logo
دراسة: يجب التوقف عن تناول هذا الدواء في سن الشيخوخة – DW – 2025/6/1

دراسة: يجب التوقف عن تناول هذا الدواء في سن الشيخوخة – DW – 2025/6/1

DWمنذ 2 أيام

أحد أكثر مسكنات الألم شهرة وانتشارا، له مخاطر جسيمة على صحة الإنسان، خاصة في سن الشيخوخة. هذا ما أظهرته دراسة جديدة. فما هو هذا العقار؟
يُعد الباراسيتامول أحد أكثر مسكنات الألم شيوعا في جميع أنحاء العالم، وهو من المسكنات التي تُباع دون وصفة طبية. وقد اكتُشف مؤخرا أن له آثارا جانبية خطيرة، خاصة في سن الشيخوخة.
هذا الاستنتاج الذي توصل إليه باحثون بريطانيون حسب تقرير لموقع T Online الألماني، تستند فيه دراستهم على بيانات من أكبر قاعدة بيانات بريطانية للرعاية الصحية، وتشمل أكثر من 700 عيادة طبيب عام.
وقد تم تحليل بيانات 583,000 مريض فوق سن 65 عاما، منهم أكثر من 180,000 شخص تلقوا وصفتين طبيتين على الأقل من الباراسيتامول خلال ستة أشهر. وتمت متابعتهم جميعا لمدة أربع سنوات ونصف تقريبا في المتوسط.
يسبب الباراسيتامول آثارا جانبية للأشخاص الذين يعتبرون في سن الشيخوخة وينصح الباحثون بتجنبها صورة من: Jeffقد يُسبب آثارا جانبية خطيرة
وارتبط الباراسيتامول بآثار جانبية خطيرة، خاصة لدى المرضى كبار السن. وشملت هذه الآثار، في المقام الأول، اضطرابات الجهاز الهضمي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة.
بالإضافة إلى ذلك، لوحظت ثقوب وقرح معوية، وزيادة في خطر الإصابة بقصور القلب وارتفاع ضغط الدم.
ويبدو أن الجرعة لم تلعب دورا مهما في ذلك، فقد خلص مؤلفو الدراسة إلى أنه "على الرغم من سلامته المزعومة، يرتبط الباراسيتامول بالعديد من المضاعفات الخطيرة.
ونظرا لانخفاض فعاليته في تسكين الألم، فإن استخدام الباراسيتامول كمسكن ألم منتشر الاستعمال لدى الحالات المزمنة من كبار السن يحتاج إلى إعادة نظر".
وقد توصل مؤلفو الدراسة إلى استنتاج واضح وهو: لا ينبغي استخدام الباراسيتامول بشكل روتيني كعلاج للألم المزمن لدى كبار السن".
م.ب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

150 ألف ريال للفائزين في جائزة الشيخ حمد بن خالد للثقافة الإسلامية
150 ألف ريال للفائزين في جائزة الشيخ حمد بن خالد للثقافة الإسلامية

صحيفة الشرق

timeمنذ 9 دقائق

  • صحيفة الشرق

150 ألف ريال للفائزين في جائزة الشيخ حمد بن خالد للثقافة الإسلامية

محليات 28 لرفع مستوى الطلاب في علوم الدين.. A- كرمت مؤسسة حمد بن خالد آل ثاني لتعليم القرآن الكريم، الطلاب والطالبات الفائزين بالمسابقة الثقافية الثانية في فئتيها الأولى لطلاب المدارس المرحلة الابتدائية، والثانية لطلاب مدارس المرحلتين الإعدادية والثانوية، والتي أقيمت تحت إشراف إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقد حضر حفل التكريم وتوزيع الجوائز الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وفضيلة الشيخ المقرئ محمد يحيى الطاهر الأمين العام للجائزة. وألقى فضيلة الشيخ المقرئ محمد يحيى الطاهر كلمة هنأ فيها جميع الطلاب الفائزين بمكافآت الجائزة، كما هنأ كلا من شارك في فئتي الجائزة وتعلم الأحاديث النبوية والعلوم الشرعية التي ينبغي على كل مسلم أن يتعلمها، وأشار الى أنه قد تم رصد جوائز مالية للجائزة مجموع قيمتها (150.000 ريال) للفائزين من الفئتين وعددهم 160 طالبا وطالبة. وقال الشيخ محمد يحيى إن الجائزة لاقت قبولاً على المشاركة بها، حيث بلغ عدد الطلبة الذين شاركوا في اختبار المرحلة الأولى قرابة 2000 طالب وطالبة، تأهل منهم لاختبار المرحلة الثانية قرابة 300 طالب وطالبة، ليفوز منهم 160 طالباً وطالباً بجوائز المسابقة، لافتاً إلى أن عدد الطلبة القطريين المشاركين بالجائزة بلغ 53 طالباً وطالبة، تأهل منهم 23 طالبا وطالبة لاختبارات المرحلة النهائية من اختبارات الجائزة وفاز منهم 3 طالبات بجوائز المسابقة. ولفت الأمين العام أن الجائزة عبارة عن مسابقة ثقافية تهدف لرفع مستوى طلاب وطالبات المدارس في جميع مراحل التعليم في الثقافة الإسلامية وأساسيات علوم الدين والمعارف الإسلامية مما لا يسع المسلم جهله لتكون رافدًا لهم في استقامتهم وتدينهم وصلاحهم وحصنًا يقيهم من المخاطر الفكرية والسلوكية، ويرفع من مستوى فهمهم وإدراكهم، وقد تم اختيار كتاب المسلم الصغير للفئة الأولى من طلاب المرحلة الابتدائية، فيما تم اختيار كتاب سبل السلام فيما لا ينبغي للمسلم جهله لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية بالفئة الثانية.

التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال.. العنابي ولوبيتيغي بشعار الثأر من رباعية الذهاب
التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال.. العنابي ولوبيتيغي بشعار الثأر من رباعية الذهاب

صحيفة الشرق

timeمنذ 9 دقائق

  • صحيفة الشرق

التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال.. العنابي ولوبيتيغي بشعار الثأر من رباعية الذهاب

رياضة 12 A- واصلت الكتيبة العنابية تدريباتها وتحضيراتها على استاد خليفة الدولي، بقوة تحت أنظار المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي الذي يعمل جاهدا مع جهازه الفني للوصول بالعنابي إلى الجهازية التامة، وذلك تحسبا لمواجهتي إيران وأوزبكستان والمقرر اقامتهما يومي 5 و 10 يونيو بالدوحة وطشقند توالياً بالجولتين التاسعة والعاشرة من التصفيات المونديالية المؤهلة لكاس العالم 2026، ويواجه العنابي بالجولة التاسعة منتخب إيران بالدوحة يوم 5 يونيو باستاد جاسم بن حمد بنادي السد في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين بالنظر لحاجة بطل آسيا لنقاط المباراة ورد دين الخسارة برباعية مقابل هدف في لقاء الذهاب بالإمارات، كما ستنتقل الكتيبة العنابية لمواجهة المنتخب الاوزبكي في الجولة العاشرة والأخيرة عن هذا الدور من التصفيات بالعاصمة الأوزبكية طشقند يوم 10 يونيو المقبل، الجدير ذكره أن العنابي فاز بثلاثية مقابل هدفين في مرحلة الذهاب باستاد السد..وشهد معسكر العنابي تدريبات بدنية وفنية وتكتيكية قوية، حيث حاول الإسباني لوبيتيغي الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين والاختيار الأفضل لهذا اللقاء الهام والمصيري. ويحتل منتخبنا المركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، وتتصدر إيران الترتيب بـ20 نقطة، ثم أوزبكستان ثانيا برصيد 17 نقطة والإمارات ثالثاً بـ 13 نقطة، وقيرغيزستان خامساً بـ 6 نقاط، وأخيراً منتخب كوريا الديمقراطية الشعبية بالمركز السادس والأخير بنقطتين اثنتين، وسيكون العنابي مطالبا بتحقيق نتائج جيدة في آخر مواجهتين وذلك من اجل ضمان التأهل للمرحلة الثالثة والملحق الأخير الذي ستتنافس فيه بقية المنتخبات على مقعدين مباشرين ومقعد بالملحق العالمي. - الخسارة بأربعة أهداف خسر منتخبنا الوطني مباراة الذهاب امام المنتخب الإيراني بنتيجة (4-1) في اللقاء الذي جمع بين المنتخبين على استاد راشد بمدينة دبي ضمن مباريات الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، وكان العنابي سباقا في التسجيل منذ الدقيقة (17) عن طريق المهاجم المعز علي غير أن نظيره الإيراني أدرك التعادل عن طريق المهاجم سردار آزمون في الدقيقة (42)، ودخل المنتخب الإيراني الشوط الثاني بإصرار كبير على التقدم في النتيجة فلم يتأخر في تحقيق غايته بتسجيل هدفه الثاني عن طريق سردار آزمون في الدقيقة (48) قبل أن يضيف له المهاجم محمد موهيبي الهدفين الثالث في الدقيقة (66) والرابع في الدقيقة (8+90). يعود تاريخ أول مواجهة بين المنتخبين في بطولة كأس آسيا إلى نسخة عام 1988، التي استضافتها قطر وقتها، وفاز فيها المنتخب الإيراني بهدفين دون رد، قبل أن يحسم المواجهة الثانية التي جرت في نسخة أستراليا 2015 بهدف دون رد، أما على صعيد المواجهات الودية، التقى المنتخبان في تسع مباريات، حقق المنتخب القطري الفوز في واحدة وخسر ست مباريات، وتعادلا مرتين...يحفل تاريخ المواجهات المباشرة بين المنتخبين في رحلة الوصول لنهائيات كأس العالم بالكثير من المحطات المهمة، حيث التقيا في عشر مباريات سابقة منذ تصفيات مونديال فرنسا 1998 إلى التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. - الإماراتي يواجه الأوزبكي يسعى المنتخب الإماراتي إلى تحقيق فوز ثمين على ضيفه منتخب أوزبكستان، بهدف تقليص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة، والإبقاء على حظوظه قائمة في التأهل المباشر إلى المونديال قبل خوض الجولة الأخيرة الأسبوع المقبل، ويقود المنتخب الإماراتي، الساعي إلى بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، المدرب الروماني كوزمين أولاريو، الذي تولى المهمة خلفا للبرتغالي باولو بينتو عقب نهاية الجولة الثامنة من التصفيات، من جهته، يسعى منتخب أوزبكستان لتفادي الخسارة أمام الإمارات في المواجهة التي ستقام على استاد آل نهيان في الشارقة، من أجل ضمان تأهله إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، ويحتل فريق المدرب تيمور كابادزه المركز الثاني برصيد 17 نقطة، متأخرا بثلاث نقاط عن إيران المتصدرة. - التذاكر متاحة أمام الجماهير لاتزال تذاكر مباراة العنابي ونظيره الإيراني متاحة امام الجماهير الراغبة في شراء التذاكر من أجل الوقوف إلى جانب منتخبنا الوطني في هذه المواجهة الصعبة، وكان اتحاد الكرة قد أعلن عن طرح تذاكر مباراة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع نظيره الإيراني أمام الجماهير، عبر الموقع الالكتروني، وذلك قبل أسبوع تقريبا من اللقاء الذي سيجمع الفريقين على استاد جاسم بن حمد يوم الخميس المقبل ضمن مباريات الجولة التاسعة من منافسات المجموعة الأولى من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. - 12 لقاء بين المنتخبين تعد مواجهة يوم الخميس بين العنابي والإيراني هي الثانية عشرة بين المنتخبين اللذين التقيا في11 عشرة مناسبات من قبل، حيث فاز بطل آسيا في مباراة وتعادل في ثلاث وخسر في سبع مناسبات، وسجل العنابي في شباك المنتخب الإيراني خلال المواجهات العشر 9 أهداف واستقبل 20 هدفا، الجدير بالذكر أن المنتخبين التقيا ثلاث مرات خلال نهائيات كأس آسيا، حيث خسر منتخبنا في مباراتين، وحقق الفوز مرة واحدة في نسخة عام 2023، التي أقيمت في قطر بنتيجة (3-2)، سجل فيها أكرم عفيف والمعز علي وجاسم جابر. - مدرج العنابي جاهز للمساندة يستعد مدرج العنابي للوقوف إلى جانب منتخبنا الوطني في مواجهته ضد المنتخب الإيراني بالجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكاس العالم 2026، ويحشد مدرج العنابي الجماهير العاشقة للعنابي من اجل الوقوف إلى جانب منتخبنا وتشجيعه بقوة لتحقيق نتيجة إيجابية امام المنتخب الإيراني متصدر المجموعة والمتأهل سالفا لمونديال 2026، بعد حصده 21 نقطة وتصدره للمجموعة الأولى، وتعودنا على شباب مدرج العنابي القيام بمبادرات تشجيعية مميزة من خلال توفير وتوزيع التذاكر على الجماهير وضمان حضور أكبر عدد من الجماهير لتشجيع منتخبنا وهو ما ننتظره منهم يوم الخميس على استاد البطولات بنادي السد.

الفنانة التشكيلية د. جميلة آل شريم لـ "الشرق": «كيف ترى؟».. يعكس تناغماً ثقافياً بين قطر وفرنسا
الفنانة التشكيلية د. جميلة آل شريم لـ "الشرق": «كيف ترى؟».. يعكس تناغماً ثقافياً بين قطر وفرنسا

صحيفة الشرق

timeمنذ 9 دقائق

  • صحيفة الشرق

الفنانة التشكيلية د. جميلة آل شريم لـ "الشرق": «كيف ترى؟».. يعكس تناغماً ثقافياً بين قطر وفرنسا

ثقافة وفنون 22 خلال معرض نظمته مدرسة «فولتير».. A- قطر فرنسا على مدى شهرين، تحولت مدرسة «فولتير»، إلى ما يشبه ورشة عمل فنية، لإنجاز معرض «كيف ترى؟»، بمشاركة 64 تلميذاً وتلميذة، أنتجوا الفترة 360 عملاً فنياً متنوعاً، بإشراف وتدريب الفنانة التشكيلية الدكتورة جميلة آل شريم. وتصف د. جميلة آل شريم، في حديثها لـ ، المعرض، الذي تم افتتاحه أول أمس، بأنه «فني تعليمي يحتفي برحلة استكشاف بصري خاضها التلاميذ من خلال التاريخ والعلم والفن، حيث استلهم المشروع جذوره من العالم العربي الإسلامي الحسن ابن الهيثم، رائد علم البصريات، وانطلق في رؤيته من مقولة ليوناردو دافنشي: تعلّم كيف ترى، لتدرك أن الأشياء كلها متصلة ببعضها البعض». وتقول: إنه من هذا المنطلق، يصبح النظر أداة للتأمل والحوار، ويغدو الفن وسيلة للانغماس في التجربة والمعرفة، وحرصت على تحويل هذه التجربة إلى فعل جماعي نابض بالحياة، مزج فيه الطلاب بين المواد الطبيعية والمعاد تدويرها، وبين تقنيات فنية كالرسم، والكولاج، والطباعة اليدوية، مستكشفين رموزاً بصرية متنوعة. وتتابع: إن الحرف العربي برز في أعمال الطلاب كعنصر جمالي وهوية بصرية، ما يعبر عن وعيهم وابتكارهم الطفولي، ما يجعله معرضاً ينبض بالحوار بين الأجيال والثقافات، ويعكس الانسجام الإبداعي بين التلاميذ والفن، وبين الثقافتين القطرية والفرنسية، ليشكل فضاءً مشتركاً للتعلّم، ويمهّد لمسار من الوعي الفني والثقافي في حياة التلاميذ المدرسية. وتصف د. جميلة آل شريم تفاعل الطلاب بأنه كان لافتاً، إذ لم يقتصر الأمر على إنتاج أعمال فنية، بل كانت تجربة حسية وفكرية دفعتهم للتأمل وطرح أسئلة حول الرؤية والمعنى والهوية، وأظهروا حماسة كبيرة، وفضولًا حقيقيًا، وعبّروا عن ذلك بخامات متنوعة وأفكار نابعة من فهمهم لفكرة «كيف ترى؟». - مواهب واعدة وتقول: إن كل عمل بالمعرض يحمل بصمة شخصية، ويمثّل لقاء بصريًا بين وطنَين، حيث تتداخل ألوان العلمين القطري والفرنسي في حوار بين الخط والدائرة كرمزين للهوية والانفتاح، بينما يستحضر الخيل في أعمالهم معنى الحرية والانطلاق، ما يجعلها تجربة تجمع بين الشرق والغرب، وبين التاريخ والمستقبل. وتتابع د. جميلة آل شريم: إنه من خلال الورش برزت مواهب واعدة بين الطلاب، فبعضهم أظهر حسًا فنيًا عاليًا في استخدام اللون والتكوين، وآخرون عبّروا بأفكارهم بطريقة تتجاوز أعمارهم، خاصة في ربط الرؤية بالمفاهيم الفلسفية والعلمية للمعرض، ما يؤكد أنهم يمتلكون بذوراً فنية تحتاج إلى رعاية ومتابعة لتنمو وتزدهر. وتلفت إلى أن تنمية مواهب الأطفال تشكل تحدياً، يفوق غيرهم من الكبار، «فالطفل يمتلك خيالاً خصبًا وطاقة فطرية، بحاجة إلى بيئة تشجيعية، وتوجيه يحافظ على عفويته، كما أن التحدي يكمن في فهم لغته البصرية، وفي بناء الثقة داخله ليعبّر بحرية، خاصة عندما يقدّم أفكارًا غير تقليدية أو جريئة». وتقول د. جميلة آل شريم: إن المعرض بمثابة تحقيق لحلمي الذي ناديت به منذ عام 2015، عبر مقالتي في جريدة عن «أكاديمية الطفل الموهوب»، و«أين معارض الطفل؟». مشيدة في هذا السياق بتعاون مدرسة «فولتير»، ودعم مركز كتارا للفن. - مسيرة المشروع ومن جانبها، تقول الأستاذة سميرة تسافوت، معلمة لغة فرنسية بالمدرسة القطرية – الفرنسية «فولتير»، إن المشروع شارك فيه 64 تلميذاً وتلميذة، تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 سنوات، وذلك بقيادة الفنانة القطرية د. جميلة آل شريم. وتتابع: إن التلاميذ أنجزوا قرابة 360 عملاً فنياً متنوعاً، واستغرقت عملية التحضير شهرين، ضمت ورشا أسبوعية أشرفت عليها الفنانة، استخدم التلاميذ خلالها مواد طبيعية ومعاد تدويرها، واستكشفوا تقنيات فنية مختلفة. لافتة إلى أن هذه المبادرة تتماشى مع التوجهات التربوية الفرنسية التي تدعو إلى إدراج المسار الثقافي والفني في المناهج التعليمية بدءاً من عمر الثلاث سنوات، ووجدنا مع د. جميلة آل شريم فرصة مثالية لافتتاح هذا المسار الثقافي، عبر تجربة تفاعلية تجمع بين التراث العربي والرؤية البصرية الحديثة. ولا تستبعد تنظيم تجارب فنية مماثلة، لتناول مواد وأساليب وتقنيات مختلفة، لتظل المدرسة فضاءً مفتوحاً للتعلّم من خلال الفن، ومنح الطلاب فرصاً للتعبير والاكتشاف، بالتعاون مع فنانين آخرين. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store