
النائب عماد الحوت لـ «الأنباء»: لا خوف على لبنان من سورية
قال النائب عماد الحوت لـ «الأنباء»، بعد زيارته مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان في دار الفتوى بعائشة بكار، «الجماعة الإسلامية في لبنان تخضع لقرارات الدولة اللبنانية بكل مندرجاتها. وأبلغناها (الدولة) منذ وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني التزامنا الكامل فيما يتعلق بموضوع السلاح الذي هو الآن قيد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الذي يدير هذا الملف بكل حكمة. والجماعة الإسلامية جزء من الحوار مع الرئيس في هذا الإطار».
وأكد النائب الحوت أن الجماعة الإسلامية ليس لديها قواعد سلاح أو سلاح ثقيل كي تسلمه، عملياتنا ضد العدو الصهيوني كانت عمليات على الحدود لدعم أهل القرى لمواجهة العدو الإسرائيلي، وكل سلاحنا فردي ومتوسط.
وأضاف: الجماعة الإسلامية أول من نادت بالاستراتيجية الدفاعية في سبتمبر 2006. وهذا مطلب لنا أن تكون للبنان إستراتيجية أمن قومي وأمن دفاعي، وكل اللبنانيين جزء منها وليس فقط الجماعة الإسلامية.
وختم: لا خوف على لبنان من سورية. هناك وعي عال جدا عند البلدين سواء عند الرئيس اللبناني أو الرئيس السوري أو الحكومتين. ولا أعتقد هناك خوف من أي توغل من البلدين ضد الآخر، أو تدخل لأي بلد في شؤون البلد الآخر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
دمشق تنفي إعادة انتشار قواتها في السويداء.. وتواصل الاشتباكات بين عشائر ومقاتلين دروز
نفت وزارة الداخلية السورية الجمعة، الأخبار التي تناقلتها وكالات للأنباء مفادها أن قوات الأمن السوري تستعد لإعادة الانتشار في السويداء لفض الاشتباكات بين العشائر والمسلحين. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا أن بعض الوكالات والقنوات الإعلامية تناقلت أخباراً غير دقيقة حول دخول قوى الأمن الداخلي إلى محافظة السويداء. وقال البابا بحسب الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا): "نؤكد عدم صدور أي تصريح رسمي بهذا الخصوص، وننفي بشكل قاطع صحة ما نُشر، لافتا إلى أن قوات وزارة الداخلية في حالة جاهزية طبيعية، دون أي تحرك أو انتشار في المحافظة. ميدانيا، تواصلت المواجهات الجمعة بين مقاتلين من العشائر والبدو في محيط مدينة السويداء في جنوب سورية، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر في صفوف المتحاربين وكالة فرانس برس. وأشار المرصد إلى وجود "مواجهات غرب السويداء بين العشائر والبدو وبين المسلحين الدروز ، وأكد مقاتلون من الجانبين لوكالة فرانس برس حصول تبادل لإطلاق النار. في الاثناء، شهد ريف السويداء حركة نزوح وتهجير قسري لعشائر البدو، بعد اعتداءات نفذتها مجموعات خارجة عن القانون ضد المدنيين، وارتكاب مجازر وانتهاكات بحقهم. الى ذلك، طلب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان فولكر تورك الجمعة التحقيق بشكل سريع في أعمال العنف التي شهدها جنوب سورية في الأيام الماضية، وأسفرت عن مقتل زهاء 600 شخص. وقال تورك "يجب أن يتوقف سفك الدماء والعنف، وحماية كل الأشخاص يجب أن تكون الأولوية المطلقة. يجب أن تُجرى تحقيقات مستقلة، سريعة وشفافة في كل أعمال العنف، وأن تتم محاسبة المسؤولين" عن هذه الانتهاكات. وأكد "اتخاذ خطوات فورية لتجنب تجدد العنف أمر حيوي" مشددا على أن "الانتقام والثأر ليسا الحل". وأشار بيان تورك استنادا إلى تقارير موثوقة إلى "انتهاكات وإساءات واسعة النطاق بما يشمل إعدامات خارج إطار القانون والقتل التعسفي والخطف وتدمير ممتلكات خاصة ونهب منازل". من جهتها، نفت إسرائيل الجمعة معلومات عن تنفيذها مزيدا من الضربات الجوية قرب السويداء ذات الأغلبية الدرزية في ساعة متأخرة الخميس. وقال متحدث لوكالة فرانس برس إن "ليس لدى الجيش الإسرائيلي علم بضربات جوية خلال الليل في سورية".


الأنباء
منذ 18 ساعات
- الأنباء
الكويت و10 دول عربية وإسلامية تؤكد دعمها لأمن سورية ووحدتها واستقرارها وسيادتها
أجرى وزراء خارجية الكويت والسعودية والإمارات والبحرين وعمان ومصر والأردن وتركيا والعراق وقطر ولبنان، مؤخرا محادثات مكثفة حول تطورات الأوضاع في سورية ضمن سياق الموقف الواحد والجهود المشتركة لدعم الحكومة السورية في مساعيها لإعادة بناء البلاد على أسس تضمن الأمن والاستقرار والوحدة والسيادة وحقوق جميع المواطنين. وأكد الوزراء في بيان مشترك دعمهم لأمن سورية ووحدتها واستقرارها وسيادتها ورفضهم جميع أشكال التدخلات الخارجية في شؤونها. ورحب الوزراء بالاتفاق الذي أنجز لإنهاء الأزمة بمحافظة السويداء، مشددين على أهمية تنفيذه حماية لسورية ووحدتها ومواطنيها وبما يحقن الدم السوري ويكفل حماية المدنيين وسيادة الدولة والقانون. كما أعرب الوزراء عن ترحيبهم بالتزام الرئيس السوري أحمد الشرع بمحاسبة المسؤولين عن التجاوزات في محافظة السويداء، مؤكدين دعمهم كل الجهود الرامية لبسط الأمن وسيادة الدولة في السويداء وسائر الأراضي السورية ورفض العنف والطائفية والتحريض والكراهية. وأدان الوزراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية ورفضوها بوصفها انتهاكا صارخا للقانون الدولي واعتداء سافرا على السيادة السورية، مؤكدين أنها تقوض الأمن والاستقرار ووحدة الأراضي السورية وتعرقل جهود إعادة الإعمار وتطلعات الشعب السوري. وشدد الوزراء على أن أمن سورية واستقرارها يمثلان ركيزة للأمن والاستقرار الإقليميين وأولوية مشتركة، ودعوا المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة السورية في جهود إعادة البناء، كما دعوا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لضمان انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي السورية المحتلة ووقف جميع الأعمال العدائية ضد سورية وتطبيق القرار 2766 واتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.


الأنباء
منذ 18 ساعات
- الأنباء
الغارات الإسرائيلية تطول الكنيسة الكاثوليكية في غزة: «لا أحد في أمان»
تواصلت مفاوضات الدوحة الهادفة إلى التوصل لاتفاق هدنة جديد في غزة، فيما أكدت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) أنها لن تقبل بفصل أي منطقة جغرافية عن القطاع، كما أنها لن تقبل بوجود قوات للجيش الإسرائيلي فيه. جاء ذلك فيما قتل 32 شخصا على الأقل في غارات إسرائيلية على غزة إحداها طالت كنيسة، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية رسمية. وقال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن سبعة أشخاص أصيبوا بجروح متفاوتة إثر غارة شنتها طائرة إسرائيلية مسيرة على مبنى كنيسة «دير اللاتين» التي تؤوي نازحين شرق مدينة غزة. وأوضح بصل أن من بين المصابين راعي كنيسة «العائلة المقدسة للاتين» الأب جبرائيل رومانيلي، مشيرا إلى نقل المصابين إلى مستشفى المعمداني في غزة. ووفق مصادر محلية، فإن الغارة الإسرائيلية ألحقت ضررا كبيرا بالكنيسة التي تؤوي نحو 600 شخص بينهم أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتعليقا على الغارة، قال النائب البطريركي للاتين في القدس، وليام الشوملي في تصريحات صحافية إن إسرائيل «هددت أهالي المنطقة المحيطة بكنيسة دير اللاتين في غزة وقصفتها. مندهشون ونكاد لا نصدق ما حدث». وأكد أن ما حدث يبين أنه «لا أحد في أمان بغزة لا لمن يحتمي بالكنسية أو بالمسجد». من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه «يحقق في الحادثة والظروف التي وقعت فيها»، فيما نددت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بالهجمات على السكان المدنيين ووصفتها بأنها «غير مقبولة». وقالت حركة «حماس» ان استهداف جيش الاحتلال كنيسة دير اللاتين في مدينة غزة يمثل جريمة جديدة يرتكبها بحق دور العبادة والنازحين. وأكدت أن «استهداف الاحتلال للمساجد والكنائس والمستشفيات والمرافق المدنية في القطاع هي جرائم حرب تستوجب وقفة من المجتمع الدولي». من جهتها، أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين في بيان لها قصف الكنيسة، معتبرة أن استهداف الكنائس والمؤسسات الدينية تحت أي ذريعة هو عمل مرفوض ومدان ويشكل تهديدا مباشرا للوجود المسيحي الأصيل في الأرض المقدسة. وفي غارة ثانية، قتل ثمانية أشخاص في استهداف إسرائيلي لعناصر تأمين المساعدات في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة. بموازاة ذلك، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل مكثف أطراف مدينة غزة الشمالية والشرقية والجنوبية وسط إطلاق نار من قبل المروحيات، فيما نسف الجيش مباني سكنية في مدينتي رفح وخان يونس جنوب القطاع. في المقابل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، إصابة 5 جنود، اثنان منهم بحالة خطرة في معارك بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جنديين من الكتيبة 202 التابع للواء المظليين بجروح خطيرة في معارك أمس في شمال القطاع. إلى ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن هناك تقارير تؤكد مقتل وإصابة العشرات أثناء سعيهم للحصول على الطعام من مراكز المساعدات في غزة. وأضاف المكتب الأممي: «استمر الإبلاغ عن إصابات خطيرة بين طالبي المساعدة، فقد أبلغت منظمة الصحة العالمية عن شاب بالغ من العمر 21 عاما أصيب بشلل مدى الحياة بعد أن أطلق النار عليه أثناء محاولته الحصول على كيس طحين من أحد مراكز توزيع المساعدات». وأكد أن «أشهر من تصاعد الأعمال العدائية في غزة زادت من المخاطر التي تواجه الفئات الأكثر ضعفا، من بينهم الأشخاص ذوو الإعاقة وكبار السن الذين يعانون للحصول على احتياجاتهم للبقاء على قيد الحياة». وفي سياق متصل، أفادت منظمات إنسانية بأن دراسة استقصائية وجدت أن أكثر من 80% من ذوي الإعاقة في غزة فقدوا الكراسي المتحركة وأجهزة السمع وغيرها من الأجهزة المساعدة، ما جعلهم يواجهون العديد من التحديات، بما في ذلك الحرمان من الحصول على المساعدات الإنسانية. بدورها، قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن الاستجابة الإنسانية بقيادة الأمم المتحدة في غزة تم تهميشها منذ انهيار وقف إطلاق النار في مارس الماضي. وأضافت راسل خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في غزة أمس الاول «خلال الأشهر الماضية، تم تهميش العمل الإنساني بقيادة الأمم المتحدة رغم أننا كنا نقدم المساعدات بكفاءة وأمان خلال وقف إطلاق النار في مارس». وفي الاجتماع الأممي ذاته، شدد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر على وجوب تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في قطاع غزة الفلسطيني من دون جر الناس إلى خط النار. وحذر فليتشر من أن المدنيين في القطاع يتعرضون للموت والإصابة والنزوح القسري والتجريد من الكرامة. وقال «لا نستطيع وصف الأوضاع في غزة بالكلمات». أما في الضفة الغربية المحتلة فقد واصل الجيش الإسرائيلي اقتحام المدن والمخيمات، بالتزامن مع اعتداءات جديدة للمستوطنين المتطرفين. من جانبها، دعت السلطة الفلسطينية إلى تدخل دولي «لمنع الاحتلال من تنفيذ مخطط استيطاني يهدف لتعميق فصل القدس المحتلة عن محيطها الفلسطيني».