الكشف عن مشروع «روضة السدر» على 8.5 ملايين قدم مربع
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الشركة في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات صباح الأحد، بحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية وممثلي الشركات والمكاتب العقارية، وجمع من المستثمرين والمهتمين بقطاع التطوير العقاري. واستهل الحفل بكلمة ترحيبية أكدت أهمية الشارقة موقعاً استراتيجياً واعداً للاستثمار، نظراً لما تمتاز به من بنية تحتية متقدمة، وتخطيط عمراني مدروس، وسياسات اقتصادية مشجعة تضع الاستدامة في صلب أولوياتها.
ويمتد مشروع «روضة السدر» على موقع استراتيجي في الشارقة، بإطلالات متميزة على طريق القاسمية وطريق خورفكان، وعلى مقربة من طريق الذيد، ومدينة خالد بن سلطان، إضافة إلى قربه من مسار «قطار الاتحاد» المستقبلي.
ويشمل «روضة السدر» مجموعة متنوعة من قطع الأراضي، تتوزع بين أراضٍ سكنية (تصريح بناء: أرضي + 2)، وأراضٍ سكنية تجارية، وأراضٍ سكنية استثمارية، إضافة إلى أراضٍ مخصصة للمكاتب السكنية التجارية (تصريح بناء: أرضي + ميزانين + 3 طوابق). وتبدأ المساحات من 270 متراً مربعاً وتصل إلى 1080 متراً مربعاً، بما يلبي مختلف احتياجات المستثمرين والمطورين العقاريين على حد سواء. كما تمنح التصاريح المرنة فرصاً أكبر لتصميم مشاريع متنوعة الاستخدامات تخدم سكان المشروع وزواره.
وقال عبدالله سلطان العويس: «يسرنا أن نحتفي بإطلاق مشروع «روضة السدر» الذي يمثل فرصة استثمارية نوعية في إمارة الشارقة، تتكامل مع التوجهات الاقتصادية للإمارة في المرحلة المقبلة». وأضاف: «تعد الشارقة نموذجاً تنموياً متكاملاً يعكس الرؤية الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في بناء اقتصاد متوازن ومستدام. ومن هذا المنطلق، تحرص غرفة تجارة وصناعة الشارقة على استقطاب المشاريع الاستثمارية النوعية، ودعم النمو من خلال خدماتها وفعالياتها ومنصاتها الترويجية. ويعد «روضة السدر» نموذجاً حياً لهذا التوجه، إذ يعكس نجاح المستثمرين الإماراتيين في تبني فكر تطويري مسؤول، يعزز من موقع الشارقة على خريطة الاستثمار العقاري، بيئة مستقرة وآمنة وجاذبة لرؤوس الأموال والمبادرات المستقبلية».
وأكد خليفة سلطان بن حارب المهيري، المدير العام لشركة الراسخون للعقارات، أن «روضة السدر» يعد ثمرة رؤية استراتيجية طموحة تستند إلى خبرة عميقة في القطاع العقاري. وقال: «نفتخر بأن يكون هذا المشروع في إمارة الشارقة، لما تتمتع به من بيئة تنظيمية محفزة، وبنية تحتية متطورة، ودعم رسمي لا محدود لقطاع العقارات، وهو ما يعزز ثقة المستثمرين، ويجعل من الشارقة وجهة مثالية لإنشاء مشاريع نوعية». مشيراً إلى أن المشروع يأتي ضمن خطة متكاملة للتوسع في مشاريع الأراضي ذات البنية الجاهزة والتصاريح الفورية.
وحول فلسفة الاستثمار التي تتبناها الشركة، أشار المهيري إلى أن «روضة السدر» يترجم مفهوماً غالياً على الشركة، وهو «ترابك ذهب»، مؤكداً أن الاستثمار في الأرض كان ولا يزال من أنجح خيارات الاستثمار وأكثرها أماناً، خصوصاً عندما يكون مقروناً بالتخطيط الجيد والموقع المتميز. وأضاف: «نؤمن أن الأرض أصل الأصول، وكل مشروع جديد نطلقه هو تأكيد على التزامنا بهذه القناعة، وبأننا شركاء حقيقيون لكل من يخطط للمستقبل بثقة». وتابع: «نسعى إلى تقديم منتج عقاري يلبي تطلعات العائلات، والمستثمرين الباحثين عن العوائد المجزية».
وبعد الكشف الرسمي عن المشروع، أعلنت الشركة عن بدء المبيعات ضمن فترة حصرية تمتد على مدار ثلاثة أيام، مع تقديم مزايا تنافسية خاصة للمستثمرين الأوائل، تشمل تسهيلات في الدفع، وخيارات مرنة للتملك. وشهد اليوم الأول من المبيعات إقبالاً لافتاً، ما يعكس ثقة الجمهور في مشاريع «الراسخون» وخبرتها الطويلة في القطاع العقاري. وأكد ممثلو الشركة أن المعرض المصاحب سيستمر حتى نهاية فترة العرض، مع استقبال يومي للمستثمرين والمهتمين.
وتستعد الشركة حالياً للكشف عن مجموعة جديدة من المشاريع النوعية في كل من الشارقة وعجمان خلال الربع الأخير من عام 2025، ضمن رؤيتها في تقديم حلول عقارية عالية الجودة، ومستدامة، تلبي تطلعات السوق، وتعكس التزامها بتقديم قيمة حقيقية للمستثمر والمجتمع. وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز محفظة الشركة وتنويع عروضها الاستثمارية بما يتماشى مع الاتجاهات الحديثة في التخطيط العمراني. ومع استمرارها في مسيرة التوسع، تبقى «الراسخون» وفية لشعارها «نرسم المستقبل بخطى راسخة».
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
ارابيان بيزنس
منذ 36 دقائق
- ارابيان بيزنس
إقبال كبير على الاستثمار في مدينة حسياء الصناعية في سوريا
تجذب المدينة الصناعية في حسياء بمدينة حمص السورية عشرات طلبات الاستثمار المحلية والإقليمية الكبيرة، وذلك لأول مرة بعد جمود الإقبال على المدينة في السنوات السابقة، وذلك بفضل أسعار الأراضي المعتدلة، وما تضمه من بنى تحتية وصناعات متطورة مستفيدة من موقعها المميز وسط سوريا لتكون نقطة جذب استثماري للصناعيين ورجال الأعمال المحليين والعرب ومن الصين وأوروبا ودول أخرى بحسب ما أكده مدير المدينة الصناعية في حسياء طلال زعيب في لقاء صحفي. الميناء الجاف تستعد المدينة الصناعية للاستفادة من الميناء الجاف من خلال الخط الحديدي الواصل إلى محطة المدينة الصناعية والمرفأ الجاف في حسياء ومحطة خنيفيس الجديدة على محور حمص دمشق. ويسهم الميناء الجاف بتسهيل التخليص الجمركي ويعزز البيئة الاستثمارية، من خلال تقديم خدمات نقل وشحن فعّالة، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام المستثمرين، ويعزز من تنافسية المدينة الصناعية في حسياء على الصعيد المحلي والإقليمي. وسيوفر الميناء الجاف لدى تشغيله قريبا حلولاً لوجستية متطورة، بما في ذلك إنهاء عملية التخليص الجمركي للحمولات في مرفأي اللاذقية وطرطوس، ثم نقلها إلى المدينة الصناعية في حسياء، ومن ثم إلى المنشآت الصناعية، أو تخليصها مباشرة في المرفأ الجاف في حسياء، ما يستلزم التنسيق مع مديرية الجمارك وتفعيل الأمانة الجمركية في حسياء، إضافة إلى تقديم القطار خدمة نقل الركاب بين حمص والمدينة الصناعية في حسياء، بمعدل ثلاث رحلات يومياً، ما يسهم في تحسين ظروف العمل، وتسهيل تنقل العاملين، وتوفير الوقت والجهد. ويعتمد الميناء على خطوط محطة خنيفيس الجديدة على مسار حمص ـ دمشق، فضلا عن خطين بطول 3 كيلومترات، بهدف خدمة المدينة الصناعية في حسياء، وتنفيذ تفريعة سككية بطول 12 كيلومتراً تصل مباشرة إلى مدخل المحطة الصناعية. تسهيلات وخدمات رقمية تقدم المدينة الصناعية في حسياء تسهيلات كبيرة للمستثمرين والصناعيين لتنفيذ مشاريعهم ويبرز حاليا استثمارات فيها قطاعات البناء استعدادا لمشاريع إعادة الإعمار فضلا عن قطاع الطاقة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة، وتشمل التسهيلات تقديم الأرض بموجب عقود آجار وأسعار رمزية ومنح التراخيص اللازمة. فضلا عن إعفاءات جمركية. كما توفر المدينة منصة رقمية لخدماتها. ومع اقتراب صدور نظام الاستثمار الخاص بالمدن الصناعية من المتوقع استمرار الإقبال على حجز تجار ورجال أعمال مواقع استثمارية ضمن المدينة الصناعية التي تبلغ مساحتها الإجمالية 2500هكتار. يذكر أن المدينة الصناعية شهدت الشهر الماضي تصدير أوّل شحنة إلى السوق الأمريكية، وكانت من منتوجات مواد التغليف ذات الجودة العالية وبمعايير إنتاجية صارمة، عبر ميناء اللاذقية إلى ميناء نيويورك في الولايات المتحدة. .
ارابيان بيزنس
منذ 36 دقائق
- ارابيان بيزنس
الإمارات، قطار الاتحاد للركاب ينطلق العام القادم ويخدم 36 مليون مسافر بحلول 2030
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن تشغيل قطار الاتحاد للركاب سينطلق العام القادم، ونشر على حساب سموه على منصة 'إكس' قائلاً: 'خلال رحلة من دبي للفجيرة بقطار الاتحاد للركاب .. القطار سيربط بين 11 مدينة ومنطقة في الدولة من السلع للفجيرة .. بسرعة 200 كم/ساعة . وسيسهم بنقل 36 مليون مسافر بحلول 2030 .. وسيبدأ تشغيله العام القادم باذن الله'. وختم سموه بالقول: 'فخور بمشاريعنا الوطنية .. وفخور بفريق عمل قطارات الاتحاد الذي يقوده ذياب بن محمد بن زايد.. وفخور بدولة لا تتوقف عن العمل، بل تضيف كل يوم لبنة جديدة في بنيتها التحتية المستقبلية'. خلال رحلة من دبي للفجيرة بقطار الاتحاد للركاب .. القطار سيربط بين 11 مدينة ومنطقة في الدولة من السلع للفجيرة .. بسرعة 200 كم/ساعة . وسيسهم بنقل 36 مليون مسافر بحلول 2030 .. وسيبدأ تشغيله العام القادم باذن الله . فخور بمشاريعنا الوطنية .. وفخور بفريق عمل قطارات الاتحاد الذي… — HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) August 2, 2025 يذكر أنه جرى مطلع العام الجاري الكشف عن أول 4 محطات لقطار الركاب في الدولة، وذلك في إطار جهود تطوير شبكة سكك حديدية متكاملة للركاب. وتقع محطات الركاب، والتي تمتاز بمواقعها الاستراتيجية، في كل من أبوظبي، ودبي، والشارقة، والفجيرة. وسيتم ربط هذه المحطات متعددة الوسائط مع خطوط المترو والحافلات لتوفير شبكة نقل متكاملة. وتمتاز هذه المحطات بكونها مزودة بمرافق حديثة تضم صالات بدرجة الأعمال، وبوجود محال تجارية، ومرافق مناسبة للعائلات، فضلاً عن تصاميمها الهندسية المستوحاة من التراث الإماراتي، ما يعكس التزام دولة الإمارات بالابتكار والتميز مع مراعاة معايير الاستدامة، والحرص على تطوير المجتمعات.
الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
ذياب بن محمد: محمد بن راشد حاضر في كل محطة من محطات تطوير قطار الاتحاد
قال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة قطارات الاتحاد، إن استضافة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على متن رحلة قطار الركاب بين إمارتي دبي والفجيرة، تجسّد دعم القيادة الرشيدة للمشاريع الوطنية الحيوية، وتعبّر عن مدى حرص سموه الدائم على متابعة مراحل تطوّر المشروع منذ انطلاقته. وأكد سموه في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن «صاحب السمو كان حاضراً في كل محطة من محطات تطوير مشروع قطار الاتحاد، منذ الإعلان عن (مشاريع الخمسين) عام 2021، ومروراً بتدشين شبكة السكك الحديدية الوطنية الكاملة وإطلاق العمليات التشغيلية لقطار البضائع في عام 2023، وصولاً إلى المرحلة الحالية، التي تُشكّل تحوّلاً نوعياً في مشهد النقل بدولة الإمارات». وأضاف سموه: «نفخر ونثمّن هذا الدعم الكبير لمشروعنا الوطني، الذي يرسّخ مكانة الإمارات على خارطة النقل واللوجستيات العالمية، ويُسهم في تعزيز الترابط والتكامل الاقتصادي داخل الدولة، بما يخدم حاضر الوطن ويواكب طموحاته المستقبلية»
