
واشنطن تعيد ترتيب شحنات الأسلحة لتوفير المزيد من "الباتريوت" لأوكرانيا
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ إدارة ترامب قدمت ألمانيا على سويسرا في تلقي أنظمة الدفاع الجوي من خط الإنتاج الأميركي، ما أتاح لبرلين إرسال اثنين من أنظمة "باتريوت" التي تمتلكها إلى أوكرانيا.
ونقلاً عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، فإنّ هذه الخطوة "تُعدّ أول حالة يُسهّل فيها البنتاغون عملية تسليم منظومات متقدمة لأوكرانيا منذ إعلان ترامب الأخير".
لكن تعكس هذه التحركات، وفق الصحيفة، التحديات المستمرة التي تواجهها مصانع الدفاع الغربية، إذ تعاني خطوط الإنتاج من ضغط شديد نتيجة الطلب المتزايد من أوكرانيا لصد هجمات روسية بالصواريخ والطائرات المسيّرة على الجبهات الأمامية والمدن. 18 تموز
18 تموز
ويتوافق تسريع تسليم الصواريخ مع سياسة ترامب الجديدة التي تنصّ على أنّ الحلفاء سيدفعون تكاليف الأسلحة المقدمة لأوكرانيا، حيث ستستلم الدول التي تتبرع بمعداتها نظاماً بديلاً من الولايات المتحدة، بحسب ما أكده مسؤولون مطلعون على الملف.
كما أنّ الصفقة الراهنة تشبه خطوة مماثلة اتخذتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن في عام 2024، حين جرى إعطاء الأولوية لأوكرانيا في تلقي صواريخ الدفاع الجوي من الولايات المتحدة.
وصرح مسؤول أميركي كبير بأنّه، ومع انضمام دول أخرى لإرسال صواريخ "باتريوت" من ترساناتها إلى أوكرانيا، فإنّ إدارة ترامب "ستُعيد ترتيب عمليات التسليم المستقبلية المخطط لها، مع إعطاء الأولوية لتلك الدول الحليفة"، مع توقّع إبرام مزيد من الاتفاقات الثنائية خلال الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن يعقد وزير الدفاع بيت هيغسيث اجتماعاً افتراضياً مع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمناقشة لمناقشة المساعدات المقدمة لكييف، على أن يُعقد اجتماع منفصل للدول المالكة لصواريخ "باتريوت" يوم الأربعاء، برئاسة الجنرال أليكسوس غرينكويش، القائد الأعلى لقوات "الناتو" في أوروبا.
وتسعى كييف إلى تعزيز ترسانتها من أنظمة "باتريوت"، بعدما تلقت عدداً محدوداً منها من الولايات المتحدة ودول حليفة، في ظل التصعيد الروسي المتزايد.
ويتكوّن كل نظام "باتريوت" من عدة قاذفات، ورادار، ووحدة تحكم، وصواريخ اعتراضية، وتنتجه شركة "RTX"، المعروفة سابقاً باسم "رايثيون".
من جانبها، تعمل إدارة ترامب على إبرام صفقات فردية مع أعضاء "الناتو" لشراء أسلحة لأوكرانيا، فيما ستشرف وزارة الدفاع الأميركية على إدارة هذه العملية.
وبحسب أحد كبار المسؤولين، فإنّ هذه الصفقات لن تقتصر على صواريخ "الباتريوت"، بل ستمتد لتشمل أسلحة هجومية ودفاعية مختلفة ستوفرها دول "الناتو" لكييف، ثم تعيد شراءها من الولايات المتحدة، بحسب "وول ستريت جورنال".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
زيلينسكي يعلن عن اتفاقات مع شركات فرنسية لإنتاج المسيّرات في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، عن وجود صفقات محتملة مع شركات فرنسية تهدف إلى إنتاج مسيّرات هجومية في الداخل الأوكراني، في خطوة قد تشكل تصعيداً جديداً في مسار التسلّح الغربي لكييف وسط استمرار الحرب مع روسيا. وقال زيلينسكي، في منشور عبر منصة "إكس" بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في كييف، إن "شركات فرنسية قررت الشروع في تصنيع المسيّرات داخل أوكرانيا"، معتبراً أن بلاده "مستعدة لتوسيع نطاق الإنتاج الدفاعي المشترك". اليوم 13:24 اليوم 10:15 I had a very substantive meeting today on drone development, production, and procurement. Government officials, the National Security and Defense Council, the Armed Forces of Ukraine, and the Office team are working together. We analyzed all areas related to the drones we need,… الإعلان في ظل تصاعد الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، في وقت تتزايد التحذيرات الروسية من مغبة تحويل الأراضي الأوكرانية إلى قاعدة تصنيع متقدمة للسلاح الغربي، بما يشكله ذلك من تهديد مباشر للأمن القومي الروسي وتوسيع رقعة المواجهة. وفي سياق متصل، أجرت الولايات المتحدة تعديلات على شحنات الأسلحة المخصصة لحلفائها، في إطار جهودها لتعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية، عبر توفير المزيد من صواريخ "باتريوت"، وذلك تماشياً مع تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإرسال مزيد من الأسلحة إلى كييف على نفقة حلفاء "الناتو". وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ إدارة ترامب قدمت ألمانيا على سويسرا في تلقي أنظمة الدفاع الجوي من خط الإنتاج الأميركي، ما أتاح لبرلين إرسال اثنين من أنظمة "باتريوت" التي تمتلكها إلى أوكرانيا.


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
"ذا إنترسبت": منظمات أميركية تُحوّل ملايين الدولارات إلى متطوعي جيش الاحتلال
نظّم جنود أميركيون متطوعون في "الجيش" الإسرائيلي سلسلة فعاليات في الولايات المتحدة، شملت حفلاً في بوكا راتون مع المعلق السياسي اليميني بن شابيرو، ولقاءات مع عضوَي الكونغرس الجمهوريين برايان ماست ومايك لولر في واشنطن، بالإضافة إلى انضمامهم إلى عمدة نيويورك إريك آدامز في قصر غرايسي، وفق ما نقل موقع "ذا إنترسبت". وتقف خلف هذه الفعاليات منظمة "نيفوت"، وهي مؤسسة أميركية مقرها نيويورك، تدعم ما يُعرف بـ"الجنود الأميركيين المنفردين" في "الجيش" الإسرائيلي – وهم مواطنون أميركيون يخدمون في صفوف "جيش" الاحتلال بدون عائلاتهم. وتشمل نشاطات المنظمة القادمة رحلة علاجية إلى بنما للمحاربين القدامى الذين شاركوا في العمليات العسكرية خلال الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. وتعمل منظمة "نيفوت" حالياً في 22 ولاية أميركية، وتُعد واحدة من أبرز المؤسسات التي تربط التمويل الخيري المحلي بدعم مباشر لوحدات "الجيش" الإسرائيلي. ورغم تصاعد المطالبات بتشديد الرقابة على التمويل المرتبط بالنزاعات، لا تزال واشنطن تتجاهل نشاط هذه الشبكات رغم اتساع أثرها في الميدان وعلى الرأي العام الأميركي. اليوم 12:56 اليوم 12:35 وبحسب تحليل نشره "ذا إنترسبت" استناداً إلى وثائق ضريبية، فقد أنفقت 20 جمعية أميركية على الأقل، بما فيها "نيفوت"، أكثر من 26 مليون دولار منذ عام 2020 على برامج دعم الجنود المنفردين في "إسرائيل" بدءاً من مرحلة التجنيد الأولي وحتى إعادة الإدماج. ويشمل ذلك تكاليف السكن، العلاجات النفسية والجسدية، معدات عسكرية، وحتى المنتجعات الصحية. وفي عام 2023 وحده – وهو العام الأكثر دموية في غزة منذ عقود – سجّلت تلك البرامج أرباحاً قياسية. وارتفع عدد المتطوعين الأميركيين في صفوف "الجيش" الإسرائيلي إلى نحو 7000 منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مقارنةً بـ3000 -4000 سنوياً بين 2002 و2020، وفق تقديرات رسمية. ويُقدَّر أن 23,000 مواطن أميركي يخدمون حالياً في "الجيش" الإسرائيلي، سواء كمتطوعين منفردين أو كمجندين من مهاجرين جدد. وفي وقتٍ تخضع فيه صادرات الأسلحة الأميركية إلى "إسرائيل" لتدقيق أممي وبرلماني، تغيب المراقبة على آلاف المدنيين الأميركيين الذين يلتحقون طوعاً بـ"الجيش" الإسرائيلي. وتقوم المنظمات الراعية لهؤلاء الجنود بحملات دعائية منسقة على وسائل التواصل الاجتماعي، تنشر صوراً وشهادات من جنود يشاركون في الحرب على غزة. كما يقوم بعض هؤلاء الجنود بجولات خطابية داخل الولايات المتحدة، لترويج صورة إيجابية عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، رغم الأدلة المتزايدة على الانتهاكات الموثقة بحق المدنيين الفلسطينيين. وفي السياق، ذكر الموقع أنّ هذه البرامج ساعدت في دعم "الجيش" الإسرائيلي الذي يواجه الآن أكبر أزمة تجنيد له منذ عقود، يبحيث يُقدّم متطوعون من الولايات المتحدة ودول أخرى تعزيزات، فيما تشير التقارير إلى أنّ نحو 100 ألف جندي احتياط رفضوا الالتحاق بـ"الجيش". وبينما يواصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توسيع العدوان على غزة، تلعب هذه البرامج الأميركية دوراً تعويضياً عبر توفير بدائل بشرية لـ"الجيش" المنهك.


LBCI
منذ 7 ساعات
- LBCI
الكرملين يعلن أنه يعمل على تحديد موعد لمحادثات مقبلة مع أوكرانيا
أكد الكرملين الاثنين أنه يعمل على تحديد موعد للجولة الثالثة من محادثات السلام مع كييف، بعدما اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقدها هذا الأسبوع. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين "سنبلغكم فور التوصل إلى اتفاق نهائي على التواريخ"، مضيفا أن "هناك الكثير من العمل الدبلوماسي" الذي يتعيّن القيام به نظرا إلى أن مواقف الطرفين مختلفة "تماما".