logo
مدير بمعهد هدسون: العلاقات مع المغرب 'ركيزة' من ركائز السياسة الخارجية الأمريكية

مدير بمعهد هدسون: العلاقات مع المغرب 'ركيزة' من ركائز السياسة الخارجية الأمريكية

عبّرمنذ 7 أيام
أكد مايكل دوران، مدير مركز السلام والأمن في الشرق الأوسط التابع لمعهد هدسون الأمريكي، أن العلاقات القائمة بين الرباط وواشنطن تُعد 'ركيزة' من ركائز السياسة الخارجية للولايات المتحدة، سواء على مستوى المنطقة أو القارة الإفريقية، وخارجهما أيضا.
وقال السيد دوران، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الاحتفال بعيد العرش المجيد، 'في شمال إفريقيا، وفي القارة الإفريقية بأسرها، بل وحتى خارجهما، تشكل العلاقات المغربية-الأمريكية ركيزة من ركائز السياسة الخارجية للولايات المتحدة'.
وسجل السيد دوران أنه في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولات كبرى، يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى 'إقامة شراكات مع حلفاء موثوقين تجمعنا بهم علاقات منذ أمد طويل'، على غرار المغرب، 'الذي تعتبره الولايات المتحدة موئلا للاستقرار والاعتدال'.
وأشار السيد دوران الملم بشؤون المنطقة، والذي شغل منصب مدير في مجلس الأمن القومي الأمريكي إلى 'الجهود المتميزة للمغرب في مجال مكافحة التطرف، وتعزيز التسامح الديني، وكذا في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية'.
وقال مساعد كاتب الدولة الأمريكي الأسبق في الدفاع: 'أنا مقتنع بأن الولايات المتحدة ستتوجه نحو المغرب في جميع هذه المجالات اعتبارا لريادته'.
وفي هذا السياق، اعتبر السيد دوران أن الدور الذي يضطلع به المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في النهوض بإسلام معتدل من خلال المؤسسات التي تم إحداثها بالمملكة لهذا الغرض، يعد دورا 'أساسيا للغاية'.
وفي معرض تطرقه للجهود التي ما فتئ يبذلها المغرب من أجل تنمية مشتركة ارتباطا بعمقه الإفريقي، أشاد السيد دوران بالمبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة، والرامية إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وأبرز أن هذه المبادرة تعكس التزام المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، من أجل رفع تحدي ضعف التنمية الاقتصادية في القارة، الذي يعزز انتشار العنف والتطرف.
وأضاف أنه في الوقت الذي يحتفل فيه المغرب بالذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة عرش أسلافه الميامين، من الضروري أن نسجل أن المملكة تعد 'شريكا موثوقا للولايات المتحدة من أجل استقرار المنطقة'.
وخلص إلى القول إن 'هذا البلد انخرط بهدوء وفعالية في إصلاحات جريئة من أجل التعددية والتفاهم بين الأديان'.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفينة مساعدات إنسانية تقترب من شواطئ غزة وسط تهديدات إسرائيلية بمنعها
سفينة مساعدات إنسانية تقترب من شواطئ غزة وسط تهديدات إسرائيلية بمنعها

اليوم 24

timeمنذ 5 دقائق

  • اليوم 24

سفينة مساعدات إنسانية تقترب من شواطئ غزة وسط تهديدات إسرائيلية بمنعها

أعلن تحالف أسطول الحرية، السبت، أن أحدث سفن المساعدات التي أرسلها إلى غزة تقترب من القطاع، ومن المتوقع أن تصل إلى شواطئه صباح الأحد في تحد للحصار الإسرائيلي. وقال المنظمون إن السفينة التي أطلقوا عليها اسم « حنظلة » نسبة إلى شخصية رمزية كرتونية فلسطينية شهيرة، باتت على بعد 105 أميال بحرية (194 كيلومترا) فقط من وجهتها. وأعلنت البحرية الإسرائيلية، أنها ستمنع أيضا السفينة الجديدة من الوصول إلى القطاع الفلسطيني المحاصر والذي دمرته الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهرا. وقال متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس، إن « الجيش الإسرائيلي ينفذ الحصار الأمني البحري القانوني على قطاع غزة وهو مستعد لمجموعة واسعة من السيناريوهات، وسيتصرف وفقا لتوجيهات القيادة السياسية ». وكانت سفينة « حنظلة » التي تحمل 19 ناشطا وصحافيين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 يوليوز الماضي، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة وتسليم المساعدات لسكانها. ويواجه القطاع نقصا حادا في الغذاء وغيره من الضروريات، بينما حذرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة. وأعلن طاقم سفينة « حنظلة » في منشور على منصة إكس، أنه سيخوض إضرابا عن الطعام إذا اعترض الجيش الإسرائيلي السفينة واعتقل النشطاء على متنها. واعترضت القوات الإسرائيلية ليل 8 إلى 9 يونيو السفينة الشراعية « مادلين » التابعة لتحالف أسطول الحرية، وعلى متنها 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، على بعد حوالى 185 كيلومترا غرب سواحل غزة. وتم ترحيلهم بعد احتجاز بعضهم لأيام.

وصول قارب 'فانتوم' محمّل بـ25 مهاجراً سرياً إلى سواحل ألميريا الإسبانية
وصول قارب 'فانتوم' محمّل بـ25 مهاجراً سرياً إلى سواحل ألميريا الإسبانية

هبة بريس

timeمنذ 5 دقائق

  • هبة بريس

وصول قارب 'فانتوم' محمّل بـ25 مهاجراً سرياً إلى سواحل ألميريا الإسبانية

هبة بريس – محمد زريوح شهدت سواحل 'المريمار' في ألميريا، جنوب إسبانيا، صباح اليوم السبت، حادثة جديدة من الهجرة غير النظامية، حيث وصل قارب سريع من نوع 'فانتوم' وعلى متنه نحو 25 مهاجراً سرياً، معظمهم من المغرب. هذه الحادثة تبرز مجددًا التحديات التي تواجهها السلطات الإسبانية في مكافحة تدفقات الهجرة. ووفقاً للمصادر المحلية، فور وصول القارب إلى الشاطئ، تفرق المهاجرون في جميع الاتجاهات بسرعة، بهدف تفادي القبض عليهم من قبل الحرس المدني الإسباني. هذا التصرف السريع دفع السلطات الإسبانية إلى إطلاق حملة واسعة النطاق للبحث عن المهاجرين المختفين. يأتي هذا الحادث في وقت يشهد فيه تدفق المهاجرين غير النظاميين من شمال المغرب نحو السواحل الإسبانية انخفاضاً ملحوظاً، وهو ما يعزى إلى تشديد المراقبة من قبل السلطات المغربية وتفكيك العديد من شبكات تهريب البشر، مما أدى إلى تقليص أعداد القوارب المغادرة من السواحل المغربية. إلا أن بعض القوارب السريعة، وخاصة من نوع 'فانتوم'، لا تزال قادرة على تجاوز الرقابة البحرية بفضل سرعتها العالية وقدرتها على المناورة، مما يجعلها أكثر صعوبة في التعقب أو الاعتراض من قبل السلطات. وتعد قوارب 'فانتوم' الوسيلة المفضلة لدى شبكات التهريب نظرًا لما تتمتع به من خصائص تمكنها من التحرك بسرعة كبيرة على طول السواحل، مما يسهل عليها التسلل إلى المياه الإقليمية الإسبانية دون أن يتم اكتشافها في معظم الأحيان. وفي إطار التصدي لهذه الظاهرة، تواصل السلطات الإسبانية تعزيز جهودها لمكافحة الهجرة غير النظامية، حيث تسعى لتطوير آليات أكثر فعالية بالتعاون مع السلطات المغربية، بهدف الحد من تدفق المهاجرين، خاصة عبر القوارب السريعة التي تشكل تحدياً أمنياً مستمراً. من جهتها، تؤكد الحكومة الإسبانية أن هناك تكثيفاً للرقابة في البحر وعلى الشواطئ، وذلك في محاولة للحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية التي أصبحت تمثل تهديدًا أمنياً مستمراً. السلطات الإسبانية تعمل على إيجاد حلول جذرية لهذه القضية، وسط تزايد القلق من تكرار مثل هذه الحوادث. وفي ظل هذه المستجدات، تواصل الحكومات الأوروبية والمغربية البحث عن حلول فاعلة للتعامل مع الهجرة غير النظامية. يبقى الملف الهجري من أولويات التعاون الأمني بين الدول، في ظل السعي لتطوير استراتيجيات تتماشى مع التحديات المتزايدة التي تفرضها هذه الظاهرة.

لبنان ينفي تلقّيه مقترحات غربية بمناطق عازلة في الجنوب
لبنان ينفي تلقّيه مقترحات غربية بمناطق عازلة في الجنوب

المغرب اليوم

timeمنذ 5 دقائق

  • المغرب اليوم

لبنان ينفي تلقّيه مقترحات غربية بمناطق عازلة في الجنوب

نفى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن يكون قد سمع بمقترحات لإنشاء مناطق عازلة في الجنوب تطالب بها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، في ظل النقاشات لتجديد ولاية قوات «اليونيفيل» الذي يُفترض أن يتم الشهر المقبل، بموازاة استهدافات إسرائيلية متواصلة في الجنوب. وكُثفت الاتصالات السياسية والدبلوماسية لتجديد بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، وسط دعم فرنسي لتجديد الولاية في شهر أغسطس (آب) المقبل. ونقل سلام عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس الماضي، التزامه بالتجديد للبعثة، وذلك بعد لقائه به في قصر الإليزيه. وأطلع سلام، السبت، رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، على نتائج زيارته الرسمية إلى باريس ولقائه مع ماكرون، وما تخلّلها من تأكيد فرنسي على دعم لبنان في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تأكيد العمل على التجديد لقوات «اليونيفيل» في إطار الحفاظ على الاستقرار في الجنوب، حسبما أفادت رئاسة البرلمان في بيان. وقال سلام رداً على سؤال عن صحّة الحديث عن منطقة عازلة في الجنوب تطالب بها فرنسا والولايات المتحدة: «لم أسمع هذا الأمر». وتناول اللقاء بين الطرفين البحث في الشؤون البرلمانية، لا سيّما مشاريع القوانين الإصلاحية التي أحالتها الحكومة إلى المجلس النيابي، وفي مقدّمتها مشروع قانون استقلالية القضاء، ومشروع قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي. ويمر لبنان بمرحلة دقيقة قبل موعد التجديد لـ«اليونيفيل» التي تشترط الولايات المتحدة وإسرائيل تعديلات على مهمتها، بالتزامن مع مفاوضات لبنانية مع واشنطن حول بنود ورقة أميركية، تتصدرها ملفات «حصرية السلاح»، وتطبيق الإصلاحات المالية والإدارية. وقال المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب، النائب علي حسن خليل، إن «هذه المرحلة قد تكون من أعقد المراحل التي مررنا بها خلال العقود الماضية؛ إذ إن الكثير من التحديات تفرض نفسها على الواقع السياسي والأمني والعسكري والجيوسياسي على مستوى كل المنطقة، وهناك الكثير من العناوين الكبرى تشكل واجهة الأحداث لما يمكن أن يحدث على مستوى كل المنطقة، وانعكاسه على الواقع الداخلي في لبنان». وأضاف: «إننا نعيش على تماس مع العدو الإسرائيلي في البلدات والمدن، وفي قلب المشاكل والتحديات التي حاول العدو أن يرسم قواعدها، واليوم يحاول أن يرسمها بالقتل والاعتداءات اليومية، وهذا يضعنا اليوم في موقع المسؤولية». ورأى أن الداخل اللبناني يتأثر بما يحدث على مستوى المنطقة، و«ما يجري في فلسطين في ظل غياب الرأي العام العربي بالتحديد»، مؤكداً: «إننا أمام مشروع إسرائيلي لتصفية ليس فقط القضية الفلسطينية، بل أيضاً تصفية الجغرافيا والشعب الفلسطيني، وكذلك على مستوى سوريا التي أصبحت محمية إسرائيلياً، وهو أمر خطير؛ إذ تريد إسرائيل استكماله في منطقة جنوب لبنان، وتنهي قدرة لبنان على الحد من طموحاتها في المنطقة، وتريد السيطرة الفعلية بالنار والسياسة، وربما توسيع الاحتلال». ويأتي ذلك في ظل انتهاكات إسرائيلية متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقد استهدفت غارة إسرائيلية، السبت، سيارة على طريق الطويري - صريفا في قضاء صور جنوب لبنان، وأدّت إلى سقوط قتيل، بحسب وسائل إعلام لبنانية. وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، بأن «الغارة الإسرائيلية بالمسيّرة التي استهدفت سيارة على طريق الطويري - صريفا في قضاء صور، أدت إلى سقوط شهيد». كما حلّقت مسيّرات إسرائيلية على علو منخفض جداً فوق أجواء قرى في الجنوب وصولاً إلى ضفتَي الليطاني في منطقة القاسمية. في السياق، أعلن الجيش اللبناني سقوط مسيّرة إسرائيلية تحمل قنبلة يدوية في جنوب البلاد. وقالت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنه «في ظل مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته المستمرة وانتهاكه السيادة الوطنية، سقطت مسيّرة في خراج بلدة ميس الجبل - مرجعيون للعدو الإسرائيلي تحمل رمانة يدوية». وأضافت: «عملت دورية من الجيش على تأمين محيط سقوطها، وتفجير الرمانة اليدوية ونقل المسيّرة إلى الوحدة المختصة ليصار إلى الكشف عليها وإجراء اللازم بشأنها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store