
«فوضى» أم رؤية شاملة؟.. 4 مشروعات تحدد أجندة ترامب
تم تحديثه الخميس 2025/5/29 11:45 م بتوقيت أبوظبي
منذ عودته للبيت الأبيض، تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته بسرعة كبيرة في سلوك وصف بأنه «مليء بالتناقضات المتكررة، وكسر الأعراف، والتسرع الواضح»، مما يُعطي انطباعًا بعدم وجود خطة شاملة.
لكن الواقع يشير إلى سعي ترامب وفريقه إلى تحقيق رؤية متماسكة نسبيًا، تمثل مزيجا من 4 مشروعات رئيسية مترابطة وهي مشروع اجتماعي ثقافي، ومشروع اقتصادي، ومشروع سياسي، ومشروع للسياسة الخارجية، وفقا لما ذكرته مجلة "فورين بوليسي" في تقرير لها.
وأوضح التقرير أنه لفهم الوجهة التي يسعى ترامب إلى إيصال الولايات المتحدة إليها، من الضروري فهم كل مشروع من هذه المشروعات على حدة، فجمعها معًا يهدف إلى إعادة صياغة القيم والمعايير والأهداف الجوهرية للهوية الوطنية للولايات المتحدة، وإعادة توجيه البلاد نحو مسار أكثر محافظةً وانغلاقًا
1- مجتمع محافظ
يسعى مشروع ترامب الاجتماعي والثقافي لجعل المجتمع الأمريكي أكثر محافظةً بشكل جذري في جوانب متعددة.
وتعرف إدارة ترامب "المحافظ" بطرق مألوفة وجديدة فهي تتبنى أولويات راسخة في حرب الثقافة، بما في ذلك القانون والنظام، وما يُسمى بالقيم الاجتماعية التقليدية، وإعطاء الدين مكانة أكبر في الحياة العامة لكنها تُضيف معاداة واضحة للنخبوية.
ويشكل هذا التوجه القضايا التي تتصدر الأجندة الاجتماعية والثقافية لإدارة ترامبت، فسياسات الهجرة "الأرض المحروقة" تهدف إلى تعزيز القانون والنظام، والحد من قلق البيض، وتقليل المنافسة الوظيفية للأمريكيين من الطبقة العاملة.
بينما تعكس محاولات القضاء على مبادرات التنوع والمساواة والشمول في المؤسسات العامة والخاصة رغبة الإدارة في التراجع عما تعتبره إعادة هندسة تقدمية للمجتمع استمرت لعقود.
كما تسعى الإدارة إلى تغييرات اجتماعية إضافية تستند إلى رؤى الحرب الثقافية التقليدية أو شعبوية "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" بما يشمل تخفيف لوائح ضبط الأسلحة، وتقييد الوصول إلى الإجهاض وتنظيم النسل، وإعطاء الأولوية للقيم المسيحية في الحياة العامة، وزيادة خيارات التعليم، وتقليص صلاحيات وزارة التعليم، وإعادة صياغة السياسات المتعلقة بالمتحولين جنسيًا، ومهاجمة الإجماع الطبي بشأن لقاحات الأطفال.
2- اقتصاد يُعاد تشكيله
يسعى ترامب وفريقه -أيضًا- إلى إعادة صياغة الاقتصاد الأمريكي ويؤكدون على العناصر الرئيسية للأجندة الاقتصادية المحافظة التقليدية بما يتضمن خفض الضرائب، وتخفيف اللوائح، وزيادة إنتاج الطاقة باستخدام الوقود الأحفوري.
وتشبه هذه التغييرات نهج الإدارات الجمهورية السابقة، لكن فريق ترامب يذهب بها إلى أبعد من ذلك بكثير ليس فقط من خلال تقليص اللوائح، بل أيضًا من خلال محاولة تفكيك الدولة التنظيمية جذريًا، وليس فقط من خلال تجاهل أزمة المناخ، بل من خلال العمل على عكس الجهود المبذولة لمعالجتها.
كما أضافت الإدارة هدفًا أكثر ترامبية مثل إعادة تشكيل الاقتصاد نحو تصنيع محلي أكبر من خلال فرض التعريفات الجمركية التي تمثل أيضا وسيلة لعقاب الدول الأخرى، وهناك إجراءات تنطوي على التعامل المالي الذاتي للرئيس وعائلته ومستشاريه وأنصاره.
3- نظام سياسي جديد
يسعى ترامب وفريقه -أيضًا- إلى إعادة هيكلة النظام السياسي الأمريكي بحيث يسيطر الرئيس على جميع أجزاء السلطة التنفيذية ويكون قادرًا على قمع الانتقادات والتحديات الداخلية، أو على الأقل الحد منها بشكل كبير.
ولتحقيق هذا، عزز ترامب سلطته على الوكالات المستقلة، واتخذ خطوات لكسب سيطرة سياسية أكبر على الخدمة المدنية، ومنح وزير العدل صلاحية قيادة عملية إضعاف واستنزاف البيروقراطية الفيدرالية كما يُعزز التحزب في العلاقات المدنية العسكرية.
ويسعى ترامب أيضا إلى تشديد السيطرة على رؤساء الوكالات الفيدرالية، بتعيين أشخاصٍ غير مؤهلين وغير مهنيين ووضع "مستشارين" سياسيين حول رؤساء الوكالات لضمان تنفيذهم لأوامره.
وسعى ترامب للحد من قدرة المحاكم والكونغرس على تقييد سلطته حيث ينتقد الرئيس وفريقه القضاة الذين يصدرون أحكامًا مخالفة لسياساته ويشككون في سلطة المحاكم ويتجاهلون الأحكام القضائية التي لا تعجبهم، أو يطيعونها جزئيًا وببطء.
وتتحدى الإدارة الدور المالي للكونغرس من خلال مصادرة الأموال المخصصة، وتفكيك الوكالات الفيدرالية وغيرها من المؤسسات دون إذنه والسعي إلى تقليص أو تجاهل رقابته.
وتسعى الإدارة إلى تقييد سلطة حكومات الولايات عبر التهديد بحجب التمويل لإجبارها على التوافق مع السياسات الفيدرالية، مثل سياسة الهجرة.
وتعمل الإدارة على كبح جماح المعارضة من خلال الطعون القانونية والتهديدات المالية والهجمات الخطابية والانتقام من المحامين المرتبطين بإجراءات قانونية سابقة ضد ترامب، والهجوم على وسائل الإعلام المستقلة والجامعات والمؤسسات المدنية الأخرى.
4- دور متغير في العالم
انطلاقا من شعار "أمريكا أولا" يُغيّر ترامب وفريقه السياسة الخارجية الأمريكية استنادا لقناعة الرئيس بأن الولايات المتحدة وضعت دائما مصالح الدول الأخرى فوق مصالحها، وعانت من الاستغلال وسوء المعاملة.
جوهر هذا المشروع هو انسحاب واشنطن من دورها كضامن للأمن الدولي القائم على القواعد والنظام الاقتصادي، والسعي بدلاً من ذلك إلى صفقات تجارية تعود بالنفع المباشر على الولايات المتحدة، والتركيز على الإكراه أكثر من التعاون، وعلى المصالح الوطنية المباشرة بدلاً من القيم الدولية الأوسع.
ويعني هذا تقليص مشاركة الولايات المتحدة في المحافل الدولية وتقليص الضمانات والالتزامات الأمنية الأمريكية، ونقل أعباء الدفاع إلى الشركاء وهو ما يتجلى في السعي لصفقة مع إيران واتفاق بين روسيا وأوكرانيا، وهي المساعي التي تهدف أيضا لتحقيق طموح ترامب في أن يكون صانع سلام عالمي.
كما تشمل هذه الرؤية إنهاء أو تجنب الالتزامات القانونية التي قد تقيد قوة الولايات المتحدة إلى جانب التوسع الإقليمي الذي تجلى في سياساته تجاه كندا وغزة وغرينلاند وقناة بنما.
وتستخدم إدارة ترامب التعريفات الجمركية وغيرها من أشكال الضغط الاقتصادي أو الدبلوماسي لإجبار الدول الأخرى على خفض التعريفات الجمركية على السلع الأمريكية وشراء المزيد منها.
فيما تتضمن الأجندة الاقتصادية تعظيم وصول الولايات المتحدة إلى الاحتياطيات العالمية من المعادن الاستراتيجية، والتوقف إلى حد كبير عن تقديم مساعدات التنمية الاقتصادية للدول الأخرى.
وفي توجه أيديولوجي، يبني ترامب شبكة من الأصدقاء الشعبويين اليمينيين ويسعى إلى تعزيز ثرواتهم السياسية.
ورغم التوترات الواضحة بين هذه المشروعات الأربعة مثل صعوبة التوفيق بين دعوات تقليص دور الحكومة الفيدرالية وتدخلات الإدارة في مجالات معينة، إلا أن إدارة ترامب تنظر إلى هذه المشروعات على أنها تعزز بعضها البعض.
ويسير تحويل الاقتصاد جنبًا إلى جنب مع إعادة ضبط الوضع الاقتصادي الدولي للولايات المتحدة، كما أن إرساء سلطة تنفيذية مطلقة الصلاحيات وغير مقيدة ليس مجرد هدف شخصي لترامب، بل هو أيضًا أمر أساسي لفرض تغييرات اجتماعية وثقافية صارمة، والسعي إلى سياسة خارجية شديدة التمحور حول شخصه والتي يعتقد من خلالها أنه قادر على "إدارة البلاد والعالم".
aXA6IDgyLjI3LjI0My45OCA=
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
كندا تسجل نموا في الربع الأول من العام على خلفية ارتفاع الصادرات
سجل الاقتصاد الكندي نموا بنسبة 2.2% في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وفق ما أعلنت وكالة الإحصاء الوطنية الجمعة، حيث أدت محاولات استباق دخول الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الكندية حيز التنفيذ إلى ارتفاع كبير في الصادرات. وأفادت الوكالة الكندية في بيان أن "صادرات السلع هي التي دفعت النمو في الربع الأول من عام 2025". وكان الناتج المحلي الإجمالي قد سجل 2.1% في الربع السابق وتمت مراجعته وتوقع انخفاضه في أحدث تقرير. وقال رويس منديز المحلل في مؤسسة "ديجاردان" للخدمات المالية في تقرير بحثي إن النمو فاق التوقعات، لكن تراكم المخزونات وانخفاض إنفاق الأسر يشيران إلى أن الاقتصاد المحلي يبدو "هشا جدا". وأشار إلى أن "الزيادة في الشحنات الخارجية جاءت نتيجة سعي المستهلكين الأمريكيين لتفادي الرسوم الجمركية" التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. أضاف أن ركود الطلب المحلي يشير إلى "معدل نمو مخيب للآمال مقارنة بالتوقعات المخفضة أصلا". وأعلن ترامب فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات الكندية إلى الولايات المتحدة، في حين ردت كندا برسوم مضادة، قبل أن يتم تعليقها بهدف افساح المجال أمام إجراء مفاوضات والتوصل إلى اتفاق. وفقا لوكالة الإحصاء الكندية، ارتفعت الصادرات، وعلى رأسها السيارات والآلات الصناعية بنسبة 1.6% في الربع الأول من عام 2025، بعد أن كانت قد ارتفعت بنسبة 1.7% في الربع الأخير من عام 2024. كما ارتفعت الواردات بنسبة 1.1% في تلك الأشهر الثلاثة. ومع ذلك، تراجع إنفاق الأسر الكندية بنسبة 0.3% عقب ارتفاع في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024، كما سجل قطاع البيع بالجملة تراكم المخزونات.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
ترامب: رفع الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم إلى 50% اعتبارًا من 4 يونيو
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستبدأ اعتبارًا من 4 يونيو المقبل بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم. وأعلن ترامب عزمه فرض زيادة جديدة بنسبة 25% على الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الصلب. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن فرض الرسوم الجمركية على السلع المستوردة يُعد وسيلة فعالة لحماية الاقتصاد الوطني من التأثيرات الخارجية، خاصة تلك التي تهدد الصناعات المحلية بالإغراق. ترامب يتهم الصين بانتهاك الاتفاق التجاري ويهدد بإجراءات ردعية وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهامًا مباشرًا للصين بانتهاك ما وصفه بـ"الاتفاق التجاري التمهيدي" الموقع بين البلدين، ملوحًا باتخاذ إجراءات صارمة ردًا على ذلك. وقال ترامب إن بكين "انتهكت بشكل كامل" الاتفاق، وتراجعت عن التفاهمات المتعلقة بوقف الرسوم الجمركية الانتقامية. وأعرب الممثل التجاري الأمريكي، جاميسون جرير، عن "قلق بالغ" إزاء ما اعتبره تباطؤًا صينيًا في الالتزام ببنود الاتفاق، مؤكدًا أن الولايات المتحدة أوفت بجميع التزاماتها، بينما "يبطئ الصينيون امتثالهم"، واصفًا ذلك بأنه "غير مقبول على الإطلاق ويستوجب معالجة فورية". ترامب: الرسوم الجمركية تحمي الاقتصاد الوطني من الإغراق الخارجي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إنه يجب السماح لرئيس الولايات المتحدة بحماية البلاد من الأطراف التي تُلحق بها أضرارًا اقتصادية ومالية. وأضاف ترامب أن المحكمة الأمريكية للتجارة الدولية أصدرت، بشكل لا يصدق، حكمًا ضد الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية. وأعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن تقوم المحكمة العليا بإلغاء هذا القرار، مشددًا على أن فرض التعريفات الجمركية كان أحد الأدوات الأساسية لمواجهة السياسات التجارية "غير العادلة"، على حد وصفه.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
تأكد من غلق الباب.. ترامب يوجه نصائح لماكرون بعد مقطع الصفعة
تم تحديثه السبت 2025/5/31 04:16 ص بتوقيت أبوظبي في أعقاب انتشار مقطع «صادم» للرئيس الفرنسي إثر تعرضه لـ«الصغعة» من زوجته في طائرة الرئاسة، تفاعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع الموقف، مقدما نصائح زوجية لإيمانويل ماكرون. ووقعت الحادثة عندما هبطت طائرة ماكرون في فيتنام يوم الأحد، وهي المحطة الأولى في جولة تستغرق أسبوعا في جنوب شرق آسيا. نصائح ترامب وسأل بيتر دوكي، مراسل قناة «فوكس نيوز»، ترامب في المكتب البيضاوي يوم الجمعة: «هل لديك أي نصيحة زوجية من زعيم عالمي إلى زعيم عالمي (ماكرون)؟»، مما أثار ضحك بعض الحاضرين. وترامب، الذي تزوج ثلاث مرات، ابتسم ساخرًا لسؤال دوسي وأجاب: «تأكد من بقاء الباب مغلقًا. لم يكن ذلك جيدًا». أثار جواب الرئيس المزيد من الضحك، وأضاف: «لا، لقد تحدثت معه وهو بخير». والتقطت وكالة «أسوشيتد برس» مقطع فيديو لتفاعل إيمانويل وبريجيت ماكرون أثناء وجودهما على متن طائرة في فيتنام. وأكد مكتب الرئيس الفرنسي صحة المقطع، مضيفًا أنه يُظهر الزوجين وهما «يعبثان». ورد المؤثر اليميني بيني جونسون على نصيحة ترامب لماكرون، وكتب ساخرا على منصة «إكس» (تويتر سابقًا): «نصيحة كلاسيكية أخرى فورية لترامب». وراسل براند، الممثل الكوميدي الذي اتُهم بالاغتصاب الشهر الماضي، علق على فيديو بريجيت ماكرون وهي تدفع زوجها، وكتب على منصة «إكس»: «إنهم يحاولون جاهدين إخفاء حقيقة أن بريجيت صفعت ماكرون. لا شيء يُجسّد الثنائي القوي مثل صفعة على الوجه على متن طائرة». مقطع الصفعة: واجتاح مقطع فيديو غريب للرئيس الفرنسي وزوجته مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ظهر على باب الطائرة التي حملتهما إلى فيتنام، وهو يتلقى صفعة من السيدة الأولى. وتُظهر اللقطات التي جرى تصويرها مساء الأحد في مطار هانوي أبواب الطائرة مفتوحة، ليظهر ماكرون واقفًا داخلها، يواجه زوجته بنظرة صارمة. وفي غضون ثوانٍ، ظهرت ذراعا بريجيت، وكلاهما مرفوعة على وجه ماكرون، فيما يبدو أنه ضربة خفيفة. وبدا الرئيس الفرنسي مصدومًا، ولاحظ على الفور فتح الأبواب، والتفت بسرعة ليُلوّح بيده لحشد من الكاميرات أسفل درجات الطائرة، ثم خرج الزوجان معًا من الطائرة ونزلا الدرج. ومدّ ماكرون ذراعه لزوجته التي أمسكت بسلم الطائرة بدلا من يده ربما بسبب شجار حادّ نشب بينهما في الداخل. ماكرون يرد: وفي حديثه إلى الصحفيين في هانوي يوم الإثنين، قال ماكرون: "هناك مقطع فيديو يُظهرني وأنا أمازح زوجتي، وفجأة يتحول الأمر إلى كارثة جيو-كوكبية، ويبدأ الناس بابتكار نظريات لتفسيره". واعترف ماكرون بأن اللقطات حقيقية، لكنه انتقد الطريقة التي تم استخدامها بها. وأضاف: "الفيديوهات حقيقية بالفعل، ونعم، أحيانا يتم التلاعب بها، لكن الناس بدأوا ينسبون إليها أمورا سخيفة لا أساس لها". في البداية، نفى قصر الإليزيه وقوع الحادثة على متن الطائرة، لكنه لاحقا قلّل من أهميتها. وقال مصدر مقرب من الرئيس لقناة "بي إف إم" التابعة لشبكة سي إن إن: "الأمر لم يكن سوى مشادة خفيفة بين الزوجين"، واصفا اللحظة بأنها "لحظة تقارب". علاقة مضطربة وكانت العلاقة بين ترامب وماكرون مضطربة، حيث توترت بسبب موقف إدارة ترامب من الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة وقرار ترامب بفرض رسوم جمركية عالمية شاملة الشهر الماضي تستهدف كل شريك تجاري للولايات المتحدة تقريبا، بما في ذلك فرنسا. وقال ماكرون خلال خطاب ألقاه في سنغافورة يوم الجمعة: «سأكون واضحًا، فرنسا صديقة وحليف للولايات المتحدة. وفرنسا صديقة، ونحن نتعاون مع الصين، حتى وإن اختلفنا وتنافسنا معها أحيانًا». aXA6IDkyLjExMi4xNDUuMTE0IA== جزيرة ام اند امز ES