
ارتفاع طفيف في التضخم الكندي قبيل قرار الفائدة المرتقب
وكان مؤشر أسعار المستهلك قد بلغ 1.7 في المائة في مايو (أيار)، بينما سجّل في يونيو ارتفاعاً شهرياً بنسبة 0.1 في المائة، وهو ما يتماشى أيضاً مع توقعات السوق. وللشهر الثالث على التوالي، يبقى التضخم دون عتبة 2 في المائة، وهي نقطة المنتصف لنطاق الاستهداف الذي يعتمده بنك كندا، وفق «رويترز».
وتأتي هذه البيانات قبيل صدور قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة في 30 يوليو (تموز)، وهو آخر مؤشر اقتصادي رئيسي يُنشر قبل الموعد المنتظر. ويُعتقد أن الارتفاع الطفيف في الأسعار، إلى جانب نمو الوظائف المسجل في الأسبوع الماضي، سيُضعف الحجج الداعية إلى خفض أسعار الفائدة.
وبعد صدور البيانات، تراجعت رهانات الأسواق على خفض الفائدة إلى احتمالية تقلّ عن 15 في المائة. وعلى صعيد العملات، ارتفع الدولار الكندي بنسبة 0.19 في المائة ليبلغ 1.3677 مقابل نظيره الأميركي، أي ما يعادل 73.12 سنت أميركي. في المقابل، انخفضت عوائد السندات الحكومية لأجل عامين بمقدار 0.6 نقطة أساس لتصل إلى 2.761 في المائة.
وأشارت هيئة الإحصاء الكندية إلى أن ارتفاع الأسعار في يونيو جاء مدفوعاً بقفزة بنسبة 2.7 في المائة في أسعار السلع المعمّرة، كالمركبات والأثاث، مقارنة بزيادة بنسبة 2 في المائة في مايو. وسجّلت أسعار سيارات الركاب ارتفاعاً بنسبة 4.1 في المائة على أساس سنوي، مقابل 3.2 في المائة في الشهر السابق. كما تسارع معدل ارتفاع أسعار الملابس والأحذية إلى 2 في المائة سنوياً، بعد أن كان 0.5 في المائة في مايو.
وأوضحت الهيئة أن حالة عدم اليقين المرتبطة بالتجارة العالمية شكّلت ضغطاً تصاعدياً على أسعار الملابس والأحذية، في ظل التكاليف المتزايدة التي تواجهها الصناعة نتيجة التعريفات الجمركية.
وعلى الرغم من هذه الزيادات، بقي معدل التضخم العام دون 2 في المائة، مستفيداً من إلغاء ضريبة الكربون المفروضة على البنزين في أبريل (نيسان)، ومن المتوقع أن تستمر أسعار البنزين في التراجع خلال الأشهر العشرة المقبلة بسبب تأثير سنة الأساس. وقد انخفضت أسعار البنزين بنسبة 13.4 في المائة على أساس سنوي في يونيو، مقارنة بتراجع بنسبة 15.5 في المائة في مايو.
ويركّز صناع السياسات في بنك كندا على مؤشرات التضخم الأساسية - التي تستثني تأثير الضرائب والعناصر الأكثر تقلباً - لتقييم التوجهات الحقيقية للأسعار. وسجل أحد هذه المؤشرات، وهو متوسط مؤشر أسعار المستهلك (أو المكون المركزي من سلة الأسعار عند ترتيبها تصاعدياً)، ارتفاعاً طفيفاً إلى 3.1 في المائة في يونيو، مقارنة بـ3 في المائة في مايو.
أما المؤشر الأساسي الآخر، والذي يستبعد التغيرات القصوى في الأسعار، فقد ظل مستقراً عند 3 في المائة على أساس سنوي.
من جهة أخرى، ارتفعت أسعار المساكن - التي تمثل ما يصل إلى 30 في المائة من وزن سلة مؤشر أسعار المستهلك وتشمل الرهن العقاري والإيجارات - بنسبة 2.9 في المائة، وهو أول تسجيل دون 3 في المائة منذ أكثر من أربع سنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 12 دقائق
- رواتب السعودية
الكروس أوفر دودج هورنت الأمريكية المصنوعة في إيطاليا لم تنجو من ترامب
نشر في: 16 يوليو، 2025 - بواسطة: علي احمد 2025-07-15T23:56:51+00:00 السيارات – أوقفت دودج إنتاج سيارتها الكروس أوفر هورنت 2026، التي جمعت في إيطاليا. والسبب هو رسوم استيراد بنسبة 25% فرضتها إدارة دونالد ترامب اعتبارًا من أبريل 2025 علي السيارات المصنعة في أوروبا. وقررت ستيلانتيس عدم المخاطرة وأوقفت الإنتاج حتى تتضح الأمور. وكانت هورنت أول 'ضحية' لحرب الرسوم الجمركية: فقد سجلت مبيعات هذا الطراز انخفاضًا ملحوظًا – حيث لم تبع سوى 1539 سيارة في الولايات المتحدة خلال ستة أشهر، رغم الخصومات. وفي عام 2024، كان هذا الرقم عشرة أضعاف عند 20559 وحدة. وحتى مع سعر 31400 دولار ، فإن الأمريكيين غير مستعدين لدفع مبالغ زائدة مقابل سيارة كروس أوفر مستوردة، مما قد يزيد سعرها بشكل أكبر. ويوجد حاليًا أكثر من 2300 سيارة متبقية في مستودعات الوكلاء. وبسبب مشاكل برمجية وميكانيكية، قد لا تعيد ستيلانتيس الطراز إلى السوق الأمريكية إطلاقًا. كما أن الاهتمام بسيارة هورنت منخفض في كندا. وإذا اختفت هورنت، فلن يتبقى لدى دودج سوى طرازين: تشارجر دايتونا الكهربائية ودورانجو الرياضية متعددة الاستخدامات. وهذا يمثل إنذارًا جديدًا للعلامة التجارية في ظل تقلص تشكيلة طرازاتها وعدم اليقين بشأن محركات الاحتراق الداخلي. المصدر: السيارات


الوطن
منذ 31 دقائق
- الوطن
منتجات الذهب الأكثر تضخما بزيادة 35.6%
رغم الاستقرار النسبي في معدل التضخم السنوي العام في المملكة خلال يونيو 2025، إلا أن الارتفاعات التاريخية بأسعار الذهب جعلت منتجات الذهب الأعلى ارتفاعا في أسعار المستهلك، حيث شهدت ارتفاعات حادة تصدّرت بها المشهد التضخمي بنسبة تصل إلى 35.6%، لتشكل استثناءً لافتًا في سلة الاستهلاك بالمملكة. ووفقًا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء، سجّل معدل التضخم السنوي بالمملكة نسبة 2.3% في يونيو 2025 مقارنةً بالعام الماضي، بينما استقر مؤشر أسعار المستهلك على أساس شهري عند 0.2% مقارنة بشهر مايو 2025. في المقابل، شهد مؤشر أسعار الجملة استقرارًا سنويًا عند 2.1%، وانخفاضًا شهريًا طفيفًا بنسبة 0.1%. وسجلت منتجات الذهب أعلى نسب الارتفاع في أسعار المستهلك على أساس سنوي، متأثرةً بشكل مباشر بالارتفاعات القياسية لأسعار الذهب في الأسواق العالمية خلال النصف الأول من 2025. وحلّ خاتم الذهب في المرتبة الأولى بنسبة زيادة بلغت 35.6%، تبعه حلق الذهب بـ34.1%، ثم عقد الذهب بـ31.6%، وأسوار الذهب بـ28.0%، بينما ارتفعت أسعار «مجوهرات أخرى» بنسبة 22.2%. ويُعود هذا الارتفاع إلى القفزات العالمية في سعر أونصة الذهب، التي تجاوزت حاجز 2400 دولار، بدعم من ضعف الدولار، وزيادة الإقبال على المعدن النفيس كمخزن للقيمة وسط التوترات الاقتصادية العالمية. أبرز الارتفاعات وتصدرت 10 سلع قائمة الأكثر ارتفاعا، وجاءت منتجات الذهب ضمن المراتب الأربع الأولى لها، وجاء البرتقال خامسا بارتفاع 25.1%، وتأمين رخصة القيادة ضد الغير 24.2%، وسرير مستورد 20.5%، إلى جانب الهيل الهندي 17.4% والطماطم المستوردة 16.5%. في المقابل، أظهرت بيانات يونيو تراجع أسعار 10 سلع وخدمات، في مقدمتها الحيوانات الأليفة التي انخفضت أسعارها بنسبة -14.0%، والعنب المستورد -13.5%، وفستان شتوي نسائي -13.4%، وساعة يد نسائية -13.1%. كما شمل التراجع سلعًا غذائية مثل الجبن الكاسات المحلي -12.7% والرمان -12.6%، إلى جانب خدمات مثل اشتراكات الأندية الرياضية -10.7%. تجدر الإشارة إلى أن مؤشر أسعار المستهلك يعتمد على سلة ثابتة تتكون من 490 عنصرًا تم تحديدها بناءً على مسح إنفاق ودخل الأسرة لعام 2018م، ويتم تحديث أسعارها من خلال زيارات ميدانية دورية لنقاط البيع. وينشر المؤشر بشكل شهري لقياس التغير في كلفة المعيشة بدقة علمية. ارتفاعات أسعار منتجات الذهب خلال يونيو 2025 مقارنة بيونيو 2024: عقد ذهب= 31.6% أساور ذهب= 28.0% خاتم ذهب= 35.6% حلق ذهب= 34.1% مجوهرات أخرى= 22.2% أعلى 10 ارتفاعات في الأسعار (يونيو 2025 مقارنةً بيونيو 2024): 1. خاتم ذهب= 35.6%. 2. حلق ذهب= 34.1%. 3. عقد ذهب= 31.6%. 4. أساور ذهب= 28.0%. 5. برتقال= 25.1%. 6. التأمين ضد الغير على السيارة (تأمين رخصة القيادة)= 24.2%. 7. مجوهرات أخرى= 22.2%. 8. سرير مستورد= 20.5%. 9. هيل هندي= 17.4%. 10. طماطم مستورد= 16.5%. أكثر 10 انخفاضات في الأسعار (يونيو 2025 مقارنةً بيونيو 2024): 1. حيوانات أليفة= -14.0%. 2. عنب مستورد= -13.5%. 3. فستان شتوي نسائي= -13.4%. 4. ساعة يد نسائية= -13.1%. 5. جبن كاسات محلي= -12.7%. 6. رمان= -12.6%. 7. خيار= -12.5%. 8. نفقات تخليص معاملات (تعقيب)= -12.3%. 9. دجاج مجمد مستورد= -11.8%. 10. اشتراكات الأندية الرياضية والجمعيات والمنظمات= -10.7%.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
ناسداك يغلق على ارتفاع قياسي بفضل ارتفاع سهم "إنفيديا"
أغلق مؤشر ناسداك المجمع على ارتفاع قياسي اليوم الثلاثاء بدعم من قفزة في أسهم شركة إنفيديا العملاقة، في حين أنهى المؤشران الآخران التداولات على انخفاض في أعقاب صدور تقرير رئيسي عن التضخم ونتائج أرباح البنوك. وهذا الإغلاق القياسي هو الرابع للمؤشر ناسداك خلال 50 جلسات والثامن منذ 27 يونيو، ما يعكس القوة الدافعة التي يشهدها قطاع التكنولوجيا. وكان سهم شركة إنفيديا هو العامل الأبرز وراء مكاسب المؤشر، بعدما أعلنت الشركة الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي عن خطط لاستئناف مبيعات شريحتها (إتش20) في السوق الصينية. وفي نهاية التعاملات اليوم تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 25.68 نقطة أو 0.40% ليغلق عند 6243.67 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 37.47 نقطة أو 0.18% إلى 20677.80 نقطة، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 437.07 نقطة أو 0.98% إلى 44022.58 نقطة.