
طفل يفقد حياته بسبب قطعة حلوى.. ماذا حدث؟
لقي طفل عمره خمس سنوات، مصرعه إثر تعرضه للاختناق بعدما ابتلع قطعة حلوى أثناء لعبه أمام منزله في منطقة الصف بمحافظة الجيزة، في حادثة أثارت حزنا واسعا بين أهالي المنطقة.
ووفقا للتفاصيل، كان الطفل الصغير يلعب في منزله عندما ابتلع قطعة حلوى بشكل خاطئ، ما أدى إلى انسداد مجرى تنفسه، وتم نقله فاقداً للوعي إلى مستشفى الصف العام، ورغم محاولات الأطباء إنقاذ حياة الطفل، إلا أن جهودهم باءت بالفشل، ليلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة نقص الأكسجين.
وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها الجهات الأمنية بأن الحادثة كانت عرضية، ولم تُشر التحقيقات إلى أي شبهة جنائية، وقالت مصادر طبية إن الوقت الذي استغرقته عملية نقل الطفل إلى المستشفى ربما ساهم في تفاقم الوضع، حيث كان المجرى التنفسي مسدوداً بالكامل.
سابقة مماثلة
ليست هذه المرة الأولى التي يفقد فيها طفل حياته بسبب الاختناق بقطعة حلوى، ففي وقت سابق، نقل موقع «تايمز ناو» عن حادثة مماثلة في الهند، حيث توفي طفل يبلغ من العمر 4 سنوات بعد اختناقه بقطعة حلوى لزجة علقت في حلقه.
ووفقا للتقرير، حاول الطفل الهندي مقاومة الاختناق لمدة ثلاث ساعات، لكن محاولات إنقاذه فشلت. وحين أخبر والدته بصعوبة تنفسه، قدمت له الماء، مما تسبب في انزلاق الحلوى أعمق في الحلق، ليتوفى لاحقا في المستشفى بعد عجز الأطباء عن إزالتها.
إحصائيات عالمية
تشير منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى أن الاختناق يُعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة غير المقصودة بين الأطفال دون سن الخامسة، حيث يُسجل سنويا آلاف الحالات حول العالم، ووفقا لتقرير صادر عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، فإن الأطعمة، خصوصاً الحلوى الصلبة أو اللزجة، تُسبب نحو 60% من حالات الاختناق لدى الأطفال، تليها قطع اللحم والعظام الكبيرة. ويؤكد الخبراء أن مثل هذه الحوادث تحدث غالبا أثناء تناول الطعام أو اللعب دون إشراف كافٍ.
وفسر أخصائي طب الأطفال الدكتور خميس صلاح أن «الاختناق يحدث عندما يسد جسم غريب الحلق أو القصبة الهوائية، ما يمنع وصول الأكسجين إلى الرئتين، وأن الأطفال الصغار معرضون بشكل خاص بسبب صغر حجم مجرى التنفس لديهم وعدم قدرتهم على مضغ الطعام جيدا».
ونصح أخصائي طب الأطفال الآباء بتجنب إعطاء الأطفال دون سن السادسة حلوى صلبة أو لزجة، مع ضرورة الإشراف الدائم أثناء تناول الطعام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
الصحة العالمية تحض إسرائيل على إنهاء التدمير المنهجي للنظام الصحي بغزة
عمان - حض رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إسرائيل مساء الخميس، على إنهاء "التدمير المنهجي" للنظام الصحي في حربها على قطاع غزة، مشددا على أن السلام سيكون في صالحها. وحذّر في مداخلة خلال انعقاد الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية، من أن الحرب تؤذي إسرائيل ولن تجلب لها حلا دائما، وفق ما نقلت قناة فرانس 24، اليوم الجمعة. وقال تيدروس: "استطيع أن أشعر بما يشعر به سكان غزة في هذه اللحظة. أستطيع أن أشم رائحته وأن أتصوره، بل وحتى استطيع سماع الأصوات. وهذا بسبب اضطراب ما بعد الصدمة". وأضاف "يمكنكم تخيّل معاناة الناس. من الخطأ حقا استخدام الطعام كسلاح. وخطأ كبير استخدام الإمدادات الطبية كسلاح". وأشار تيدروس، إلى أن حلا سياسيا فقط يمكن أن يحقق السلام الحقيقي، مؤكّدا أن "الدعوة إلى السلام تصب في مصلحة إسرائيل نفسها. أشعر بأن الحرب تضرّ بإسرائيل نفسها، ولن تُفضي إلى حلٍّ دائم". وتابع "أسألكم إن كان بإمكانكم إظهار الرحمة. هذا جيد لكم وللفلسطينيين وللإنسانية". بدوره، أوضح مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، بإن 2,1 مليون شخص في غزة "معرضون لخطر الموت الوشيك". وأكد: "نحن في حاجة إلى إنهاء التجويع، ونحن في حاجة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ونحن في حاجة إلى إعادة إمداد النظام الصحي وإعادة تشغيله". وكشفت منظمة الصحة العالمية، أن سكان غزة يعانون نقصا حادا في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى. --(بترا)


صراحة نيوز
منذ 16 ساعات
- صراحة نيوز
الغذاء والدواء تؤكد التزامها بتعزيز ريادة الأردن في الصناعة الدوائية
صراحة نيوز ـ أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء، الدكتور نزار مهيدات، التزام المؤسسة بمواصلة تطوير الصناعة الدوائية الوطنية وتعزيز مكانة الأردن الريادية في هذا المجال، وذلك خلال لقاء جمعه اليوم الخميس مع ممثلي قطاع الأدوية وعدد من أعضاء مجلس النواب. وشدد مهيدات، بحسب بيان صادر عن المؤسسة، على الدعم الملكي المتواصل لهذا القطاع الحيوي، وأبرز دوره في تحقيق الأمن الدوائي الوطني، مستعرضًا أبرز إنجازات المؤسسة خلال السنوات الماضية، وخاصة خلال جائحة كورونا، التي شهدت تسجيل 10 لقاحات و22 دواءً جديدًا، إلى جانب استحداث 51 مصنعًا للمعقمات و56 مصنعًا للكمامات. وأشار مهيدات إلى أن المؤسسة تجاوزت دورها الرقابي التقليدي، لتصبح داعمًا رئيسيًا للاستثمار الدوائي، من خلال تقديم استشارات علمية عبر وحدة استحدثت خصيصًا لهذا الغرض، وتبسيط إجراءات تسجيل وتسعير الأدوية، ورفع كفاءة منظومة التشريعات المرتبطة بالقطاع. كما تطرق إلى إنجازات المؤسسة على الصعيد الدولي، ومنها اعتمادها كعضو في المجلس الدولي لتنسيق المتطلبات الفنية للأدوية (ICH)، واقترابها من نيل عضوية منظمة التفتيش الدوائي التعاوني (PIC/S)، إلى جانب التعاون المستمر مع منظمة الصحة العالمية لاعتماد الأنظمة التنظيمية الوطنية. وحصلت المؤسسة على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي، وجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل مؤسسة حكومية عربية لعام 2024، إضافة إلى اختيار الدكتور نزار مهيدات كأفضل شخصية حكومية عربية في قطاع الصحة والأسرة والسكان للعام نفسه. وشهد اللقاء حضور رئيس لجنة الصحة والغذاء النيابية الدكتور شاهر شطناوي وعدد من النواب، ونقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني، وممثلي الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية، ومديري شركات ومستودعات الأدوية، وعدد من الجهات المعنية. وثمّن الحضور الجهود التي تبذلها المؤسسة في تطوير قطاع الدواء وتعزيز تنافسيته، مؤكدين دعمهم المتواصل لهذا القطاع الحيوي الذي يُعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، ومصدرًا لتوفير فرص العمل.

السوسنة
منذ 17 ساعات
- السوسنة
طبيبة: اجعلوا الرقص جزءًا من حياتكم
السوسنة- تؤكد الدكتورة ماريا تيخوميروفا، أخصائية الطب الرياضي، أن الرقص لا يُعد نشاطًا ممتعًا فحسب، بل يحمل فوائد صحية ملموسة، إذ يساهم في تحسين المزاج وتخفيف التوتر، كما يمكن اعتماده كجزء من العلاج لبعض الحالات المرضية الخطيرة.وأوضحت أن للرقص تأثيرًا إيجابيًا على الحالة النفسية والعاطفية للإنسان، كما يعزز القدرة على فهم مشاعر الآخرين. ويُستخدم العلاج بالرقص في التعامل مع أمراض مثل الخرف، ومرض باركنسون، والاكتئاب، إلى جانب إمكانية دمجه ضمن برامج إعادة التأهيل لمرضى السرطان.وتشير الطبيبة، إلى أن أبرز الصفات المفيدة التي يتم تطويرها من خلال الرقص، الشعور بالتوازن، والتحسن التدريجي في تنسيق الحركات، وكذلك القدرة على التحمل والقوة والمرونة. ومن وجهة نظر فسيولوجية، يحفز الرقص إنتاج هرمونات السعادة - الإندورفين والسيروتونين.وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر حركات الرقص النشطة تمرينا ممتازا للقلب والأوعية الدموية. وتعمل على تقوية القلب والأوعية الدموية، وتعزز وصول الأكسجين والمواد المغذية بشكل أفضل إلى خلايا وأنسجة الجسم: