح باستخدام واقي الشمس وتغطية البشرة وتفادي فترات الذروة في سطوع الشمس، خاصة عند التواجد لفترات طويلة في الخارج.
ويتوفر فيتامين (د) أيضا في عدد محدود من الأطعمة، منها الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض، في حين تعد المكملات الغذائية وسيلة موصى بها لسد النقص، خاصة في أشهر الشتاء التي تقل فيها أشعة الشمس.
المصدر: ميرور
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
"الكركم المضيء" يثير الجدل في مصر.. وتحذيرات رسمية من مخاطره!
جفرا نيوز - أطلقت بعض الجهات الحكومية في مصر تحذيراً رسمياً من ترند "الكركم المضيء" الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذه الموضة الترفيهية تشكّل تهديداً حقيقياً على الأمن المائي وتشجع على سلوكيات تنمّ عن استهتار باستخدام المياه، في وقت تعاني فيه البلاد من تحديات مائية حادة. وشهدت الأيام الماضية تفاعلاً هائلاً على منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب مع تجربة وصفها البعض بـ"السحرية"، تقوم على ملء كوب زجاجي بالماء، ثم وضع القليل من الكركم أو فيتامين B2 فيه، وتسليط ضوء فلاش الهاتف عليه داخل غرفة مظلمة، ليظهر وهج ضوئي أصفر مائل للأخضر يخطف الأنظار. وقد أضفى هذا التوهج، الناتج عن التفاعل بين الضوء وبعض المكونات الطبيعية، بعداً بصرياً وعلمياً للتجربة التي راقت لعدد كبير من المستخدمين، خصوصاً فئة الأطفال والمراهقين. "الكركم المتوهّج" يشعل الترند.. ما سر الهوس الجديد على السوشيال ميديا؟ - موقع 24 غزا ترند "ماء الكركم المتوهّج" مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، مجتاحاً منصات مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، وحتى حالات واتساب، بعدما أذهل الملايين بتجربة منزلية بسيطة تخلق وهجاً ذهبياً ساحراً باستخدام مكونات متوفرة في كل بيت. غير أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الأقصر سارعت إلى إصدار بيان رسمي تحذيري، دعت فيه المواطنين إلى الامتناع عن هذه الممارسات التي وصفتها بأنها "هدر غير مبرر لمياه الشرب"، خاصة مع تكرار التجربة في أكثر من منزل. وأوضحت الشركة أن استهلاك المياه في نشاط لا يندرج تحت أي استخدام حيوي يُعدّ أمراً مرفوضاً وغير مسؤول، مشيرة إلى أهمية الوعي المجتمعي بمخاطر الإسراف. وأضافت أن الترند رغم بساطته الظاهرية، يعكس غياباً خطيراً للوعي البيئي لدى فئات واسعة من السكّان، مشددةً على أن الحفاظ على موارد المياه مسؤولية جماعية، لذا قامت بالتنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتنفيذ حملات توعية لمواجهة مثل هذه السلوكيات.


جو 24
منذ 12 ساعات
- جو 24
المدة المثالية للتعرض لأشعة الشمس من أجل تعزيز مستويات فيتامين (د)
جو 24 : يعد التعرض لأشعة الشمس وسيلة طبيعية فعالة لتعزيز إنتاج الجسم لفيتامين (د)، الذي يؤدي دورا أساسيا في الحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات. ومع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يقبل كثيرون على قضاء الوقت في الهواء الطلق، ما يتيح لهم فرصة الاستفادة من فوائد أشعة الشمس. ويساعد فيتامين (د) على تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وهما عنصران ضروريان لبنية الجسم السليمة. غير أن نقصه قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، منها تشوّهات العظام عند الأطفال مثل مرض الكساح، ولين العظام لدى البالغين، وهي حالة تتسم بآلام العظام الناتجة عن انخفاض مستويات الفيتامين. ولتحقيق التوازن بين الفائدة والوقاية، يوصي الخبراء بالتعرض المعتدل لأشعة الشمس. إذ أوضح الدكتور كاران راجان، جراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية وشخصية شهيرة على منصة "تيك توك"، أن "25 دقيقة من التعرض للشمس عدة مرات أسبوعيا كافية لتعزيز إنتاج فيتامين (د) بصورة طبيعية وآمنة". كما أشار موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إلى أن الحصول على فيتامين (د) من الشمس لا يشكل خطر الإفراط، لكن التعرض المفرط قد يسبب أضرارا أخرى، مثل تلف الجلد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. لذا، يُنصح باستخدام واقي الشمس وتغطية البشرة وتفادي فترات الذروة في سطوع الشمس، خاصة عند التواجد لفترات طويلة في الخارج. ويتوفر فيتامين (د) أيضا في عدد محدود من الأطعمة، منها الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض، في حين تعد المكملات الغذائية وسيلة موصى بها لسد النقص، خاصة في أشهر الشتاء التي تقل فيها أشعة الشمس. المصدر: ميرور تابعو الأردن 24 على


الغد
منذ 14 ساعات
- الغد
أسبرين الأطفال.. أمل جديد للوقاية من سرطان الأمعاء
تواصل الدراسات البحث في تأثير بعض الأدوية الشائعة على الوقاية من أمراض خطيرة مثل سرطان الأمعاء، خاصة لدى الأشخاص المعرضين وراثيا لخطر أكبر. وبهذا الصدد، أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن تناول جرعة يومية منخفضة من الأسبرين يمكن أن يخفض بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، خاصة لدى الأشخاص المصابين بحالة وراثية تعرف بمتلازمة "لينش". اضافة اعلان وتعد متلازمة "لينش" حالة وراثية نادرة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء وأنواع أخرى من السرطان. ورغم أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) توصي بالفعل بتناول الأسبرين لهؤلاء المرضى، إلا أن ربعهم فقط يتبعون التوصية، بسبب القلق من الآثار الجانبية المحتملة، مثل عسر الهضم والقرح أو مشاكل الكلى. وقاد الدراسة البروفيسور جون بيرن من جامعة نيوكاسل، بتمويل من مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. وقد بيّنت النتائج أن جرعات صغيرة تتراوح بين 75 و100 ملغ يوميا — ما يعرف بـ"أسبرين الأطفال" — توفر الحماية نفسها التي وفرتها جرعات أعلى (600 ملغ) في دراسات سابقة، لكن بآثار جانبية أقل. وقال بيرن: "تشير التجربة إلى أن الأسبرين يمكن أن يقي من السرطان بجرعات أقل، ما يجعل فائدته الوقائية متاحة لعدد أكبر من الناس دون تعريضهم لخطر كبير من الأعراض الجانبية". ومن بين المستفيدين من الدراسة، نيك جيمس (46 عاما)، الذي اكتشف إصابته بمتلازمة "لينش" بعد إجراء فحص جيني. وقال جيمس: "كان التشخيص مخيفا للغاية، لكن المشاركة في التجربة منحتني شعورا بالأمل في أنني أمتلك وسيلة حقيقية للوقاية". وعقب النتائج، بدأ الباحثون في مطالبة NHS بتحديث إرشاداتها، لتشمل عددا أكبر من المرضى. وأوضح بيرن أن التواصل جار مع الجهات التنظيمية لتعديل التوصيات وتوسيع نطاق وصف الأسبرين. ورغم انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء بين كبار السن، تشير الدراسات إلى أن المرض آخذ في الازدياد بين الفئات العمرية الأصغر. فالأشخاص المولودون عام 1990 أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة به مقارنة بالمولودين في خمسينيات القرن الماضي. وتشمل الأعراض الرئيسية لسرطان الأمعاء: تغيّرات مستمرة في عادات الإخراج (إسهال وإمساك أو ليونة بالبراز). وجود دم في البراز. الشعور المستمر بالحاجة إلى التبرز حتى بعد الانتهاء. تغيّر في عدد مرات الذهاب إلى المرحاض عن المعتاد. وتشمل عوامل الخطر: تناول كميات مفرطة من اللحوم الحمراء أو المصنعة، وقلة الألياف في النظام الغذائي، والسمنة والخمول البدني. ديلي ميل