
الجيش الإيراني يبدأ سلسلة مناورات عسكرية مفاجئة
الوكيل الإخباري- أصدر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري اليوم الخميس، أوامر ببدء سلسلة مناورات عسكرية في البلاد، لم تكن مخططة مسبقا في هذا التوقيت.
وأكد اللواء باقري في الأوامر، أن الهدف من هذه المناورات هو تعزيز القدرات الدفاعية والردعية للقوات المسلحة وتقييم جاهزيتها.
اضافة اعلان
ولفت إلى أن هناك تغييرا في الجدول السنوي للقوات المسلحة، وأن المناورات التي سنتطلق في البلاد، ستركز على تحركات العدو وتخطيطه.
جاء ذلك، بعدما اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس، قرارا يؤكد عدم امتثال إيران لالتزاماتها بالضمانات النووية لأول مرة منذ نحو 20 عاما.
ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصدر قرارا بعدم امتثال إيران لالتزاماتها، بتأييد 19 صوتا ومعارضة 3 وامتناع 11 عضوا.
في المقابل، أكد المتحدث باسم وکالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن بلاده ستتخذ إجراءات للرد على قرار مجلس حكام الوكالة، حيث ستفعل المجتمع الثالث للتخصيب وسيشهد إنتاج المواد المخصبة زيادة كبيرة في البلاد.
وأضاف كمالوندي قائلا: "لقد التزمنا بتعهداتنا لذلك لا يوجد أي حجة قانونية لتفعيل آلية الزناد، إيران جهزت نفسها لجميع السيناريوهات للدفاع عن حقوقها".
وكان اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، قال اليوم في تصريحات له إن إيران مستعدة لأي سيناريو، وأي موقف، وأي ظرف، مضيفا: "لدينا خبرة حربية، وخضعنا للاختبار، وعززنا قوتنا، ولدينا استراتيجية، وحددنا الأهداف، وتدربنا على الخطط، وعززنا قوتنا".
RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
الطاقة الذرية الإيرانية تكشف عن تلوث داخل منشأة نطنز النووية
عمون - أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، عن وقوع تلوث داخل منشأة نطنز النووية، الجمعة. وأوضح كمالوندي: "تم رصد التلوث، كيميائيا كان أو إشعاعيا، داخل الموقع فقط، ولا توجد مؤشرات على تلوث خارجي". وأضاف: "لا داعي للقلق بشأن المناطق المحيطة، لكننا بحاجة إلى تنفيذ بعض عمليات التنظيف داخل المنشأة". توجيه اللوم لوكالة الطاقة كما هاجم كمالوندي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا: "راسلنا المدير العام للوكالة عدة مرات، ولم نتلق أي رد. كان عليه، بصفته مسؤولا، أن يُولي اهتماما للتهديدات التي نواجهها، لكنه لم يفعل". وأضاف: "في مقابلة إعلامية، برر المدير العام هذه التهديدات بدلا من إدانتها، ولدينا رسائل سابقة نطالب فيها المنظمات الدولية بالتدخل لأن هذه التهديدات تُعد خطرا دوليا". ووصف كمالوندي التقرير الأخير الصادر عن الوكالة بأنه "سياسي ومُكلف"، مشيرا إلى أن "التقرير يعكس وجود حركة موحدة من قبل الدول الغربية، وأن الوكالة لم تعد محايدة كما يفترض، بل باتت تقدم تقارير متحيزة". الضربة الإسرائيلية نفذت إسرائيل موجة جديدة من الضربات على إيران ظهر الجمعة، التي استهدفت في إحداها مفاعل نطنز النووي مجددا، مع حديث عن أضرار لحقت بمنشآت تخصيب تحت الأرض، فيما تقول إيران أن الأضرار سطحية. وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، قيام إسرائيل بتنفيذ موجة جديدة من الهجمات على الأراضي الإيرانية، بما في ذلك على موقع نطنز النووي. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه استهدف أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في نطنز خلال الهجوم على إيران، وأضاف أن مجمعا تحت الأرض متعدد الطوابق في المنشأة النووية في نطنز قد تعرض لأضرار.


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
هجمات إسرائيلية جديدة على منشأة نطنز النووية / شاهد
#سواليف أفاد التلفزيون الإيراني بأن #هجمات #إسرائيلية جديدة تستهدف #منشأة_نطنز_النووية وسط #إيران. قصف منشأة نطنز النووية في أصفهان من قِبل سلاح الجو الإسرائيلي — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 13, 2025 من جهتها أعلنت منظمة #الطاقة_الذرية_الإيرانية الجمعة، أن الضربات الإسرائيلية تسببت بأضرار مادية في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بتدمير المنشأة المذكورة. وقالت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إن صمت رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل #غروسي هو تواطؤ ونعتقد أن الوكالة أضحت أداة بيد الكيان الصهيوني. وأضفت منظمة الطاقة الذرية الايرانية أن العدوان الاسرائيلي على منشأة نطنز هي نتيجة عدم التزام الوكالة الدولية للطاقة النووية بالمهنية والحياد السياسي. وتابعت أن الضغوط السياسية والعسكرية لن تخل بعزيمة علماء وخبراء النووي الإيراني بل ستزيد من إصرارنا على المضي قدماً في مسيرة تطوير الصناعة النووية، مؤكدة أن هجوم إسرائيل هزيمة للوكالة الدولية لتقصيرها غير المبرر وعدم قيام مديرها بواجبه. وكان غروسي، قال إن سلطات إيران أبلغت الوكالة بأن محطة بوشهر للطاقة النووية لم تتعرض لأي هجوم إسرائيلي. وأشار غروسي إلى أن السلطات الإيرانية أبلغت كذلك الوكالة بأنه لم يتم تسجيل أي زيادة في الإشعاع في منشأة نطنز النووية. ونقلت الوكالة على صفحتها في منصة التواصل الاجتماعي X عن غروسي القول: 'أبلغت السلطات الإيرانية، الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن محطة بوشهر للطاقة النووية لم تكن هدفا للهجوم، ولم يتم رصد أي زيادة في مستويات الإشعاع في منشأة نطنز'. هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق عملية عسكرية بتوجيهات من المستوى السياسي لضرب منشآت نووية داخل إيران. وقال الجيش في بيان، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، إنه 'أطلقنا بتوجيهات من المستوى السياسي هجوما لضرب البرنامج النووي الإيراني'. وأضاف أن 'عشرات الطائرات الإسرائيلية استكملت الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة لإيران ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة'.


صراحة نيوز
منذ 2 ساعات
- صراحة نيوز
الدويري يوضح تحديات ضرب منشآت إيران النووية
صراحة نيوز -أكد الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن منشآت إيران النووية تقع على أعماق كبيرة داخل الجبال، ما يصعب على إسرائيل استهدافها وتدميرها. وأشار إلى أن هناك تحديات لوجستية تواجه تل أبيب في تنفيذ ضربات ناجحة ضد هذه المنشآت. وأوضح الدويري، في تصريحاته للجزيرة قبيل الضربة العسكرية الإسرائيلية، أن القنبلة الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية في نطنز وفوردو وأراك هي 'جي بي يو 57″، غير أن إسرائيل لا تمتلك طائرات قادرة على حملها. وأوضح أن هذه القنبلة الثقيلة تزيد وزنها على 12 طناً، ولا تستطيع مقاتلات 'إف-35' حملها، مشيراً إلى أن القاذفات الإستراتيجية الأميركية فقط هي القادرة على ذلك. كما ذكر الدويري أن القنبلة قادرة على اختراق أكثر من 60 متراً من الخرسانة المسلحة والصخور، مما يجعلها فعالة ضد المنشآت النووية تحت الأرض. وكانت إسرائيل قد شنت فجر الجمعة ضربات واسعة على إيران، مستهدفة منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية ومنظومات دفاع، بالإضافة إلى قادة عسكريين بارزين، مؤكدة أن العملية تهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي. من جهتها، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن مفاعل بوشهر النووي لم يتعرض لأي استهداف، وأن منشأة فوردو لم تتأثر أيضاً، مع عدم رصد أي زيادة في الإشعاع في موقع نطنز. بينما نقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عن مصادر أمنية قولها إن الجيش الإسرائيلي دمر منشأة نطنز النووية. وأكد مدير الوكالة الذرية رافائيل غروسي أن القدرات النووية الإيرانية لا يمكن تدميرها بضربة واحدة، مشيراً إلى تعقيد الوصول إليها عبر نفق حلزوني عميق. وفي سياق متصل، أشارت مصادر لشبكة 'إيه بي سي' إلى احتمال دور لوجستي أميركي في دعم إسرائيل، بينما نقلت شبكة 'سي بي إس' تصريحات لمسؤول أميركي يشير إلى أن واشنطن تدرس تقديم دعم مثل تزويد الوقود جوا أو تبادل معلومات استخباراتية. وأكد الجيش الإسرائيلي أن نحو 200 مقاتلة شاركت في الهجوم الذي استهدف حوالي 100 هدف في مناطق مختلفة داخل إيران، مستخدماً 300 قنبلة، مشيراً إلى استمرار العمليات ضد المنشآت النووية. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضربة بأنها 'لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل'، مؤكداً أن الهدف هو ضرب البرنامج النووي الإيراني.