
الصين تخطط لإنتاج الوقود والأكسجين من القمر
ووفقاً لما أكده الباحث لو وانغ، فإن الفريق تمكن لأول مرة من دمج عمليتين في خطوة واحدة: استخراج الماء من تربة القمر واستخدامه مباشرة في تفاعل حراري ضوئي لتحويل ثاني أكسيد الكربون، الناتج عن زفير رواد الفضاء، إلى أول أكسيد الكربون والهيدروجين، وهما مادتان يمكن استخدامهما لتوليد الوقود والأكسجين.
وتستند هذه التقنية إلى استخدام ضوء الشمس كمصدر للطاقة الحرارية في تفاعل أُجري داخل مفاعل خاص يحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون، مستخدمين في الاختبارات عينات من تربة القمر جمعتها مهمة «تشانغ آه-5» إلى جانب عينات محاكاة قمرية.
كما استُخدم معدن الإلمنيت، أحد مصادر الماء المعروفة في التربة القمرية، لتحفيز التفاعل.
ويؤكد الباحثون أن هذا الابتكار قد يقلل من الاعتماد على نقل الموارد من الأرض، ما يُعد نقلة نوعية في استكشاف الفضاء العميق وتطوير البنية التحتية على سطح القمر.
لكن رغم النتائج الواعدة، أشار الفريق إلى وجود تحديات قائمة، أبرزها ظروف القمر القاسية مثل التقلبات الحرارية، الإشعاعات، وانخفاض الجاذبية.
كما أن تنوع مكونات تربة القمر وقلة ثاني أكسيد الكربون الناتج عن أنفاس الرواد قد تقيد فاعلية التقنية، إضافة إلى أن الأداء التحفيزي الحالي لا يزال دون المستوى المطلوب لدعم حياة مستدامة خارج كوكب الأرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الصين تستدعي إنفيديا بسبب مخاوف أمنية في H20
وفي الاجتماع، طالبت الهيئة شركة الرقائق الأميركية بتقديم توضيحات حول "مخاطر السلامة غير المباشرة" المتعلقة بالرقائق التي ستُباع في الصين ، وتقديم المواد ذات الصلة، وفقًا للهيئة. وقال متحدث باسم شركة إنفيديا في بيان لوكالة أسوشيتد برس: "الأمن السيبراني بالغ الأهمية بالنسبة لنا. لا تحتوي رقائق إنفيديا على "ثغرات" تتيح لأي شخص الوصول إليها أو التحكم فيها عن بُعد". جاء ذلك بعد أسبوعين تقريبًا من قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع الحظر على تصدير رقائق رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين والسماح لشركة إنفيديا باستئناف مبيعات رقائق إتش 20 في السوق الصينية. وقد أعلن جينسن هوانغ ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، هذا القرار بضجة إعلامية خلال زيارته لبكين في وقت سابق من هذا الشهر. يذكر أن أي مخاوف أمنية من جانب بكين قد تُعرّض مبيعات رقائق إتش 20 في الصين للخطر. ونقلاً عن خبراء أميركيين في مجال الذكاء الاصطناعي، لم يُكشف عن أسمائهم، قالت الجهات التنظيمية الصينية إن شركة إنفيديا طورت تقنية متطورة لتتبع وتحديد مواقع رقائق الحوسبة الخاصة بها وتعطيلها عن بُعد. وذكر البيان أن الجهات التنظيمية استدعت إنفيديا من أجل "حماية الأمن السيبراني وأمن بيانات المستخدمين الصينيين"، وفقًا للقوانين الصينية. وأشار البيان الصيني إلى دعوة من أعضاء الكونغرس الأميركيين لإضافة قدرات تتبع وتحديد المواقع إلى الرقائق الأميركية المتقدمة التي يتم تصديرها إلى الخارج.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل المعلمين؟
قررت شركة "أوبن إيه آي" المالكة لنظام الدردشة "تشات جي بي تي" إطلاق خاصية جديدة تدعى "وضع الدراسة" تتيح شرح الدروس للطلاب والأكاديميين من دون الحاجة إلى معلم، كما تحد من عمليات الغش الأكاديمي. ووفقا لصحيفة "الغارديان"، فإن الميزة الجديدة، صُممت لتكون أداة فعالة في المساعدة على حل الواجبات، والتحضير للامتحانات، وتعلم مواضيع جديدة، كما أنها قادرة على التفاعل مع الصور، ما يسمح باستخدامها في تحليل اختبارات سابقة عند تحميلها. وتهدف خاصية "وضع الدراسة" إلى الحد من استخدام ChatGPT كأداة لتوليد الإجابات الجاهزة، حيث أوضحت الشركة أن الأداة لا تكتفي بتقديم الحلول، بل تركز على مساعدة الطلاب في فهم المفاهيم وتطوير قدراتهم. ومع ذلك، تبقى إمكانيات تجاوز هذا النمط قائمة إذا اختار الطلاب تجاهل الميزة. وأفادت "أوبن إيه آي" بأن أكثر من ثلث الشباب في سن الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة يستخدمون "تشات جي بي تي"، مع الإشارة إلى أن نحو ربع رسائلهم عبر الروبوت تتعلق بالتعلم أو التعليم الخصوصي أو أداء الواجبات المدرسية. وقالت جاينا ديفاني، المسؤولة عن التعليم الدولي لدى تشات جي بي تي في الولايات المتحدة، إن الشركة لا ترغب في أن يُساء استخدام الروبوت من قبل الطلاب، وتعتبر هذه الأداة "خطوة نحو تشجيع الاستخدام الأكاديمي البنّاء لتشات جي بي تي". واعترفت ديفاني بأن معالجة الغش الأكاديمي ستتطلب "محادثة على مستوى الصناعة بأكملها" بشأن تغيير أساليب التقييم ووضع "إرشادات واضحة جدا حول ما يعد استخداما مسؤولا للذكاء الاصطناعي". وقالت إن الوضع الجديد صُمم لتشجيع المستخدمين على التفاعل مع المواضيع والمشكلات بدلا من تقديم الإجابة فورا. وتابعت: "إنه يوجهني نحو الإجابة بدلا من إعطائها لي مباشرة". وأشارت أوبن إيه آي إلى أنها تعاونت مع معلمين وعلماء وخبراء تعليم لتطوير هذه الأداة، لكنها حذرت من احتمال وجود "سلوك غير متسق وأخطاء عبر المحادثات". ويأتي هذا التطوير في وقت كشفت فيه دراسة لصحيفة "ذا غارديان" عن تسجيل ما يقرب من 7000 حالة غش مثبتة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الجامعات البريطانية خلال عام 2023-2024، ما يعادل 5.1 حالات لكل ألف طالب، مقارنة بـ1.6 فقط في العام السابق.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
رصد أعمق مستعمرات لكائنات حية في قاع البحر
اكتشفت غواصة صينية رخويات وديداناً تعيش على عمق نحو 10 آلاف متر في قاع البحر، وهي أعمق مستعمرات لكائنات حية تُرصد على الإطلاق. ويشير هذا الاكتشاف إلى أن كائنات حية أخرى قد تعيش وتتطوّر في الظروف القاسية لقاع المحيطات الذي لا يزال غير مستكشف إلى حد كبير، على ما أكّد فريق من العلماء الصينيين في مقال نُشر الأربعاء في مجلة «نيتشر». تعتمد معظم أشكال الحياة على الأرض على ضوء الشمس الذي يُعدّ ضرورياً لعملية التمثيل الضوئي. لكن في الظلام الدامس لقاع المحيطات، تبقى بعض الكائنات الحية على قيد الحياة بفضل مواد كيميائية، مثل الميثان، تتسرب من شقوق قاع البحر. ويُطلَق على هذه العملية اسم «التكوين الكيميائي». خلال العام الفائت، نزلت الغواصة الصينية «فيندوزي» 23 مرة في خندق ماريانا في غرب المحيط الهادئ وفي داخلها باحثون، وفق الدراسة. اكتشفوا مستعمرات لآلاف الديدان الأنبوبية (أجسامها داخل أنبوب) والرخويات التي تسمى ثنائيات الصدفة، على أعماق تتراوح بين 2500 إلى 9533 متراً. ويُظهر مقطع فيديو نُشر مع الدراسة حقولاً مغطاة بأكملها بالديدان، يصل طولها إلى 30 سنتمتراً، بالإضافة إلى مجموعات من الرخويات والمحار. كما رُصدت قشريات شوكية، وديدان بحرية عائمة، وخيار البحر، وزنابق البحر، وحيوانات أخرى. وأشارت الدراسة إلى أن هذه هي «أعمق وأكبر مجموعات معروفة حتى اليوم قائمة على التخليق الكيميائي في العالم». ونظراً إلى أنّ خنادق المحيطات الأخرى تتمتّع بخصائص مماثلة، قد تكون هذه المجموعات «أكثر انتشاراً مما كان يُعتقد سابقاً»، وفق معدّي الدراسة. ويقولون أيضاً إنهم وجدوا «أدلة دامغة» على إنتاج الميثان بواسطة الميكروبات، إذ تميل الديدان الأنبوبية إلى التجمّع حول حصائر ميكروبية تشبه الثلج. يأتي نشر الدراسة في وقت تُثار فيه نقاشات عالمية بشأن قضية التعدين في أعماق البحار. وقد أعربت الصين والولايات المتحدة عن اهتمامهما باستخراج المعادن الثمينة من أعماق البحار.