
لحماية الذاكرة.. إليكم "الخلطة السحرية"
استشهدت الدكتورة ميغان روسي بدراسات رائدة اقترحت طرقاً غذائية للحد من خطر التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
وقالت الطبيبة الأسترالية الحاصلة على الدكتوراة في صحة الأمعاء، إن مزيجاً مفاجئاً من الطعام والشراب يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بشكل كبير.
ووفق "سوري لايف"، ناقشت روسي نتائج دراسة بريطانية شملت 50 ألف شخص يتناولون المكسرات يومياً. وبالمقارنة مع من لم يتناولوا المكسرات، وجدت الدراسة أن من يتناولونها لديهم خطر أقل بنسبة 12% للإصابة بالخرف متعدد الأسباب.
كذلك، وجدت دراسة أخرى، أجريت في الولايات المتحدة ، أن استبدال المكسرات أو البقوليات باللحوم الحمراء يقلل من الشيخوخة المعرفية بمقدار 1.4 سنة، ويقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 20% تقريباً.
وارتبطت المكسرات بطول العمر في دراسة نروجية أجريت في جامعة بيرغن، حيث ارتبط تناول حصة يومية من المكسرات بانخفاض أمراض القلب والأوعية الدموية، وانخفاض وفيات السرطان، وانخفاض الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
وقالت روسي: "المكسرات غنية بالبروتين وفيتامينات ب وفيتامين هـ والمعادن، بما في ذلك الحديد والبوتاسيوم والسيلينيوم والمغنيسيوم والزنك والنحاس. كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية والكولين، ما يجعلها أطعمة ممتازة لتعزيز صحة الدماغ والحد من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر".
وأشارت الدكتورة روسي أيضًا إلى دراسة أخرى وجدت أن تناول فنجان قهوة واحد فقط يومياً يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، ما يجعل المكسرات والقهوة مزيجاً فعالًا لصحة الدماغ.
وبحسب دراسة أخرى ألقت الدكتورة ميغان روسي الضوء عليها، فإن الكافيين الموجود في القهوة قد يُقلل من التهاب الأعصاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 14 ساعات
- ليبانون 24
ما هي فوائد اللوز الأخضر؟
قد يكون اللوز الأخضر، أحد الفواكه الأساسية التي تعني بداية الربيع، خاصة في الشرق الأوسط. يمكن أن يؤكل اللوز الأخضر كاملاً عندما يكون طازجاً، لكن عندما يكبر اللوز الأخضر قليلاً تصبح القشرة الخضراء قاسية ومرّة، ويجب إزالتها وأكل اللوز الداخلي بمفرده. للوز الأخضر نكهة معقدة وخفيفة تشبه الأزهار والعشب، ونكهة حلوة وحامضة بعض الشيء، ويشتهر بأكله مع الملح خاصة. لكن هذه الفاكهة اللذيذة لها فوائد كثيرة، فهي ليست غنية بمضادات الأكسدة فحسب، بل ثبت أيضاً أن اللوز الأخضر يمنع تساقط الشعر، ويُعزز نمو شعر جديد، وله فوائد كثيرة للجسم والقلب. يُقدم اللوز الأخضر نفسَ الفوائد الغذائية، مثل اللوز الجافّ، بما في ذلك فيتامين C وفيتامين E والحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والريبوفلافين وL-carnitine. يوفر اللوز الأخضر أيضاً البروتين والألياف، وله مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم. يُعزز صحة الجلد اللوز الأخضر غني بفيتامين E (عبر موقع والذي لا يدعم فقط جهاز المناعة، ولكنه يُعزز صحة الجلد أيضاً، وفقاً لموقع Healthline. يساعد فيتامين E أيضاً في حماية خلاياك من الجذور الحرة الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية والتلوث ودخان السجائر وما إلى ذلك، لذا عن طريق تناول اللوز بانتظام يمكن أن تمنع علامات وأعراض الشيخوخة، مثل التجاعيد والبقع السوداء. توصي إدارة الغذاء والدواء بتناول 42 غراماً من اللوز يومياً. مليء بالعناصر الغذائية اللوز الأخضر مليء بالعناصر الغذائية الأساسية مثل L-carnitine و riboflavin، وهما عنصران رئيسيان موجودان في اللوز الأخضر، يوفران التغذية المناسبة للدماغ والأعصاب. وبالتالي فإن استهلاكهما يمكن أن يعزز بشكل فعال وظائف الدماغ والمستوى الفكري. يساعد على إنقاص الوزن يحتوي اللوز الأخضر على دهون صحية، والتي تساعدنا على التخلص من الدهون الإضافية والبقاء خالين من الدهون. تنتمي السعرات الحرارية الموجودة في اللوز الأخضر إلى نوع نادر يساعد بالفعل في إنقاص الوزن. جيد لصحة القلب يحتوي اللوز الأخضر على مركبات الفلافونويد، التي تعمل على تحسين قوة مضادات الأكسدة في الجسم. تعمل مركبات الفلافونويد في شراكة مع فيتامين هـ، وبالتالي تحمي جدران الأوعية الدموية من التمزق أو التلف المحتمل. يقوي الأسنان واللثة يحتوي اللوز الأخضر على نسبة عالية من الفوسفور، وهو أمر مفيد لأسناننا وعظامنا. يساعد الفوسفور في صحة الفم عن طريق تقوية الأسنان واللثة. يحافظ على توازن درجة الحموضة في الجسم يعمل اللوز الأخضر كعلاج طبيعي ممتاز للحفاظ على مستويات الأس الهيدروجيني في الجسم. كونه بروتيناً قلوياً، يمكن أن يساعد اللوز الأخضر في الحفاظ على الجسم قلوياً عندما يتحول إلى حامضي، بسبب إفراز العصارة المعدية، وكذلك المعوية. مليء بالألياف


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
5 فوائد مذهلة لتناول الخيار
يتكون الخيار في الغالب من الماء، بما يصل إلى حوالي 96%، في حين لا تزيد باقي مكوناته وسعراته الحرارية البسيطة وأليافه عن 4%، فيما يعد إضافة ممتازة لأي نظام غذائي لإنقاص الوزن، بحسب ما نشرته صحيفة The Indian Express. أمراض نمط الحياة في السنوات الأخيرة، اشتدت المعركة ضد أمراض نمط الحياة، مع زيادة أعداد من يسعون إلى العلاجات الطبيعية لمكافحة الآثار الضارة لأنماط الحياة التي تتسم بقلة الحركة والاختيارات الغذائية السيئة. فيما يأتي الخيار كأحد العناصر الغذائية البسيطة، التي تمنح ميزة مكافحة الدهون الزائدة في الجسم وأمراض نمط الحياة. يمتلك الخيار، الذي يبدو متواضعًا، العديد من الفوائد الصحية التي يمكن أن تساعد في تحقيق نمط حياة متوازن وصحي. تحسين الهضم والصحة العامة وقالت الدكتورة بريانكا روهاتجي ، رئيسة قسم التغذية في مستشفى أبولو ، إن الخيار مضاد للالتهابات ويساعد في التخلص من السموم وتحسين التمثيل الغذائي. يحتوي الخيار على نسبة كبيرة من الألياف، مما يساعد على الهضم ويعزز الشعور بالامتلاء ويقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام ويمنع ارتفاع السكر بعد الوجبات. كما يساهم وجود الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين K وC والبوتاسيوم، في تعزيز تناول العناصر الغذائية دون العبء الإضافي من السعرات الحرارية الزائدة. الفوائد الصحية للخيار بالإضافة إلى خصائصه التي تعمل على تكسير الدهون، يقدم الخيار عددًا كبيرًا من الفوائد الغذائية الصحية، كما يلي: 1. التخلص من السموم يعتبر الترطيب المناسب أمرًا ضروريًا للصحة العامة ويمكن أن يلعب الخيار دورًا مهمًا في تلبية متطلبات استهلاك الجسم اليومية من المياه. كما أنه يمتلك خصائص إزالة السموم الطبيعية، مما يساعد على طرد السموم الضارة من الجسم. 2. صحة القلب يعد الخيار مضادًا للالتهابات ويحتوي على مركبات مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم المفيدة للحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما تسهم الألياف في السيطرة على مستويات الكوليسترول. 3. تغذية البشرة يحتوي الخيار على مركب السيليكا، الذي يعزز إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى الاستمتاع ببشرة صحية ومشرقة. يمكن أن يساعد التطبيق الموضعي لشرائح الخيار أيضًا في تقليل الانتفاخ والهالات السوداء حول العينين. 4. صحة العظام يساعد وجود فيتامين K في الخيار في الحفاظ على كثافة العظام ويقلل من مخاطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام. 5. تنظيم نسبة السكر في الدم يحتوي الخيار على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، مما يجعله مناسبًا لمرضى السكري أو أولئك الذين يسعون إلى تثبيت مستويات السكر في الدم، حيث لا يزيد محتوى كوب خيار مع قشوره عن 16 سعرًا حراريًا فقط. (العربية)


الديار
منذ 3 أيام
- الديار
اللاكتوز تحت المجهر... أسباب عدم التحمّل... والعلاقة مع الأمراض الهضميّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُصنّف عدم تحمّل اللاكتوز كأحد الاضطرابات الهضمية الشائعة الناتجة عن عجز الجسم عن هضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب ومشتقاته. وتختلف هذه الحالة عن حساسية الحليب، إذ إنها لا ترتبط بردّ فعل مناعي، بل بنقص في إنزيم اللاكتاز المسؤول عن تحليل اللاكتوز في الأمعاء الدقيقة. ورغم أنها غالبًا ما تُعتبر مشكلة بسيطة أو مزعجة فقط، إلا أن بعض الأعراض والتداعيات قد تشير إلى مشكلات أعمق تستوجب التحقق منها طبيًا. إنّ عدم تحمّل اللاكتوز هو حالة تحدث عندما يعجز الجسم عن هضم سكر اللاكتوز، وهو السكر الطبيعي الموجود في الحليب ومشتقاته، نتيجة نقص أو غياب إنزيم "اللاكتاز" المسؤول عن تفكيك هذا السكر في الأمعاء الدقيقة. عندما لا يتم هضم اللاكتوز بشكل سليم، ينتقل إلى القولون حيث تتفاعل معه البكتيريا، ما يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل الانتفاخ، الغازات، التشنجات البطنية، والإسهال. يُعدّ نقص إنزيم اللاكتاز أمرًا طبيعيًا في مراحل عمرية متقدمة، خصوصًا في مجتمعات يقل فيها استهلاك الحليب بعد الطفولة، مثل بعض الدول الآسيوية والأفريقية. إلا أن بعض الأشخاص يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز في سن مبكرة نتيجة عوامل وراثية أو بسبب مشاكل صحية تُتلف خلايا الأمعاء الدقيقة مثل الالتهابات، مرض كرون، أو العلاج الإشعاعي. عدم تحمّل اللاكتوز بحد ذاته لا يُعتبر مرضًا خطيرًا ولا يؤدي إلى مضاعفات صحية مهددة للحياة، لكنه يمكن أن يؤثر على جودة الحياة في حال لم يتم تشخيصه أو التعامل معه بالشكل الصحيح. فالأعراض المزعجة المتكررة قد تدفع الشخص إلى تجنب تناول منتجات الألبان تمامًا، مما يعرّضه لاحقًا لنقص في بعض العناصر الغذائية الأساسية، مثل الكالسيوم وفيتامين D، الضروريين لصحة العظام والأسنان. في حال لم يُعالج عدم تحمّل اللاكتوز من خلال تعديلات غذائية مناسبة أو مكملات بديلة، فقد تظهر مشاكل بعيدة المدى مثل هشاشة العظام أو فقر الدم. كما أن الأعراض الهضمية المتكررة قد تؤدي إلى اضطراب في نمط الحياة اليومية، قلق نفسي، أو حتى مشاكل اجتماعية نتيجة الإحراج من الأعراض. هذا ومن الضروري التمييز بين عدم تحمّل اللاكتوز وبعض الحالات الصحية الأخرى مثل مرض السيلياك، التهاب الأمعاء، أو حساسية الحليب. فبينما لا يرتبط عدم تحمّل اللاكتوز برد فعل مناعي، فإن هذه الأمراض قد تنطوي على التهابات مزمنة أو تلف دائم في أنسجة الجهاز الهضمي. لذلك يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب وإجراء الفحوصات المخبرية المناسبة لتأكيد التشخيص. أخيراً، إنّ عدم تحمّل اللاكتوز هو حالة شائعة لكنها غير خطيرة إذا تم إدارتها بشكل سليم. يكمن التحدي الحقيقي في التشخيص الدقيق والتعامل الذكي مع النظام الغذائي دون حرمان الجسم من العناصر الضرورية. من خلال التوجيه الطبي المناسب وتبنّي نمط غذائي متوازن، يمكن للمصابين بهذه الحالة أن يعيشوا حياة صحية وطبيعية دون أي مضاعفات تُذكر.